
بالفيديو.. إيران تتهم إسرائيل بقصف مبنى رسمي.. وتصف الهجوم بـ"جريمة حرب"
اتهمت إيران، اليوم الأحد، إسرائيل بشن غارات متعمدة على أحد مباني وزارة الخارجية الإيرانية، واصفة الهجوم بأنه "جريمة حرب".
وكتب نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، عبر منصة "إكس"، أن "النظام الإجرامي في إسرائيل شن هجوماً متعمداً ووحشياً على أحد مباني وزارة الخارجية الإيرانية، الواقع مباشرة مقابل معهد الدراسات السياسية والدولية".
وأضاف زاده أن "عدداً من المدنيين أُصيبوا في الهجوم، من بينهم زملاء له تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج".
ونشر مقطع فيديو يُظهر آثار الهجوم، وعلّق عليه قائلاً: "تُظهر هذه اللقطات مكتبة المعهد، التي كانت هدفاً لهذا الاعتداء الجبان".
The criminal regime of Israel launched a deliberate and ruthless strike on one of the buildings of Iran's Ministry of Foreign Affairs, located directly across from the Institute for Political and International Studies.
Several civilians were injured in the attack, including a… pic.twitter.com/DLxlmvuvZe
— Saeed Khatibzadeh | سعید خطیبزاده (@SKhatibzadeh) June 15, 2025
وأكد أن "ما حدث يُعد جريمة حرب واضحة، تأتي ضمن حملة العدوان المستمرة والمنهجية التي يشنها نظام إسرائيل ضد إيران".
وكانت إسرائيل قد بدأت منذ فجر الجمعة سلسلة هجمات استهدفت منشآت عسكرية ونووية، إلى جانب قادة عسكريين وعلماء نوويين في إيران. وردّت طهران بإطلاق موجات من الطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
قادة مجموعة السبع يتخوفون من تمدد الحرب بين إسرائيل وإيران.. فهل تتسع رقعتها؟
اهتزت مدينتا تل أبيب وحيفا الإسرائيليتان فجر اليوم (الاثنين) على وقع ضربات صاروخية إيرانية مكثفة، أدت إلى تدمير أبنية وإصابات واسعة، بينما أودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل وجرحت أكثر من مئة آخرين، وهذه الهجمات، التي جاءت رداً على ضربات إسرائيلية سابقة استهدفت برامج طهران النووية والصاروخية الباليستية، أثارت قلقاً دولياً عميقاً ودفع قادة مجموعة السبع، المجتمعين في جبال روكي الكندية، إلى التحذير من أن هذا التصعيد قد يفضي إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً يهدد الاستقرار العالمي. دمار واسع وكشف الحرس الثوري الإيراني عن استخدام أسلوب جديد في هذه الهجمات، يقوم على إرباك أنظمة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات، والسماح للصواريخ الإيرانية بتحقيق إصابات دقيقة في أهدافها، في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من جيش الاحتلال الإسرائيلي على ما أعلنه الحرس الثوري الإيراني، لكن المسؤولين الإسرائيليين سبق أن أقروا بأن منظومتهم الدفاعية "القبة الحديدية" ليست فعالة بنسبة 100%، محذرين من أيام صعبة قادمة، وفقًا لـ"رويترز". وتسببت الضربات في دمار واسع، حيث دمرت عدة مبانٍ في أحياء تل أبيب المكتظة بالسكان، على بعد أمتار قليلة من فرع السفارة الأمريكية في المدينة، والتي تعرضت لأضرار طفيفة دون إصابة أي من موظفيها، ويصف سكان تل أبيب مشاهد الرعب والدمار، منهم الطاهي غويدو تيتلباوم الذي دمرت شقته بالكامل، معبراً عن خوفه من المجهول ومصير الصراع الذي قد يتفاقم، كما استهدفت الصواريخ مناطق حيوية مثل سوق الكرمل الشهير في تل أبيب، وشارعاً سكنياً في بتاح تكفا المجاورة، ومدرسة في مدينة بني براك اليهودية الأرثوذكسية المتشددة. وعلى الصعيد الدولي، احتل الصراع الإسرائيلي الإيراني صدارة أجندة قادة مجموعة السبع في اجتماعهم بكندا، وأكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن أهداف القمة تشمل منع إيران من تطوير أو امتلاك أسلحة نووية، وضمان حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها"، وتجنب تصعيد الصراع، وفتح المجال للدبلوماسية، وفي واشنطن، كشف مسؤولان أمريكيان أن ترامب استخدم الفيتو ضد خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التعليق على هذه التقارير، مؤكداً "نفعل ما علينا فعله". ويستمر التوتر في المنطقة في التصاعد، حيث أشاد ترامب بالهجوم الإسرائيلي، لكنه نفى المزاعم الإيرانية بمشاركة الولايات المتحدة، محذراً طهران من توسيع نطاق ردها ليشمل أهدافاً أمريكية، وقد أشار مسؤولان أمريكيان إلى أن الجيش الأمريكي ساعد في إسقاط صواريخ إيرانية كانت متجهة نحو إسرائيل، ويرى الرئيس الأمريكي أن إيران تستطيع إنهاء الحرب بالموافقة على قيود صارمة على برنامجها النووي، بينما أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم أن بلاده لا تنوي إنتاج أسلحة نووية، لكنها ستواصل السعي وراء حقها في الطاقة النووية والبحث. فهل ينجح المجتمع الدولي في لجم هذا الصراع المتصاعد قبل أن تلتهم نيرانه المنطقة بأسرها؟


