logo
العدو الإسرائيلي يستعد لسحب قواته من غزة خوفًا من عمليات خطف

العدو الإسرائيلي يستعد لسحب قواته من غزة خوفًا من عمليات خطف

المدىمنذ 3 أيام
تستعد قوات العدو الإسرائيلي لسحب قواتها من قطاع غزة، وسط مخاوف وقلق عميق في الجيش الإسرائيلي من محاولة 'حماس' اختطاف جندي قبل دخول أي وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ونشرت صحيفة 'زمان يشيع' العبرية مساء الجمعة أن الجيش أبلغ المستوى السياسي بأنه 'لا يوجد مكان للتقدم في القطاع'.
وأشارت القناة 13 العبرية إلى أن الجهود الحالية للجيش تتمثل في استكمال السيطرة على بيت حانون وجباليا في شمال القطاع، ولكن من الناحية العملياتية، لا يوجد مكان للتقدم للقوات الإسرائيلية.
في المناطق الأربعة المتبقية تحت سيطرة حماس في القطاع – مدينة غزة، وخان يونس، ومنطقة المواصي، ومخيمات الوسط – يوجد خطر على حياة الأسرى إذا دخل الجيش الإسرائيلي هناك، ولذلك لا تخطط القوات للعمل في تلك المناطق.
وذكرت 'زمان يشيع' أن عائلات الأسرى تلقّت خلال الـ24 ساعة الماضية رسالة مشجعة من مصادر أمريكية تفيد بأن هناك تقدما في مفاوضات الصفقة في قطر.
وبحسب الصحيفة، إذا لم تطرأ تغييرات في اللحظة الأخيرة، فإن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة مطلع الأسبوع – رهنا بالتغييرات المحتملة في المفاوضات – لإنهاء تفاصيل الصفقة بحلول نهاية الأسبوع المقبل.
وفي وقت سابق من المساء، قال مصدر سياسي لقناة '13 الإسرائيلية' إن إسرائيل مستعدة لاستنفاد المفاوضات في الدوحة، لكنه أضاف أن 'عناد حماس بدأ يثير شكوكا لدينا وتتعزز علامات الاستفهام حول استمرار المفاوضات'.
وصباح الجمعة، تلقت إسرائيل رسائل أكثر تفاؤلا من حماس، حيث نقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' السعودية عن مسؤول رفيع في الحركة قوله إن 'الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل تمثل خطوة إيجابية'.
ووفقا للمصدر في حماس، فإن الخرائط الجديدة تتضمن انسحابا إسرائيليا على نطاق أوسع من شريط موراغ.
وقال المصدر: 'هذه الخرائط يمكن أن تساهم في تهيئة 'مناخ سياسي' للوصول إلى اتفاق'، مضيفا بتحفظ: 'مع ذلك، أعتقد أننا ما زلنا في مرحلة مبكرة من المفاوضات، حيث لا تزال العديد من التفاصيل بحاجة إلى مناقشة'.
وفي سياق متصل، وخلفية الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصالح الصفقة، أعرب المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بولر عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاقيات في الإطار الزمني القريب.
وقال بولر: 'هذا ممكن، لم يكن هناك وقت أفضل من الآن. بيبي (نتنياهو) نجح في مواجهة إيران، وهذا منحه قوة كبيرة داخلياً، وعندما تمتلك القوة يكون هذا هو أفضل وقت لاتخاذ خطوة'. وأضاف: 'من الجانب الآخر، حماس متصلبة جدا ولذلك من الصعب التفاوض معها، لكن إسرائيل تقدم تنازلات كبيرة فيما يتعلق بالخرائط'.
وأوضح المبعوث الأمريكي لاحقا: 'نحن أقرب مما كنا عليه حتى الآن. إذا لم يحدث ذلك الآن، فسيكون السبب هو عناد حماس. إذا لم تتحقق الصفقة، ستواصل إسرائيل عملياتها كما فعلت حتى الآن'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب التجويع... 900 شهيد في غزة
حرب التجويع... 900 شهيد في غزة

