logo
نص تشريعي أوروبي لحماية الكلاب والقطط يخدم 72 مليون كلب

نص تشريعي أوروبي لحماية الكلاب والقطط يخدم 72 مليون كلب

الوسطمنذ 10 ساعات

أقرّ أعضاء البرلمان الأوروبي بغالبية ساحقة اليوم الخميس، نصّا تشريعيا يتضمن الحد الأدنى من قواعد الحماية فيما يتعلق بتربية الكلاب والقطط في دول الاتحاد، ومنها منع استخدام الأطواق الكهربائية وحظر التشويه والتزاوج الداخلي بين الحيوانات التي تربطها صلة قربى.
وقرّر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 82 مليون قطة و72 مليون كلب، تعزيز تنظيم سوق هذه الحيوانات التي تُقدّر قيمتها السنوية بـ 1,3 مليار يورو.
توفير ظروف حياة لائقة للحيوانات
ويُحدّد مشروع النص الذي أُقرّ بـ 457 صوتا وفي مقابل 17، فيما امتنع 86 عن التصويت، معايير لتوفير ظروف حياة لائقة لهذه الحيوانات في مزارع تربيتها وملاجئها ونقاط بيعها، تتعلق بالغذاء والمساحة والنظافة ومنع الممارسات القاسية، وسوى ذلك.
كذلك يشترط عند بيع كلب أو قطة زرع شريحة دقيقة للحيوان تحت الجلد تتضمن معلومات عن هويته، ليتمّ تسجيله في قاعدة بيانات يُمكن الاطلاع عليها في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، ويهدف ذلك إلى مكافحة تهريب الكلاب من دول أوروبية مثل رومانيا وبلغاريا، والذي انتقدته جمعيات الرفق بالحيوان.
ويحظر الفانون تشويه الحيوانات (بتر ذيولها أو آذانها، وقطع أحبالها الصوتية، وما إلى ذلك) في كل الحالات تقريبا، وكذلك استخدام الأطواق الكهربائية أو الخنقية أو المسننة، كذلك يحظر تربية الحيوانات لإبراز بعض خصائص البدنية بشكل مبالغ فيه (كقصر الأرجل، وانبساط الأنوف، وسوى ذلك)، بما يسبب المعاناة لهذه الحيوانات، وكذلك استخدام هذه الحيوانات في العروض أو المسابقات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟
إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

