logo
الصين تستعد لعرض عسكري ضخم

الصين تستعد لعرض عسكري ضخم

التحريمنذ 2 أيام
شارك نحو 40 ألف شخص في البروفة الثانية للعرض العسكري الذي سيقام في 3 أيلول في بكين، احتفالًا بالذكرى الـ80 لانتصار الصين في الحرب العالمية الثانية وحربها ضد اليابان.
وأعلن المنظمون أن البروفة الثانية، تضمنت عناصر وأجزاء إضافية، مشيرين إلى أن جميع العمليات تم تظيمها بشكل مرتب ومترابط على نحو وثيق، ما حقق الأهداف المرجوة وعزز اختبار العمليات التنظيمية واللوجستية والقيادية.
وجرت البروفة الأولى في بكين ليلة 9 – 10 آب، بمشاركة نحو 22 ألف شخص. وسيُنظم العرض العسكري الكبير في ساحة 'تيان آن من' .
كما كشفت وكالة 'شينخوا'، عن أن الأسلحة والمعدات العسكرية التي ستعرض ستشمل كامل القدرات المتعلقة بالقيادة والسيطرة، والاستطلاع، والإنذار المبكر، والدفاع الجوي والصاروخي، إضافة إلى الضربات النارية والدعم اللوجستي الشامل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحقيق لـ"نيويورك تايمز": خطف أطفال وطمس هوياتهم في حقبة نظام الأسد
تحقيق لـ"نيويورك تايمز": خطف أطفال وطمس هوياتهم في حقبة نظام الأسد