الرأي

timeمنذ 16 ساعات

  • الرأي

حرب التجويع... 900 شهيد في غزة

في اليوم الـ653 من «حرب الإبادة»، استشهد أكثر من 104 فلسطينيين، بينهم 78 من منتظري المساعدات، وأصيب العشرات، في مجزرة ارتكبها الاحتلال شمال غربي مدينة غزة، في ظل تزايد حالات الوفاة بسبب التجويع وتواصل أوامر الإخلاء «الفوري». سياسياً، نقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر مطلع، ان إسرائيل تجري للمرة الأولى مفاوضات مع «حماس» تتعلق بإمكانية إنهاء الحرب، وسط تقديرات باقتراب التوصل إلى صفقة تبادل خلال أيام. وأشار المصدر إلى أنه خلافاً للصفقات السابقة، فإن «الوفد الإسرائيلي يتمتع بمساحة واسعة للمناورة ومرونة كافية للتوصل إلى اتفاق من دون المساس باحتياجات إسرائيل الأمنية». وفي السياق، تحدثت مصادر إسرائيلية مطلعة عن «تنازلات متزايدة» في مفاوضات الدوحة. وتقول محافل مقربة من دوائر صنع القرار في مقر الحكومة و«الشاباك» و«الموساد» والجيش، إن «الامر بات شبه معروف، والوضع الضبابي من ضمن التكتيكات التي يتبعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو». وقال مصدر سياسي إسرائيلي مشارك في المفاوضات، إن «حماس تواصل رفض التنازل عن وقف دائم لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل من القطاع بطريقة تثير الشك في مدى جديّتها بالتوصل إلى اتفاق». لكنه أضاف أن «المحادثات تتقدّم ببطء، لكنها تتقدّم». وأعلن مسؤول إسرائيلي ان «الاتجاه إيجابي، فقد يتوجه (المبعوث الأميركي، ستيف) ويتكوف إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة». في المقابل، كشف مصدر فلسطيني مطلع أن الحركة «تسلمت من الوسطاء خرائط محدثة تُظهر مناطق انتشار جيش الاحتلال داخل غزة، بينها معظم بيت حانون شمالاً، ونصف مدينة رفح، وبلدتا خزاعة وعبسان جنوباً، وأجزاء واسعة من حي الشجاعية». ورغم تمسك «حماس» برفض أي خريطة تكرّس «أمراً واقعاً» للاحتلال، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر إسرائيلية ان هناك «تفاؤلاً حذراً» بإمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين، مشيرة إلى تقليص بعض الفجوات. بدوره، قال دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة، إن الفجوات المتعلقة بخريطة الانتشار العسكري تقلصت، وإن ما تبقى «مجرد عقبات محدودة». اجتياح ديرالبلح ميدانياً، أصدر الاحتلال أمر إخلاء «فوري» وسط القطاع تمهيداً لتوسيع عملياته ضد مقاتلي «حماس». وقال الناطق أفيخاي أدرعي، إن المناطق المأهولة ومخيمات النازحين في 6 مناطق سكانية مطالبة بالإخلاء الفوري، داعياً السكان إلى التوجه نحو منطقة المواصي جنوباً. واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن هذه الإنذارات هي الأولى من نوعها منذ استئناف الحرب، وتكشف نية الجيش توسيع عملياته البرية في مناطق لم يكن قد دخلها سابقاً، خصوصاً وسط القطاع الذي يشهد كثافة سكانية ويضم مخيمات نزوح كبيرة. إنسانياً، أعلنت وزارة الصحة في القطاع المنكوب، استشهاد أكثر من 900 - بينهم 71 طفلاً - بسبب الجوع وسوء التغذية، إضافة إلى 6 آلاف مصاب من الباحثين عن لقمة العيش، منذ بدء «حرب الإبادة». وأكدت أن «الاحتلال يستخدم التجويع سلاحاً»، ولفتت إلى أن «الأطفال يموتون جوعاً أمام عدسات الكاميرات». وأشارت إلى أن المجاعة في القطاع «وصلت إلى مستويات كارثية، مؤكدة أن «العالم صم آذانه عن صرخات الأطفال المجوعين في قطاع غزة». «قائمة سوداء» إلى ذلك، قال مصدر أمني رفيع المستوى في المقاومة لقناة «الجزيرة»، إن لدى الفصائل «قائمة سوداء بتجار الحروب والعصابات المنظمة وعملاء الاحتلال، وسنقيم لهم محاكمات ثورية فور توفر ظرف مناسب». وأعلن أنه سيتم «نشر القائمة السوداء أمام الرأي العام تمهيداً للقصاص». ومن ميناء غاليبولي الإيطالي، انطلقت السفينة«حنظلة»، في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة. البابا يُندّد بـ«همجية» حرب غزة ندد البابا ليو الرابع عشر، بـ«همجية» حرب غزة، داعياً إلى وقف «الاستخدام العشوائي للقوة». وقال في ختام صلاة التبشير الملائكي، «أدعو مرة أخرى إلى وضع حد فوري للحرب الهمجية وإلى حل سلمي للنزاع»، وذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص في القصف الذي طال الخميس الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع. نتنياهو يعاني من تسمم أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن بنيامين نتنياهو يتعافى من وعكة أصيب فيها بتسمم غذائي، وسيستمر في أداء مهامه خلال فترة الراحة في المنزل على مدى الأيام الثلاثة المقبلة. وذكر في بيان أن نتنياهو (75 عاماً) شعر بوعكة خلال ليل السبت - الأحد، واتضح أنه يعاني من التهاب في الأمعاء وجفاف ويتلقى سوائل عبر الوريد للتعافي من ذلك.

