
الاتحاد الأوروبى يمدد عقوباته على روسيا لـ 2026
اتفق قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا لمدة ستة أشهر إضافية، بحسب ما نقلته مصادر دبلوماسية مطلعة على مجريات اللقاء.
وتأتي هذه الخطوة لتضمن استمرار فعالية الحزم السبع عشرة من العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على موسكو منذ بدء غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022.
ويتم تجديد العقوبات الأوروبية بحق روسيا كل ستة أشهر من خلال قرار يُتخذ بإجماع الدول السبع والعشرين الأعضاء، ويشمل هذا الإجراء استمرار تجميد أصول تزيد قيمتها عن 200 مليار يورو للبنك المركزي الروسي، بالإضافة إلى قيود اقتصادية وتجارية أخرى. وبناءً على التمديد الأخير، ستظل هذه العقوبات سارية حتى مطلع عام 2026 على الأقل.
ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من مخاوف سادت الأوساط الأوروبية بشأن إمكانية لجوء رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى عرقلة التمديد عبر استخدام حق النقض (الفيتو). وقد أبقى أوربان موقفه غامضًا حتى اللحظة الأخيرة، كما فعل سابقًا في يناير، قبل أن يعود وينضم إلى الإجماع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- الدولة الاخبارية
إسبانيا تستدعى القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية احتجاجا على تصريح غير مقبول
الجمعة، 27 يونيو 2025 10:43 صـ بتوقيت القاهرة استدعت إسبانيا، القائم بالأعمال فى السفارة الإسرائيلية، احتجاجا على إدلائه بتصريح غير مقبول، حيث قال إن إسبانيا تقف فى الجانب الخطأ، وذلك بعد تصرحات رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز فى بروكسل أمس الخمس ، أن قطاع غزة يشهد إبادة جماعية. وأشارت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إلى أن وزارة الخارجية الإسبانية استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات غير مقبولة بحق البلاد. واتهم سانشيز بنيامين نتنياهو بخلق "جحيم" فى غزة، وطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل، وقال "مع سقوط أكثر من 55 ألف قتيل، لا بد من اتخاذ تدابير ملموسة، واستذكر دعم 149 دولة في الأمم المتحدة لقرار روجت له إسبانيا. وأضاف رئيس الوزراء أن التقرير "يؤكد أن إسرائيل تنتهك المادة الثانية من الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي" قائلا "في مواجهة هذا، لا يمكننا ولا ينبغي لنا أن نبقى مكتوفي الأيدي"، مؤكدًا أن أوروبا "يجب أن تعلق" الاتفاقية، قائلا "لدينا آليات ضغط لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف هذه الكارثة؛ وعلينا واجب أخلاقي لإنقاذ الأرواح". شاركت النائبة الثانية للرئيس ووزيرة العمل والاقتصاد الاجتماعى، يولاندا دياز، في فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية" التى نظمها سومار واليسار الأوروبى، ونددت بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، ودعت إلى قطع جميع العلاقات مع إسرائيل خلال فعالية عُقدت في مدريد. وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أنه حضر فعالية "أوقفوا الإبادة الجماعية" عدد من المسئولين والمثقفين منهم المسئولة الخاصة للأمم المتحدة ، فرانشيسكا ألبانيزي، ونشطاء فلسطينيون مثل باسل عدرا، الحائز على جائزة الأوسكار عن الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى"، من بين آخرين. وقال المخرج، الذي أعرب مع ذلك عن امتنانه لموقف الحكومة الإسبانية تجاه الشعب الفلسطيني: "من المدهش أن أوروبا لا تفعل شيئًا. نحن مدمرون. نحن غاضبون للغاية من الحكومات الأوروبية". ونظم الاجتماع حزب اليسار، وهو الكتلة اليسارية في البرلمان الأوروبي، وحزب حركة سومار، وهو مجموعة أحزاب يسارية تُمثل الشريك الأقلية في الحكومة الائتلافية الإسبانية، وتنتمي إليه نائبة الرئيس دياز.