صوت بيروت

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت بيروت

تحقيق لـ"نيويورك تايمز": خطف أطفال وطمس هوياتهم في حقبة نظام الأسد

جرائم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد لم تقتصر على معارضيه، بل تحولت إلى سياسة قمع شاملة استهدفت كل شيء حي في سوريا، وفق ما جاء في تحقيق مطول أجرته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية. يقول التقرير: 'لم يسلم المدنيون ولا الأطفال من صراعات الكبار. في أقبية المخابرات الجوية والسجون السرية، تعرض الصغار للتحقيق والتعذيب والاختفاء القسري. وعلى مدى ثلاثة عشر عاماً، سُجن الآباء، وخُطف الأبناء، وحُولت براءة الطفولة إلى أداة قمعية. وبعد سقوط الأسد، كشفت الحقائق أن حجم المأساة يفوق التصور، وأن عدد المعتقلين والمخفيين قسراً يتجاوز ما ارتكبه النازيون في الحرب العالمية الثانية'. يتحدث التقرير عن ماساة الطفلة السورية ليلى غيبس، البالغة من تالعمر ثماني سنوات، ويقول: ' في إحدى ليالي آب 2015، جلست ليلى، على أريكة معدنية في غرفة استجواب باردة بمطار المزة العسكري بدمشق، تتدلى قدماها عن الأرض، وبجوارها شقيقتها الصغرى ليان، في الرابعة من عمرها. طرح ضابط من المخابرات الجوية السورية أسئلة مربكة على ليلى عن زيارات عمها وصلاته العائلية، بدت وكأنها مصممة لدفعها نحو الاعتراف بما لم يحدث. لم يكن في ذهن الطفلة سوى العودة سريعاً إلى زنزانتها المظلمة حيث أمها. كانت تلك اللحظة بداية رحلة مأساة اختُزلت فيها معاناة آلاف الأطفال السوريين الذين وجدوا أنفسهم في قلب أقبية النظام، بين التعذيب النفسي والحرمان من الهوية، وصولاً إلى الإخفاء القسري داخل مؤسسات رعاية مرتبطة بالدولة'. ويتابع التقرير: 'تجسد قصة ليلى وعائلتها مأساة متشابكة بدأت باعتقال العائلة على حاجز قرب دمشق. سُحب الأب مصعب معصوب العينين إلى زنزانة انفرادية، ووضعت الأم أمامة مع طفلتيها في قبو رطب تفوح منه رائحة العفن والجثث المتحللة. هناك، حاولت أمامة إلهاء ابنتيها بقصص عن الجبال السحرية وألعاب بذور الزيتون، بينما كان صدى صرخات الرجال تحت التعذيب يتردد كل ليلة في الممرات. كتبت ليلى على باب الزنزانة كلمة 'بابا' بقلم تلوين أصفر، في محاولة طفولية للتشبث بصورة الأب الغائب. واجهت الحقيقة القاسية حين أخبرتها أمها أن الضباط سيأخذونها مع شقيقتها، وأنها ربما لن تراهما ثانية، موصية إياها بأن تكون أماً صغيرة لأختها، وألا تنسى اسمها وعائلتها مهما حدث. بعد يومين، نُقلت الطفلتان من السجن إلى دار أيتام تابعة لمنظمة قرى الأطفال الدولية (Children's Villages SOS)، حيث بدأت فصول أخرى من طمس الهوية والانفصال عن الجذور'. تكشف وثائق حصلت عليها صحيفة 'نيويورك تايمز' بعد سقوط النظام أن ما جرى مع ليلى وشقيقتها لم يكن حالة فردية، بل سياسة ممنهجة. منذ عام 2013، اتخذت المخابرات الجوية قرارات سرية بنقل أطفال المعتقلين السياسيين إلى دور أيتام، وكُلفت وزارة الشؤون الاجتماعية أو المحافظون بتنفيذ التعليمات. لم تكن هذه العملية عشوائية، بل حملت توقيعات وزراء ومسؤولين كبار، وتضمنت تعليمات صارمة بإخفاء هوية الأطفال، وعدم تمرير أي معلومات دون إذن مباشر من الأجهزة الأمنية. ويشير التقرير الى أن الأرقام التي ظهرت بعد سقوط نظام الاسد صادمة. فخلال ثلاثة عشر عاماً من الحرب، أخفت حكومة الأسد ووكلاؤها نحو مئة ألف شخص قسراً، بينهم آلاف الأطفال. هذا الرقم يفوق ما ارتكبه النظام النازي في الحرب العالمية الثانية، حيث اختطف النازيون عشرات الآلاف من الأطفال في أوروبا الشرقية. في حين تورط جيش السلفادور في ثمانينيات القرن الماضي في خطف مئات الأطفال ووضعهم في دور أيتام تديرها منظمة قرى الأطفال الدولية، فإن الأسد ذهب أبعد بتحويل الإخفاء القسري للأطفال إلى جزء من بنيته الأمنية والسياسية، وجعل المؤسسات الإنسانية أدوات بيد الدولة، بحسب 'نيويورك تايمز'. ويوضح التقرير أن فرق التحقيق وجدت داخل مقار المخابرات الجوية، بعد انهيار النظام أدلة دامغة على وجود الأطفال: صنادل صغيرة ملقاة بين الأنقاض، سراويل طفولية، دمى مصنوعة من قصاصات قماش، وتقارير طبية توصي بإعطاء فاكهة لرضع يعانون من التهابات صدرية. كانت هذه الآثار شواهد على أن الأطفال عاشوا هناك فعلاً، قبل أن يُنقلوا إلى مصير مجهول. منظمة قرى الأطفال الدولية، وهي من أكبر المنظمات غير الحكومية في العالم وتعمل في 127 دولة، واجهت في سوريا أخطر الاتهامات في تاريخها. فبحسب الوثائق والشهادات، استلم موظفوها أطفالاً من ضباط المخابرات مباشرة، ورفضوا في بعض الحالات تسليمهم إلى ذويهم بعد الإفراج عنهم، بحجة الحاجة إلى إذن أمني. أكدت شهادات بعض الأمهات اللواتي خرجن من السجون أنهن وجدن أبناءهن في دور الأيتام التابعة للمنظمة، لكن موظفيها أنكروا وجودهم أو رفضوا الاعتراف بعلاقتهم بهم. اكتشف بعض الأطفال أن أسماءهم تغيرت ببطء داخل هذه الدور، وأنهم باتوا يحملون هوية مختلفة، في عملية منظمة لطمس الذاكرة. وبحسب التقرير، فهذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها اسم المنظمة في قضايا مشابهة. ففي السلفادور خلال ثمانينيات القرن الماضي، استقبلت قرى الأطفال SOS أطفالاً خُطفوا من قراهم على يد الجيش، وعُرض بعضهم للتبني دولياً. 'اليوم، تكرر المشهد في سوريا، ما يطرح أسئلة قاسية حول حدود المسؤولية الأخلاقية للمنظمات الإنسانية حين تعمل تحت قبضة أنظمة استبدادية'. وبحسب 'نيويورك تايمز' وفي دار الأيتام التي استُقبلت فيها ليلى وشقيقتها، وُضعت الطفلتان مع عشرات غيرهما من أبناء المعتقلين أو المفقودين. عرفت ليلى أن اسمها يُكتب بطريقة مختلفة، وأن شقيقتها تُنادى باسم آخر. تذكرت وصية أمها بالتمسك بهويتها، لكنها وجدت نفسها أمام بيئة تعمل على محو ماضيها وإعادة تشكيلها. طُلب من الأطفال رفع صور بشار الأسد وترديد النشيد الوطني، وصُوِّر بعضهم يهتفون بحياة النظام، بينما يعيشون حقيقة أنهم أبناء معتقلين ومفقودين. وبعد سقوط الأسد وفراره إلى روسيا، بدأت الحقائق تظهر تباعاً. خرجت العائلات تبحث في المقابر الجماعية، وعلّقت صور المفقودين على جدران دمشق، ووقفت في الساحات مطالبة بكشف مصير أبنائها. وأنشأت الحكومة الجديدة لجنة للتحقيق، جمعت أسماء ما لا يقل عن 314 طفلاً من أبناء المعتقلين الذين أُودعوا دور الأيتام، لكنها أقرت بأن الأعداد الحقيقية قد تكون أكبر بكثير. اختطفت بعض الميليشيات الموالية للنظام أطفالاً من الحواجز وأرسلتهم خارج البلاد. تبقى مئات العائلات في حالة انتظار، تبحث عن خيط يوصلها إلى أبنائها بحسب ما أورده التقرير.. تشير 'نيويورك تايمز' في تقريرها الى أن عائلة الغبيس أصبحت اليوم لاجئة في الولايات المتحدة، وتحاول لم شتات هويتها من جديد. 'تقول ليلى، التي بلغت الثامنة عشرة، إنها كانت قاب قوسين من أن تُحوَّل إلى أداة بيد النظام، ولولا وصية والدتها لربما نسيت اسمها بالفعل. شقيقتها ليان أكثر صمتاً وانطواءً، تحمل آثار الخوف الذي زرعته سنوات الاعتقال والاغتراب. يعيش والداها محاولات يومية للتأقلم مع حياة جديدة، ويحملان جرحاً لا يندمل: أن طفولتي ابنتيهما سُرقتا في أقبية المزة، وأن أسماء مئات الأطفال السوريين ما زالت ضائعة في متاهة السجون ودور الأيتام'.

