
افتتاح معسكري "رملة السحمة" و"أم السميم" للواء حرس الحدود
احتفل الجيشُ السلطاني العُماني، أمس، بافتتاح معسكري (رملة السحمة) و (أم السميم) للواء حرس الحدود، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، وبحضور اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني، وعدد من كبار الضباط.
وجاء افتتاح المعسكرين في إطار خطط التطوير والتحديث بأسلحة قوات السلطان المسلحة والوحدات الأخرى بوزارة الدفاع.
واستمع معالي الأمين العام بوزارة الدفاع والحضور إلى إيجازٍ عن خطط وبرامج التطوير التي تتماشى مع ما يضطلع به لواءُ حرس الحدود من مهام وواجباتٍ وطنية جنباً إلى جنب ومع باقي ألوية وتشكيلات ووحدات الجيش السلطاني العُماني الأخرى.
وقام معالي راعي المناسبة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمعسكر (رملة السحمة) واستمع معاليه والحضور إلى إيجاز عن منشآت المعسكر والأدوار المسندة إليه، ثم قام راعي المناسبة بجولة في مرافق المعسكر ومنشآته المتعددة واطّلع على ما زُوِّد به من تجهيزات ومعدات تتلاءم وواجباته المنوطة به.
كما قام معالي الأمين العام بوزارة الدفاع بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمعسكر (أم السميم) إيذانًا بافتتاحه رسميًّا، واستمع والحضور إلى إيجاز استعرض جملة مهام وواجبات المعسكر، وتجوّل معاليه والحضور في المرافق والمنشآت التابعة له.
ويأتي افتتاح معسكري (رملة السحمة) و(أم السميم) تأكيدًا على ما تحظى به قوات السلطان المسلحة من الاهتمام السامي والرعاية الكريمة من لدن جلالة القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- لتمضي قُدمًا في أداء واجباتها الوطنية في حماية مكتسبات الوطن ومنجزاته وضمان أمنه واستقراره وتقديم الإسناد في مختلف المجالات التنموية بسلطنة عُمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ 10 ساعات
- الشبيبة
مفتي سلطنة عمان يدعو مصر والأردن لفتح المعابر مع فلسطين.. ويناشد شيخ الأزهر بالتدخل
مسقط - الشبيبة طالب سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المفتي العام لسلطنة عمان، جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية قادة وشعوبا للدفع في اتجاه التعجيل يفتح المعابر مع الأراضي الفلسطينية. وقال سماحته في بيان له نشره على حسابه الرسمي بموقع "X": تتابع بكل أسف وألم مأساء غزة العزيزة من الحصار الخانق المضروب عليها فكلما وكيف أدى إلى تساقط الناس جماعات ووحدانا من أثر الجوع، ومن العجب أنها مأساة تسجلها وسائل الإعلام لحظة بلحظة، فلا يهتز لها ذوو قرابة من دم ودين ولا من يزعمون أنهم ذوو مواثيق وقوانين كأنما يرقبون التتمة بعد أن لم يرقبوا إلا ولا ذمة فبالله كيف سيجيبون إذا سئلوا بين يدي الله تعالى بأي ذنب قتلت ؟ وأضاف: "وبهذا، فإذا تناشد الدول الإسلامية عموما والعربية خصوصا أن يهبوا عاجلا غير اجل إلى مناصرة إخوانهم فإن هذا حق للإنسانية كلها، وما كان المسلم صادق ولا لعربي أصيل أن يرضى بهذا الظلم في أي بشر، مسلما كان أو غير مسلم على أن حق المسلمين بين إخوانهم في الإسلام هو أعظم لقوله تعالى: وَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الخونا السيرات ... ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره، ولا يسلمه ". وتابع : "تنخص بهذه المناشدة الأشقاء في جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية قادة وشعوبا للدفع في اتجاه التعجيل يفتح المعابر وإغاثة المنكوبين من جيرانهم واخوتهم في غزة وفلسطين ولا تنسى هنا أن نذكر إخوتنا العلماء الأفذاذ في البلدين أن يسارعوا إلى القيام بما عليهم من الحقوق في هذا الشأن. لا سيما الأزهر الشريف متمثلا بشيخه الإمام الأكبر وعلمائه الكرام". وختم حديثه قائلا: "وبالجملة فإننا نرجو من جميع أصحاب الضمير الإنساني الحي في العالم بأسره أن يسارعوا إلى ذلك فالكل مسؤول أمام الله تعالى ولا يعضى أحد من هذه المسؤولية".


