
إسرائيل بأكملها «تحت النار» مع إطلاق إيران لمئات الصواريخ باتجاهها
حوادث «كبيرة» و15 مصاباً جراء الضربات الصاروخية الإيرانية
أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الجمعة، إطلاق مئات الصواريخ فرط الصوتية باتجاه إسرائيل، في إطار رد طهران على هجوم تل أبيب عليها. وأضاف التلفزيون أنه تم إطلاق 3 موجات من الصواريخ حتى الآن، وأن الصواريخ أصابت مبنى عسكرياً إسرائيلياً.
بدورها، أعلنت وكالة «إرنا» إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل. وقال مسؤول إيراني كبير لوكالة «رويترز»: «لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وسيكون انتقامنا مؤلماً».
وقال «الحرس الثوري» إنه شنّ ضربات صاروخية على عشرات الأهداف في إسرائيل، بعدما نفذت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على إيران. وجاء في بيان: «نفذ الحرس رده الحازم والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة».
وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن 15 شخصاً أصيبوا في وسط إسرائيل أحدهم في حالة متوسطة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ في تل أبيب وبات يام ورامات جان.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الدولة العبرية، وأمر كل السكان بالتوجه إلى الملاجئ والغرف المحصنة.
وقال الجيش في بيان إنه «رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تعمل أجهزة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات»، داعياً السكان إلى التوجه إلى الملاجئ «والبقاء فيها حتى إشعار آخر».
وقال الجيش الإسرائيلي إن «إسرائيل بأكملها تحت النار مع إطلاق إيران للصواريخ».
وبعيد الإعلان الاسرائيلي، سمع صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» صفارات الإنذار ودوي انفجارات في سماء القدس، كما تصاعدت أعمدة الدخان فوق تل أبيب.
وأفادت خدمات الطوارئ الإسرائيلية بوقوع 5 حوادث سقوط صواريخ في تل أبيب بعد القصف الإيراني، فيما أعلنت خدمات الإطفاء الاستجابة لحوادث «كبيرة» ناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني، بما في ذلك جهود إنقاذ أشخاص محاصرين في برج عال.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إيران تخطت «الخطوط الحمر» باستهداف مناطق مدنية. وأورد في بيان: «تجاوزت إيران الخطوط الحمر بعدما تجرأت على إطلاق صواريخ على مراكز سكنية مدنية في إسرائيل»، مضيفاً: «سنواصل الدفاع عن مواطني إسرائيل وضمان أن يدفع نظام (طهران) ثمناً باهظاً للغاية لنشاطاته الفظيعة».
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن طهران أسقطت طائرتين حربيتين إسرائيليتين، وأسرت أحد الطيارين وهي امرأة. ونفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذه التقارير.
وشنت إسرائيل، الجمعة، سلسلة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز وطهران ومدن أخرى، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين كبار، بينما توعدت طهران بالرد معتبرة أن ما حصل هو «إعلان حرب».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
إيران ترفض الحوار النووي مع أمريكا وسط نيران الضربات الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، السبت، إنه "لا معنى" لإجراء محادثات حول ملفها النووي مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما تتعرض أراضيها لهجمات إسرائيلية. وأورد المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في بيان، قبيل المحادثات التي كانت مقررة الأحد، أنه"من الواضح أنه في مثل هذه الظروف" وإلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على الأمة الإيرانية، ستكون المشاركة في "حوار مع طرف هو أكبر داعم وشريك للمعتدي بلا معنى". وقالت إيران أمس الجمعة إن الحوار مع الولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي أصبح "لا معنى له" بعد أن نفذت إسرائيل أكبر ضربة عسكرية لها على الإطلاق ضد إيران. واتهمت طهران واشنطن بدعم الهجوم الإسرائيلي. ونقلت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى". وأضاف بأنه "لا يمكنك ادعاء التفاوض" وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح لنظام إسرائيل باستهداف الأراضي الإيرانية. وقال إن إسرائيل "نجحت في التأثير" على العملية الدبلوماسية، وإن الهجوم الإسرائيلي ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن. واتهمت إيران الولايات المتحدة في وقت سابق بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية، لكن واشنطن نفت هذا الادعاء وأبلغت طهران في مجلس الأمن الدولي بأنه من "الحكمة" التفاوض بشأن برنامجها النووي. وكان من المقرر عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية الأميركية الإيرانية غدا الأحد في مسقط، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستُعقد بعد الضربات الإسرائيلية. وتنفي إيران أن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص لأي شيء غير الأغراض المدنية، رافضة المزاعم الإسرائيلية بأنها تطور أسلحة نووية سرا. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب لـ"رويترز" إنه وفريقه كانوا على علم بالهجمات الإسرائيلية، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن هناك مجالا للتوصل إلى اتفاق.


