
لسداد ديونها.. شركة كريسبي كريم الشهيرة تبيع حصتها الأخيرة في إنسومنيا كوكيز بقيمة 75 مليون دولار
أنهت شركة كريسبي كريم الأمريكية الشهيرة، رسميًا علاقتها بسلسلة إنسومنيا كوكيز، في خطوة تهدف إلى سداد ديونها المتزايدة، وأعلنت الشركة، بيع حصتها المتبقية في
السلسلة
إلى إنسومنيا كوكيز ومساهمين آخرين مقابل 75 مليون دولار، على أن تُخصص العائدات لتقليل الديون التي بلغت نحو مليار دولار.
أزمة شركة كريسبي كريم
وقال الرئيس التنفيذي لكريسبي كريم شركة الدونات الشهيرة وصاحبة سلسلة المقاهي المعروفة، جوش تشارلزورث، أن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات سريعة وحاسمة تهدف إلى تقليص المديونية وتحقيق نمو مستدام ومربح، وأكد أن بيع الحصة سيسمح للشركة بالتركيز على التوسع في السوق الأمريكية ونمو الامتيازات الدولية.
وتعاني كريسبي كريم من صعوبات مالية، وسجلت خسارة في صافي المبيعات بلغت 33.4 مليون دولار خلال الربع الأول من هذا العام، ورغم ذلك، لا تزال الشركة تدير أكثر من 14 ألف موقع حول العالم، ولم تعلن عن نية لإغلاق أي فروع.
أما إنسومنيا كوكيز، فقد شهدت نموًا سريعًا منذ انطلاقها من غرفة سكن جامعية عام 2003، وتدير حاليًا أكثر من 300 متجر، معظمها في الولايات المتحدة، وكانت كريسبي كريم قد استحوذت على حصة الأغلبية في السلسلة عام 2018 مقابل 175 مليون دولار، ما ساهم في دعم التوسع العالمي لإنسومنيا كوكيز وزيادة إيراداتها ثلاثة أضعاف.
وفي العام الماضي، باعت كريسبي كريم 66% من حصتها في السلسلة إلى شركتي "فيرلينفست" و"ميسترال إيكويتي بارتنرز" مقابل 350 مليون دولار، ضمن استراتيجية تستهدف تعزيز الميزانية العامة والتركيز على إنتاج وبيع وتوزيع الدونتس الطازجة يوميًا.
وسبق للشركة أيضًا أن دخلت في شراكة مع ماكدونالدز لطرح منتجاتها من الدونتس في جميع فروع ماكدونالدز بالولايات المتحدة بحلول عام 2026، لكن التعاون بين الشركتين توقّف مؤقتًا الشهر الماضي، رغم بيع منتجات كريسبي كريم في أكثر من 2400 فرع لماكدونالدز.
كما قررت كريسبي كريم وقف توزيع الأرباح على المساهمين، في خطوة ستوفر للشركة نحو 6 ملايين دولار سنويًا. ورغم التحديات، لم تعلن الشركة عن نية للتحول إلى الملكية الخاصة.
وتشهد سلاسل المطاعم موجة من صفقات الاستحواذ في السنوات الأخيرة، إذ أبرمت شركة روارك كابيتال مؤخرًا صفقة استحواذ على سلسلة ديفز هوت تشيكن" بقيمة مليار دولار، فيما أصبح مؤسس سلسلة جيرسي مايكز، بيتر كانكرو، من بين أغنى الشخصيات في العالم بعد شراء شركة بلاكستون للسلسلة مقابل 8 مليارات دولار.
ولا تقتصر صفقات البيع على المطاعم فقط، إذ تم إنقاذ سلسلة بيغ لوتس في ديسمبر الماضي من خلال صفقة استحواذ بقيمة 495 مليون دولار من قبل شركة فرايتي وولسيلرز.
وتعود أسباب هذه الصفقات إلى الحاجة للتوسع العالمي أو تعويض الخسائر المالية.
أمريكا تسحب قواتها من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط
رويترز: أمريكا تسمح بمغادرة موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم البحرين والكويت
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 20 دقائق
- مصرس
الدبلوماسية الاقتصادية تتوج العلاقات المصرية الروسية
تشهد العلاقات المصرية الروسية تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، مدفوعة بشراكات استراتيجية وتعاون مثمر على المستويات السياسية والاقتصادية والصناعية، ويأتي هذا التطور في إطار توجه مصري نحو تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في القطاعات الإنتاجية والحيوية مثل الطاقة النظيفة والزراعة الحديثة، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. اقرا أيضا | «بالجنيه والروبيل».. مصر وروسيا شراكة اقتصادية بعيدًا عن الدولارالعلاقات المصرية الروسية .. شراكة ممتدةوفي هذا السياق، قال الدكتور كريم عادل، الخبير الاقتصادي ل"بوابة أخبار اليوم"، إن تطور العلاقات بين مصر وروسيا في الوقت الراهن يأتي تتويجًا لشراكة ممتدة ومتميزة على مختلف المستويات، سواء السياسي أو الاستراتيجي أو الاقتصادي، مضيفًا أن هذه الخطوة تعكس نجاح الدبلوماسية الاقتصادية المصرية في إبرام اتفاقيات ثنائية مع الجانب الروسي، وهو ما يفتح الباب واسعًا أمام تعاون أكبر وأكثر تكاملًا خلال المرحلة المقبلة.تعميق الشراكة الاستراتيجيةوأوضح د. كريم أن هذا التحرك في التوقيت الحالي يُعد فرصة ذهبية لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في ظل حرص الدولة المصرية على جذب استثمارات أجنبية مباشرة في عدد من القطاعات الإنتاجية، وعلى رأسها الطاقة النظيفة، والصناعات الحديثة، والزراعة المتطورة، بما يحقق مستهدفات "رؤية مصر 2030" وخطط التنمية الاقتصادية المستدامة.وأضاف الخبير الاقتصادي أن روسيا الآن تُعد من الشركاء الاستراتيجيين ذوي الثقل على المستويات السياسية والصناعية والتجارية والعسكرية، وهو ما يجعل من هذه الخطوة بداية قوية نحو مزيد من التفاهم والتكامل الاقتصادي بين البلدين.شراكة لا تتوقف على الحكومات فقطوأشار عادل إلى أن الشراكة المصرية الروسية لا تتوقف عند مستوى الحكومات فقط، بل تشمل أيضًا القطاع الخاص في الجانبين، حيث يُنتظر أن تسهم المشروعات الاستثمارية المشتركة في رسم صورة ذهنية إيجابية حول بيئة الاستثمار في مصر، وتقديم نموذج ناجح للتعاون الدولي في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية.تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكاروتوقع د. كريم أن تشهد الفترة المقبلة مجموعة من المشروعات المشتركة المرتبطة بتطوير البنية التحتية، والطاقة، والنقل، إلى جانب تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مؤكدًا أن الدولة المصرية والجانب الروسي يتشاركان هدفًا واضحًا نحو تحقيق التنمية المستدامة وبناء بيئة ذكية تستجيب للتحديات البيئية العالمية.تمتد إلى القطاعات الحيويةوأوضح الخبير الاقتصادي أن مجالات التعاون ستمتد أيضًا إلى قطاعات حيوية مثل تصنيع الأدوية، والمواد الفعالة، والأجهزة الطبية، إضافة إلى الزراعة الحديثة وأساليب الري وإدارة المياه، والتصنيع الغذائي، وهي كلها مجالات تمثل أولوية قصوى للدولة المصرية في سعيها لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن القومي الغذائي والصحي.تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقةولفت إلى أن التعاون المصري الروسي يدعم واحدًا من أهم أهداف الدولة اقتصاديًا، وهو الوصول بالصادرات إلى 145 مليار دولار، فضلًا عن تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على تحسين الميزان التجاري وزيادة معدلات التشغيل والإنتاج، وتوفير مصادر دولارية مستدامة تدعم الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.وأكد د. كريم عادل الخبير الاقتصادي أن التحولات العالمية الأخيرة أثبتت أهمية تنويع مراكز الإنتاج والتصنيع والتوريد، وهو ما تسعى مصر لتحقيقه من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية، بما يضمن استدامة التنمية ويحمي الاقتصاد الوطني من تقلبات الأسواق العالمية.


اليوم السابع
منذ 30 دقائق
- اليوم السابع
تحديث لحظى.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصرى فى مستهل التداولات
يشهد سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري بالبنك المركزي المصري تسجيل مستويات سعرية عند 49.83 جنيه للشراء و49.97 جنيه للبيع، وفقا لآخر تحديث للبيانات. وينشر "اليوم السابع" تغطية لأسعار صرف الدولار فى جميع البنوك العاملة في السوق المصرية، ما يتيح للمستخدمين مقارنة الأسعار بين البنوك المختلفة واختيار أفضل العروض السعرية الخاصة بسعر الدولار، كما يتم تحديث هذه الأسعار بشكل دوري على مدار اليوم لضمان دقة المعلومات حول سعر الدولار. وبلغ سعر الدولار بالبنك الأهلى المصري 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع، وفى بنك مصر 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع، وفي بنك القاهرة سجل 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع وفي البنك التجارى الدولى CIB سعر 49.85 جنيه للشراء و49.95 جنيه للبيع. وجاء سعر الدولار فى البنوك المصرية كالآتى: سعر الدولار فى البنك الأهلى المصرى 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع. سعر الدولار فى بنك مصر 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع سعر الدولار فى بنك الإسكندرية 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع. الدولار فى البنك التجارى الدولى "CIB" 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع. سعر الدولار فى بنك القاهرة 49.85 جنيه للشراء. 49.95 جنيه للبيع. ارتفاع الاحتياطي قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة ب اتحاد الصناعات ، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى 48.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، يمثل عاملًا محوريًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، ويدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي ساهم في تقليص حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي.


