logo
كريم عبد العزيز: التكنولوجيا لا تكفي

كريم عبد العزيز: التكنولوجيا لا تكفي

الاتحادمنذ 2 أيام
علي عبد الرحمن (القاهرة)
عاد كريم عبد العزيز إلى شاشة السينما من خلال شخصية عالم المصريات «يوسف الجمال» في فيلمه الجديد «المشروع X»، الذي عُرض مؤخراً في صالات السينما المحلية، وجمع بين المغامرة والتشويق، وطرح تساؤلات عدة عن الإنسان وهويته وعلاقته بالماضي.
عن تجربته في «المشروع X» قال كريم في حواره مع «الاتحاد»: إن دور «يوسف الجمّال» الذي جسّدته في الفيلم يتجاوز كونه مجرد عالم آثار يلاحق أسرار الماضي، فهو شخص تمزقه صراعات داخلية عميقة بعد فقدان زوجته، وهو حدث لم يُعالج درامياً بشكل تقليدي، بل مثّل صدمة وجودية هزّت كيانه، وحولت مسار رحلته من مجرد بحث علمي، إلى رحلة استكشاف روحية تبحث عن جوهر الحياة.
وأضاف: إن «الجمّال» لا ينشغل فقط بالكشف عن تاريخ المصريات أو أسرار الأهرامات، وإنما يبحر في ظلمات ذاته، يبحث عن معنى يقينه وسط بحر من الضياع والتساؤلات، وهذا البعد الإنساني هو ما جعلني أتعلق بالشخصية، وأغوص في أعماقها، فهي أكثر من مجرد علم آثار، بل رحلة نفسية وإنسانية عميقة تستحق أن تُروى.
لغز الهرم الأكبر
ويرى كريم أن «المشروع X» تجربة سينمائية مختلفة تحمل أبعاداً ثقافية وروحية عميقة، وقال: يتناول العمل محاولة فك لغز الهرم الأكبر، لكن الرحلة لا تقتصر على البحث الأثري فقط، بل تتشابك مع شبكة دولية لتهريب الآثار. والأهرامات في العمل ليست مجرد ديكور بصري، بل كيان حي يتفاعل مع الأحداث، ورمز يستنهض تساؤلاتنا حول علاقتنا العميقة بحضارتنا وإرثنا الذي نحمله.
وأوضح كريم أن «المشروع X» نُفذ بصبغة عالمية، من خلال تصويره في عدة دول، مثل مصر وإيطاليا وتركيا وإسبانيا، مع تقنيات تصوير متطورة مثل IMAX و4DX وDolby Atmos، وقال: بالرغم من أهمية التقنيات المتطورة في عالم التصوير السينمائي، أرى أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي لصناعة عمل فني مؤثر، والتحدي الأكبر هو إيجاد توازن بين الجمال البصري، وصدق الشخصية، فالتكنولوجيا يجب أن تخدم المشاعر الإنسانية داخل الفيلم، لا أن تطغى عليه.
شراكة فنية
ولم يخفِ كريم إعجابه بشراكته المستمرة مع المخرج بيتر ميمي، التي اعتبرها أكثر من علاقة عمل، بل لغة مشتركة، موضحاً أن بيتر لا ينظر إلى الكاميرا كأداة تصوير فقط، بل نافذة تلتقط لحظات إنسانية لا تستطيع الكلمات التعبير عنها.
مواجهة الظل
وبعد النجاح الجماهيري اللافت لفيلم «كيرة والجن» الذي قدمه مع الممثل أحمد عز، ويواصل التعاون معه مجدداً في الفيلم الجديد (TheSeven Dogs)، قال: التحدي في هذا العمل مختلف، حيث ألعب فيه دور «غالي أبو داود»، عضو في تنظيم إجرامي، ويدخل في صراع كبير مع عميل الإنتربول «خالد العزازي»، الذي يجسده أحمد عز.
«أبو الفنون»
حول عودته إلى عالم المسرح بعد غياب طويل، قال كريم: «أبو الفنون» يعيد الفنان إلى جذوره، إلى صدق اللحظة وحرارة التفاعل، ويمنحك طاقة حقيقية خصوصاً أمام الجمهور. ورغم صعوبة المسرح، إلا أنه يذكّر الممثل بجوهره، وبعلاقته الحية مع النص والناس، وهذا ما يجعل التجربة مختلفة ومليئة بالحيوية، معرباً عن سعادته بتقديم مسرحيته الجديدة «الباشا» التي تدور قصتها في إطار كوميدي اجتماعي، حول أسرة بسيطة تعيش في غرفة متواضعة فوق سطح مبنى قديم، ثم تنقلب حياة الأسرة رأساً على عقب حين تنتقل أفرادها فجأة للعيش في فيلا «ليلى الصياد»، لتبدأ الأسرة رحلة صادمة في مواجهة مظاهر الترف، وسط سلسلة من المفارقات الاجتماعية الساخرة. المسرحية بطولة هنا الزاهد وحاتم صلاح، وتأليف علاء حسن ومحمد صلاح خطاب، وإخراج رامي إمام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كريم عبد العزيز: التكنولوجيا لا تكفي
كريم عبد العزيز: التكنولوجيا لا تكفي

