
تقرير امريكي .. الحوثيين يمارسون سياسة قمع ديني ممنهج..!
التقرير، الصادر في أغسطس 2025 وأعدته الباحثة هيلاري ميلر، وصف الانتهاكات بأنها 'جسيمة ومنظمة وتشبه التطهير الديني'، مستهدفًا المسيحيين، والبهائيين، واليهود، وأتباع الجماعة الأحمدية، عبر الاعتقال والتعذيب والنفي القسري لإجبارهم على ترك معتقداتهم.
وأشار التقرير إلى أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة لغسل العقول، حيث تم تعديل المناهج لإدراج محتوى طائفي ومعادٍ للسامية، وفرض دروس دينية إجبارية حتى على المعتقلين. كما وثّق استخدام وحدات نسائية تُعرف بـ'الزينبيات' لمراقبة المنازل وفرض الانضباط الديني.
وأضاف أن هذه السياسات دفعت معظم أفراد الأقليات إلى الهجرة، فيما يعيش الباقون في الخفاء. كما يتم حرمانهم من المساعدات الإنسانية، وفرض قيود صارمة على النساء في التعليم والسفر وارتداء الحجاب وفق معايير الجماعة.
التقرير أوضح أن سيطرة الحوثيين منذ 2014 تمثل مشروعًا سياسيًا دينيًا أحادي التفسير، تدعمه السيطرة على الإعلام والمساجد والتعليم، مترافقًا مع التعذيب والإعدامات والتحويل الديني القسري.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على قادة الحوثيين المتورطين، ودعم آليات رصد مستقلة، وربط المساعدات بضمانات عدم التمييز الديني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
مكتب رئاسة الجمهورية ينظم دورة تدريبية حول مهارات التفاوض واختلاف الثقافات .
مكتب رئاسة الجمهورية ينظم دورة تدريبية حول مهارات التفاوض واختلاف الثقافات . على مدى ثلاثة أيام متتالية نظم مكتب رئاسة الجمهورية دورة تدريبية لموظفيه قدمها السفير الدكتور علي صالح موسى القائم بأعمال المندوب الدائم لبلادنا في جامعة الدول العربية وقد اكتسبت محاضراته القيمة استحسان الموظفين الذين حضروا هذه الدورة ولما لها أهمية في اكتساب مهارات معرفية لموظفي المكتب حول التفاوض بين الممارسة وفهم إختلاف الثقافات . وكانت المحاضرة تبث عبر" اون لاين " الزوم بعنوان التفاوض بين الممارسة وفهم إختلاف الثقافات وقدمت الدورة المعلومات الأساسية التي تساعد على فهم عملية التفاوض وعلى إدراك أن التفاوض تتمازج فيه علوم الاجتماع واللغويات، وعلم النفس والإدارة، والعلوم السياسية والعلاقات الدولية .. الخ. وأن إتقانه لايمكن من خلال الجانب النظري وحده ولكن بالممارسة ؛ ورفع مستوى مهارات الإ نصات والتحليل السياسي وتقدير الموقف وتنمية قدرات الملاحظة، تناولت الدورة نماذج من إختلاف ثقافة التفاوض ومن ذلك : المفاوض العربي ، الإيراني ، والفرنسي والروسي والياباني .. و التطرق الى حالات تفاوضية عملية تمت ومنها : اتفاقية ستوكهولم مع جماعة الحوثي الإرهابية في 13 ديسمبر 2018 في العاصمة السويدية ستوكهولم ، ومفاوضات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 والمفاوضات النووية بين إيران والدول الخمس +1 وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من المتدربين المشاركين بالدورة قد قدموا مداخلات جيدة نالت استحسان واعجاب المحاضر والحاضرين عن مدى فهمهم وتمكنهم من تقييم فن التفاوض واختلاف الثقافات . حضر افتتاح الدورة وختامها الأستاذ إقبال ياسين نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية. كتب / فضل العبدلي ...


اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- اليمن الآن
محمد الصالحي: مأرب تقدم نموذج مسؤول في إدارة السجون بعيدًا عن ممارسات الميليشيات
مدير مؤسسة برّان الإعلامية محمد الصالحي بران برس: قال رئيس مؤسسة برّان الإعلامية "محمد الصالحي"، الأربعاء 13 أغسطس/ آب 2025م، إن محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن) تمثل نموذجًا مسؤولًا في التعامل مع ملف السجون، بعيدًا عن الممارسات التي تنتهجها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب. وأكد الصحفي "الصالحي" في مداخلة تلفزيونية لبرنامج "مستقبل وطن" على قناة "سهيل"، أنه" لا مجال للمقارنة بين تعامل الدولة الشرعية في اليمن مع ملف السجون، وبين ممارسات جماعة الحوثي" التي وصفها بأنها "ميليشيا لا تملك أي ضوابط قانونية أو أخلاقية". وأشار "الصالحي" إلى أن جماعة الحوثي تنتهج الاعتقال التعسفي والتعذيب منذ اليوم الأول لسيطرتها، وتعمل خارج أي إطار قانوني أو أخلاقي، فيما تقدم السلطة المحلية في مأرب، بقيادة المحافظ سلطان العرادة، صورة مغايرة. وأضاف، أن السلطات المحلية والأمنية في مأرب تقدم نموذجًا مشرفًا في التعامل مع قضايا المعتقلين والحقوقيين، وتفتح أبواب السجون أمام المنظمات الحقوقية والصحفيين للاطلاع على أوضاع المحتجزين. وذكر أن مأرب التي تحتضن أكثر من ثلاثة ملايين نازح، تعاملت بمسؤولية مع جميع القادمين إليها دون تمييز، ووفرت بيئة آمنة للحقوقيين والناشطين، على عكس ما يجري في مناطق الحوثيين حيث السجون السرية ومنع الزيارات الحقوقية والإعلامية. ولفت إلى أن هناك محاولات مستمرة لتشويه صورة مأرب من قبل أطراف متعددة، بعضها من داخل الشرعية، بهدف النيل من نجاحات السلطة المحلية، مؤكدًا أن الأخطاء الفردية التي قد تحدث لا ترقى لأن تكون سلوكًا ممنهجًا كما هو الحال في مناطق سيطرة الحوثيين. واختتم "الصالحي" حديثه بالتأكيد على أن مأرب تنأى بنفسها عن أن تكون نسخة من التشكيلات الميليشياوية، وتصر على تقديم نموذج مسؤول في احترام الإنسان وحقوقه، مشددًا على أهمية دعم هذا النموذج في مواجهة محاولات الإسقاط والتشويه الإعلامي. ومنذ ثلاث أيام يواصل فريق حقوقي مكوَّن من ممثلي 8 منظمات معنية بحقوق الإنسان زياراته الميدانية تستهدف جميع السجون ومراكز الاحتجاز في محافظة مأرب، بهدف تقييم أوضاع النزلاء والمحتجزين، والوقوف على ظروف احتجازهم واحتياجاتهم ومستوى الخدمات المقدمة لهم في الجوانب المعيشية والغذائية والصحية. ويضم الفريق ممثلين عن كل من: رابطة أمهات المختطفين، ومنظمة مساواة للحقوق والحريات، ومنظمة حماية للتوجه المدني، ومنظمة هود – فريق مأرب، ومنظمة عين لحقوق الإنسان، ومنظمة مسارات المصالحة، ومنظمة راصد للحقوق والحريات، والشبكة اليمنية لروابط الضحايا. إدارة السجون محافظة مأرب الرقابة على السجون


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
لماذا عادت حاملة طائرات الأمريكية إلى مشارف مضيق هرمز في الخليج؟
آ قال مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الأقمار الصناعية رصدت عودة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس نيميتز" إلى مشارف مضيق هرمز في الخليج العربي، في وقت يتصاعد فيه التوتر العسكري بسبب هجمات جماعة الحوثي المتزايدة على السفن التجارية في البحر الأحمر. ووفق المجلة، يأتي هذا التحرك الأمريكي في ظل استمرار الحوثيين في تحدي القوات الأمريكية رغم الضربات العسكرية الأخيرة، ما دفع واشنطن إلى تعزيز وجودها البحري والجوي في المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية ووكلائها. وبيّنت المجلة أن صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية "سنتينيل-2" أظهرت اقتراب حاملة الطائرات نيميتز مع فرقها المرافقة، بما في ذلك مدمرات مزوّدة بصواريخ موجّهة، من مضيق هرمز، في خطوة تعكس تصعيدًا كبيرًا في الوجود العسكري الأمريكي بالمنطقة. ونقلت "نيوزويك" عن قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال جوزيف فوتيل، في مقابلة هاتفية، قوله إن الولايات المتحدة شهدت "زيادة كبيرة" في قواتها العسكرية في الشرق الأوسط خلال العام الماضي، مع تصاعد القلق من طموحات إيران النووية وتنامي الصراعات بالوكالة. في حين تعرّضت المرافق النووية الإيرانية لضربات موجعة خلال عملية "ميدنايت هامر" التي نفذتها الولايات المتحدة في يونيو الماضي، بقيت جماعات الوكالة الإيرانية، وعلى رأسها الحوثيون، تشكّل تحديًا مستمرًا. فقد كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، متجاهلين الرد العسكري الأمريكي، واستمروا في توسيع عملياتهم رغم الخسائر التي تكبدوها جراء التدخل العسكري الأمريكي في المنطقة. وأشار تقرير لمركز كوينسي للسياسة المسؤولة إلى أن النشاط الحوثي كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت واشنطن إلى نشر ثلاث مجموعات حاملات طائرات في الشرق الأوسط، منها مجموعة نيميتز، لتعزيز القدرة الدفاعية الأمريكية وحماية خطوط الملاحة البحرية الحيوية. وأعلنت البحرية الأمريكية أن مجموعة نيميتز القتالية، التي تضم حاملة الطائرات نيميتز، الجناح الجوي 17، وسرب المدمرات 9، ستواصل مهامها في تحقيق السيطرة البحرية وإظهار القوة في المنطقة، مع الحفاظ على حرية الملاحة وتأمين شركاء الولايات المتحدة في الخليج. في ظل زيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط من حوالي 35 ألف جندي إلى نحو 50 ألفًا بحلول نهاية 2024، وتحليق المزيد من الطائرات الحربية، تبقى واشنطن حذرة من استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية وعبر وكلائها مثل الحوثيين، الذين يمثلون تهديدًا مستمرًا لاستقرار المنطقة، رغم الخسائر التي لحقت بهم. آ وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس