
"نماء" تواصل جهودها لبناء شراكات تدعم تكافؤ الفرص في بيئات العمل
الشارقة 24:
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز المساواة وتكافؤ الفرص في بيئات العمل، نظمت مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة ورشة عمل متخصصة تحت عنوان "نحو بيئات عمل شاملة: من الوعي إلى التطبيق"، وذلك في "بيت الحكمة" بالشارقة، بمشاركة ممثلين من عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وجاءت الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل التي تنظمها المؤسسة تحت مظلة مبادرة "ارتقاء"، والتي أُطلقت بتوجيهات من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء، بهدف دعم المؤسسات في تبني ممارسات تعزز تكافؤ الفرص وتهيئ بيئات عمل داعمة للمرأة.
وخلال الورشة، تعرف المشاركون على أهداف مبادرة "ارتقاء"، وآليات تفعيلها من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات والشركات تسهم في تمكين المرأة وتعزيز حضورها الفاعل في مختلف القطاعات.
بيئات عمل داعمة للمرأة
وقالت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة "نماء": "في دولة الإمارات، نمتلك بيئة عمل تتطور بوتيرة متسارعة، مدفوعة برؤية قيادية تضع الإنسان في قلب عملية التنمية، وقد حققنا إنجازات كبيرة على صعيد تمكين المرأة وتكافؤ الفرص، لكن المرحلة القادمة تتطلب انتقالاً واعيًا نحو بناء منظومات مؤسسية أكثر نضجًا، تضمن الشمولية والعدالة في السياسات والهياكل والممارسات اليومية، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من خلال مبادرة (ارتقاء)"
وأضافت: "ما نقدمه اليوم ليس مجرد ورشة عمل، بل هو جزء من مشروع تحوّل ثقافي داخل بيئات العمل، يستهدف بناء مؤسسات تتفوق ليس فقط بإنتاجيتها، بل بقدرتها على احتواء التنوع، واستثمار إمكانات كل فرد دون تحيّز، فنحن في (نماء) نؤمن أن البيئة التي تُمكّن الجميع، هي البيئة القادرة على المنافسة، والابتكار، والبقاء".
وفي ختام الورشة، وجهت مؤسسة نماء دعوة لكافة المؤسسات والجهات المشاركة لتكون شريكاً فاعلاً في دعم جهود تعزيز الشمولية في بيئات العمل، من خلال العمل المشترك لتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية الداعمة للمساواة، وأكدت مؤسسة نماء استعدادها للتعاون مع مختلف الجهات في بناء بيئات عمل أكثر عدالة وشمولية، تحقيقاً لرؤيتها في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
"نماء" تواصل جهودها لبناء شراكات تدعم تكافؤ الفرص في بيئات العمل
الشارقة 24: ضمن جهودها المستمرة لتعزيز المساواة وتكافؤ الفرص في بيئات العمل، نظمت مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة ورشة عمل متخصصة تحت عنوان "نحو بيئات عمل شاملة: من الوعي إلى التطبيق"، وذلك في "بيت الحكمة" بالشارقة، بمشاركة ممثلين من عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة. وجاءت الورشة ضمن سلسلة من ورش العمل التي تنظمها المؤسسة تحت مظلة مبادرة "ارتقاء"، والتي أُطلقت بتوجيهات من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة نماء، بهدف دعم المؤسسات في تبني ممارسات تعزز تكافؤ الفرص وتهيئ بيئات عمل داعمة للمرأة. وخلال الورشة، تعرف المشاركون على أهداف