جريدة الرؤية
منذ 15 ساعات
- جريدة الرؤية
جلالة السلطان يتلقّى برقيتي شكر من أمير قطر ورئيس جيبوتي
مسقط- العمانية تلقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاهه- برقية شكر جوابيّة من أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميـر دولة قطر ردًّا على برقية جلالتِه المهنّئة لسُموّه بمناسبة ذكرى تولّيه مقاليد الحكم. كما تلقّى جلالته -أعزه الله- برقية شكر جوابيّة من فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي ردًّا على برقية جلالته المهنّئة لفخامته بمناسبة العيد الوطني لبلاده. أعرب القائدان في برقيّتيْهما عن خالص شكرهما وبالغ تقديرهما لجلالةِ السُّلطان المعظم، متمنيْن له موفور الصحة والعافية والتوفيق، ولعلاقات الأُخوة والتعاون بين بلديْهما وسلطنة عُمان اطراد التطور والنماء.


جريدة الرؤية
منذ يوم واحد
- جريدة الرؤية
غزة تصارع وحدها
محمد رامس الرواس إن نقض الاحتلال الإسرائيلي لما التزم به من اتفاق في 15 يناير 2025م، ورفضه منذ أربعة أشهر ما عُرض عليه من حلول للتوصل إلى وقف الحرب وتبادل الأسرى، ومماطلته ومراوغته وتهربه من وقف الحرب، وظل مصرًّا على استئناف عدوانه بكل ما أوتي من قوة، وبآلة قتل وتدمير لا يزال يستمد أدواتها من حلفائه ومسانديه . أشهر مضت منذ الصفقة في بداية عام 2025م، ولا يزال الدم الفلسطيني ينزف وبشدة، ولا تزال غزة تقاوم، وتقاتل، وتصارع في خندق واحد، وتبلي بلاءً حسنًا في الصبر والثبات في مواجهة جيش الاحتلال الذي يملك القوة العسكرية ويفتقر إلى الأخلاق الإنسانية وأخلاقيات الحروب بكل ما تحمله الكلمة من معنى . خلال الأشهر الفائتة، سطّرت المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، بطولات غير مسبوقة، فلقد أوقعت خلالها مئات الجنود بين قتيل وجريح من خلال كمائن وتضحيات بطولية نادرة، كانت فيها أقرب من قوسين أو أدنى لأسر مزيد من الجنود، وتسببت في إصابة آلاف آخرين بصدمات نفسية وإعاقات مستدامة. هذا ليس كلامًا مرسلًا، بل واقع تعكسه جنائز الجنود العائدة لهم بالمروحيات، واعترافات المحللين في قلب تل أبيب . لقد فاجأت المقاومةُ جيشَ الكيان الإسرائيلي بتكتيكاتٍ وأساليبَ جديدة، استخلصتها من أقوى معركة خاضها الشعب الفلسطيني في تاريخه الحديث. فالميدان يشهد بأن هذه ليست مجرد حرب صواريخ أو اشتباكات حدودية، بل حرب عقول وإرادة وصبر على نار الحصار، وعزم لا ينكسر أمام وحشية القصف التي لم تتوقف حتى هذه اللحظات . إن المقاومة لا تزال في طور المبادرة، لا الدفاع فقط، وتمتلك من أدوات الردع والتكتيك ما يكفي لتحوّل ميدان المعركة إلى كابوس مفتوح للاحتلال، مقابل ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على أرض غزة من قتلٍ سافرٍ يشاهده العالم وهو صامتٌ ومتخاذل، إلا ما رحم الله. والجيش الإسرائيلي لا يفقه ولا يدرك أن استمرار هذه الحرب يعني استمرار جنائز جنوده وضباطه. فالمقاومة لم ولن تخرج من الميدان، بل أصبحت أقوى وأذكى وأكثر خبرة . ختامًا... ما تمادى جيش الاحتلال في القتل والإبادة، لولا أنه أمِن العقوبة، وضَمِن الصمت الدولي .