
أوبن إيه آي تتوقع إنفاق تريليونات الدولارات على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
وذكر "ألتمان" خلال مؤتمر صحفي أمس، الخميس، أن مطورة "شات جي بي تي" قد تصمم أداة مالية جديدة لتمويل عمليات الحوسبة والبنية التحتية "لم يسبق للعالم أن ابتكر مثلها"، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على تطويرها.
وأكد أن التحدي يكمن في ابتكار طريقة لتمويل هذا الحجم الضخم من الاستثمارات في البنية التحتية، مشيراً إلى أن هذه النفقات ستتجاوز بكثير استثمارات مشروع "ستارجيت" التي تبلغ 500 مليار دولار على مدار أربع سنوات.
وشبّه "ألتمان" الحماس الحالي للاستثمار في الذكاء الاصطناعي بفترة فقاعة الإنترنت في أواخر التسعينيات، قائلاً: "نعم، هناك مبالغة في التوقعات، لكن التكنولوجيا حقيقية وستترك أثراً دائماً على الأعمال والمجتمع".
وتابع أن "أوبن إيه آي" قد تلجأ إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام في مرحلة ما للمساعدة في تمويل توسعة البنية التحتية للشركة، لكنه لم يحدد أي جدول زمني، مشيراً إلى أن شركته تعمل حالياً على إعادة هيكلة معقدة، وأنه ليس مؤهلاً لتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة مدرجة.
كما تطرق "ألتمان" إلى التحديات التي واجهت إطلاق النموذج الجديد "جي بي تي-5" الأسبوع الماضي، معترفاً بوجود أخطاء في عملية الطرح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
تعليمنا والذكاء الاصطناعي
جاء قرار وزارة التعليم بتدريس الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم العام في وقته ومواكباً لما يعيشه العالم في عصر يطلق عليه (عصر التقنية)، وتعمل معظم الدول على تطبيقها في جميع المجالات؛ بهدف بناء مجتمع رقمي مزدهر من خلال عملها على تطوير المهارات وتمكين الطاقات الوطنية الرقمية؛ لتكون قادرةً على تسريع عملية التحول الرقمي من خلال مؤسسات تعليمية تعمل على توطين التقنية وتطبيقها، وهذا ما يدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030م. وازدادت أهمية تطبيق تقنية التعليم والمعلومات في سرعة تدفق المعلومات، فمن يمتلك العلم والتقنية والمعلومات هو القادر على مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، ولكي تحافظ المؤسسات على وجودها ومواكبة المنافسة يلزم عليها إنتاج نماذج أعمال مبتكرة وتنفيذها بسرعة وكفاءة وجودة عالية لتلبية توقعات المنتفعين، خاصة مع توافر البنى التحتية السريعة لخدمات الإنترنت، ووجود الأجهزة الذكية التي سهلت التعامل مع الشبكة العنكبوتية والاستفادة من خدماتها، بل أصبحت ضرورة لاستخدامها في تطوير الموارد البشرية. وتخضع النظم التعليمية في معظم دول العالم لإصلاحات تربوية نتيجة للتقدم التقني؛ مما جعلها تتبنى الأساليب الحديثة في العملية الإدارية والتعليمية، فالتعليم يستخدم وسائل التقنية الحديثة لما لها من دور كبير في رفع المستوى التعليمي والإداري إلى مستوى الإبداع، ومنها التقنيات الذكية المعتمدة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي أثبتت فاعليتها في التعليم، والتي يتم من خلالها تطوير وتحديث العملية التعليمية والإدارية والاستفادة منها في تطوير نظم إدارة التعليم العام، حيث تعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تغيير كيفية العثور على المعلومات والتفاعل معها. وفي السياق ذاته، فإن عدداً من تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها في التعليم، مثل تطبيقات التعرّف على الصوت، والألعاب، وصياغة أداء الإنسان، والتخطيط والأتمتة، والواقع المعزز، والوكيل الذكي، وروبوتات الدردشة، ونظم التعلم الذكية، وتطبيقات الأنظمة الخبيرة وبرامج حاسوبية تقلد إجراءات الخبراء في حل المشاكل الصعبة، ويستخدم في محاكاة الخبراء في اتخاذ القرارات وحل المشكلات، ويجيب المستخدمين عن استفساراتهم ويصحح أخطاءهم ويحل مشكلاتهم كما أنها على اتصال دائم وفوري بقاعدة المعرفة. ولذلك يجب الاهتمام والعناية باختيار إدارة مدرسية