مبادرة "ارتقاء"، وآليات تفعيلها من خلال بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات والشركات تسهم في تمكين المرأة وتعزيز حضورها الفاعل في مختلف القطاعات. بيئات عمل داعمة للمرأة وقالت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة "نماء": "في دولة الإمارات، نمتلك بيئة عمل تتطور بوتيرة متسارعة، مدفوعة برؤية قيادية تضع الإنسان في قلب عملية التنمية، وقد حققنا إنجازات كبيرة على صعيد تمكين المرأة وتكافؤ الفرص، لكن المرحلة القادمة تتطلب انتقالاً واعيًا نحو بناء منظومات مؤسسية أكثر نضجًا، تضمن الشمولية والعدالة في السياسات والهياكل والممارسات اليومية، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من خلال مبادرة (ارتقاء)" وأضافت: "ما نقدمه اليوم ليس مجرد ورشة عمل، بل هو جزء من مشروع تحوّل ثقافي داخل بيئات العمل، يستهدف بناء مؤسسات تتفوق ليس فقط بإنتاجيتها، بل بقدرتها على احتواء التنوع، واستثمار إمكانات كل فرد دون تحيّز، فنحن في (نماء) نؤمن أن البيئة التي تُمكّن الجميع، هي البيئة القادرة على المنافسة، والابتكار، والبقاء". وفي ختام الورشة، وجهت مؤسسة نماء دعوة لكافة المؤسسات والجهات المشاركة لتكون شريكاً فاعلاً في دعم جهود تعزيز الشمولية في بيئات العمل، من خلال العمل المشترك لتطبيق أفضل الممارسات المؤسسية الداعمة للمساواة، وأكدت مؤسسة نماء استعدادها للتعاون مع مختلف الجهات في بناء بيئات عمل أكثر عدالة وشمولية، تحقيقاً لرؤيتها في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.


زهرة الخليج
منذ 7 أيام
- زهرة الخليج
"قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن
#منوعات شهدت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة ومؤسسة "القلب الكبير"، الإطلاق الرسمي لمجموعة المجوهرات الفاخرة والحصرية "قلب كريم". وتأتي هذه المجموعة ثمرة تعاون فريد بين مجلس "إرثي"، مؤسسة "القلب الكبير"، وعلامة المجوهرات البريطانية العريقة "أسبري" (Asprey)، وتُخصص عائداتها بالكامل لدعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها مؤسسة "القلب الكبير" لمساعدة اللاجئين والنازحين والمجتمعات المحتاجة حول العالم. قلادة آسرة من اليشم الإمبراطوري بقطع مستطيلة مرصعة بالألماس ومزينة بإطار من وحي التلي وتتدلى تحتها خيوط من لآلئ الخليج العربي والجمشت والعقيق الأحمر ومصنوعة من الذهب الأصفر إلهام تراثي وقيمة استثنائية: استلهمت مجموعة "قلب كريم" تصاميمها من حرفة التلي الإماراتية التقليدية، وتضم 20 قطعة مجوهرات فاخرة. تتميز المجموعة باستخدام الجاديت الملكي عالي النقاء كعنصر أساسي، وهو حجر كريم نادر من اليشم عالي الجودة بلونه الأخضر الزمردي النقي، ويُعد من أثمن أنواع اليشم في العالم. بالإضافة إلى الجاديت، تُرصّع القطع بالذهب عيار 18 قيراط، والألماس، والجمشت، واللؤلؤ الطبيعي. وتشمل المجموعة خواتم وقلائد وأقراط وأساور وخلاخيل وعقود مصنوعة من خرز الجاديت. تتجاوز القيمة السوقية للمجموعة 9.7 مليون جنيه إسترليني، وهي قيمة ارتفعت بشكل ملحوظ بفضل الصفاء النادر لأحجار الجاديت المستخدمة. فقد تبرعت "أسبري" بـ 1000 غرام من الجاديت الملكي عالي النقاء، وكان من المتوقع أن تنتج هذه الكمية 