
سامح فوزي: همي الدائم الكتابة للجمهور العام وتبسيط المعرفة
أعرب الدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، عن سعادته البالغة بعد فوزه بجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية، واصفا "تقدير كبير من جهة ثقافية كبرى".
سامح فوزي: همي الدائم هو الكتابة للجمهور العام وتبسيط المعرفة
وقال "فوزي" في تصريح خاص لـ"الدستور": سعادتي كبيرة بحصولي على الجائزة، لأنها صادرة من أعلى المؤسسات الثقافية المصرية، عن مجمل الأعمال التي قمت بها في البحث الاجتماعي، على مدار أكثر من ٢٠ سنة، وهذا تقدير كبير، من جهة ثقافية كبرى، عبر لجنة متخصصة. وإن كانت تضع مسؤولية كبيرة على عاتقي، في الاستمرارية والتطوير، وأن تتسع أعمالي ليس فقط على الصعيد البحثي ولكن أيضا على صعيد العمل الاجتماعي والعمل العام.
وأضاف: أن جوائز الدولة لها بعد رمزي، بمعنى أنها تنطوي على تقدير أعمال أجريتها، وتشجيع لمزيد من الأعمال المقبلة، والجائزة قيمة رمزية ومعنوية أكثر منها مادية، لأنها بتمنح من أعلى جهة ثقافية كما أنها تتم من خلال لجان علمية فضلا عن التصويت النهائي من كبار المفكرين.
وتابع: وجدت على وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الاحتفاء بكل الذين حصلوا على جوائز، أنهم حصلوا عليها عن استحقاق، وهذا في حد ذاته جيد لأنه يرفع من معدلات الثقة في المنظومة الثقافية ويرفع معدلات الثقة أيضا في نظام الجوائز، وهذه شهادة مباشرة، سواء كانت من جمهور عام او من النخبة أيضا.
وأضاف: اهتمامي انصب على عدة مفاهيم هامة، عملت عليها سواء كانوا بشكل منفرد أو بالتشابك فيما بينهم، ومن أبرز هذه المفاهيم الحوكمة، المسائلة، المواطنة، رأس المال الاجتماعي، ووجدت علاقات متباينة فيما بينهم، لأنه هناك تقاطع ما بين علم الاجتماع وعلم السياسة.
وحول أهم ما كان يشغل تفكير كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، كشف "فوزي": كان همي الدائم، هو فكرة الكتابة للجمهور العام، فلا يجب أن يكتفي الباحث بالحديث مع باحثين آخرين مثله، أو استخدام اللغة البحثية، أو الاكتفاء بالغرف البحثية، او بالنشر الأكاديمي فقط، لكن لابد أن يكون إلى جوار كل ذلك، الكتابة للجمهور العام، وتبسيط المعرفة، ونقل الأفكار إلى الجمهور، وبناء الوعي لديهم، وتطوير قدراتهم.
وأوضح: في رأيي أن لا يجب أن نكتفي بالمعرفة المتخصصة، لابد من الوعي العام، وهذا مثل مسألة الطب، فمن المهم أن يكون لدينا أطباء، فهذا أمر مفروغ منه، لكن بناء وعي الصحي لدى الجمهور هذه مسألة أساسية وخاصة أن الرهان في الفترة الأخيرة كان على وعي الناس بدرجة كبيرة في مواجهة الأوبئة مثل وباء كورونا وغيره.
واختتم سامح فوزي حديثه، مع الدستور، أنه مهتم بمسائل الكتابة العامة للناس، وتبسيط المعرفة، ومحاولة نقل المفاهيم للجمهور العام. هذه قدرة الباحث على تطويع المادة العلمية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 17 ساعات
- بوابة الأهرام
رحلة التغيير الدستوري والمشاركة الشعبية.. من مجلس الشورى إلى مجلس الشيوخ
محمد محسب على مدار أكثر من أربعة عقود، كان مجلس الشورى جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية في مصر، يشارك في دراسة القوانين ومناقشة القضايا القومية، لكنه غاب عن المشهد بعد إلغائه في 2014 ضمن الدستور الجديد، ومع تعديل دستوري عام 2019 عاد المجلس مرة أخرى بصيغة جديدة تحت اسم مجلس الشيوخ، بهدف تعزيز دور الغرفة الثانية وتوسيع التمثيل الشعبي. موضوعات مقترحة بداية مجلس الشورى تأسس مجلس الشورى عام 1980 بأمر من الرئيس الراحل أنور السادات، وكان يضم أعضاء منتخبين وآخرين معينين، ليعمل كمظلة تشريعية تكميلية إلى جانب مجلس الشعب، كانت فكرة إنشاء المجلس قائمة على إشراك أكبر قدر ممكن من المواطنين في صناعة القرار. وظل المجلس يعمل حتى عام 2013، ثم صدر