
كندا: ترمب وكارني يعقدان محادثات محتملة خلال أيام
وأضاف لوبلان، وهو الوزير المسؤول عن ملف التجارة بين الولايات المتحدة وكندا بالحكومة الفيدرالية، لشبكة CBS NEWS، أن المحادثات التي أجريت في الآونة الأخيرة منحته "تشجيعاً"، مشيراً إلى اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لا يزال خياراً مطروحاً.
وقال لوبلان، في إشارة إلى وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك والممثل التجاري الأميريكي، جيميسون جرير: "المحادثات مع الوزير لوتنيك والسفير جرير منحتنا التشجيع، لكننا لم نصل بعد إلى نقطة تسمح بالتوصل إلى اتفاق يصب في مصلحة اقتصادي البلدين".
وأضاف أنه يتوقع أن يتحدث كارني وترمب: "خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأردف قائلاً: "نعتقد أن هناك خياراً للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يُخفض بعض هذه الرسوم الجمركية ويوفر قدراً أكبر من اليقين للاستثمارات".
يأتي ذلك بعدما فرضت واشنطن رسوماً جمركية 35% على سلع لا يشملها الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وكان البيت الأبيض أعلن، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة ستستأنف المفاوضات التجارية مع كندا، بعد أن ألغت كندا ضريبة الخدمات الرقمية التي تستهدف شركات التكنولوجيا الأميركية.
شراكة تجارية
وكندا هي ثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد المكسيك، وأكبر مشتر للصادرات الأميركية.
وتعتبر كندا هي الوجهة الرئيسية لصادرات 36 ولاية أميركية، إذ تعبر الحدود يومياً سلع وخدمات بقيمة تقارب 3.6 مليار دولار كندي (2.7 مليار دولار أميركي)، كما تشكل كندا حوالي 60% من واردات الولايات المتحدة من النفط الخام، و85% من واردات الولايات المتحدة من الكهرباء.
وتشير بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، إلى أن كندا اشترت سلعاً أميركية بقيمة 349.4 مليار دولار العام الماضي، وصدرت إليها ما قيمته 412.7 مليار دولار.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد طلبت إجراء مشاورات لتسوية النزاعات التجارية بشأن الضريبة في عام 2024، قائلة إنها "تتعارض مع التزامات كندا بموجب اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية".
وأفلتت كندا من الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترمب في أبريل الماضي، لكنها تواجه رسوماً جمركية بنسبة 50%على الصلب والألمنيوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 27 دقائق
- مباشر
سيتي يرفع توقعاته للذهب إلى 3500 دولار للأوقية
مباشر- رفع سيتي بنك اليوم الاثنين توقعاته لأسعار الذهب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة إلى 3500 دولار للأوقية (الأونصة) من 3300 دولار ونطاق التداول المتوقع إلى ما بين 3300 و3600 دولار من 3100 و3500 دولار. ويعكس ذلك تقديرات سيتي التي تشير إلى أن النظرة المستقبلية للنمو والتضخم في الولايات المتحدة على المدى القريب تدهورت. وقال البنك "من المتوقع أن يظل النمو الأمريكي ومخاوف التضخم المتعلقة بالرسوم الجمركية مرتفعة خلال النصف الثاني من 2025، والتي من المتوقع أن تقود إلى جانب ضعف الدولار إلى زيادات متوسطة في أسعار الذهب لتصعد به لأعلى مستويات على الإطلاق". في الأسبوع الماضي، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية ضخمة على صادرات العشرات من الشركاء التجاريين، بما في ذلك كندا والبرازيل والهند وتايوان. وقال الممثل التجاري جيميسون جرير لشبكة (سي.بي.إس) أمس الأحد إن الرسوم الجمركية التي فرضت الأسبوع الماضي على عشرات الدول من المرجح أن تظل قائمة ولن يتم خفضها في إطار أي مفاوضات جارية. وعادة ما يتجه الذهب، الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الآمن في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وتشير تقديرات سيتي إلى أن الطلب الإجمالي على الذهب قد ارتفع بأكثر من الثلث منذ منتصف 2022، مما أدى إلى مضاعفة الأسعار للمثلين تقريبا بحلول الربع الثاني من 2025. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى


مباشر
منذ 27 دقائق
- مباشر
تراجع معنويات المستثمرين في منطقة اليورو بعد اتفاق التجارة
مباشر- أظهر مسح اليوم الاثنين تراجع معنويات المستثمرين في منطقة اليورو على نحو غير متوقع في أغسطس آب في أحد المؤشرات الأولى على أن مجتمع الأعمال غير راض عن اتفاق التجارة الجديد المبرم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وسجل مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو تراجعا في أغسطس آب، إذ انخفض إلى -3.7 من 4.5 نقطة في الشهر السابق، منهيا بذلك سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أشهر، وجاءت القراءة أقل بكثير من توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم والذين رجحوا ارتفاعه 8.0 خلال الشهر الجاري. وقال مانفريد هوبنر المدير العام لشركة سنتكس في بيان "اتفاق الرسوم الجمركية أثبت أنه يضعف معنويات المستثمرين". وتوصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري إطاري مع الاتحاد الأوروبي في أواخر الشهر الماضي، فرضت واشنطن بموجبه رسوما جمركية 15% على معظم سلع التكتل. وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 1050 مستثمرا، وأجري في الفترة من 31 يوليو تموز إلى 2 أغسطس آب بعد إبرام الاتفاق، انخفاضا في تقييمهم وتوقعاتهم للوضع الحالي. وانخفض المؤشر الفرعي للوضع الحالي إلى -13.0 نقطة في أغسطس آب من -7.3 في الشهر السابق، في حين انخفضت التوقعات بمقدار 11 نقطة إلى 6.0. وأضاف هوبنر أن المعنويات في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تأثرت بشدة بسبب الاتفاق، الذي سيتطلب إعادة تفكير من قبل الحكومة في برلين. وانخفض المؤشر العام لمعنويات المستثمرين في ألمانيا إلى -12.8 في أغسطس آب من -0.4 في يوليو تموز، منهيا أيضا ثلاثة أشهر من المكاسب.


