logo
تأثير خفي لكورونا.. تسريع شيخوخة الدماغ حتى لدى غير المصابين

تأثير خفي لكورونا.. تسريع شيخوخة الدماغ حتى لدى غير المصابين

الوئام٢٦-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة طبية حديثة أن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم بين عامي 2020 و2022 تسببت في تسريع وتيرة الشيخوخة الدماغية لدى البشر، بما في ذلك الأشخاص الذين لم يصابوا بعدوى الفيروس.
ونقل موقع 'Scientific American' عن الدراسة، التي شملت قرابة ألف شخص، أن التغيرات الهيكلية في الدماغ كانت واضحة بشكل خاص لدى كبار السن، والرجال، والأشخاص من خلفيات اجتماعية محرومة.
وعلى الرغم من ذلك، أظهرت الاختبارات الإدراكية أن التراجع في خفة الحركة الذهنية اقتصر على المصابين بـ'كوفيد-19″، ما يشير إلى أن تغيرات الدماغ لا تعني بالضرورة ضعف التفكير أو الذاكرة.
وأكد الدكتور مهدي مقري، عالم الأحياء الحاسوبية بكلية الطب في جامعة هارفارد، أن الدراسة توضح مدى تأثير بيئة الجائحة على الصحة النفسية والعصبية.
وأشار إلى أن مسألة ما إذا كانت هذه التغيرات قابلة للعكس لا تزال غير واضحة، نظراً لأن الدراسة اعتمدت على تحليل بيانات مأخوذة في فترتين زمنيتين فقط.
وفي السياق ذاته، أشار الباحث علي رضا محمدي من جامعة نوتنغهام، إلى أن دراسات قليلة ركزت على تأثير التوتر والعزلة الاجتماعية واضطرابات نمط الحياة خلال الجائحة على شيخوخة الدماغ.
وللتحقق من ذلك، قام فريقه بتحليل بيانات تصوير دماغي لأكثر من 15 ألف شخص ضمن مشروع 'البنك الحيوي البريطاني'، وطوروا نماذج تعلم آلي لقياس الفرق بين العمر البيولوجي للدماغ والعمر الزمني، وهو ما يُعرف بـ'فجوة عمر الدماغ'.
وتدعم هذه النتائج مخاوف سابقة بشأن تأثير الجائحة على المدى البعيد في الصحة العصبية، خاصة مع وجود أدلة علمية على أن عدوى كورونا قد تُفاقم التدهور الإدراكي لدى كبار السن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تُعيد تفعيل بعض تدابير "كوفيد" للوقاية من فيروس جديد
الصين تُعيد تفعيل بعض تدابير "كوفيد" للوقاية من فيروس جديد