المغرب اليوم
منذ 8 ساعات
- المغرب اليوم
ترامب يشك في بقاء برنامج نووي لدى طهران وتل أبيب ترد لا يمكن ذلك بعد الرّد الإيراني خلال يوم
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الجمعة، إنه "ليس واضحاً ما إذا كانت إيران لا يزال لديها برنامج نووي"، بينما حذر مسؤول إسرائيلي رفيع من أن الضربات وحدها لن تؤدي للقضاء على مشروع طهران النووية. قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي اليوم الجمعة إنه لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل بحملة عسكرية، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق على إيران. وأضاف هنغبي في تصريحات لـ"القناة 13" الإسرائيلية أن الحملة العسكرية قد "تهيئ الظروف لاتفاق طويل الأمد، بقيادة الولايات المتحدة، من شأنه أن يلغي البرنامج النووي تماما". واعتبر أنه "من المستحيل" تدمير البرنامج النووي الإيراني باستخدام القوة فقط، قائلاً: ""من المستحيل تدمير البرنامج النووي بالقوة وحدها. الهدف هو جعل الإيرانيين يدركون أن عليهم وقف البرنامج النووي". من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقالة مع وكالة "رويترز" الجمعة، إنه "ليس واضحاً ما إذا كانت إيران لا يزال لديها برنامج نووي". وقال الرئيس الأميركي إنه وفريقه كانوا على علم بكل شيء عن خطة إسرائيل لمهاجمة إيران، وإنه قدم لطهران تحذيراً واضحاً بضرورة إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي. وأضاف في مقابلة مع وكالة "رويترز": "كنا على علم بكل شيء، وحاولت جاهدا إنقاذ إيران من الإذلال والموت. حاولت جاهداً إنقاذهم لأنني كنت أود أن ننجح في التوصل إلى اتفاق". وتابع "لا يزال بإمكانهم إبرام اتفاق، لم يفت الأوان بعد". وضغط ترامب مراراً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإرجاء هجوم إسرائيلي لمنح الدبلوماسية مزيداً من الوقت على الرغم من أنه هدد بنفسه بقصف إيران إذا فشلت المحادثات النووية. وقال ترامب إنه أمهل الإيرانيين 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، "واليوم مضى 61 يوماً". ورفضت إيران إصرار الولايات المتحدة على التخلي عن تخصيب اليورانيوم. وقال الرئيس الأميركي: "كنا نعرف كل شيء تقريباً.. كنا على دراية بما فيه الكفاية لأن نمهل إيران 60 يوماً للتوصل إلى اتفاق، واليوم هو الحادي والستون، صحيح؟ لذا، كما تعلمون، كنا نعرف كل شيء". وقال ترامب إن من غير الواضح ما إذا كانت إيران لا تزال تمتلك برنامجاً نووياً بعد الهجمات الإسرائيلية. وأضاف "لا أحد يعلم. كانت ضربة مدمرة للغاية". وذكرت إسرائيل أنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية ما حذرت من أنها ستكون عملية طويلة الأمد لمنع طهران من تصنيع سلاح نووي. وقال ترامب إن الولايات المتحدة لا يزال لديها محادثات نووية مزمعة مع إيران يوم الأحد، لكنه غير متأكد مما إذا كانت ستجرى هذه المحادثات. وقال إن الأوان لم يفت بعد أمام توصل إيران إلى اتفاق. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وفداً إيرانياً في سلطنة عمان يوم الأحد، لكن الهجمات الإسرائيلية أثارت شكوكاً حول إمكان عقد الجلسة. وقال ترامب عن محادثات الولايات المتحدة وإيران "لم تنته.. لدينا اجتماع معهم يوم الأحد. الآن، لست متأكداً مما إذا كان هذا الاجتماع سينعقد، ولكن لدينا اجتماعاً معهم يوم الأحد". وكان ترامب عقد اجتماعاً مع كبار مستشاريه للأمن القومي في كامب ديفيد ليلة الأحد لإجراء ما قال إنها مناقشات شملت إيران، وتحدث مع نتنياهو يوم الاثنين حول إيران. وقال ترامب إنه لا يشعر بالقلق من اندلاع حرب في الشرق الأوسط نتيجة للهجمات الإسرائيلية، لكنه لم يخض في تفاصيل. ورداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل في مواجهة الهجمات الإيرانية المضادة، أجاب ترامب بأنه يدعم إسرائيل. وقال "نحن قريبون جداً من إسرائيل. نحن حليفهم الأول إلى حد بعيد". وأضاف "سنرى ما سيحدث". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