تفاؤل أميركي جديد بقرب هدنة غزة.. وإسرائيل توسّع عملياتها وسط وشمال القطاع
تفاؤل أميركي جديد بقرب هدنة غزة.. وإسرائيل توسّع عملياتها وسط وشمال القطاع

الأنباء

timeمنذ 17 ساعات

  • الأنباء

تفاؤل أميركي جديد بقرب هدنة غزة.. وإسرائيل توسّع عملياتها وسط وشمال القطاع

قال المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم مولر إنه «متفائل» بشأن قرب التوصل الى اتفاق الهدنة في غزة، لافتا إلى ان «هناك شعورا جديدا بالقدرة على إنجاز شيء ما في هذا الصدد». وأضاف مولر في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الاخبارية أمس: الإسرائيليون يريدون إنجاز شيء ما وحركة حماس عنيدة جدا، منوها إلى انه «حان الوقت لتفرج حماس عن الرهائن وأنا متفائل أكثر مما كنت من قبل». جاء ذلك في وقت، أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 73 فلسطينيا على الأقل وإصابة أكثر من 150 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وقالت الوزارة في بيان إن حصيلة من وصل للمستشفيات من «المجوعين منتظري المساعدات 73 قتيلا منهم 67 في شمال قطاع غزة وأكثر من 150 إصابة، منها حالات خطيرة جدا». وفتح الجيش الإسرائيلي نيرانه باتجاه الآلاف من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون دخول شاحنات المساعدات الإنسانية قرب منطقة زيكيم شمال غرب مدينة غزة، وفق شهود عيان. وأدانت (حماس) الحادث ووصفته بأنه «إمعان في حرب الإبادة الوحشية، واستخدام المساعدات والتجويع لاستدراج الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم». وقالت الحركة في بيان إن ما يجري في قطاع غزة هو «جريمة كبرى»، يستخدم فيها القتل والتجويع والتعطيش «أداة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية». وطالبت بتحقيق دولي عاجل في «الآلية الحالية المشبوهة لتوزيع المساعدات والتي تحولت إلى آلية للقتل الممنهج للمدنيين». كما طالبت «حماس» الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية والدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري «لوقف هذه الكارثة وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات المتكدسة». من جهته، قال مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية في تصريحات صحافية«نحن أمام إبادة جماعية وقتل جماعي بتجويع سكان قطاع غزة». وأضاف أن أفراد الطواقم الطبية والمرضى لم يتناولوا أي وجبة غذائية منذ يوم كامل. وفي السياق، قال مجمع ناصر الطبي في بيان إن ستة فلسطينيين على الأقل قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي بالقرب من مركز مساعدات بمدينة رفح جنوبي غزة. بدوره، حذر المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة «حماس» في غزة من ان القطاع يتجه نحو «كارثة إنسانية غير مسبوقة مع تواصل الإبادة بالقتل والتجويع الجماعي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 مليون طفل». وأضاف المكتب في بيان «نحن على أعتاب مرحلة الموت الجماعي بسبب إغلاق إسرائيل لجميع المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وحليب الأطفال والوقود، وتشديد الحصار بشكل كامل، ونفاد الغذاء والدواء واستمرار سياسة التجويع». وأكد أن قطاع غزة أمام أكبر«مجزرة جماعية»في التاريخ الحديث. من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية لتشمل مدينة (دير البلح) وسط القطاع في مناطق«لم يعمل فيها من قبل»، داعيا السكان بمن فيهم النازحون من مناطق أخرى إلى الإخلاء الفوري والتوجه جنوبا نحو منطقة (المواصي). ووصفت إذاعة الجيش الاسرائيلي هذه الخطوة توسيع العملية بـ «التطور البالغ الأهمية». وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن الجيش «يوسع أنشطته» في المنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح وهي«منطقة لم يعمل فيها من قبل». وخاطب المتواجدين في المنطقة قائلا «من أجل سلامتكم أخلوا المكان فورا وانتقلوا جنوبا نحو المواصي». وبالتزامن، أعلن جيش الاحتلال أيضا تكثيف عملياته البرية في جباليا شمالي غزة. وزعم في بيان منفصل انه قواته عثرت على «عدة مسارات يبلغ طولها الإجمالي 2،7 كم وعمقها 20 مترا تحت الأرض في جباليا، ودمرتها». في هذه الاثناء ندد البابا ليو الرابع عشر بـ «همجية» حرب غزة، داعيا إلى وقف «اللجوء العشوائي للقوة»، بعد أيام على ضربة للجيش الإسرائيلي أصابت كنيسة كاثوليكية في القطاع. وجدد بابا الفاتيكان دعوته إلى الوقف الفوري لـ «همجية الحرب وأن يتم التوصل إلى حل سلمي للصراع». وقال »أعبر عن ألمي العميق حيال هجوم الجيش الإسرائيلي على الرعية الكاثوليكية للعائلة المقدسة في مدينة غزة». واعتبر أن «هذا العمل يضاف إلى الهجمات العسكرية المستمرة ضد المدنيين وضد دور العبادة في غزة». ووجه البابا نداء إلى المجتمع الدولي «من أجل ضمان القانون الإنساني وحماية المدنيين ومنع العقاب الجماعي واللجوء العشوائي إلى القوة والتهجير القسري للسكان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store