العربية

timeمنذ 18 ساعات

  • العربية

الصين تُعيد تفعيل بعض تدابير "كوفيد" للوقاية من فيروس جديد

بعد أكثر من عامين من إنهاء إجراءات الطوارئ المتعلقة بالجائحة، أعادت الصين تفعيل بعض الضوابط الصحية المُطبقة في فترة "كوفيد" في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية لمنع انتشار مرض فيروسي مؤلم ينقله البعوض. ومن بين التدابير المتخذة للحد من انتشار "شيكونغونيا"، تسجيل هويات مشتري الأدوية الشائعة الاستخدام، وإعادة إجراء الفحوصات الجماعية، وإلزام تسجيل السفر ، وإجراء عمليات تطهير على مستوى المجتمع، وذلك بعد أن أبلغت مدينة في هذا المركز الصناعي عن تفشٍّ نادر ولكنه واسع النطاق للفيروس هذا الصيف، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ". وطلبت مدينة فوشان، التي شهدت أكثر من 6500 إصابة بشيكونغونيا في أقل من شهر، من الصيدليات الإبلاغ عن هويات مشتري أي من الأدوية الـ 47 المستخدمة لتخفيف أعراض شيكونغونيا، مثل الحمى والطفح الجلدي وآلام المفاصل، وفقاً لبيان صادر عن مكتب مراقبة السوق في المدينة. طُبّقت سياسة مماثلة خلال جائحة كوفيد-19، حيث كانت عمليات شراء الأدوية من الصيدليات تفعل إشعاراً منبثقاً برمز الصحة الخاص بالفرد، مما يحد من حركته ويخضعه لاختبار إلزامي. في الوقت الحالي، لا توجد أي إشارة إلى أن السلطات تفكر في أي إجراء يشبه عمليات الإغلاق الصارمة التي عصفت بالاقتصاد الصيني خلال الجائحة. ومع ذلك، أثارت القيود الصحية على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، مثل "ويبو" و"شياوهونغشو"، موجةً من المنشورات التي عبّرت عن مشاعر متنوعة، من القلق إلى السخرية. أعرب خبراء الصحة عن شكوكهم في أن قواعد التتبع والتباعد الاجتماعي في عصر كوفيد كانت ذات صلة بالتفشي الحالي. وقال كبير علماء الأوبئة في مجموعة الأبحاث غير الربحية "RTI International"، دونال بيسانزيو: "ينبغي أن تركز مكافحة تفشي المرض على إدارة نواقل الأمراض والحد من مخالطة البشر للبعوض بدلاً من التركيز على أنواع التدابير الموصى بها لمكافحة كوفيد-19". صرح كانغ مين، مدير معهد الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في قوانغدونغ، بأن تفشي المرض أظهر علامات على الاستقرار، حيث انخفض عدد الحالات الجديدة الأسبوع الماضي عن الأسبوع السابق. ومع ذلك، صرّح كانغ لقناة CCTV الحكومية أن الروابط الدولية للمقاطعة وموسم الفيضانات المستمر، الذي يُهيئ ظروفاً مثالية لتكاثر البعوض، يعني أن "الوقاية من الأوبئة ومكافحتها لا تزال تواجه تحديات معقدة وشديدة". أطلقت فوشان حملة للقضاء على البعوض لمدة سبعة أيام، تشمل التطهير، وتعبئة المجتمع لتنظيف المياه الراكدة، والترويج لاستخدام ستائر النوافذ والناموسيات. على الرغم من اكتشاف حمى شيكونغونيا لأول مرة في أفريقيا عام 1952، إلا أن هذا الفيروس المنقول بالنواقل جديد نسبياً في الصين، حيث سُجلت أول حالة إصابة وافدة فقط عام 2008. ورغم أن معظم الإصابات خفيفة، إلا أن إجراءات الاحتواء الشاملة تثير قلق السكان بشأن احتمال حدوث اضطرابات وإزعاج في الحياة اليومية. دفع تفشي المرض مدينتين صينيتين أخريين على الأقل إلى تشديد القيود، حيث بدأت فوتشو وتشيوانتشو، وهما مدينتان في مقاطعة فوجيان، في اشتراط "مراقبة صحية ذاتية" لمدة 14 يوماً على المسافرين القادمين من فوشان لأعراض مثل الحمى والصداع وآلام المفاصل. ويُطلب من الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض "مراجعة الطبيب فوراً ومشاركة تاريخ سفرهم". في شنتشن، تطلب بعض المجتمعات المحلية من العائدين إلى المدينة مراقبة صحتهم بأنفسهم، وزيارة "مؤسسة صحية رسمية" إذا ظهرت عليهم أعراض ذات صلة، ومشاركة تاريخ سفرهم خلال الأيام الأربعة عشر الماضية. مع أن الفيروس لا ينتقل من شخص لآخر، إلا أن العدوى يمكن أن تنتشر إذا لدغ البعوض الذي لدغ الشخص المصاب المزيد من الأشخاص بدوره.

تحذيرات من موجة شتوية قاتلة لفيروس RSV في بريطانيا
تحذيرات من موجة شتوية قاتلة لفيروس RSV في بريطانيا

