
كيف تتجنب لدغات البعوض خلال الحج؟ نصائح منظمة الصحة العالمية للحجاج
منظمة الصحة العالمية توصي الحجاج باتباع إرشادات وقائية من لدغات البعوض خلال موسم الحج، لتجنّب أمراض مثل فيروس زيكا وحمى الضنك في بيئات مكتظة.
مع توافد الحجاج إلى الأراضي المقدسة واقتراب موسم الحج، أصدرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من الإرشادات الصحية تهدف إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر البعوض، مثل
إرشادات لحماية الحجاج من الأمراض الفيروسية المنقولة عبر البعوض
ركزت توصيات المنظمة على أهمية اتخاذ تدابير وقائية فعّالة، تشمل ارتداء ملابس فضفاضة تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم، ويفضّل أن تكون هذه الملابس ذات ألوان فاتحة لتقليل جاذبيتها للبعوض.
تأمين بيئة السكن من الحشرات الناقلة
أوصت منظمة الصحة العالمية بإغلاق الأبواب والنوافذ في أماكن الإقامة، أو استخدام الستائر الشبكية لمنع دخول البعوض، وهو ما يوفّر حماية إضافية خلال فترات النوم والراحة، خاصة في المناطق التي تشهد درجات حرارة مرتفعة ورطوبة عالية.
أهمية استخدام الطاردات المعتمدة
شددت المنظمة على ضرورة استخدام طاردات الحشرات سواء على الجلد أو على الملابس، مع اختيار المنتجات التي تحتوي على مواد فعالة مثل:
ثنائي إيثيل طولواميد (DEET).
مركب IR3535
مادة الإيكاريدين.
كما أكدت ضرورة الالتزام بالتعليمات المدونة على عبوات هذه المنتجات لضمان الاستخدام الآمن والفعّال. تأتي هذه الإرشادات ضمن سلسلة من التوصيات التي تصدرها منظمة الصحة العالمية بشكل دوري، لضمان سلامة الحجاج من الأمراض المعدية، خاصة تلك التي تنتشر في الأجواء الحارة والرطبة، التي تُعد بيئة خصبة لتكاثر البعوض.
aXA6IDgyLjI1LjIzNi43OCA=
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
مصر تصبح أول دولة في شرق المتوسط تقضي على "فيروس بي"
مصر تصبح أول دولة في شرق المتوسط تقضي على "فيروس بي" مصر تصبح أول دولة في شرق المتوسط تقضي على "فيروس بي" سبوتنيك عربي أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان المصري، أن مصر أصبحت أول دولة في إقليم شرق المتوسط، الذي يضم 22 دولة، تنجح في تحقيق... 03.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-03T08:44+0000 2025-06-03T08:44+0000 2025-06-03T08:44+0000 العالم العربي مصر أخبار مصر الآن الأخبار جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية للدكتور عبد الغفار على قناة "إكسترا نيوز"، حيث أكد أن هذا الإنجاز يأتي بعد حصول مصر مؤخرًا على "الإشهاد الذهبي" من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في العالم تقضي على فيروس "سي".وأضاف أن أحد أهم معايير منظمة الصحة العالمية كان تحقيق تغطية تطعيمية ضد الفيروس تتجاوز 95%، مؤكدًا أن مصر تجاوزت هذا المستهدف بفضل البرنامج الوطني القوي للتطعيمات، الذي يشمل تطعيم الأطفال منذ الولادة بثلاث جرعات إلزامية، بالإضافة إلى تطعيم الكوادر الطبية ومرضى الغسيل الكلوي، حيث يتم استهلاك أكثر من 65 مليون جرعة سنويًا.وأوضح المتحدث الرسمي للصحة أن المستهدف الثاني لمنظمة الصحة العالمية كان خفض معدل الإصابات الجديدة بالفيروس إلى أقل من 1%، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في خفض النسبة إلى 0.2% فقط، وهو ما يقل بشكل كبير عن المستوى المطلوب عالميًا.وشدد عبد الغفار على أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الدعم المستمر من القيادة السياسية، والجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة عبر حملات المسح الشامل، وتوفير اللقاحات، والتوعية المستمرة، مما يجعل مصر نموذجًا ناجحًا في مواجهة الأوبئة وتحقيق المستهدفات العالمية.يذكر أنه في أبريل/ نيسان الماضي حققت مصر إنجازا غير مسبوق في مجال الصحة، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن بلوغ مصر مستوى "الذهبي" في مكافحة فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، لتصبح بذلك أول دولة في العالم تنجح في القضاء على الفيروس بشكل كامل.