الشرق السعودية
منذ 40 دقائق
- الشرق السعودية
روسيا تقلل من أهمية إعلان ترمب نشر غواصتين نوويتين
قالت روسيا، الاثنين، إنه ينبغي على الجميع توخي "الحذر الشديد" بشأن الخطاب النووي، وذلك رداً على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إعادة تمركز غواصتين نوويتين أميركيتين. وكان ترمب، قال الجمعة، إنه أمر بنشر غواصتين نوويتين في مناطق مناسبة، رداً على تعليقات الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف بشأن احتمال نشوب حرب بين البلدين المسلحين نووياً. وفي أول رد فعل علني، على تصريحات ترمب، قلل الكرملين من أهميتها، وقال إنه "لا ينوي الدخول في جدال علني مع الرئيس الأميركي". وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: "في هذه الحالة، من الواضح أن الغواصتين الأميركيتين في حالة تأهب قتالي بالفعل. هذه عملية مستمرة، هذا أول شيء". وعلّق بيسكوف على السجال بين نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري مدفيديف وترمب، قائلاً: "الغواصات الأميركية تجري مناوباتها باستمرار بغض النظر عن تصريحات ترمب"، مشدداً على أن "روسيا تتخذ موقفاً مسؤولاً يولي اهتماماً بموضوع عدم انتشار الأسلحة النووية". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان يمكن في ضوء تصريحات ترمب أن نكون مستعدين لحرب نووية، أجاب بيسكوف: "في الحرب النووية لا يمكن أن يكون هناك منتصر. ولذلك هذا هو المبدأ الأساسي، على الأرجح، الذي ننطلق منه". وأضاف: "لا نعتقد أن الحديث يدور حالياً عن أي تصعيد. من الواضح أن هناك مواضيع بالغة التعقيد والحساسية يتم مناقشتها، والتي بالطبع ينظر إليها من قبل الكثيرين بدرجة عالية من العاطفية"، مؤكداً: "نتعامل بحذر شديد مع أي تصريحات تتعلق بالقضايا النووية... وبالطبع نعتقد أن على الجميع أن يكونوا حذرين للغاية في الخطاب النووي". وكان ميدفيديف طلب، الخميس، من ترمب أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه". وذكّر بيسكوف بأنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من يُحدّد السياسة الخارجية في البلاد، وذلك تعليقاً على اللهجة العدائية لميدفيديف، على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشار إلى أن القيادة في كل دولة، "لديها وجهات نظر مختلفة حول الأحداث العالمية ومواقف متباينة"، وأكد بيسكوف أن هناك أيضاً في الولايات المتحدة وأوروبا أشخاصاً "ذوي عقول صعبة"، أما بالنسبة لروسيا، فقد دعا بيسكوف إلى الانتباه إلى كلمات بوتين وموقفه. زيارة ويتكوف إلى روسيا تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية، في ظل تهديد ترمب بفرض عقوبات جديدة على روسيا ومشتري نفطها، بما في ذلك الهند والصين، ما لم يوافق الرئيس فلاديمير بوتين بحلول الجمعة على إنهاء حرب أوكرانيا. وقال بوتين الأسبوع الماضي، إن محادثات السلام أحرزت بعض التقدم الإيجابي، لكنه أكد أن روسيا تحتفظ بالزخم في الحرب، في إشارة إلى عدم تغيير موقفه رغم اقتراب الموعد النهائي. وأعلن ترمب، أنه قد يرسل مبعوثه ستيف ويتكوف إلى روسيا، الأربعاء أو الخميس، إذ كان ويتكوف قد أجرى محادثات مطولة مع بوتين في عدة زيارات سابقة، لكنه لم يتمكن من إقناعه بالموافقة على وقف إطلاق النار. وامتنع الكرملين عن الإفصاح عما إذا كانت هذه الزيارة المقترحة تأتي بناء على طلب موسكو، ولم يوضح أيضاً ما يأمل في تحقيقه منها، لكن بيسكوف قال: "نحن دائماً سعداء بزيارة ويتكوف إلى موسكو، ويسعدنا دائماً التواصل معه. نعتبرها مهمة وذات مغزى ومفيدة للغاية". وفي إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة لإنهاء حرب أوكرانيا، زار ويتكوف روسيا عدة مرات منذ بداية العام الجاري 2025، وآخرها في أبريل الماضي، إذ التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين، لكن لم تُسفر تلك المحادثات عن أي اختراق بشأن إنهاء حرب أوكرانيا.