إسرائيل وإيران: هل تتّسع دائرة التصعيد بعد الضربات الأخيرة؟

Getty Images استهدفت الصواريخ والمسيّرات الإيرانية، يوم الخميس 19 من يونيو/حزيران، مناطق واسعة من إسرائيل، في هجوم هو الأوسع خلال الساعات الـ 48 الأخيرة. استهدفت إيران بالصواريخ والمسيّرات، يوم الخميس 19 من يونيو/حزيران، مناطق واسعة من إسرائيل، في هجوم هو الأوسع خلال الساعات الـ 48 الأخيرة، مما تسبب في إصابة نحو 271 شخصًا بجروح . وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت نحو 20 إلى 30 صاروخًا صوب إسرائيل، أصاب أحدها مركز "سوروكا" الطبي في مدينة بئر السبع. كما استهدفت صواريخ أخرى مدينة "حولون" جنوب تل أبيب، ومدينة "رمات غان" في منطقة تل أبيب. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن "الطغاة الإرهابيين" في إيران أطلقوا هذا الصباح صواريخ على مستشفى "سوروكا" في بئر السبع وعلى سكان مدنيين، مضيفًا أن إيران ستدفع "ثمنًا باهظًا". كذلك، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المرشدَ الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، مسؤوليةَ الهجوم، مشيرًا إلى أنه أمر الجيش الإسرائيلي بـ "تكثيف الضربات" صوب إيران. ووصف كاتس استهداف المراكز والمنشآت الطبية والمدنيين بأنه "جريمة حرب من أخطر الأنواع". في المقابل، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن "الهدف الرئيسي للهجوم (الإيراني) كان قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضافت (إرنا) أن المستشفى الإسرائيلي "تعرّض فقط لعصف الانفجار... أما الهدف المباشر والدقيق فكان المنشأة العسكرية". كما نقلت (إرنا) عن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، قوله: "إذا أصابت بعض صواريخنا مناطق سكنية، فذلك لأن الكيان الصهيوني قد خلق تشويشًا لتحويل مسار الصواريخ عن إصابة الأهداف العسكرية". وتواصل إسرائيل توجيه ضربات جوية إلى إيران؛ إذ استهدفت الطائرات الإسرائيلية، الليلة الماضية، مفاعل "آراك" النووي وموقعًا في "نطنز"، وتقول إسرائيل إن هذه المنشآت "تُستخدم لتطوير أسلحة نووية". وتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات منذ فجر الجمعة 13 من يونيو/حزيران، عندما أقدمت إسرائيل على استهداف مواقع نووية ومنشآت عسكرية إيرانية في هجوم مباغت دون سابق إنذار. وفي سياق ذي صلة، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يوم الأربعاء 18 من يونيو/حزيران، عن مصدر وصفته بالمطّلع، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استعرض خططًا عسكرية للتعامل مع إيران، لكنه ينتظر لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي. وقال ترامب في حديث مع الصحفيين داخل البيت الأبيض: "لدي أفكار بشأن ما يجب فعله، لكنني لم أتخذ قرارًا نهائيًا بعد - أحب اتخاذ القرار النهائي قبل لحظة واحدة من موعده، كما تعلمون، لأن الأمور تتغير. أعني، خاصة مع الحرب، تتغير الأمور معها. يمكن أن تنتقل الأمور من طرف إلى آخر". وفي محاولة للوصول إلى حل سياسي للصراع الدائر، قالت وسائل إعلام إيرانية إن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، سيلتقي يوم الجمعة 20 من يونيو/حزيران، في جنيف، بنظرائه وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اللقاء يأتي بناءً على طلب الدول الأوروبية الثلاث. وعلى جانب آخر، وفي تسارع لوتيرة الجهود الدبلوماسية، أجرى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يوم الخميس 19 من يونيو/حزيران، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، عبّر خلاله الرئيسان عن رفضهما حل أزمة برنامج طهران النووي باستخدام القوة. ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية، أكد شي جين بينغ أن "وقف إطلاق النار يجب أن يكون أولوية عاجلة، وأن استخدام القوة ليس الطريق الصحيح لحل الخلافات الدولية". ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الرئيس الصيني قوله إنه ينبغي على "الدول الكبرى" ذات "النفوذ الخاص" في المنطقة تكثيف جهودها الدبلوماسية لتهدئة الوضع. ويعرض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القيام بدور الوساطة بين إيران وإسرائيل، لمنع اتساع رقعة الحرب. ويُنظر إلى كل من روسيا والصين على أنهما من أهم حلفاء إيران. وتُؤكد إسرائيل أنها تمكنت من توجيه ضربات قوية لإيران، وأن سماء طهران مفتوحة تمامًا أمام الطيران الإسرائيلي. في المقابل، يقول الحرس الثوري الإيراني إنه تمكّن من توجيه ضربات حاسمة إلى الدفاعات الجوية الإسرائيلية، وأن الأراضي الإسرائيلية مكشوفة أمام الضربات والصواريخ الإيرانية. برأيكم، هل تتسع دائرة المواجهة بين إيران وإسرائيل بعد الضربات الأخيرة؟ هل تتدخل الولايات المتحدة عسكريًا ضد إيران؟ هل تنجح جهود التهدئة في تغليب الحلول الدبلوماسية؟ وإلى أين يتجه الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 20 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب

نص تشريعي أوروبي لحماية الكلاب والقطط يخدم 72 مليون كلب
نص تشريعي أوروبي لحماية الكلاب والقطط يخدم 72 مليون كلب

الوسط

timeمنذ 10 ساعات

  • الوسط

نص تشريعي أوروبي لحماية الكلاب والقطط يخدم 72 مليون كلب

أقرّ أعضاء البرلمان الأوروبي بغالبية ساحقة اليوم الخميس، نصّا تشريعيا يتضمن الحد الأدنى من قواعد الحماية فيما يتعلق بتربية الكلاب والقطط في دول الاتحاد، ومنها منع استخدام الأطواق الكهربائية وحظر التشويه والتزاوج الداخلي بين الحيوانات التي تربطها صلة قربى. وقرّر الاتحاد الأوروبي الذي يضم 82 مليون قطة و72 مليون كلب، تعزيز تنظيم سوق هذه الحيوانات التي تُقدّر قيمتها السنوية بـ 1,3 مليار يورو. توفير ظروف حياة لائقة للحيوانات ويُحدّد مشروع النص الذي أُقرّ بـ 457 صوتا وفي مقابل 17، فيما امتنع 86 عن التصويت، معايير لتوفير ظروف حياة لائقة لهذه الحيوانات في مزارع تربيتها وملاجئها ونقاط بيعها، تتعلق بالغذاء والمساحة والنظافة ومنع الممارسات القاسية، وسوى ذلك. كذلك يشترط عند بيع كلب أو قطة زرع شريحة دقيقة للحيوان تحت الجلد تتضمن معلومات عن هويته، ليتمّ تسجيله في قاعدة بيانات يُمكن الاطلاع عليها في مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، ويهدف ذلك إلى مكافحة تهريب الكلاب من دول أوروبية مثل رومانيا وبلغاريا، والذي انتقدته جمعيات الرفق بالحيوان. ويحظر الفانون تشويه الحيوانات (بتر ذيولها أو آذانها، وقطع أحبالها الصوتية، وما إلى ذلك) في كل الحالات تقريبا، وكذلك استخدام الأطواق الكهربائية أو الخنقية أو المسننة، كذلك يحظر تربية الحيوانات لإبراز بعض خصائص البدنية بشكل مبالغ فيه (كقصر الأرجل، وانبساط الأنوف، وسوى ذلك)، بما يسبب المعاناة لهذه الحيوانات، وكذلك استخدام هذه الحيوانات في العروض أو المسابقات.