وقالت صحيفة "الدستور" المصرية إن هذا الإنجاز جاء ثمرة جهود حكومية استثنائية، مدعومة بمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على الفيروس والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية.وأشار وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار إلى أهمية تطبيق مفهوم "اقتصاديات الصحة" لضمان تقديم رعاية صحية فعالة تناسب الظروف الراهنة، خاصة مع التغيرات السريعة في التمويل الصحي العالمي.وأكد أن إدارة القطاع الصحي المصري كانت قادرة على التكيف السريع مع الأزمات العالمية، مما ساهم في تصدر مصر المشهد العالمي في مكافحة فيروس "سي".يشار إلى أنه قبل ثماني سنوات فقط، كانت توقعات علاج فيروس "سي" في مصر شبه معدومة، ولكن بفضل ظهور أدوية جديدة ثورية وانخفاض تكلفتها، تحقق تقدم غير مسبوق في مكافحة هذا الفيروس الذي كان منتشرًا بمعدلات مرتفعة.واستطاعت مصر، في فترة زمنية قياسية، علاج ملايين المصابين، متجاوزة بذلك دولًا تمتلك موارد كبيرة، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية. ففي عام 2014، أطلقت مصر خطة قومية لفحص جميع المواطنين، مما مكنها من الوصول إلى أعداد هائلة من المرضى. وبحلول عام 2017، تم فحص أكثر من 12 مليون مواطن، وتلقى أكثر من 1.6 مليون مريض العلاج، وهو رقم يفوق ما حققته الولايات المتحدة وأوروبا مجتمعتين. مصر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, مصر, أخبار مصر الآن, الأخبار


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
وزير الصحة: رقابة صارمة على الأدوية النفسية.. و"الغمراوي": خارطة طريق لضبط السوق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضرورة التشديد في مراقبة تداول الأدوية داخل السوق المحلي، مع اتخاذ كافة الإجراءات لضمان عدم إساءة استخدامها، خصوصًا فيما يتعلق بالأدوية ذات التأثير النفسي التي قد تُستغل في أغراض غير علاجية مثل الإدمان. وجاء ذلك خلال مشاركته عبر تقنية الفيديو الكونفرانس في الاجتماع رقم ١٥ لمجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، وذلك بمشاركة الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وبحضور الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية ، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، والدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان الأسبق، وذلك في إطار المتابعة الدورية لتطورات قطاع الدواء في مصر. وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان على أهمية التفرقة الواضحة بين الاستخدام الطبي الصحيح للأدوية تحت إشراف الطبيب، وبين تعاطيها بشكل غير مشروع، بما يهدد الصحة العامة ويؤدي إلى تفاقم مشكلات الإدمان، مؤكدا أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع آليات رقابية صارمة على صرف هذه الأدوية، لضمان ألا تصل إلا إلى المرضى المستحقين لها، ومحاسبة أي جهة. استعراض شامل للسوق الدوائي المصري وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول استعراضًا شاملًا للسوق الدوائي المصري لعامي 2023 و2024؛ حيث تم التأكيد على التحسن الكبير في توافر الخامات الدوائية، ومتابعة المخزون الإستراتيجي منها؛ ما يعكس استقرارًا في سلاسل الإمداد واستجابة فعالة للطلب المحلي. وأضاف "عبدالغفار" أنه تم خلال الاجتماع مناقشة معدل الاستهلاك السنوي للمستحضرات الطبية، بالإضافة إلى التركيز على الأدوية التي ليس لها مثيل أو بديل محلي، في إطار دعم الصناعة الوطنية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، لافتا إلى أن 91% من الأدوية المتداولة في مصر يتم تصنيعها محلياً، وهو ما يمثل إنجازاً على مستوى منطقة الشرق الأوسط. نمو صادرات الدواء وتطور الصناعات المحلية وأشار "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تطرق إلى تحقيق صادرات دوائية بلغت قيمتها نحو 1.1 مليار دولار إلى عدد من الدول؛ ما يعكس تطور الصناعات الدوائية المصرية وقدرتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما تم استعراض مشروع موازنة هيئة الدواء المصرية للعام المالي 2025/2026، حيث شمل العرض تقديرات الإيرادات والمصروفات المقترحة، وأهداف الهيئة للعام