الاقتصادية
منذ 34 دقائق
- الاقتصادية
التصعيد بين إيران وإسرائيل والتوترات التجارية يهيمنان على اجتماعات قمة مجموعة السبع
يبدأ قادة دول مجموعة السبع، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اجتماع قمة الاثنين في جبال روكي الكندية، بحثا عن موقف مشترك بشأن قضايا عدة يتقدمها في الوقت الراهن التصعيد بين إيران وإسرائيل، وتهدئة التوترات التجارية. ويعيد الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام في مدينة كاناناسكيس الكندية، ترمب الى جدول المواعيد الدبلوماسية الدولية، بعدما فاجأ حلفاء بلاده منذ عودته الى البيت الأبيض بتغييرات واسعة في السياسة الخارجية، ورسوم جمركية باهظة على الشركاء والخصوم على السواء. ووضع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أجندة تهدف إلى التقليل من الخلافات خلال قمّة الدول الصناعية الكبرى، بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة. مع ذلك، يتوقع ظهور انقسامات بين قادة هذه الدول أثناء مناقشة الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل والتي بدأت عقب تنفيذ الدولة العبرية ضربات على مواقع نووية وعسكرية في إيران فجر الجمعة. لكن دبلوماسيا، قال كارني إن كندا تستطلع حاليا آراء الدول بشأن دعوة مشتركة لـ"خفض التصعيد" بين إسرائيل وإيران. ويمكن لمجموعة السبع أن تدعو الى خفض التصعيد، أو تكتفي بتحميل طهران المسؤولية عن التصعيد الراهن على خلفية برنامجها النووي. وقبيل القمة، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الدبلوماسية هي الخيار الأمثل بشأن إيران، من دون أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار. وقالت فون دير لاين للصحافيين في مكان انعقاد قمة مجموعة السبع، إنها توافقت مع نتانياهو على أن "إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحا نوويا، دون أي شك"، مضيفة "بالطبع أعتقد أن حلا تفاوضيا هو الأفضل على المدى البعيد". من جهتها، حافظت الدول الأوروبية على موقف حذر، إذ دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى ضبط النفس، لكنه حضّ طهران على استئناف المفاوضات مع واشنطن، متهما إيران بتصعيد التوترات المرتبطة ببرنامجها النووي. أما اليابان التي لطالما حافظت على علاقات ودية مع إيران، فاتخذت موقفا مختلفا عن الدول الغربية عبر إدانتها الضربات الإسرائيلية ووصفها بأنّها "غير مقبولة ومؤسفة للغاية". الولاية الحادية والخمسون يزور ترامب كندا التي لطالما ردد في الآونة الأخيرة أنها ستكون أفضل حالا في ما لو أصبحت "الولاية الحادية والخمسين" في الولايات المتحدة. وزار ترمب كندا للمرة الأخيرة لحضور قمة مجموعة السبع في 2018، حيث وجّه انتقادات لرئيس الوزراء في حينه جاستن ترودو، وأبدى تحفظات على البيان الختامي. غير أنّ التوترات بين البلدين هدأت منذ تولي مارك كارني رئاسة الحكومة في كندا في مارس خلفا لترودو الذي كان ترامب أبدى عدم إعجابه به. لكن توترات حادة لا تزال قائمة. وتعهد الرئيس الأمريكي الذي يسعى إلى إحداث تحول جذري في النظام الاقتصادي العالمي القائم على التجارة الحرة، بفرض رسوم جمركية شاملة على أصدقاء الولايات المتحدة وخصومها اعتبارا من التاسع من يوليو. وأعربت فون دير لايين التي تحدثت الى ترمب هاتفيا السبت، عن أملها في إحراز تقدّم في المحادثات التجارية، إذ قالت "دعونا نحافظ على التجارة بيننا عادلة ويمكن التنبؤ بها ومفتوحة.. علينا جميعا أن نتجنب الحمائية". ربط إيران وأوكرانيا دعت فون دير لايين كذلك مجموعة السبع للربط بين النزاع الإيراني الإسرائيلي، والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقالت رئيسة المفوضية