صدى الالكترونية

timeمنذ يوم واحد

  • صدى الالكترونية

تحذيرات من موجة شتوية قاتلة لفيروس RSV في بريطانيا

مع اقتراب فصل الشتاء، حذّر مسؤولوا الصحة في المملكة المتحدة من موجة محتملة لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، والذي يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال حديثي الولادة وكبار السن، مسببًا مضاعفات تنفسية قد تؤدي إلى الوفاة، في نمط سنوي يشبه إلى حد كبير انتشار الإنفلونزا الموسمية. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الفيروس تفاقم بالفعل هذا العام في أستراليا، ما يُعد مؤشرًا على احتمالية تصاعد انتشاره في بريطانيا خلال الأشهر المقبلة، خاصة وأنه ينتقل بسهولة عبر الرذاذ الناتج عن السعال والعطس. وتشير البيانات إلى دخول نحو 30 ألف طفل و18 ألف بالغ المستشفيات سنويًا في المملكة المتحدة بسبب هذا الفيروس، الذي يُعد سببًا رئيسيًا لوفيات الرضع في الشتاء، إلى جانب مساهمته في وفاة قرابة 8000 بالغ نتيجة مضاعفاته القلبية. وقالت كيت برينتوورث، كبيرة مسؤولي التوليد في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، إن تطعيم النساء الحوامل يوفر حماية فعالة للمواليد الجدد، حيث تنتقل الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين، مما يقلل بشكل كبير من خطر دخول الأطفال إلى المستشفى خلال الأشهر الستة الأولى من حياتهم. وأظهرت بيانات حديثة لوكالة الأمن الصحي البريطانية أن اللقاح يقلل دخول الرضع للمستشفيات بنسبة 72%، كما أن فعاليته بين كبار السن تصل إلى 82%. ويُتاح اللقاح للحوامل من الأسبوع 28، وكذلك لكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و79 عامًا، ضمن خطة التطعيم الشتوية التي تشمل أيضًا لقاحات كورونا والإنفلونزا. ويسبب الفيروس التهابات رئوية حادة ويستمر على الأسطح لسبع ساعات، بينما يظل الأطفال ناقلين للعدوى لمدة قد تصل إلى ثلاثة أسابيع حتى بعد زوال الأعراض. واعتبارًا من سبتمبر المقبل، سيتم توفير لقاح نيرسيفاماب للأطفال الأكثر عرضة للخطر، بجرعة واحدة بدلًا من 5 حقن شهرية كانت تُعطى في السابق.

دراسة بريطانية: انخفاض النوبات القلبية بعد تلقي لقاح كورونا
دراسة بريطانية: انخفاض النوبات القلبية بعد تلقي لقاح كورونا

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة سبق

دراسة بريطانية: انخفاض النوبات القلبية بعد تلقي لقاح كورونا

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج، أن معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية انخفضت بعد تلقي لقاحات كوفيد-19، مقارنةً بما كانت عليه قبل التطعيم أو بدونه. ووفقًا لموقع "News Medical Life Sciences"، أظهرت الدراسة أن معدل الإصابة بجلطات الشرايين، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، تراجع بنسبة تصل إلى 10% خلال الفترة من الأسبوع 13 إلى الأسبوع 24 بعد الجرعة الأولى من اللقاح. كما سجلت انخفاضات أكبر بعد الجرعة الثانية، بلغت 27% لدى متلقي لقاح أسترازينيكا، و20% لدى من تلقوا لقاح فايزر. الدراسة نُشرت في مجلة "Nature Communications"، وأجراها باحثون من جامعات كامبريدج، بريستول، وإدنبرة، بدعم من مركز علوم البيانات التابع لمؤسسة القلب البريطانية (BHF). واستندت إلى تحليل بيانات مجهولة الهوية لنحو 46 مليون بالغ في إنجلترا، بين ديسمبر 2020 ويناير 2022، لمقارنة معدلات الإصابة بأمراض القلب قبل وبعد التطعيم. وقالت الدكتورة سامانثا إيب، الباحثة الرئيسية من جامعة كامبريدج، إن النتائج تؤكد أن التطعيم لا يرفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات، بل يُظهر أحيانًا انخفاضًا ملحوظًا في هذه الحالات. وأكد الباحثون أن هذه النتائج تدعم سلامة لقاحات كوفيد-19، خاصة مع مساهمتها في خفض الإصابات الشديدة وإنقاذ ملايين الأرواح. وتشير البيانات إلى أن أكثر من 90% من سكان المملكة المتحدة ممن تجاوزوا 12 عامًا تلقوا جرعة واحدة على الأقل بحلول يناير 2022. وتطمئن الدراسة المرضى بأن الجرعات الأولى والثانية والمعززة آمنة من الناحية القلبية، مع فوائد تفوق بكثير المضاعفات النادرة جدًا المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store