مميزة ذات كفاءة ومهارة تقنية عالية مع العمل على تمكينها ومنحها التدريب المناسب، والمزيد من الحوافز والصلاحيات التي تمكنها من اتخاذ القرارات المتعلقة بعملها وتشجعها على المبادأة والإبداع والعمل على التخطيط والتواصل والتوجيه الإلكتروني في إدارة العملية التعليمية. ومن هذا المنطلق، تسعى المملكة العربية السعودية لتطوير مؤسسات التعليم ليصبح التعليم السعودي من بين أفضل نظم التعليم في دول العالم في عام 2030م، ولسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل والاستثمار في التعليم وصناعة تعليم مميز والارتقاء به من خلال تحسين أداء مديري المؤسسات التعليميين والإداريين وتوفير البيانات اللازمة والأفراد المتمكنين والبنى التحتية لاستثمار المدرسة والقائد والمعلم بمحتوى الاتصال الرقمي، وتوضيح أساليب التقنية الرقمية التي يستخدمها الطلاب في التعامل مع التقنية، والعمل على توظيف وسائل الاتصال الرقمي في تعزيز قيمة الانتماء للوطن والاعتزاز به والدفاع عنه، كما يساعد الذكاء الاصطناعي في التعليم وأتمتة الأنشطة الأساسية في التعليم، مثل التصنيف وتحديد الدرجات وتقدير الواجبات المنزلية والاختبارات والتطوير المهني، ويمكن للمعلمين إجراء التصنيف التلقائي لجميع أنواع الاختبارات المتعددة، وتكييف البرامج التعليمية لاحتياجات الطلاب من الروضة إلى الدراسات العليا. أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
توقعات بهدوء أسواق النفط بعد اجتماع ترامب وبوتين في ألاسكا
يتوقع أن تشهد أسعار النفط رد فعل هادئاً عند افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد، بعد اجتماع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، والذي أفاد فيه ترامب بأن الهدف بالنسبة لأوكرانيا هو التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وليس وقف إطلاق النار. وأضاف ترامب أنه اتفق مع بوتين على ضرورة توجه المفاوضين مباشرةً إلى تسوية سلمية، وليس عبر وقف إطلاق النار، كما كانت تطالب أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون، بدعم أميركي حتى الآن. وأضاف ترامب أنه سيؤجل فرض رسوم جمركية على دول مثل الصين التي تشتري النفط الروسي، عقب محادثاته مع بوتين، وكان قد هدد سابقاً بفرض عقوبات على موسكو وعقوبات ثانوية على دول مثل الصين والهند التي تشتري النفط الروسي، إذا لم تُتخذ أي خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال أجاي بارمار، المحلل في آي سي آي إس: «هذا يعني أن النفط الروسي سيستمر في التدفق دون أي عائق، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير سلبي على أسعار النفط». وأضاف: «تجدر الإشارة إلى أننا نعتقد أن تأثير هذا سيكون ضئيلاً، ومن المرجح أن تشهد الأسعار انخفاضاً طفيفاً فقط على المدى القريب نتيجةً لهذا الخبر». سينتظر سوق النفط تطورات اجتماع واشنطن يوم الاثنين بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتمت دعوة القادة الأوروبيين لحضور الاجتماع. وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك يو بي إس: «سيتابع المشاركون في السوق تصريحات القادة الأوروبيين، لكن في الوقت الحالي، ستظل مخاطر انقطاع الإمدادات الروسية محصورة». استقر خام برنت عند 65.85 دولار للبرميل يوم الجمعة، وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 62.80 دولار - وكلاهما منخفض بنحو دولار واحد قبل محادثات ألاسكا. وقال فيل فلين، كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز، إن المتداولين ينتظرون التوصل إلى اتفاق، لذا فإلى أن يظهر ذلك، من المرجح أن تبقى أسعار النفط الخام عالقة في نطاق ضيق. وأضاف: «ما نعرفه هو أن التهديد بفرض عقوبات فورية على روسيا، أو عقوبات ثانوية على دول أخرى، قد تم تعليقه في الوقت الحالي، ما قد يؤدي إلى هبوط الأسعار». بعد فرض العقوبات الغربية، بما في ذلك حظر النفط المنقول بحراً وتحديد سقف لأسعار النفط الروسي، قامت روسيا بإعادة توجيه التدفقات إلى الصين والهند.


