
أوبن إيه آي وأوراكل توقعان شراكة لتطوير مراكز بيانات
وذكرت أوبن إيه آي في بيان أن الشراكة تأتي ضمن مشروع "ستارجيت" الذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضافت مطورة "شات جي بي تي" أن التوسعات الجديدة تشمل موقع مركز بيانات في مدينة أبيلين بولاية تكساس، مما سيرفع إجمالي السعة الجاري تطويرها إلى أكثر من 5 جيجاواط.
وتابعت أن التوسعات ستدعم تشغيل أكثر من مليوني رقاقة إلكترونية متقدمة، بالإضافة إلى توفير الكثير من الوظائف في مجالات البناء والتشغيل.
وأشارت إلى أن أوراكل بدأت بالفعل في تسليم الدفعة الأولى من خوادم "إنفيديا جي بي 200"، فيما يستمر العمل بالتوازي مع سوفت بنك لتطوير مواقع جديدة وإعادة تصور تصميم مراكز البيانات بما يلبي متطلبات الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 6 ساعات
- المشهد العربي
مايكروسوفت في محادثات مع أوبن إيه.آي لاستمرار الحصول على نماذج
قال مصدرين مطلعين إن مايكروسوفت في مراحل متقدمة من محادثات لإبرام صفقة ستمكنها من استمرار الحصول على تكنولوجيا متطورة من أوبن إيه.آي في المستقبل. وجاء في تقرير أن الشركتين ناقشتا شروطا جديدة من شأنها أن تسمح لمايكروسوفت باستخدام أحدث نماذج أوبن إيه.آي وتقنياتها حتى لو أعلنت مطورة تطبيق تشات جي.بي.تي أنها طورت ذكاء اصطناعيا عاما يفوق ذكاء البشر. وهناك بند في العقد الحالي بين شركتي أوبن إيه.آي ومايكروسوفت سيحرم شركة البرمجيات العملاقة ومطورة ويندوز من بعض الحقوق في التكنولوجيا المتقدمة للشركة الناشئة عندما تطور الذكاء الاصطناعي العام.


تحيا مصر
منذ 2 أيام
- تحيا مصر
سباق الذكاء الإصطناعي.. روبوتات المحادثة تكتسب أرضًا وجوجل ترفض التراجع
في عام شهد طفرات تقنية متلاحقة، قفزت روبوتات الدردشة الذكية إلى صدارة الاهتمام العالمي، بعدما حققت أشهر 10 روبوتات تفاعلية نموًا غير مسبوق في عدد الزيارات بنسبة 81% خلال الفترة من أبريل 2024 وحتى مارس 2025. ووفقًا لتقرير شركة OneLittleWeb، فقد ارتفعت الزيارات من 30.5 مليار إلى 55.2 مليار زيارة، في دلالة واضحة على تصاعد ثقة المستخدمين في تقنيات الذكاء الاصطناعي التفاعلي. محركات البحث تتفوق... وجوجل في الصدارة رغم هذا النمو السريع، إلا أن الأرقام تظل متواضعة إذا ما قورنت بما تحققه محركات البحث التقليدية، وفي مقدمتها جوجل. فخلال نفس الفترة، جمعت أفضل 10 محركات بحث حوالي 1.86 تريليون زيارة، أي ما يزيد بنحو 34 ضعفًا عن حركة روبوتات الدردشة، بحسب موقع androidheadlines . ويؤكد هذا الفارق الضخم أن محركات البحث ما زالت الأداة الأولى للوصول إلى المعلومات بالنسبة لغالبية المستخدمين، في وقت تواصل فيه روبوتات الدردشة لعب دور مساعد وتكميلي. شات جي بي تي.. في الصدارة لكن بفارق شاسع عن جوجل من بين روبوتات الدردشة، تصدّر شات جي بي تي المشهد التفاعلي، محققًا 47.7 مليار زيارة سنويًا، بزيادة قدرها 67% عن العام السابق. ومع ذلك، يبقى هذا الرقم متواضعًا أمام أداء جوجل الذي اجتذب وحده 1.63 تريليون زيارة، أي ما يعادل تفوقًا بنحو 26 مرة. هذا يعكس التباين الكبير بين الدور المعلوماتي الواسع لمحركات البحث، والطابع التفاعلي السريع والمباشر الذي تقدمه روبوتات الدردشة. محركات البحث تتبنى الذكاء الاصطناعي بدورها رغم هذا التفوق، لم تغفل محركات البحث أهمية الذكاء الاصطناعي، إذ بدأت بالفعل في دمج أدوات ذكية داخل محركاتها، أبرزها: جوجل طرحت أدوات مثل: نظرة عامة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وضع البحث الذكي (Search Generative Experience) بينما سجلت محركات مثل: Bing نموًا بنسبة 27.77% Yandex بنسبة 32.65% وذلك بعد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خوارزميات البحث. منصات جديدة تنمو بسرعات فلكية في ظل هذا السباق التقني، ظهرت منصات صاعدة تسجل معدلات نمو مذهلة، ومنها: ديب سيك (DeepSeek): نمو تجاوز 100,000% خلال عام. جروك (Grok): قفزة بنسبة 350,000%، ما يعكس اهتمامًا عالميًا متزايدًا بالأدوات الجديدة ذات الأداء التفاعلي العالي. هذه الأرقام تشير إلى أن هناك حراكًا حيويًا في سوق الذكاء الاصطناعي، حيث تتغير خريطة التنافس بسرعة، وتبرز منصات حديثة يمكن أن تمثل مستقبل التفاعل الرقمي. ورغم انتشار روبوتات الدردشة واستخدامها اليومي في المهام السريعة، فإنها لا تزال حتى الآن أداة تكميلية مقارنة بمحركات البحث التي توفر كمًا ضخمًا من المعلومات المتنوعة من مصادر متعددة. ويبقى الاعتماد الأكبر من المستخدمين على محركات البحث كمصدر أول للمعلومة الموثوقة، في حين تعتمد روبوتات الذكاء الاصطناعي على التحليل الفوري وتقديم إجابات مباشرة مصممة لتوفير الوقت والجهد.


النهار المصرية
منذ 3 أيام
- النهار المصرية
سام التمان: المحادثات مع شات جي بي تي لا تتمتع بحماية قانونية
حذّر الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، سام ألتمان، من غياب الحماية القانونية للمستخدمين الذين يلجؤون إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" طلباً للدعم النفسي أو العاطفي، مؤكداً أن القطاع لم يتوصّل بعد إلى إطار قانوني واضح يحمي خصوصية وسرية هذه المحادثات. ذكر "ألتمان" خلال مقابلة في بودكاست يستضيفه "ثيو فون" أُذيعت الأربعاء الماضي، أن كثيراً من المستخدمين، خصوصاً الشباب، أصبحوا يعتمدون على "شات جي بي تي" كمستشار نفسي أو شخصي، ويكشفون له عن تفاصيل شديدة الخصوصية. وأوضح أن المحادثات مع الأطباء أو المحامين أو المعالجين النفسيين تتمتع بحماية قانونية بموجب ضوابط السرية المهنية، لكن الشركات التكنولوجية لا توفر حتى الآن مثل هذه الحماية عند التحدث مع روبوت ذكاء اصطناعي. وأشار إلى أن هذه الفجوة قد تعرّض خصوصية المستخدمين للخطر في حال طُلب من "أوبن إيه آي" قانونياً تسليم تلك المحادثات كأدلة، مضيفاً: "هذا أمر غير سليم إطلاقاً، يجب أن نحظى بالمستوى ذاته من الخصوصية الذي نتمتع به عند التحدث مع معالج نفسي".