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

كريم عبد العزيز: التكنولوجيا لا تكفي

علي عبد الرحمن (القاهرة) عاد كريم عبد العزيز إلى شاشة السينما من خلال شخصية عالم المصريات «يوسف الجمال» في فيلمه الجديد «المشروع X»، الذي عُرض مؤخراً في صالات السينما المحلية، وجمع بين المغامرة والتشويق، وطرح تساؤلات عدة عن الإنسان وهويته وعلاقته بالماضي. عن تجربته في «المشروع X» قال كريم في حواره مع «الاتحاد»: إن دور «يوسف الجمّال» الذي جسّدته في الفيلم يتجاوز كونه مجرد عالم آثار يلاحق أسرار الماضي، فهو شخص تمزقه صراعات داخلية عميقة بعد فقدان زوجته، وهو حدث لم يُعالج درامياً بشكل تقليدي، بل مثّل صدمة وجودية هزّت كيانه، وحولت مسار رحلته من مجرد بحث علمي، إلى رحلة استكشاف روحية تبحث عن جوهر الحياة. وأضاف: إن «الجمّال» لا ينشغل فقط بالكشف عن تاريخ المصريات أو أسرار الأهرامات، وإنما يبحر في ظلمات ذاته، يبحث عن معنى يقينه وسط بحر من الضياع والتساؤلات، وهذا البعد الإنساني هو ما جعلني أتعلق بالشخصية، وأغوص في أعماقها، فهي أكثر من مجرد علم آثار، بل رحلة نفسية وإنسانية عميقة تستحق أن تُروى. لغز الهرم الأكبر ويرى كريم أن «المشروع X» تجربة سينمائية مختلفة تحمل أبعاداً ثقافية وروحية عميقة، وقال: يتناول العمل محاولة فك لغز الهرم الأكبر، لكن الرحلة لا تقتصر على البحث الأثري فقط، بل تتشابك مع شبكة دولية لتهريب الآثار. والأهرامات في العمل ليست مجرد ديكور بصري، بل كيان حي يتفاعل مع الأحداث، ورمز يستنهض تساؤلاتنا حول علاقتنا العميقة بحضارتنا وإرثنا الذي نحمله. وأوضح كريم أن «المشروع X» نُفذ بصبغة عالمية، من خلال تصويره في عدة دول، مثل مصر وإيطاليا وتركيا وإسبانيا، مع تقنيات تصوير متطورة مثل IMAX و4DX وDolby Atmos، وقال: بالرغم من أهمية التقنيات المتطورة في عالم التصوير السينمائي، أرى أن التكنولوجيا وحدها لا تكفي لصناعة عمل فني مؤثر، والتحدي الأكبر هو إيجاد توازن بين الجمال البصري، وصدق الشخصية، فالتكنولوجيا يجب أن تخدم المشاعر الإنسانية داخل الفيلم، لا أن تطغى عليه. شراكة فنية ولم يخفِ كريم إعجابه بشراكته المستمرة مع المخرج بيتر ميمي، التي اعتبرها أكثر من علاقة عمل، بل لغة مشتركة، موضحاً أن بيتر لا ينظر إلى الكاميرا كأداة تصوير فقط، بل نافذة تلتقط لحظات إنسانية لا تستطيع الكلمات التعبير عنها. مواجهة الظل وبعد النجاح الجماهيري اللافت لفيلم «كيرة والجن» الذي قدمه مع الممثل أحمد عز، ويواصل التعاون معه مجدداً في الفيلم الجديد (TheSeven Dogs)، قال: التحدي في هذا العمل مختلف، حيث ألعب فيه دور «غالي أبو داود»، عضو في تنظيم إجرامي، ويدخل في صراع كبير مع عميل الإنتربول «خالد العزازي»، الذي يجسده أحمد عز. «أبو الفنون» حول عودته إلى عالم المسرح بعد غياب طويل، قال كريم: «أبو الفنون» يعيد الفنان إلى جذوره، إلى صدق اللحظة وحرارة التفاعل، ويمنحك طاقة حقيقية خصوصاً أمام الجمهور. ورغم صعوبة المسرح، إلا أنه يذكّر الممثل بجوهره، وبعلاقته الحية مع النص والناس، وهذا ما يجعل التجربة مختلفة ومليئة بالحيوية، معرباً عن سعادته بتقديم مسرحيته الجديدة «الباشا» التي تدور قصتها في إطار كوميدي اجتماعي، حول أسرة بسيطة تعيش في غرفة متواضعة فوق سطح مبنى قديم، ثم تنقلب حياة الأسرة رأساً على عقب حين تنتقل أفرادها فجأة للعيش في فيلا «ليلى الصياد»، لتبدأ الأسرة رحلة صادمة في مواجهة مظاهر الترف، وسط سلسلة من المفارقات الاجتماعية الساخرة. المسرحية بطولة هنا الزاهد وحاتم صلاح، وتأليف علاء حسن ومحمد صلاح خطاب، وإخراج رامي إمام.