إن "المسيّرات والصواريخ البالستية المصمّمة والمصنّعة في إيران تقوم بضرب مدن في أوكرانيا وإسرائيل عشوائيا. لذا يجب مواجهة هذه التهديدات بالتوازي". ودُعي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحضور القمة حيث يأمل في التحدث مع ترمب. وكان الرئيس الأمريكي تعهّد بالتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا في الأيام الأولى من وصوله إلى البيت الأبيض، كما تقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. غير أنّ هذا التقارب لم يلبث أن تحوّل إلى غضب، بعدما رفض بوتين الدعوات الأميركية للتوصل إلى هدنة. وأجرى ترمب السبت اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي ناقشا خلاله النزاع بين إيران وإسرائيل والحرب في أوكرانيا، وأبدى ترامب "انفتاحا" على أداء بوتين وساطة بين إسرائيل وإيران. أما الرئيس الفرنسي فأعرب عن اعتقاده أن نظيره الروسي لا يمكن أن يؤدي مثل هذه الوساطة "بأي شكل من الأشكال". ومن غير المتوقّع إدراج أي من القضيتين في البيان المشترك لمجموعة السبع، في وقت يسعى كارني بدلا من ذلك إلى إصدار بيانات تتعلّق بقضايا أقل إثارة للجدل مثل تحسين سلاسل التوريد. ويتوجّه ترمب إلى قمة مجموعة السبع بعد حضوره عرضا عسكريا غير عادي في واشنطن تزامن مع عيد ميلاده ومع احتجاجات شهدتها البلاد على سياساته.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
في هجوم الفجر.. "أسلوب جديد" جعل صواريخ إيران أكثر إيلاماً وتل أبيب ترد بهجوم على الحرس الثوري
ضربت صواريخ إيرانية تل أبيب الإسرائيلية ومدينة حيفا الساحلية قبل الفجر يوم الاثنين، دمر الهجوم الإيراني منازل وأجج مخاوف قادة العالم في اجتماع مجموعة السبع هذا الأسبوع من أن المواجهة قد تؤدي إلى صراع إقليمي أوسع، وفقاً لوكالة "رويترز". وقالت هيئة الطوارئ الوطنية في "إسرائيل" إن خمسة أشخاص على الأقل قُتلوا في أحدث الضربات الإيرانية، مما رفع عدد القتلى في إسرائيل إلى 18 منذ يوم الجمعة. وأصيب ما لا يقل عن 100 آخرين في الغارة الجوية الليلية، وهي جزء من موجة هجمات شنتها طهران ردًا على الضربات الاستباقية التي شنتها إسرائيل واستهدفت البرامج النووية والصاروخية الباليستية لإيران، العدو اللدود. وقالت سلطات الطوارئ إن عمليات البحث وتحديد المواقع جارية في حيفا حيث أصيب حوالي 30 شخصًا، بينما هرع العشرات من المستجيبين الأوائل إلى مناطق الضربات. وشوهدت حرائق مشتعلة في محطة كهرباء بالقرب من الميناء، حسبما ذكرت وسائل الإعلام. صاروخ قرب السفارة الأمريكية في القدس وأظهرت لقطات فيديو سقوط عدة صواريخ فوق تل أبيب، وسُمع دوي انفجارات هناك وفي القدس. ودُمرت عدة مبانٍ سكنية في حي مكتظ بالسكان في تل أبيب في ضربة أدت إلى تحطيم نوافذ الفنادق والمنازل المجاورة الأخرى على بُعد بضع مئات الأمتار من فرع السفارة الأمريكية في المدينة. قال السفير الأمريكي إن المبنى تعرض لأضرار طفيفة، لكن لم تقع إصابات بين الموظفين. سقطت الصواريخ قبيل الفجر أيضًا بالقرب من سوق الكرمل، وهو سوق شعبي في تل أبيب يجذب عادةً حشودًا كبيرة من السكان والسياح لشراء الفواكه والخضراوات الطازجة، بالإضافة إلى الحانات والمطاعم الشعبية. كما أُصيب شارع سكني في مدينة بتاح تكفا المجاورة ومدرسة في مدينة بني براك اليهودية المتشددة. "أسلوب جديد" صرح الحرس الثوري الإيراني بأن الهجوم الأخير استخدم أسلوبًا جديدًا تسبب في استهداف أنظمة الدفاع الإسرائيلية متعددة الطبقات لبعضها البعض، مما سمح لإيران بضرب العديد من الأهداف بنجاح. وبحسب "رويترز"، لم يستجب جيش الدفاع الإسرائيلي فورًا لطلب التعليق على الضربات. وقد صرّح مسؤولون إسرائيليون مرارًا وتكرارًا بأن نظام "القبة الحديدية" الدفاعي ليس جاهزًا بنسبة 100%، وحذروا من أيام صعبة قادمة. وقال وزير الدفاع إسرائيل كاتس في بيان: "لقد أصبح ديكتاتور طهران المتغطرس قاتلًا جبانًا يستهدف الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل لردع جيش الدفاع الإسرائيلي عن مواصلة الهجوم الذي يُدمر قدراته". وأضاف: "سيدفع سكان طهران الثمن، وقريبًا". صرح متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية بأن عدد القتلى في إيران بلغ 224 قتيلاً على الأقل، وأن 90% منهم من المدنيين.