إيفان أوس : أوكرانيا لن تعترف بالسيطرة الروسية على أي من أراضيها
إيفان أوس : أوكرانيا لن تعترف بالسيطرة الروسية على أي من أراضيها

صدى البلد

timeمنذ 7 ساعات

  • صدى البلد

إيفان أوس : أوكرانيا لن تعترف بالسيطرة الروسية على أي من أراضيها

قال الدكتور إيفان أوس مستشار السياسة الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في أوكرانيا، إنّ اللقاء المرتقب في البيت الأبيض، والذي سيجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعدد من القادة الأوروبيين، يعد أحد أكثر الاجتماعات أهمية وإثارة في المكتب البيضاوي، خاصة في ضوء السياق التاريخي للعلاقات بين زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وما أثير من جدل في 27 فبراير الماضي. وأوضح أوس أن زيلينسكي لن يكون وحيدًا في هذا الاجتماع، بل سيكون محاطًا بداعمين كبار من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية، والمستشار الألماني، ورئيس فرنسا، ورئيسة وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء بريطانيا، بالإضافة إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي. وأضاف أوس، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الرسالة الأساسية التي يحملها هذا الوفد الرفيع موجهة مباشرة إلى دونالد ترامب، مفادها أن الدول الأوروبية والغرب بشكل عام يقف في صف أوكرانيا، وأن أي مقترحات للتنازل عن الأراضي الأوكرانية المحتلة غير مقبولة. واستعاد أوس في حديثه تجربة تاريخية حين قررت دول أوروبية منح أراضٍ من جمهورية التشيك إلى دولة أخرى، مع الاعتقاد بأن ذلك سينهي النزاع، ليبدأ بعد ذلك بعام فقط اندلاع الحرب العالمية الثانية، في إشارة إلى خطورة التساهل في قضايا السيادة الوطنية. وفي رده على ما يُطرح من ضغوط لإنهاء الحرب عبر التفاوض والتنازلات، شدد أوس على أن "الشر يجب تدميره"، معربًا عن رفضه الكامل لمقترحات ترامب التي تدعو للتفاوض مع روسيا أو القبول بما يُسمى بـ"الواقع الجديد". وأكد أن أوكرانيا لن تعترف بالسيطرة الروسية على أي من أراضيها، مستشهداً بتجربة أذربيجان التي رفضت التنازل عن أراضيها المحتلة واستعادت السيطرة عليها بعد ثلاثين عامًا. ولفت إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا بدأت تؤتي ثمارها، حيث سُجل عجز غير مسبوق في الميزانية الروسية خلال هذا الشهر، وهو ما يعكس تدهور الأوضاع الاقتصادية هناك.