لطيفة: أتمنى الغناء في فلسطين والقضية بقلبي.. التجديد هو خياري منذ البداية
لطيفة: أتمنى الغناء في فلسطين والقضية بقلبي.. التجديد هو خياري منذ البداية

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

لطيفة: أتمنى الغناء في فلسطين والقضية بقلبي.. التجديد هو خياري منذ البداية

في كل مرة تطل فيها المطربة التونسية لطيفة على جمهورها، تثبت أنها فنانة لا تشبه سواها، فصوتها يحمل وجع القلب، وبهجة العاشق، وشجن الوطن، وعلى مدار مسيرتها، ظلت لطيفة وفيةً لفنها، حريصة على أن تكون كل خطوة محسوبة ومبنية على رؤية فنية واضحة. وفي حوارها الخاص مع "البوابة نيوز" ، فتحت قلبها وتحدثت عن أعمالها الجديدة، ورأيها في تحولات الساحة الغنائية، وعلاقتها بمصر التي احتضنت بداياتها، وغير ذلك من التفاصيل التي تروي ملامح فنانة لا تؤمن إلا بالجودة والصدق والي نص الحوار. ■ كيف ترين تجربتك في الغناء باللهجات المختلفة؟ - أعتبر نفسي محظوظة لأنني تنقلت بين لهجات عربية متنوعة، وغنيت المصري والتونسي والخليجي والمغربي واللبناني، وهذا منحني قاعدة جماهيرية عريضة في الوطن العربي. لكن تبقى اللهجة المصرية الأقرب إلى قلبي، لأنها كانت بدايتي ولأنني عشت في مصر، فهي بلدي الثاني، وأدين لها بالكثير. ■ هل تأثرت الأغنية العربية بانتشار " التريندات " والمحتوى السريع؟ - للأسف نعم، هناك هوس بالتريند دفع البعض إلى اختزال الفن في جملة أو مقطع، وكأن الهدف هو فقط الانتشار المؤقت. لكنني أومن بأن الفنان الحقيقي لا يجب أن يركض خلف "التريند" ، بل عليه أن يصنع محتوى يليق باسمه وتاريخه. أنا لا أقبل أن أُقحم نفسي في مساحة فنية لا تشبهني، فقط لأصبح " تريند "! ■ كيف تختارين أعمالك الفنية ؟ -أنا لا أتعامل مع الأمور الفنية بخطط صارمة، بل أترك الإحساس يوجّهني. هذا هو الواقع الذي أحياه، والفن الذي أحلم به منذ بدايتي. أحرص دائمًا أن أكون قريبة من ذاتي في اختياراتي للأغاني، الألحان، التوزيع، الإخراج، الكليبات، وحتى الإطلالات. وأومن تمامًا أن الفنان الذي لا يجدد، يكرر نفسه، وأنا لا أحب التكرار أبدًا. احترمت جمهوري منذ اللحظة الأولى، وقطعتُ طريقًا طويلًا من التعب والدراسة، في تونس وفرنسا، حيث تخرجت في أكاديمية الفنون، لذا، فإن كل خطوة جديدة لي، يجب أن تكون مختلفة، والشباب لا يخيفونني.. وأنا ابنة المجازفة، 'أنا مش جاية غنية.. بعت عربيتي لأُنتج أول ألبوم'. ■ ألا تخشين العمل مع وجوه جديدة؟ - أبدًا، لا أخاف على الإطلاق، فالشباب الذين أعمل معهم اليوم مبدعون وموهوبون، حين بدأت، أيضًا لم يخشَ العمل معي الكبار مثل الموسيقار عمار الشريعي، وصلاح الشرنوبي، وزياد الطويل. بدأنا تسجيل الألبوم منذ أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين وأنا لا أقوم بشيء سوى العمل: أزور الاستوديوهات، أتدرب، ألتقي الشعراء والملحنين في أماكنهم. لا أنتظر أحدا ليأتي إليّ. ■ حدثينا عن الأسماء التى تقدم للمرة الأولى فى الألبوم والتعاون غير التقليدى الذى حدث؟ - في هذا الألبوم، تشرفت بالعمل مع أصوات جديدة مثل: مصطفى حدوته، كلوبكس، العطار، الأردني، محمد شافعي، إسلام رفعت، جبر جمال، أسامة الجريني، مصطفى الشعيبي، حسين سعيد، وآخرين. كما كان لي شرف التعاون مع كبار مثل عبدالوهاب محمد، كاظم الساهر، وزياد الطويل، فالعمل معهم له نكهة خاصة، ونجاحاتنا السابقة ما زالت مستمرة. ■ من اختار اسم الألبوم؟ - رغم رغبتي في التدخل، فإنني أعتمد بعد الله على جمهوري والإعلاميين، عرضت عليهم أربعة اقتراحات، وكان اختيارهم "قلبي ارتاح" ، لأنه اسم بسيط وسهل، ويحمل إحساسًا عميقًا. ■ هل ردود الأفعال على الألبوم من قبل الجمهور نالت إعجابك ؟ - ردود الفعل كانت مذهلة، لدرجة أنني شعرت بسعادة حقيقية، فالألبوم تم تنفيذه بتقنية Dolby Atmos، وهي من أحدث تقنيات الصوت في العالم، وقد أعدتُ عملية الميكس بالكامل بعد اكتشاف الفارق الهائل. جربت التقنية في أحد أهم استوديوهات مصر، فقررت استخدامها فورًا، فكل آلة موسيقية تُسمَع بوضوح، والصوت يحيط بالمستمع من كل اتجاه. تجربة سمعية استثنائية. ■ ماذا عن التنوع الموسيقى في ألبومك؟ الألبوم يضم ١٤ أغنية، تم طرحها على مراحل: أربع أغنيات أولًا، ثم خمس، وبعدها خمس أخرى، هذا التدرج هدفه إبقاء الجمهور في حالة ترقب وتشويق، فكل أغنية تم اختيارها بحب، والتنوع حاضر بقوة: من الفانكي والمقسوم، إلى الهاوس والرومبا والقصائد والسلو، وكل عمل سيعرض بصيغة مناسبة: بعضه كليب، وبعضه فيديو ليركس. ■ وماذا عن المسرح و حفلاتك المقبلة ؟ - أُحضر حاليًا لمشروع مسرحي كبير، عالمي الطموح، مصريّ المنشأ، والتفاصيل سيتم الكشف عنها لاحقًا، لكنني أعد الجمهور بشيء مختلف، أما الآن، فأستعد لحفلي في قرطاج يوم ٢٥ يوليو، وهو شرف كبير لي. ■ حدثينا عن لقائك مع عمار الشريعي لأول مرة ؟ - لطالما كنت مولعة بالأغاني السريعة، الراقصة، التي تحمل نغمة قريبة من القلب، أتذكر جيدًا أول لقاء مع الأستاذ عمار الشريعي، حين قلت له إنني أحب " شغل الصبّاتي" ، فابتسم وسألني : " أأنتِ متأكدة؟" ، وقلت له بثقة: "جداً" ، ومن هنا بدأت الرحلة. أول ألبوم لي ضم ثماني أغنيات، وهو رقم لم يكن مألوفًا حينها، مولت الألبوم من مالي الخاص، وبعتُ سيارتي، بل سيارتين، لأنني لم أكن أملك سوى الحلم والرغبة الحقيقية في تقديم فن محترم. ■ وماذا عن الأعمال الغنائية الجديدة ؟ - أتابع الأعمال الغنائية الجديدة قدر الإمكان، فأحببت ما قدمته أصالة، وعمرو دياب، ولفتني أيضًا رامي جمال ورامي صبري، خصوصًا تعاونهما مع حمزة نمرة، الذي أحبه جدًا. ■ ما التكريم الحقيقي بالنسبة لك ؟ - تلقيت رسائل تهنئة كثيرة من زملائي، وهذا ما أسعدني من قلبي، وأول من بارك لي كانت الفنانة جنات، كما تلقيت رسائل من نوال الزغبي، نجوى كرم، وسميرة سعيد، وأنا بدوري أفرح بنجاح أي زميل أو زميلة، فنحن جيل يحب بعضه بصدق.