مراكش الآن
منذ 14 ساعات
- مراكش الآن
إسرائيل بأكملها «تحت النار» مع إطلاق إيران لمئات الصواريخ باتجاهها
حوادث «كبيرة» و15 مصاباً جراء الضربات الصاروخية الإيرانية أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم الجمعة، إطلاق مئات الصواريخ فرط الصوتية باتجاه إسرائيل، في إطار رد طهران على هجوم تل أبيب عليها. وأضاف التلفزيون أنه تم إطلاق 3 موجات من الصواريخ حتى الآن، وأن الصواريخ أصابت مبنى عسكرياً إسرائيلياً. بدورها، أعلنت وكالة «إرنا» إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل. وقال مسؤول إيراني كبير لوكالة «رويترز»: «لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وسيكون انتقامنا مؤلماً». وقال «الحرس الثوري» إنه شنّ ضربات صاروخية على عشرات الأهداف في إسرائيل، بعدما نفذت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على إيران. وجاء في بيان: «نفذ الحرس رده الحازم والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للنظام الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة». وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن 15 شخصاً أصيبوا في وسط إسرائيل أحدهم في حالة متوسطة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ في تل أبيب وبات يام ورامات جان. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الدولة العبرية، وأمر كل السكان بالتوجه إلى الملاجئ والغرف المحصنة. وقال الجيش في بيان إنه «رصد إطلاق صواريخ من إيران نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تعمل أجهزة الدفاع الجوي لاعتراض التهديدات»، داعياً السكان إلى التوجه إلى الملاجئ «والبقاء فيها حتى إشعار آخر». وقال الجيش الإسرائيلي إن «إسرائيل بأكملها تحت النار مع إطلاق إيران للصواريخ». وبعيد الإعلان الاسرائيلي، سمع صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية» صفارات الإنذار ودوي انفجارات في سماء القدس، كما تصاعدت أعمدة الدخان فوق تل أبيب. وأفادت خدمات الطوارئ الإسرائيلية بوقوع 5 حوادث سقوط صواريخ في تل أبيب بعد القصف الإيراني، فيما أعلنت خدمات الإطفاء الاستجابة لحوادث «كبيرة» ناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني، بما في ذلك جهود إنقاذ أشخاص محاصرين في برج عال. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إيران تخطت «الخطوط الحمر» باستهداف مناطق مدنية. وأورد في بيان: «تجاوزت إيران الخطوط الحمر بعدما تجرأت على إطلاق صواريخ على مراكز سكنية مدنية في إسرائيل»، مضيفاً: «سنواصل الدفاع عن مواطني إسرائيل وضمان أن يدفع نظام (طهران) ثمناً باهظاً للغاية لنشاطاته الفظيعة». وفي سياق متصل، أعلنت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن طهران أسقطت طائرتين حربيتين إسرائيليتين، وأسرت أحد الطيارين وهي امرأة. ونفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي هذه التقارير. وشنت إسرائيل، الجمعة، سلسلة ضربات غير مسبوقة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز وطهران ومدن أخرى، وأسفرت عن مقتل قادة عسكريين كبار، بينما توعدت طهران بالرد معتبرة أن ما حصل هو «إعلان حرب».