أموال الغد
منذ ساعة واحدة
- أموال الغد
رئيس أفريكسيم بنك: قمنا بضخ ربع تريليون دولار لتعزيز التنمية في أفريقيا خلال 3 عقود
قال بنديكت أوراما، رئيس مجلس إدارة ورئيس بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (أفريكسيم بنك)، أن البنك ضخ أكثر من 250 مليار دولار في الاقتصاد الأفريقي خلال 32 عامًا من العمل المتواصل، دعم خلالها قطاعات طالما تجاهلتها المؤسسات التقليدية، ولعب دورًا محوريًا خلال أزمات مثل جائحة كوفيد-19، وانهيارات أسعار السلع، وتعطل سلاسل الإمداد. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات البنك السنوية الثانية والثلاثين (AAM2025)، التي تُعقد هذا العام في العاصمة النيجيرية أبوجا، والتي وصفها بأنها 'عودة إلى الديار'، في إشارة إلى استضافة أبوجا لأول اجتماعات البنك عام 1993، وكونها محطة رمزية في ختام ولايته على رأس المؤسسة. وقال أوراما إن هذه المسيرة المهنية الممتدة لـ32 عامًا كشفت له عن عمق التحديات التنموية التي تواجه القارة، ومعاناة الأفارقة حول العالم، لكنها أيضًا أظهرت حجم الفرص الكامنة في أفريقيا، مؤكدًا أن الاجتماعات السنوية هذا العام تُقام تحت شعار: 'بناء المستقبل على أساس عقود من الصمود'، في لحظة مفصلية تُنذر بانتقال القيادة إلى جيل جديد، وتُمهّد لمرحلة جديدة من التحول المؤسسي في البنك والقارة. وأشار إلى أن عودة الاجتماعات إلى أبوجا بعد آخر انعقاد فيها عام 2018، تعكس التقدير الكبير لدور نيجيريا في نجاح البنك، مشيدًا بالدعم غير المحدود من الحكومة الفيدرالية النيجيرية، سواء من حيث الاستجابة لزيادة رأس المال، أو إزالة العقبات التنظيمية، ما أسهم في تسهيل أعمال البنك داخل نيجيريا وغرب أفريقيا. وأكد أوراما أن هذه الدورة تمثل فرصة للتأمل في مسيرة أفريكسيم بنك، الذي تحول من فكرة مشكوك في نجاحها إلى مؤسسة مالية قارية ذات تأثير بالغ، استطاعت حشد الدعم السياسي وصياغة سياسات تنموية أفريقية، في وقت كانت فيه القارة تعاني انسحابًا دوليًا من تمويل التجارة والتنمية، وتواجه موجات من التشاؤم حول مستقبلها. وقال إن شعار الاجتماعات يعكس واقعًا مستمرًا من التحدي، حيث لا تزال القوى التي عارضت تأسيس البنك تتخذ أشكالًا مختلفة لتقويضه، وهو ما يجعل الحاجة إلى صمود جديد أكثر إلحاحًا، خاصة في ظل عالم تتسارع فيه أزمات الجغرافيا السياسية، وتفكك سلاسل التوريد، وتراجع الالتزام بالقواعد متعددة الأطراف. وأضاف أن هذه اللحظة تفرض على أفريقيا أن تعتمد على مؤسساتها، وتعزز قدراتها الذاتية، وتؤمن بإمكاناتها. فالفرصة الآن سانحة بفضل طاقة الشباب، ووفرة الموارد، ونمو التجارة البينية، والتحولات التكنولوجية، لبناء نموذج تنموي أفريقي خالص له تأثير عالمي. وأوضح أن الاجتماعات الحالية صُمّمت لتتناول هذه التحديات بشكل مباشر، من خلال مراجعة التجارب السابقة، وإعادة تصور دور المؤسسات المالية، ووضع استراتيجيات لعالم يتجه نحو المزيد من التفكك. وشدد على أهمية إشراك صناع السياسات، ومؤسسات التمويل، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأكاديميين، لصياغة خارطة طريق واقعية لتمكين القارة من السيطرة على مصيرها التنموي، مؤكدًا أن أفريكسيم بنك وشركاءه سيكونون في طليعة هذه الجهود. وقال: 'أشجع الجميع على التفاعل بروح من الوحدة والهدف المشترك، لصياغة رؤية واضحة للتحرر الاقتصادي في عالم يتجه نحو المزيد من التجزئة والانغلاق'. وأكد أن النجاحات التي تحققت لم تكن وليدة الصدفة، بل نتيجة إصلاحات شجاعة، وإدارة مالية رشيدة، وإصرار من شعوب القارة وقياداتها على رسم مستقبلها بأيديها.