دستور 2014 بإلغاء مجلس الشورى، لعدة أسباب من بينها عدم وضوح صلاحياته التشريعية، ما جعله محل نقد وعدم رضا شعبي واسع. عودة مجلس الشيوخ أُعيد إحياء الغرفة الثانية عام 2019 باسم جديد، مجلس الشيوخ، حيث جرى تعديل الدستور لتوسيع مهامه، وجعله مجلسًا استشاريًا يدعم العملية التشريعية، مؤلفًا من 300 عضو بين انتخابي ومُعين. أول انتخابات لمجلس الشيوخ في أغسطس 2020، أُجريت أول انتخابات لمجلس الشيوخ، وسط ظروف صعبة بسبب جائحة كورونا، وبلغت نسبة المشاركة حوالي 14.23% فقط، ما يعكس تحديات إقناع الجمهور بأهمية المجلس. مهام مجلس الشيوخ يناقش مجلس الشيوخ القوانين والاتفاقيات الدولية، ويُعبر عن رأيه في التعديلات الدستورية، ويعمل على دعم السلم المجتمعي والقيم الوطنية، في محاولة لتثبيت دوره كشريك فعّال في الحياة السياسية المصرية.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
سامح فوزي: همي الدائم الكتابة للجمهور العام وتبسيط المعرفة
بعد فوزه بجائزة الدولة للتفوق.. أعرب الدكتور سامح فوزي، كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، عن سعادته البالغة بعد فوزه بجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية، واصفا "تقدير كبير من جهة ثقافية كبرى". سامح فوزي: همي الدائم هو الكتابة للجمهور العام وتبسيط المعرفة وقال "فوزي" في تصريح خاص لـ"الدستور": سعادتي كبيرة بحصولي على الجائزة، لأنها صادرة من أعلى المؤسسات الثقافية المصرية، عن مجمل الأعمال التي قمت بها في البحث الاجتماعي، على مدار أكثر من ٢٠ سنة، وهذا تقدير كبير، من جهة ثقافية كبرى، عبر لجنة متخصصة. وإن كانت تضع مسؤولية كبيرة على عاتقي، في الاستمرارية والتطوير، وأن تتسع أعمالي ليس فقط على الصعيد البحثي ولكن أيضا على صعيد العمل الاجتماعي والعمل العام. وأضاف: أن جوائز الدولة لها بعد رمزي، بمعنى أنها تنطوي على تقدير أعمال أجريتها، وتشجيع لمزيد من الأعمال المقبلة، والجائزة قيمة رمزية ومعنوية أكثر منها مادية، لأنها بتمنح من أعلى جهة ثقافية كما أنها تتم من خلال لجان علمية فضلا عن التصويت النهائي من كبار المفكرين. وتابع: وجدت على وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الاحتفاء بكل الذين حصلوا على جوائز، أنهم حصلوا عليها عن استحقاق، وهذا في حد ذاته جيد لأنه يرفع من معدلات الثقة في المنظومة الثقافية ويرفع معدلات الثقة أيضا في نظام الجوائز، وهذه شهادة مباشرة، سواء كانت من جمهور عام او من النخبة أيضا. وأضاف: اهتمامي انصب على عدة مفاهيم هامة، عملت عليها سواء كانوا بشكل منفرد أو بالتشابك فيما بينهم، ومن أبرز هذه المفاهيم الحوكمة، المسائلة، المواطنة، رأس المال الاجتماعي، ووجدت علاقات متباينة فيما بينهم، لأنه هناك تقاطع ما بين علم الاجتماع وعلم السياسة. وحول أهم ما كان يشغل تفكير كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، كشف "فوزي": كان همي الدائم، هو فكرة الكتابة للجمهور العام، فلا يجب أن يكتفي الباحث بالحديث مع باحثين آخرين مثله، أو استخدام اللغة البحثية، أو الاكتفاء بالغرف البحثية، او بالنشر الأكاديمي فقط، لكن لابد أن يكون إلى جوار كل ذلك، الكتابة للجمهور العام، وتبسيط المعرفة، ونقل الأفكار إلى الجمهور، وبناء الوعي لديهم، وتطوير قدراتهم. وأوضح: في رأيي أن لا يجب أن نكتفي بالمعرفة المتخصصة، لابد من الوعي العام، وهذا مثل مسألة الطب، فمن المهم أن يكون لدينا أطباء، فهذا أمر مفروغ منه، لكن بناء وعي الصحي لدى الجمهور هذه مسألة أساسية وخاصة أن الرهان في الفترة الأخيرة كان على وعي الناس بدرجة كبيرة في مواجهة الأوبئة مثل وباء كورونا وغيره. واختتم سامح فوزي حديثه، مع الدستور، أنه مهتم بمسائل الكتابة العامة للناس، وتبسيط المعرفة، ومحاولة نقل المفاهيم للجمهور العام. هذه قدرة الباحث على تطويع المادة العلمية".


