
أطباء يعيدون كتابة الحمض النووي لإنقاذ رضيع
البلاد ــ وكالات
أصبح أطباء في الولايات المتحدة أول من يعالج رضيعًا باستخدام علاج مخصص لتعديل الجينات، بعد تشخيص الرضيع باضطراب وراثي حاد يُودي بحياة نحو نصف المصابين به في مرحلة الطفولة المبكرة.
وبحسب صحيفة 'الغارديان' البريطانية، فقد أشاد باحثون دوليون بهذا الإنجاز الطبي البارز، قائلين: إنه يُظهر إمكانية علاج مجموعة من الأمراض الوراثية المُدمرة عن طريق إعادة كتابة الحمض النووي المضطرب، بعد ولادة الأطفال المُصابين بفترة وجيزة.
وبدأ المتخصصون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا العمل فور تشخيص حالة الطفل، وأكملوا 'التصميم المُعقد والتصنيع واختبار السلامة' للعلاج المُخصص في غضون ستة أشهر.
وتلقى الطفل، المعروف باسم 'كيه جيه'، الجرعة الأولى من العلاج المصمم خصيصًا له عن طريق التسريب في مجري الدم في فبراير، ثم تلقى جرعتين أخريين في مارس وأبريل، وقال الأطباء: إنه كان في حالة جيدة، لكنه سيحتاج إلى مراقبة دقيقة مدى الحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
صحة طفلك النفسية تؤثر في قدرته على العمل في المستقبل
كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية نفسية يكونون أقل قدرة على العمل في مرحلة البلوغ. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد فحص الباحثون التابعون لمعهد أبحاث السياسات العامة ببريطانيا (IPPR) بيانات نحو 6 آلاف شخص شاركوا في دراسة بريطانية ضخمة وشهيرة، تتبعت حياة الأفراد الذين وُلدوا في أسبوع واحد عام 1970 في جميع أنحاء بريطانيا. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من مشكلات نفسية وسلوكية حادة في طفولتهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 85 في المائة للإصابة بأعراض الاكتئاب في سن 51، وأكثر عرضة بنسبة 68 في المائة للإصابة بحالة مرضية مزمنة تؤثر على قدرتهم على العمل. ووفقاً للدراسة، فقد كان الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية جسدية أكثر عرضة بنسبة 38 في المائة لمحدودية قدرتهم على العمل في مراحل لاحقة من حياتهم. مصابون بمشكلات تتعلق بالصحة العقلية وأكد الباحثون أن نتائجهم تؤكد على ضرورة اهتمام الحكومات بدعم صحة الأطفال النفسية، لضمان مستقبل أفضل وأكثر إنتاجية. وقال الدكتور جيمي أوهالوران، الباحث الرئيسي في الدراسة: «كلما عالجنا مبكراً تحديات الصحة البدنية والنفسية للأطفال، زادت احتمالية منع المشاكل الصحية المكلفة والبطالة في مراحل لاحقة من حياتهم». وأظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب بين سن الخامسة والتاسعة عشرة هم أكثر عرضة للوفاة بمقدار ستة أضعاف عند بلوغهم سن 31 عاماً. وتعد مشكلات الصحة العقلية حالياً السبب الرئيسي لعبء المرض على مستوى العالم، وتؤثر على 13 في المائة من سكان العالم.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
اكتئاب وأمراض مزمنة.. دراسة: معاناة الأطفال من مشكلات نفسية يجعلهم أقل قدرة على العمل في المستقبل
كشفت دراسة بريطانية جديدة أن الأطفال الذين عانوا من مشكلات نفسية وسلوكية حادة في طفولتهم، يكونون أكثر عرضة للإصابة بحالة مرضية مزمنة تؤثر على قدرتهم على العمل. وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد فحص الباحثون التابعون لمعهد أبحاث السياسات العامة ببريطانيا (IPPR) بيانات نحو 6 آلاف شخص شاركوا في دراسة بريطانية ضخمة وشهيرة، تتبعت حياة الأفراد الذين وُلدوا في أسبوع واحد عام 1970 في جميع أنحاء بريطانيا. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من مشكلات نفسية وسلوكية حادة في طفولتهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 85 في المائة للإصابة بأعراض الاكتئاب في سن 51، وأكثر عرضة بنسبة 68 في المائة للإصابة بحالة مرضية مزمنة تؤثر على قدرتهم على العمل. ووفقاً للدراسة، فقد كان الأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية جسدية أكثر عرضة بنسبة 38 في المائة لمحدودية قدرتهم على العمل في مراحل لاحقة من حياتهم. وأكد الباحثون أن نتائجهم تؤكد على ضرورة اهتمام الحكومات بدعم صحة الأطفال النفسية، لضمان مستقبل أفضل وأكثر إنتاجية. وقال الدكتور جيمي أوهالوران، الباحث الرئيسي في الدراسة: "كلما عالجنا مبكراً تحديات الصحة البدنية والنفسية للأطفال، زادت احتمالية منع المشاكل الصحية المكلفة والبطالة في مراحل لاحقة من حياتهم". وأظهرت دراسة أجريت عام 2020 أن الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب بين سن الخامسة والتاسعة عشرة هم أكثر عرضة للوفاة بمقدار ستة أضعاف عند بلوغهم سن 31 عاماً، حسب صحيفة "الشرق الأوسط". وتعد مشكلات الصحة العقلية حالياً السبب الرئيسي لعبء المرض على مستوى العالم، وتؤثر على 13 في المائة من سكان العالم.


البلاد السعودية
منذ 9 ساعات
- البلاد السعودية
أطباء يعيدون كتابة الحمض النووي لإنقاذ رضيع
البلاد ــ وكالات أصبح أطباء في الولايات المتحدة أول من يعالج رضيعًا باستخدام علاج مخصص لتعديل الجينات، بعد تشخيص الرضيع باضطراب وراثي حاد يُودي بحياة نحو نصف المصابين به في مرحلة الطفولة المبكرة. وبحسب صحيفة 'الغارديان' البريطانية، فقد أشاد باحثون دوليون بهذا الإنجاز الطبي البارز، قائلين: إنه يُظهر إمكانية علاج مجموعة من الأمراض الوراثية المُدمرة عن طريق إعادة كتابة الحمض النووي المضطرب، بعد ولادة الأطفال المُصابين بفترة وجيزة. وبدأ المتخصصون في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا وجامعة بنسلفانيا العمل فور تشخيص حالة الطفل، وأكملوا 'التصميم المُعقد والتصنيع واختبار السلامة' للعلاج المُخصص في غضون ستة أشهر. وتلقى الطفل، المعروف باسم 'كيه جيه'، الجرعة الأولى من العلاج المصمم خصيصًا له عن طريق التسريب في مجري الدم في فبراير، ثم تلقى جرعتين أخريين في مارس وأبريل، وقال الأطباء: إنه كان في حالة جيدة، لكنه سيحتاج إلى مراقبة دقيقة مدى الحياة.