الاقتصادية
منذ 4 ساعات
- الاقتصادية
البيانات تشكك في أقوال البيت الأبيض .. الرسوم الجمركية بدأت تُسبب التضخم
لم تسبب الرسوم الجمركية تضخما في الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفقا لأقوال البيت الأبيض، لكن سلسلة من البيانات الصادرة هذا الأسبوع قد تشكك في هذا القول قريبًا، بحسب مجلة "بارونز". أظهرت بيانات مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة أن أسعار الواردات ارتفعت 0.4% في يوليو، حيث أسهم ارتفاع تكاليف السلع في أكبر زيادة شهرية منذ ما يزيد على عام. ورغم أن هذه الأسعار تستثني الرسوم الجمركية التي تضاف بعد وصول البضائع إلى الموانئ الأمريكية، فإن الأرقام تشير إلى أن المصدّرين لم يخفضوا أسعارهم لتعويض المستوردين عن الرسوم المرتفعة. بداية هذا الأسبوع، قال ستيفن ميران، مرشح الرئيس دونالد ترمب لعضوية مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي إنه لا يرى 'أي دليل على الإطلاق على تضخم ناتج عن الرسوم الجمركية'. تأتي تصريحاته بعد صدور بيانات متباينة عن مؤشر أسعار المستهلكين الصادر عن مكتب إحصاءات العمل لشهر يوليو، مؤكدة رأي الرئيس بأن 'الرسوم لم تتسبب في التضخم أو أي مشكلات أخرى لأمريكا، باستثناء تدفق مبالغ طائلة إلى خزينة الدولة'. ورغم صحة ما قاله ترمب عن إيرادات الرسوم، إلا أن بيانات أخرى تشير إلى أن تأثيرها في التضخم بدأ يتضح. أظهر تقرير مكتب إحصاءات العمل عن تضخم أسعار المنتجين في يوليو، الذي نُشر يوم الخميس، زيادة حادة في تكلفة التصنيع، سواء في السلع أو الخدمات، ما أثار مخاوف التضخم وكبح الزخم القوي لسوق الأسهم الأمريكية هذا الصيف. من جهتها، أظهرت بيانات وزارة التجارة أن الإنفاق على خدمات التجزئة الطعام ارتفع 0.5% إلى 726.3 مليار دولار في يوليو. لكن هذه الأرقام لا تأخذ التضخم في الحسبان، ما يعني أن الزيادة تُظهر حجم السلع المبيعة وارتفاع الأسعار معًا. ومع ارتفاع الإنفاق الاسمي 3.9% عن العام الماضي، أي أسرع من معدل التضخم العام البالغ 2.7%، يبدو أن المستهلكين ما زالوا يصرفون براحة، على الأقل في الوقت الحالي. لكن ارتفعت مبيعات الملابس، وهي عادة حساسة للتغييرات الجمركية نظرًا لاعتماد الولايات المتحدة الكبير على سلاسل الإمداد الآسيوية، بنسبة 7.4% مقارنة بالعام الماضي، بينما انخفض الإنفاق على المطاعم 0.4%، مما يُظهر بعض الحذر في الإنفاق على الكماليات. وقال جيفري روتش، كبير الاقتصاديين في شركة إل بي إل فاينانشال 'في المستقبل، على المستثمرين متابعة مبيعات السيارات وفئات الكماليات الأخرى مثل المطاعم لتقييم صحة المستهلكين'. وقد انعكس هذا الحذر أيضًا في مسح جامعة ميشيجان لمعنويات المستهلك في أغسطس، والذي انخفض إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. كما ارتفعت توقعات التضخم لعام واحد وخمسة أعوام في المسح ذاته. وقال بول آشفورث، كبير خبراء الاقتصاد في أمريكا الشمالية لدى شركة كابيتال إيكونوميكس في أمريكا الشمالية 'هذا يشير إلى أن الأسر ما زالت قلقة إزاء التضخم المتزايد في أعقاب أحدث موجة من الرسوم التي فرضها الرئيس ترمب'. أما صامويل تومبس، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في شركة بانثيون ماكروإكونوميكس، فقال إنه رغم أن بيانات مبيعات التجزئة كانت قوية إلى حد ما، إلا أن المشوار قد يصبح أكثر صعوبة. أضاف، 'سوق العمل الضعيف والزيادات في أسعار السلع المرتبطة بالرسوم يعني أن الدخل الحقيقي قد لا يظل ثابتا'. ويقدّر اقتصاديون في مجموعة ليوثولد أن خطط ترمب المعلنة هذا الشهر رفعت معدل الرسوم الجمركية الفعلي إلى ما بين 18% و19%، مقارنة بـ 3% تقريبا في أغسطس من العام الماضي. ومن المرجح أن يُظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أغسطس، المقرر صدوره في 11 سبتمبر، جزءًا يسيرًا من هذه الزيادة. وقال تشون وانج، كبير محللي الأبحاث والمدير المشارك في مجموعة ليوثولد: 'لم يخفض البائعون الأجانب أسعارهم لاستيعاب تأثير الرسوم المرتفعة ولو جزئيًا. وهذا لا يبشر بخير لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي في المستقبل'.