
بعد عفو رئاسي مثير.. القضاء الأميركي يحكم بالمؤبد على أحد مقتحمي الكونغرس
ووفق لائحة الاتهام، أعد كيلي "قائمة سوداء" بأسماء المحققين الذين عملوا على قضيته المتعلقة باقتحام الكابيتول، ووضع خطة لاغتيالهم في كانون الاول 2022، ما أتاح للمدعين إثبات أن المخطط الإجرامي وقع بعد الحادث الأصلي بقرابة عامين، وبالتالي لا يشمله العفو الرئاسي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر، فور عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، عفوًا رئاسيًا شمل أكثر من 1500 شخص متورطين في الاقتحام، بينهم كيلي. لكن المحكمة رأت أن الأفعال الأخيرة للمتهم لا تدخل ضمن نطاق العفو.
وأكد المدعون أن كيلي لم يُبدِ أي ندم، بل استمر في تبني خطاب عنيف، فيما فشلت محاولات فريق الدفاع في إثبات أن العفو يغطي جرائمه الجديدة.
ويُعد كيلي من بين أبرز الشخصيات التي طالتها الإدانة بعد الهجوم الذي نفذه أنصار ترامب لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، مدفوعين بادعاءات تزوير لا أساس لها أطلقها ترامب مرارًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 34 دقائق
- MTV
03 Jul 2025 22:49 PM حدثٌ تاريخي في واشنطن... إليكم التفاصيل
أفاد مراسل mtv في البيت الأبيض بأن الكونغرس مرّر One Big Beautiful Bill مشروع الرئيس دونالد ترامب الشامل، الذي يشمل أكبر خفض ضريبي للطبقة الوسطى في تاريخ أميركا، وتمويلًا ضخمًا للجيش، وأمنًا حدوديًا دائمًا، وإعفاءات ضريبية على الـTips والعمل الإضافي والضمان الاجتماعي. وقد وصفه البيت الأبيض بأنه "عصر ذهبي جديد لأميركا"، مع الإشارة الى أنّ المشروع الآن على مكتب الرئيس لتوقيعه.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب: أريد الأمان لأهالي غزة وأرحب بالتفاوض مع إيران
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، عن رغبته في توفير "الأمان" لسكان قطاع غزة، وذلك في تصريحات سبقت بأيام قليلة زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، بهدف مناقشة سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي يشهد دمارًا واسعًا جراء الحرب. وقال ترامب للصحفيين في قاعدة "آندروز" الجوية قبيل مغادرته إلى تجمع انتخابي في ولاية أيوا: "أريد الأمان للناس في غزة، لقد مرّوا بجحيم". ورغم أنه لم يكرر تصريحاته السابقة بشأن تولي الولايات المتحدة إدارة القطاع بعد الحرب، أجاب على سؤال حول الأمر بالقول: "هذا هو الأهم الآن، أن يشعر الناس هناك بالأمان". استعداد للحوار مع إيران وفي ملف آخر، أكد ترامب أنه منفتح على الحوار مع إيران، قائلاً إن طهران "ترغب في التحدث" إلى الولايات المتحدة، وإنه مستعد للقاء ممثلين عنها "إذا لزم الأمر". وأضاف: "نحن لا نريد إيذاءهم. نحن نتطلع إلى أن يكونوا دولة مرة أخرى"، في إشارة إلى سعي واشنطن إلى احتواء التوتر مع طهران رغم التصعيد العسكري الذي شهدته الأشهر الأخيرة. تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر الإقليمي، خاصة مع الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع إيرانية، وتصريحات طهران حول امتلاكها معرفة إنتاج السلاح النووي دون نية لصنعه. لا تقدم مع بوتين بشأن أوكرانيا وحول الأزمة الأوكرانية، كشف ترامب أنه لم يحرز أي تقدم يُذكر خلال محادثة هاتفية أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال بوضوح: "كلا، لم أحرز أي تقدم معه على الإطلاق"، معبرًا عن "عدم رضاه" عن استمرار الحرب الدامية في أوكرانيا التي تدخل عامها الرابع وسط تصعيد متواصل. تجدر الإشارة إلى أن ترامب كان قد تعرض لانتقادات في وقت سابق لنهجه الحذر تجاه روسيا، إلا أنه في تصريحاته الأخيرة بدا أكثر انتقادًا لاستمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا. قانون الضرائب والإنفاق: "دفعة صاروخية" للاقتصاد وفي سياق منفصل، أشاد ترامب بإقرار الكونجرس الأمريكي بمجلسيه لمشروع قانونه الشامل الخاص بالضرائب والإنفاق، معتبرا أنه "أكبر مشروع قانون من نوعه يتم توقيعه على الإطلاق"، وقال إنه سيمنح الاقتصاد الأمريكي دفعة قوية شبيهة بـ"صاروخ فضائي". وكان مشروع القانون قد أثار جدلاً كبيرًا في الأوساط السياسية والاقتصادية، بعدما قدّر مكتب الميزانية في الكونجرس أنه سيضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى الدين العام، وهو ما أثار مخاوف لدى بعض الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء. ومع ذلك، تمكّن ترامب من تمرير النص بموافقة الكونجرس، ليشكل بذلك أبرز إنجاز اقتصادي وتشريعي له منذ توليه منصبه في يناير.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
تحقيق في توقف إدارة ترامب عن فرض عقوبات جديدة على روسيا وسط انتقادات ديمقراطية
أعلن ثلاثة من أبرز أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي، هم إليزابيث وارن وجين شاهين وكريس كونز، عن فتح تحقيق رسمي في موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب من العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك في ضوء توقف واشنطن عن فرض قيود جديدة ضد موسكو منذ خمسة أشهر. وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك صدر يوم الخميس، أشار فيه المشرعون إلى أن إدارة ترامب تجاهلت "خارطة طريق" قدموها مسبقًا بهدف تشديد العقوبات وتوسيع ضوابط التصدير. ووفقًا لما ورد في البيان، فإن التأخر في تحديث لوائح العقوبات سمح – حسب تعبيرهم – "لدول مثل الصين وغيرها" بمواصلة تقديم الدعم لصناعة الدفاع الروسية، ما يخفف من وطأة الضغوط الاقتصادية المفروضة على موسكو، ويمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هامشًا أكبر للاستمرار في النزاع العسكري القائم في أوكرانيا. اتهامات بالمحاباة مقابل التشدد مع إيران أعرب المشرعون الثلاثة عن استغرابهم من ازدواجية المعايير التي تتبعها الإدارة الأمريكية في التعاطي مع الأزمات الدولية، مشيرين إلى أن البيت الأبيض يبرر إحجامه عن فرض عقوبات جديدة على روسيا برغبته في عدم التأثير على مجريات المفاوضات، بينما في المقابل يواصل الضغط على إيران عبر توسيع العقوبات. وجاء في البيان: "إذا لم يتم تحديث قوائم المراقبة واستعمال الأدوات المتاحة، فإن ذلك يقلل من فعالية سياسة الردع ويوفر لبوتين فرصة إضافية لإطالة أمد النزاع". وطالب المشرعون الديمقراطيون باتخاذ خطوات عاجلة تشمل إعادة تفعيل العقوبات المنتظمة، خاصة على الكيانات التي يشتبه بتورطها في دعم المجمع الصناعي العسكري الروسي، وكذلك تعزيز التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في مجموعة السبع من أجل زيادة الضغط الاقتصادي والسياسي على موسكو. موسكو: العقوبات فاشلة والغرب يرفض الاعتراف من جهتها، استمرت روسيا في التشكيك بفعالية العقوبات الغربية المفروضة عليها، حيث جددت تأكيدها على أن البلاد قادرة على امتصاص الضغوط والتأقلم معها. وتعتبر موسكو أن العقوبات الغربية ليست سوى جزء من سياسة طويلة الأمد تهدف إلى "احتواء روسيا وإضعافها استراتيجيًا"، بحسب ما أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة. وأكد بوتين أن العقوبات، بدلاً من أن تنجح في تغيير سلوك روسيا، تسببت في أضرار بالغة للاقتصاد العالمي ككل، وأن الغرب لا يمتلك الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل هذه السياسة، خصوصًا بعد أن تكيّفت موسكو مع الواقع الجديد، وطورت علاقاتها التجارية مع دول خارج دائرة التأثير الغربي.