12 قطعة بقيمة تقديرية تبلغ حوالي 4 ملايين جنيه إسترليني. إلا أن نسبة الشوائب المنخفضة جداً في الأحجار (7% مقارنة بالنسبة الاعتيادية البالغة 40%) أتاحت تصميم 20 قطعة، مما ضاعف القيمة الإجمالية المتوقعة للمجموعة. قلادة من اليشم الإمبراطوري بلونه الأخضر المتألق ولآلئ الخليج العربي وخرز الجمشت وفواصل الذهب والألماس تحالف للخير والإبداع ورسالة الشارقة الإنسانية: أكدت سمو الشيخة جواهر القاسمي أن إطلاق مجموعة "قلب كريم" يجسد رؤية الشارقة في بناء مؤسسات لا تقتصر على وظائفها الإدارية التقليدية، بل تكون مشاريع حيوية تحمل قيم الإمارة في العطاء والتعاون ومساندة المحتاج. وأشارت سموها إلى أن الشارقة حرصت منذ البداية على أن تقترن فعاليات الجمال بالعمل الخيري، وهو مبدأ لم يتغير وأسس لثقافة مؤسساتها وخلق بعداً إنسانياً لفعالياتها يتفاعل مع قضايا العالم ويسهم في صياغة مستقبل أكثر عدلاً وتكافلاً. وشددت سموها على أن التعاون بين "إرثي" و"القلب الكبير" و"أسبري" يؤكد أهمية تضافر الجهود لدعم القضايا الإنسانية. واعتبرت أن اجتماع جهات تعنى بالتراث والعمل الإنساني والتصميم العالمي لتقديم مشروع إبداعي إنساني مثل "قلب كريم" يعني أن العطاء الإنساني هو القاعدة المشتركة التي تجمع، وأن الفنون تتجاوز دورها التعبيري لتصبح أداة دعم وتمكين واستثمار يضاعف أثر الخير. من جانبه، أكد جون ريغاس، الرئيس التنفيذي لشركة "أسبري"، على التناغم بين قيم الشركة وقيم "إرثي" ومؤسسة "القلب الكبير" فيما يتعلق بالاستدامة والتراث الحرفي والعمل الإنساني، معرباً عن فخره بالمساهمة في تصميم مجموعة تُكرِّم التراث الإماراتي وتُجسِّد الالتزام المشترك بإحداث فرق في حياة المحتاجين. ريم بن كرم وأوضحت ريم بن كرم، المدير العام لمجلس إرثي للحرف المعاصرة، أن حرص سمو الشيخة جواهر القاسمي على أن يكون للمجلس امتدادات عالمية وآثار إنسانية نبيلة أدى إلى بناء شراكات استراتيجية مع أعرق العلامات العالمية التي تشارك "إرثي" الإيمان بأن الفن رسالة سامية وغايته تمكين المجتمعات وغرس القيم النبيلة. وأكدت أن استلهام "أسبري" لتصاميم المجموعة من حرفة التلي يؤكد أهمية جهود "إرثي" في حفظ التراث الإماراتي وتحويله إلى فنون ومنتجات معاصرة. علياء عبيد المسيبي بدورها، أشارت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، إلى أن الشراكة في إنتاج مجموعة "قلب كريم" تجسد مفاهيم الاستدامة والإبداع في حشد الموارد والطاقات لخدمة الإنسان والمجتمعات. وأكدت أن هذه الشراكة تعبر عن الوظيفة الحقيقية للفن والدور الأصيل للتراث في أن يكونا رسالة تغيير وطموحاً نحو عالم يتجلى فيه الجمال من خلال كرامة الإنسان وصون حقوقه. مزاد خيري صامت وفرصة للمساهمة: شهدت سمو الشيخة جواهر القاسمي المزاد الخيري الصامت على قطع مجوهرات مجموعة "قلب كريم"، والذي أُقيم في فندق "ذا تشيدي البيت" في الشارقة. ويشكل هذا المزاد فرصة استثنائية لاقتناء قطع محدودة الإصدار تجمع بين التميز الحرفي لعلامة عالمية والهوية التراثية الإماراتية والرسالة الإنسانية النبيلة للمجموعة. يمنح المزاد المشاركين فرصة لإحداث أثر ملموس في حياة الآخرين من خلال اقتناء قطع لا تقتصر قيمتها على الجمال، بل تسهم في دعم المشاريع الإنسانية