المالي الجديد، بما يتماشى مع الخطط الاستراتيجية لقطاع الدواء في مصر، وتعزيز الرقابة على سوق الدواء وضمان توافر الأدوية الآمنة والفعالة. وتابع "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول عددًا من الموضوعات، من بينها اعتمادات الهيئة من قبل منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي والعمل على وضع خطة لتصبح الهيئة جهة مرجعية عالمية، كما تناول الاجتماع آخر مستجدات منظومة الميكنة في الهيئة. الغمراوي: نرصد أي ممارسات غير سليمة وقدم الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، الشكر والتقدير للدكتور خالد عبدالغفار لما يبذله من جهود في القطاع الصحي والدوائي، مضيفا أن الهيئة تساهم في تطوير القطاع الصحي لما لها من اعتمادات دولية وتهيئة بيئة مواتية للاستثمار الدوائي و تحسين مؤشرات الاداء وكفاءة الخدمات المقدمة بالسوق المصري. وأشاد "الغمراوي" بمنظومة الميكنة التي تعمل الهيئة على تطويرها بشكل متواصل، لما لها من دور كبير في تحسين كفاءة العمل وتعزيز الشفافية والرقابة، مشددا أن الهيئة تعمل بكامل طاقتها لرصد أي ممارسات غير سليمة قد تحدث داخل السوق الدوائي المصري، مع إيلاء اهتمام خاص بملف الأدوية النفسية، نظرًا لحساسيته، وذلك في إطار حرص الهيئة على حماية الصحة العامة وضمان توافر دواء آمن وفعال للمواطن. تاج الدين: تهريب الأدوية تحدٍ يؤثر على السوق المحلي ومن جانبه، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية بأن مصر تشهد معدلات مرتفعة للغاية في استهلاك الأدوية، تتجاوز المعدلات العالمية بشكل ملحوظ، وهو ما يمثل تحديًا حقيقيًا يستوجب التوعية والضبط، مؤكدا أن هناك مؤشرات بشأن تهريب كميات من الأدوية إلى خارج البلاد، بطرق غير مشروعة، ما يُشكل استنزافًا للموارد الدوائية الوطنية ويؤثر على توافر الدواء للمواطنين داخل مصر. وأشار "تاج الدين" إلى أن بعض الأفراد في الخارج يعتمدون بشكل منتظم على إرسال الأدوية من داخل مصر إليهم، سواء عبر أقارب أو وسطاء، وهو أمر بحاجة إلى تنظيم ورقابة، خاصة في ظل الظروف العالمية الراهنة التي تتطلب تأمين احتياجات السوق المحلي أولًا، مضيفا أن الدولة تتخذ خطوات جادة لضبط هذه الظواهر، بالتعاون مع الجهات الرقابية والأمنية، لضمان وصول الدواء لمستحقيه والحفاظ على الأمن الصحي القومي، مؤكدا أن سمعة الهيئة رفيعة على المستويين المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن العديد من الدول باتت تسترشد بخطواتها الإدارية والتنظيمية في قطاع الدواء، ما يعكس مكانتها المرموقة وثقة المجتمع الدولي بكفاءتها.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بالفيديو.. عميدة معهد التغذية السابقة تحذر من الإفراط في استخدام السكر الدايت
قالت الدكتورة جيهان فؤاد، العميد السابق للمعهد القومي للتغذية، إن الإفراط في استخدام السكر البديل المعروف بـ"الدايت" ليس حلاً آمنًا كما يعتقد البعض، مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيرًا واضحًا بشأن هذا الأمر بعد ظهور نتائج دراسات تؤكد مخاطره على المدى الطويل. وأضافت "جيهان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن بعض الناس فهموا الدعوة لتقليل السكريات على أنها دعوة لاستخدام "السكر الدايت" بكميات غير محدودة، لافتة إلى أن البعض بات يستخدمه في اعداد الحلويات والكيك ويعيشون نمطًا غذائيًا يعتمد عليه بشكل كامل، وهو أمر خاطئ. وتابعت، أن الدراسات أظهرت أن الإفراط في تناول بدائل السكر قد يؤدي بمرور الوقت إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول السكريات العادية، وهو ما يعيد الشخص إلى نقطة البداية، مشددة على أن الهدف من تقليل السكر لا يعني استبداله كليًا بسكر دايت، بل تقليل الاعتماد عليه بشكل عام. وأردفت، العميد السابق للمعهد القومي للتغذية، أن السكر الدايت مادة مصنعة لها تركيبة كيميائية، ومع مرور الوقت قد تظهر لها آثار جانبية، وهو ما كشفت عنه بعض الأبحاث الحديثة. وأضافت أن الحل الأفضل هو تقليل الاعتماد على السكريات بشكل عام، واللجوء إلى بدائل طبيعية مثل القرنفل أو الحبهان أو المستكة لتحسين نكهة المشروبات.