
وزير الاتصالات: المواطن سيحب التعامل إلكترونيًا عند الشعور بأن الخدمات الإلكترونية لها فائدة
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن المواطن حين يشعر بأن الخدمات الإلكترونية لها فائدة سيحب أن يتعامل إلكترونيا، فمنذ عام 2018 تم العمل على محورين لتطوير الخدمات الإلكترونية داخل مصر.
وأضاف طلعت خلال مداخلة هاتفية مع فضائية إكسترا نيوز، أنه تم زيادة سرعة الانترنت في مصر إلى 18 ضعفا، ونقدم ثاني أرخص خدمة مستقرة في أفريقيا، كما أن الوزارة لديها حزمة من الخدمات الإلكترونية الجديدة سيتم إطلاقها على منصة مصر الرقمية.
وتابع طلعت: نعمل على توصيل خدمة الألياف الضوئية لكافة أنحاء الجمهورية، ويتم العمل على بناء الكوادر والموارد والقدرات البشرية في كافة مجالات الاتصالات"، مضيفا: نعمل على تحقيق 9 مليار دولار خلال 2026 من تصدير الخدمات الرقمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economy Plus
منذ ساعة واحدة
- Economy Plus
صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بالسعودية يقفز 44% في الربع الأول 2025
صافي الاستثمار الأجنبي المباشر بالسعودية يقفز 44% في الربع الأول 2025. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


Economy Plus
منذ 2 ساعات
- Economy Plus
محطات حاسمة في مشروع قانون الإيجار القديم
يستكمل مجلس النواب غدا الثلاثاء، مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم من حيث المبدأ، ومناقشة مواد مشروع القانون، وذلك بعد جلسة عامة انعقدت اليوم وشهدت مناقشات مطولة بين النواب وممثلي الحكومة استمرت لنحو 4 ساعات. القانون الذي يتم مناقشته حاليا مر بعدة محطات كالتالي: نوفمبر 2024: قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، بما في ذلك ثبات القيمة الإيجارية عند لحظة من الزمان، وحدّدت المحكمة موعد تنفيذ الحكم في اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي الحالي لمجلس النواب في يوليو 2025. 29 أبريل 2025: كشفت الحكومة في مؤتمر صحفي عن ملامح مشروع قانون الإيجار الجديد، وأبرزها تحديد قيمة محددة للإيجار لا تقل عن 1000 جنيه في المدن والأحياء و500 جنيه في القرى، وتحديد فترة انتقالية لمراعاة البعد الاجتماعي للقانون، لا تقل عن 5 سنوات، جرى رفعها لاحقا إلى 7 سنوات، مع زيادة دورية سنوية بـ 15% خلال هذه الفترة. 29 أبريل 2025: قرار رئيس مجلس النواب، إحالة مشروع قانون الإيجار المقدم من الحكومة إلى اللجان المختصة لدراسته. 4 مايو 2025: انطلاق اجتماعات لجنة الإسكان والمرافق العامة بمجلس النواب، لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة. 18 يونيو 2025: اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان بمجلس النواب ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية، توافق نهائيًا على مشروع القانون وفقاً للنسخة المعدلة والمقدمة من الحكومة. 30 يونيو 2025: جلسة عامة لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان بمجلس النواب ومكتبي لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية، تمهيدا للتصويت من حيث المبدأ على تعديلات قانون الإيجار القديم. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
العقول المؤجّرة.. كيف يصنع الذكاء الاصطناعى جيلا بلا فضول؟
فى زمنٍ صار فيه الذكاء الاصطناعى يجيب قبل أن نسأل، ويقترح قبل أن نفكر، يُطرح سؤال مرعب هل ما نخسره فى عقول أبنائنا أكبر مما نكسبه من سرعة الإجابة؟ . الذكاء الاصطناعى يقتل "لحظة التساؤل لطالما كانت لحظة الحيرة هى لحظة ولادة العبقرية طفل يسأل: لماذا السماء زرقاء؟ فى الماضي: كان يبحث، يقرأ، يسأل معلّمًا، يكتشف تدريجيًا. الآن: يكتب السؤال فى تطبيق ذكاء اصطناعى، يحصل على إجابة مصاغة ببراعة… وينتهى الفضول. "حين تُمنح المعرفة بلا عناء، تُسلب معها لذة الاكتشاف." صناعة "عقول مختزلة": جيل من المختصرات جيل اليوم يعتمد على ملخصات الذكاء الاصطناعى فى الدراسة، التفكير، وحتى كتابة مشاعره فى رسائل الاعتذار أو التعبير. ينمو النشء وهو يعتقد أن "المعرفة" مجرد نسخة قصيرة من ويكيبيديا. يخسر القدرة على الربط، التحليل، والتفكير النقدى. العقل الذى لا يتمدد... ينكمش المحاكاة العاطفية: مشاعر مصطنعة تُربّى مشاعرنا بدأت تطبيقات الذكاء الاصطناعى تُقدّم دعمًا نفسيًا، وتكتب شعرًا، وتُرسل رسائل تهنئة. طفل يكتب لسوفت وير: "أنا حزين". فيُجيب عليه الذكاء الاصطناعى بجمل مطمئنة دافئة. لكن من علّمه كيف يعبّر عن حزنه فى الحياة الواقعية؟ من يُدرّبه على استقبال الألم؟ أو التعامل مع الفقد؟ أو مواجهة صديق فى خلاف؟ إذا علّمنا الأطفال أن الروبوتات تفهمهم أكثر من البشر، فمتى سيتعلمون لغة القلب؟ الانفصال التدريجى عن "الأصل البشري"" جيل النشء يتربى اليوم على أصوات اصطناعية، مدرسين افتراضيين، ورُفقاء روبوتات. تقل القدرة على قراءة تعبيرات الوجه، فهم لغة الجسد، والإحساس بلحظة الصمت. نمو عاطفى مشوّه فى قوقعة من الخوارزميات. العزلة ليست فقط فى الغرف، بل قد تكون وسط آلاف "الأصدقاء الافتراضيين" أخطر سؤال: من يشكّل قِيَم هذا الجيل؟ الذكاء الاصطناعى يتعلم من محتوى الإنترنت: فيه الجميل والقبيح، النقى والمُشوّه. فمن يضمن أن القيم التى يبثها لأطفالنا هى تلك التى نؤمن بها؟ طفل يطلب نصيحة من مساعد صوتى عن "الحرية" أو "الصداقة" أو "النجاح"… أى فلسفة سيحصل عليها؟ ومن وراءها؟ هل تناسب بيئته وثقافته وأحلامه؟ حين يصبح المربى برنامجًا ذكيًا، من يحمى الروح من الاغتراب؟" كلمة أخيرة السباق ليس بين الإنسان والآلة بل بيننا وبين لحظة استسلام فلنعلّم أبناءنا أن الذكاء لا يُقاس بسرعة الإجابة، بل بقدرة العقل على أن يسأل، ويشك، ويكتشف… وحده ويجب أن ندرك أن كل جيل صنع مستقبله بيديه… إلا هذا الجيل، قد يُصاغ مستقبله على يد آلة. فإما أن نعلّم أبناءنا كيف يفكرون، أو ننتظر أن يعيد الذكاء الأصطناعى برمجتهم من جديد. بخيت الواحى