توسع التصنيع العسكري في ألمانيا يثير توترات داخل الاتحاد الأوروبي
توسع التصنيع العسكري في ألمانيا يثير توترات داخل الاتحاد الأوروبي

صوت بيروت

timeمنذ 8 ساعات

  • صوت بيروت

توسع التصنيع العسكري في ألمانيا يثير توترات داخل الاتحاد الأوروبي

تخوض ألمانيا حالياً تحولاً استراتيجياً كبيراً في نهجها الدفاعي، بعد سنوات طويلة من الحذر العسكري الذي اتسمت به سياستها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لتصبح اليوم في الصفوف الأمامية لقيادة مشروع أوروبي متصاعد في مجال التسليح. ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، أعلن المستشار الألماني آنذاك أولاف شولتس عن إنشاء 'صندوق خاص' بقيمة 100 مليار يورو (116 مليار دولار) لتحديث الجيش الألماني (Bundeswehr)، في أكبر استثمار عسكري منذ عقود. وقد سمح البرلمان الألماني بخطط تمويل إضافية وصلت قيمتها إلى 500 مليار يورو (584 مليار دولار)، وشملت البنية التحتية والإنفاق الدفاعي. هذا الإنفاق قد يعيد رسم ملامح ميزان القوى داخل الاتحاد الأوروبي، وفق تقرير نشر في صحيفة 'ذا تايمز' البريطانية. وأشارت الصحيفة إلى أن القوة الحقيقية لألمانيا تكمن في قدراتها الصناعية الضخمة. فشركات مثل Rheinmetall وKrauss-Maffei Wegmann وThyssenKrupp Marine Systems بدأت بالفعل في توسيع خطوط إنتاجها لتلبية الطلب المتزايد على الدبابات والمدرعات والغواصات. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر في قدرة هذه الشركات على مضاعفة الإنتاج بسرعة كافية لمجاراة احتياجات أوروبا الدفاعية، خصوصاً في ظل الاستهلاك الكبير للأسلحة في أوكرانيا. لكن هذه الطفرة العسكرية لا تخلو من توترات أوروبية. فقد حذّر دبلوماسي أوروبي من أن 'المبالغ الضخمة التي تنفقها ألمانيا على التسليح باتت على وشك تغيير ميزان القوى داخل الاتحاد الأوروبي'، معتبراً أن برلين باتت القوة الاقتصادية وراء الدفاع عن القارة، بينما ظلت فرنسا لسنوات رمز الأمان التقليدي في أوروبا. هذا الموقف يعكس قلقاً ضمنياً من أن تتحول ألمانيا إلى 'اللاعب الأوحد' في قيادة المشروع الدفاعي بأوروبا، وهو ما قد يثير حساسيات مع باريس ولندن. كما لا تزال الذاكرة التاريخية تلقي بظلالها على هذه التحولات، فبينما تنظر دول شرق أوروبا إلى ألمانيا كحليف لا غنى عنه في مواجهة روسيا، فإنها في الوقت نفسه تُبدي حذراً من عودة النفوذ العسكري الألماني إلى الواجهة. أما في أوروبا الغربية، فتطرح تساؤلات حول ما إذا كان صعود برلين العسكري سيهمش دور فرنسا وبريطانيا في قيادة الدفاع الأوروبي، وفقاً لتقرير الصحيفة. ورغم التحديات البيروقراطية والاعتراضات داخل الائتلاف الحاكم في برلين، يرى التقرير أن التحولات الجارية تعيد تعريف الدور الألماني في القارة. فإذا تمكنت برلين من تجاوز العقبات، فإنها ستتحول إلى العمود الفقري لمنظومة الدفاع الأوروبية، خصوصاً مع تنامي الحاجة إلى بديل مستقل عن الدعم العسكري الأميركي. وبحسب صحيفة 'ذا تايمز'، تقف أوروبا الآن أمام لحظة فارقة، فإما أن تكون ألمانيا حجر الزاوية في مشروع التسلح القاري، أو أن تخسر القارة فرصة تاريخية لإعادة صياغة أمنها بعيداً عن الهيمنة الخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store