مصير الناشط اللبناني جورج عبدالله يحدده القضاء الفرنسي في 17 يوليو
مصير الناشط اللبناني جورج عبدالله يحدده القضاء الفرنسي في 17 يوليو

الوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الوسط

مصير الناشط اللبناني جورج عبدالله يحدده القضاء الفرنسي في 17 يوليو

تصدر محكمة الاستئناف في باريس في 17 يوليو المقبل قرارها بشأن مصير الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج عبدالله المسجون في فرنسا منذ 40 عاما، والذي نُظر اليوم الخميس في أحدث طلب تقدم به محاموه لإطلاقه، بحسب وكالة «فرانس برس». وقال محاميه جان لوي شالانسيه لوسائل الإعلام بعد الجلسة التي لم تكن مفتوحة للجمهور «قلت للقضاة +إما أن تُطلقوا سراحه أو تحكموا عليه بالإعدام+». خلفيات قضية جورج عبدالله وحُكم على جورج إبراهيم عبدالله، البالغ حالياً 74 عاماً، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات عبدالله مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاقه رُفضت كلها. أما بالنسبة للطلب الأخير، فقد أجّلت المحكمة قرارها في اللحظات الأخيرة من فبراير، مشيرة إلى أن الإفراج عن جورج عبدالله مشروط ببذله مسبقاً «جهداً كبيراً» لتعويض الأطراف المدنية، وهو ما ظل الناشط اللبناني يرفضه بشكل قاطع. ولم يُقرّ جورج إبراهيم عبدالله بتورّطه في عمليتَي الاغتيال، اللتين صنّفهما ضمن إطار أعمال «المقاومة» ضد «القمع الإسرائيلي والأميركي»، وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975–1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978. إطلاق جورج عبدالله ومع ذلك، قدّم محاميه جان لوي شالانسيه للمحكمة خلال الجلسة وثائق تُشير إلى وجود مبلغ «يناهز 16 ألف يورو» في حساب جورج عبدالله في السجن «يمكن استخدامه من جانب الأطراف المدنية إذا طلبوا الدفع». ولم يُحدّد مصدر الأموال، كما لم يُفصّل موقف موكله. ووفق شالانسيه، عدّ المدعي العام ومحامي الطرف المدني اللذان يُعارضان إطلاق موكله، أن عبدالله «لم يبذل أي جهد» لأن «المال ليس له»، كما أنه لم يُظهر أي مؤشرات إلى «التوبة» عن الأعمال التي يُتهم بارتكابها. وأضاف شالانسيه: «أكّدتُ مجدداً أن مفهوم التوبة غير موجود في القانون الفرنسي». في حكمها الصادر في فبراير، وبعيداً عن المسألة المالية، قالت المحكمة إنها تؤيد إطلاق جورج عبدالله مع ترحيله فوراً إلى لبنان (الذي أكد الاستعداد لاستقباله)، تماشياً مع قرار محكمة تنفيذ الأحكام الصادر في نوفمبر، والذي عُلّق تنفيذه فوراً بعد استئناف من النيابة العامة لشؤون مكافحة الإرهاب. رمز من الماضي للنضال الفلسطيني ويُعدّ جورج عبدالله، الذي بات منسياً على مر السنين بعد أن كان من أشهر سجناء فرنسا وقت إدانته، «رمزاً من الماضي للنضال الفلسطيني»، وفق الحكم. وسبق أن تزّعم مجموعة صغيرة تضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيين كانت تُسمى «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية». لكنها انحلت، ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ ثمانينيات القرن العشرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store