المشهد العربي
منذ ساعة واحدة
- المشهد العربي
نيورا روبوتيكس تسعى لجمع مليار يورو لإطلاق أول روبوت
تستهدف شركة "نيورا روبوتيكس"، وهي شركة ناشئة في مجال الروبوتات، جمع تمويل جديد قد يصل إلى مليار يورو (1.2 مليار دولار). يأتي هذا المسعى في إطار استعدادات الشركة لإطلاق أول روبوت بشري لها، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة لوكالة "بلومبرج". وأفادت المصادر أن الشركة الألمانية بدأت بالفعل في التواصل مع مستثمرين محتملين، لكنها لا تزال في المراحل الأولية من المشاورات ولم تحسم بعد تفاصيل الجولة التمويلية أو التقييم المستهدف. تقدم "نيورا روبوتيكس" حاليًا منتجات تشمل روبوتات نقل مصممة خصيصًا للمصانع، بالإضافة إلى أجهزة آلية مزودة بأذرع روبوتية تُسوق كأجهزة منزلية.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
المستشار الألماني يصف أول قمة أوروبية له بـ"المثمرة" رغم قلة الاتفاقات
بروكسل- (د ب أ) ما بين قضايا العقوبات على روسيا، والحرب في غزة، والنزاع التجاري مع الولايات المتحدة، أمضى المستشار الألماني فريدريش ميرتس حوالي 16 ساعة في مفاوضات مع قادة الدول الأعضاء الـ 26 الأخرى في الاتحاد الأوروبي في غرف خالية من النوافذ خلال أول مشاركة له في قمة للاتحاد الأوروبي. وفي النهاية، ورغم أن القمة لم تُحقق نجاحا كبيرا، قال ميرتس: "شعرت براحة بالغة هنا"، مشيرا إلى أن القمة كانت "مثمرة وبناءة للغاية" وسادتها "أجواء ودية للغاية"، وأضاف: "لم أشعر بالملل أبدا اليوم". وبالنسبة لميرتس، كانت القمة بمثابة عودة إلى المكان الذي بدأ فيه مسيرته السياسية كعضو في البرلمان الأوروبي خلال الفترة من عام 1989 حتى عام 1994. والآن يهدف ميرتس إلى استعادة ألمانيا لدور قيادي حقيقي في الاتحاد الأوروبي، معربا عن رغبته في "المساهمة شخصيا في ضمان نجاح أوروبا في السنوات القادمة". ومع ذلك كانت النجاحات محدودة للغاية في أول قمة أوروبية لميرتس حيث فشل قادة دول الاتحاد في التوصل إلى اتفاق بشأن مواصلة التعاون مع إسرائيل. واكتفى البيان الختامي للقمة في هذه المسألة بالاعتراف بتقرير مراجعة داخلي للاتحاد الأوروبي، والذي نص على أن أفعال إسرائيل في قطاع غزة تنتهك المبادئ الراسخة للتعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف البيان أن المحادثات بشأن "تدابير المتابعة المناسبة ستستمر في يوليو/تموز 2025، مع مراعاة التطورات على أرض الواقع". من ناحية أخرى، أعاقت سلوفاكيا خطط فرض عقوبات جديدة على روسيا، حيث أعلن رئيس الوزراء روبرت فيكو أنه سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد العقوبات إذا تم التصويت على الإجراءات العقابية يوم الجمعة المقبل كما كان مُخططا. وبسبب المجر، لم تتمكن قمة الاتحاد الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي من التوصل إلى قرارات مشتركة لدعم أوكرانيا، حيث تعارض المجر انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، خشية أن يؤدي ذلك إلى دخول الاتحاد الأوروبي في حرب مع روسيا، من بين أسباب أخرى. ومع ذلك، فقد تعهدت المجر على الأقل بأنها لن تقف في طريق تمديد العقوبات الاقتصادية الحالية على روسيا. وفيما يتعلق باتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي ودول السوق المشتركة الجنوبية "ميركوسور" في أمريكا الجنوبية، أعرب ميرتس عن أمله في إتمام سريع للاتفاقية، بينما صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوضوح بعد القمة أن فرنسا لا تستطيع دعمها بشكلها الحالي. وبالنسبة للنزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، رفضت المفوضية الأوروبية المختصة بالمفاوضات مع واشنطن التعليق علنا على محتوى العرض الجديد الذي تلقته من الولايات المتحدة أو تقييمه. ومع ذلك، أوضح ميرتس بعد المناقشات أنه يُفضل إتمام صفقة سريعا مع الولايات المتحدة. في المقابل تمكن قادة دول الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على الأقل على منح بلغاريا الضوء الأخضر لاستخدام "اليورو" - العملة الموحدة للتكتل - اعتبارا من أول يناير 2026، لتصبح بلغاريا العضو الحادي والعشرين في منطقة اليورو.