
«5 ثواني» لمكافحة التنمر بين الأطفال في مصر
تعكف الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية بمصر، على إعداد تطبيق إلكتروني جديد من نوعه، تحت اسم «5 ثواني».
ويهدف التطبيق، الذي يعد أحد الابتكارات الرقمية الجاري تنفيذها، إلى معالجة عدد من المشكلات السلوكية والنفسية، التي يتعرض لها الأطفال، مثل: التنمر، والكذب، والمشكلات الأسرية، بأسلوب تفاعلي وترفيهي يجذب انتباه الطفل ويعزز من وعيه.
وأوضح د. حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان بمصر، مساء الأربعاء، أن التطبيق الجديد يمنح مستخدميه وخاصة الأطفال فرصة التحكم في مسار القصة واتخاذ قرارات تؤثر في سير الأحداث وتغير نهايتها، ما يعزز مهارات التفكير النقدي واتخاذ القرار.
وأشار المتحدث إلى أنه تم إنتاج 52 حلقة توعوية لربط الطفل وأولياء الأمور بالمجتمع المدرسي بشكل فعال، في تجربة تعليمية ترفيهية جديدة، تسهم في دعم بناء شخصية الطفل وتنميته سلوكياً واجتماعياً.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن هناك خطة لإطلاق تطبيق رقمي مبتكر يهدف إلى استكشاف وتقييم مهارات الشباب من عمر 15 عاماً فأكثر، وذلك في إطار تعزيز قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
وأوضح أن التطبيق يأتي ضمن خطة عمل القاعدة القومية لمهارات الشباب، والتي تتضمن ثلاث مراحل رئيسية، تستهدف تقييم المهارات والكفاءات الشخصية والعملية لدى الشباب في مختلف المجالات، والعمل على سد الفجوة بين المهارات الفعلية واحتياجات سوق العمل من خلال برامج تدريبية متخصصة، إلى جانب الربط بين أصحاب الكفاءات وفرص التوظيف المتاحة، وضمان توافق المهارات مع متطلبات السوق، بما يحقق أقصى استفادة من الطاقات البشرية الشابة ويسهم في دفع عجلة التنمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم
أكدت وزارة الصحة المصرية أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ضروري، محذرة من أن إهماله وعدم العلاج يتسبّبان في حدوث أمراض أخرى، مثل: أمراض الكلى، والجلطات، والأمراض القلبية، والسكتة الدماغية. وقالت الوزارة: إن نحو 1.28 مليار شخص على مستوى العالم، في المرحلة العمرية من 30 إلى 79 عاماً، مصابون بارتفاع ضغط الدم. وشددت على أن التحكم في ضغط الدم المرتفع يحتاج دوماًَ إلى قياس منتظم، وعلاج، وأسلوب حياة صحي منتظم. وأوضحت هيئة الدواء المصرية، التابعة للوزارة، أن ارتفاع ضغط الدم يعدّ من أكتر الأمراض انتشاراً في مصر والعالم، لافتة إلى ضرورة اتباع عدد من الخطوات للحفاظ على مستوى الضغط، منعاً لأية مضاعفات. ودعت إلى متابعة قياس الضغط وتسجيل القراءات بانتظام، والالتزام بمواعيد وجرعات الدواء، وعدم التوقف أبداً عن تناوله حتى ولو شعر المريض بالتحسن. ونصحت بتقليل تناول الملح، والحرص على تناول الخضراوات والفواكه، وممارسة الرياضة ولو بطرق خفيفة وبسيطة، والتواصل مع الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض جانبية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى تغيير الدواء وتعديل الجرعة. وذكرت الهيئة أن الطبيب وحده هو من يحدد دواء الضغط المناسب للمريض حسب حالته، وأنه يجب عدم تناوله مباشرة وفق اجتهادات شخصية من المريض أو أي شخص آخر. وأشارت إلى أن أدوية مريض الضغط، تشتمل على عدة أنواع، منها «مدرات البول»، إذ تساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والمياه الزائدة، مما يقلل من مستوى الضغط، مشددة على أن هذه الأدوية تؤخذ صباحاً، كي لا تؤثر في نوم المريض. وتتضمن الأدوية «حاصرات بيتا»، وهي أدوية تهدئ ضربات القلب، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، ولا يجوز إيقاف هذه الأدوية فجأة، كي لا يرتفع الخطر، وحتى لا يتعرّض المريض للإصابة بالنوبة القلبية، ونصحت بتناولها قبل النوم ليلاً، لأنها يمكن أن تسبّب الدوخة، وبعد فترة يمكن تعديل الجرعة وأخذها صباحاً. وتشتمل أدوية الضغط كذلك على «مثبطات الإنزيم وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين»، وتمنع ضيق الأوعية الدموية، وتقلل الضغط، وقد تسبّب الدوخة، لذا يفضل تناولها في البداية ليلاً، وبعد ذلك في أي وقت، لكن في موعد ثابت يومياً. كما تتضمن قائمة الأدوية «حاصرات قنوات الكالسيوم»، وهي تمنع دخول الكالسيوم إلى جدران الأوعية الدموية، وتساعدها على أن تظل مفتوحة. وتنقسم هذه الأدوية من حيث الجرعة إلى نوعين: الأول جرعة واحدة يومياً، والثاني جرعة مرتين يومياً، لكن المهم تناولها في مواعيد ثابتة يومياً صباحاً ومساء.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
أطباء: ضربة الشمس من أخطر الأمراض المتعلقة بالاعتلالات الحرارية
وحدوث خلل في الوظائف العصبية للمخ، ويتبعها أيضاً حدوث خلل في أداء الأعضاء، لا سيما عند ارتفاع حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية. مشيرين إلى أن بعض ضربات الشمس القوية قد تؤدي إلى الوفاة، نتيجة الخلل الذي تسببه بأجهزة الجسم الحيوية. كما أن الجفاف والتغير في الرطوبة وزيادة أشعة الشمس، قد تؤدي إلى تلف بروتينات عدسة العين، أو الحمض النووي لخلاياها، وهو ما يُعزز خطر الإصابة بالمياه البيضاء، فضلاً عن زيادة التهابات سطح العين، مثل الظفرة والتهاب الملتحمة. لذا، يتحتم ارتداء نظارات شمسية مناسبة، والحرص على ترطيب العينين، وعدم النظر أبداً إلى الشمس بشكل مباشر». كما أن التأخير في تقديم الإسعافات الضرورية اللازمة والعلاج السريع، يؤدي إلى تطور الحالة سلبياً، وتزداد سوءا خلال ساعات أو أيام قليلة، خاصة حالات إصابة كبار السن والأطفال. وثانياً: إذا كان هناك حاجة ملحة للخروج في هذه الأوقات، فيجب وضع واقٍ للشمس، ومحاولة المشي في أماكن ظليلة، وتغطية الرأس، واستخدام مظلة شمسية، وارتداء ملابس فاتحة اللون.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
مؤسسات دبي الثقافية صديقة لذوي التوحد
دبي أول وجهة سياحية معتمدة للتوحد في النصف الشرقي للكرة الأرضية مكتبة محمد بن راشد.. بيئة صديقة لذوي التوحد «أوقاف دبي» ومرافقها بيئة صديقة لذوي التوحد «كهرباء دبي» الراعي الاستراتيجي للحملة السنوية الـ 19 للتوعية بالتوحد «دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ«طيف التوحد» الإمارات توفر منظومة متكاملة لرعاية وتأهيل ذوي التوحد التشخيص الخطأ للتوحد.. خطر يهدد فرص العلاج ويفاقم الاضطراب