الكنانة
منذ 2 أيام
- الكنانة
حدث في مثل هذا اليوم 3 أغسطس ميلاد مديحة كامل ورحيل عبد الوهاب البياتي
كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا اليوم 3 أغسطس أو 3 آب أو يوم 3 \ 8 (اليوم الثالث من الشهر الثامن) أحداث 1342 – بدء حصار الجزيرة الخضراء أثناء حروب الاسترداد الإسبانية. 1492 – كريستوفر كولومبوس ومعه 88 بحارًا يبدؤون رحلة لاكتشاف العالم الجديد، وكانت الرحلة تاريخية حيث تمكنوا من اكتشاف أغنى بقاع العالم في الأمريكيتين. 1783 – انفجار بركان جبل أساما في اليابان، ومقتل 35 ألف شخص نتيجة لذلك. 1914 – ألمانيا تعلن الحرب على فرنسا في بداية الحرب العالمية الأولى. 1940 – الجيش الإيطالي يجتاح أرض الصومال البريطانية في الحرب العالمية الثانية. 1960 – النيجر تنال استقلالها من فرنسا. 1986 – الاتحاد السوفيتي يستأنف اتصالاته الدبلوماسية مع إسرائيل. 2005 – انقلاب سلمي في موريتانيا بقيادة العقيد إعلي ولد محمد فال يطيح بالرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية للمشاركة في مراسم التشييع والعزاء بوفاة الملك فهد بن عبد العزيز. 2009 – مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي يصادق على فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو. 2010 – اشتباكات بين قوات الجيش اللبناني وقوات الجيش الإسرائيلي في بلدة العديسة الحدودية. 2011 – بدء محاكمة الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك بتهم القتل العمد والفساد. 2016 – 300 راكبًا ينجون بعد تحطم طائرة كانت تقلهم واحتراقها في مطار دبي الدولي. 2019 – هُجُومٌ مُسلَّح بِبُندُقيَّة اقتحام في إحدى متاجر وول مارت بِمدينة إل پاسو بِولاية تكساس الأمريكيَّة يُوقعُ 22 قتيلًا و40 جريحًا على الأقل، والشُرطة تُعلن أنَّ الدافع قد يكون عرقيًّا. 2020 – عدد الإصابات المؤكدة بجائحة كورونا يتخطّى حاجز 18 مليون شخص حول العالم، من بينهم أكثر من 689 ألف حالة وفاة وحوالي عشرة ملايين و690 ألف حالة تماثلت للشفاء. مواليد طالع أيضًا: القائمة الكاملة لمواليد هذا اليوم 1867 – ستانلي بلدوين، رئيس وزراء المملكة المتحدة. 1903 – الحبيب بورقيبة، رئيس الجمهورية التونسية. 1905 – محمد البهي، وزير الأوقاف المصري الأسبق. 1907 – محمد الحليوي، شاعر تونسي. 1923 – البابا شنودة الثالث، بابا وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 1926 – رشدي أباظة، ممثل مصري. 1938 – أحمد عقل، ممثل مصري. 1940 – مارتن شين، ممثل أمريكي. 1944 – بطرس حرب، سياسي لبناني. 1946 – جاك سترو، سياسي بريطاني. جاكوس تيغيلس، لاعب كرة قدم بلجيكي. 1948 – مديحة كامل، ممثلة مصرية. 1952 – أوزفالدو أرديليس، لاعب ومدرب كرة قدم أرجنتيني. 1961 – ليلى محمد، ممثلة عراقية. 1963 – جيمس هيتفيلد، مغني وعازف غيتار أمريكي وعضو فرقة ميتاليكا. غراهام أرنولد، لاعب ومدرب كرة قدم أسترالي. أيزيا واشنطن، ممثل أمريكي. 1964 – أبهيسيت فيجاجيفا، رئيس وزراء تايلاند. 1969 – سامر المصري، ممثل سوري. 1974 – مهند حسن الشاوي، شاعر عراقي. 1978 – ماريوس جوب، لاعب كرة قدم بولندي. 1980 – محمد المجالي، ممثل أردني. 1984 – سونيل تشيتري، لاعب كرة قدم هندي. 1988 – تاج حيدر، ممثلة سورية. نصرة الحربي، ممثلة سعودية. 1998 – ماسة الجمال، ممثلة سورية. وفيات 1460 – الملك جيمس الثاني، ملك اسكتلندا. 1780 – كوندياك، فيلسوف فرنسي. 1797 – الفيلد مارشال جيفري أمهيرست، قائد عسكري إنجليزي وأول حاكم عام بريطاني لكندا. 1924 – جوزيف كونراد، كاتب بريطاني. 1933 – عبد الله بن أحمد العجيري، شاعر وراوي وأديب سعودي. 1942 – ريشارد فيلشتيتر، عالم كيمياء ألماني حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1915. 1949 – عمر بن حمدان، عالم مسلم تونسي. 1958 – عارف أبو شقرا، مدرس وصحفي وكاتب وشاعر لبناني. 1977 – المطران مكاريوس، رئيس وكبير أساقفة الكنيسة القبرصية الأرثوذكسية وأول رئيس لقبرص. 1979 – بيرتل أولين، اقتصادي سويدي حاصل على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1977. 1999 – عبد الوهاب البياتي، شاعر عراقي. 2008 – ألكسندر سولجنيتسين، أديب روسي حاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1970. 2009 – سمير غوشة، سياسي فلسطيني. أعياد ومناسبات عيد الاستقلال في النيجر. عيد العلم في فنزويلا. اليوم الدولي للبطيخ الأحمر