شاومي تكشف رسميًا عن الإصدار الثاني من جهاز البث Xiaomi TV Stick
شاومي تكشف رسميًا عن الإصدار الثاني من جهاز البث Xiaomi TV Stick

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

شاومي تكشف رسميًا عن الإصدار الثاني من جهاز البث Xiaomi TV Stick

كشفت شركة شاومي عن الجيل الثاني من جهازها الصغير للبث المباشر Xiaomi TV Stick (2nd Gen)، الذي يأتي داعمًا لمنصة تلفاز جوجل Google TV، ليقدّم تجربة مشاهدة محسّنة. ويتميز الجيل الثاني من Xiaomi TV Stick بتصميم مدمج يشبه حجم وحدة تخزين USB كبيرة قليلًا، ويعمل عبر منفذ HDMI. ويدعم الجهاز دقة 4K، إلى جانب تقنيتي العرض Dolby Vision و +HDR10، بالإضافة إلى تقنية Dolby Atmos و DTS:X لدعم الصوت المحيطي الغامر. وحصل الجهاز على ترقية كبيرة في الأداء، إذ أصبح أسرع بنسبة قدرها 80% مقارنةً بالإصدار السابق، إلى جانب دعمه تقنية Wi-Fi 6 لضمان بثّ سلس دون تقطيع، ومنفذي HDMI 2.1 و Micro USB. ويحتوي الجهاز على ذاكرة عشوائية قدرها 2 جيجابايت وسعة تخزين داخلية قدرها 8 جيجابايت، وهي مواصفات متوسطة، لكنها كافية لتشغيل التطبيقات والبث المباشر بكفاءة. ويُعد هذا الإصدار أول جهاز من شاومي يعمل رسميًا بمنصة Google TV، مما يتيح للمستخدمين الحصول على توصيات محتوى أكثر ذكاءً، إضافةً إلى مزايا أخرى مثل دعم Google Home. ويتوفر الجهاز حاليًا للشراء عبر متجر AliExpress بسعر يُقارب 65 دولارًا أمريكيًا، مع توفره في عدد محدود من الأسواق العالمية في هذه المرحلة، ومن المقرر إطلاقه في المزيد من الأسواق لاحقًا. ويُتوقع أن يكون هذا الإصدار منافسًا قويًا لأجهزة البث الأخرى التي تعمل بمنصة Google TV، بفضل الموازنة بين المواصفات والسعر، ما يجعله خيارًا مناسبًا للراغبين في ترقية تجربة المشاهدة الذكية مع الاحتفاظ بأجهزة التلفاز الخاصة بهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store