لمؤسسة القلب الكبير. تستمر فرصة المشاركة في المزاد حتى تاريخ 19 مايو الحالي. "قلب كريم".. مجوهرات فاخرة لدعم العمل الإنساني بتعاون عالمي بين الشارقة ولندن نموذج عالمي للتعاون من أجل الإنسانية: تمثل اتفاقية التعاون التي جمعت "إرثي" و"القلب الكبير" و"أسبري"، والتي تم توقيعها في لندن عام 2024، نموذجاً عالمياً فريداً لتضافر جهود المؤسسات الحرفية والإنسانية والعلامات التجارية العريقة لدعم القضايا النبيلة. وتشكل الاتفاقية حافزاً للشركات والمؤسسات حول العالم لابتكار مبادرات تخدم الإنسان والقضايا الإنسانية. تجسد مجموعة "قلب كريم" رسالة إمارة الشارقة ودولة الإمارات في الجمع بين الحداثة والأصالة، والجمال والإبداع، والإرادة الإنسانية القادرة على إحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين حول العالم. كما تشكل دعوة مفتوحة للمؤسسات والشركات والعلامات التجارية عالمياً للشراكة في دعم الأهداف النبيلة ذات الأثر المستدام على حياة الأفراد والمجتمعات.


الشارقة 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
مريم الحمادي: إجازة الرعاية تسهم في تمكين المرأة والأسرة والمجتمع
الشارقة 24 – وام: قالت سعادة مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، إن تطبيق "إجازة الرعاية" التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تسهم على المدى البعيد في تحقيق التوازن بين الالتزام الأسري والمهني، وخلق بيئة عمل توفر المرونة والدعم الكافي للمرأة، وتمتد النتائج الإيجابية إلى زيادة إنتاجية الموظفات، وتعزيز ولائهن المؤسسي والمهني وتحفيزهن على العطاء والإبداع. وأوضحت سعادتها؛ أن إطلاق "عام المجتمع" 2025 تحت شعار "يداً بيد" شكل مبادرة وطنية جسدت رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص العام الجاري لتمكين المجتمع والاحتفاء. ولفتت إلى دور مؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة في تعزيز مكانة الشارقة، التي أصبحت من أوائل مدن العالم التي توفر هذا النوع من الإجازات الحكومية الممتدة بهذه الصيغة المرنة والمدفوعة، وفي ترسيخ مكانة دولة الإمارات في طليعة الدول التي تتبنى نماذج متقدمة في دعم الأم العاملة، وتمكين الأسرة، وتعزيز جودة حياة جميع أفراد المجتمع. وقالت إن "نماء" أسهمت بشكل مباشر في تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، سواء من خلال المساهمة في رسم السياسات، أو تنفيذ البرامج والمبادرات المؤثرة التي تعزز القدرات وتطور المهارات وتشجع الابتكار، تجسيداً لالتزامها بترسيخ مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة. ولفتت إلى أن اعتماد "إجازة الرعاية" جاءت عقب دراسة بحثية شاملة تم إجراؤها في "نماء" بتوجيهات وقيادة قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة "نماء" للارتقاء، امتدت على مدار عامين ارتكزت على عدة نقاط تضمنت مراجعة وتحليل القوانين والسياسات المحلية والاتحادية بهدف رصد احتياجات الأمهات العاملات اللواتي يواجهن ظروفاً استثنائية. وذكرت الحمادي أن الدراسة شملت بحثاً ميدانياً تم من خلاله عقد اجتماعات مع عدد من الدوائر والهيئات والمؤسسات المعنية بتقديم مجموعة واسعة من الخدمات لذوي الإعاقات، استهدفت الحصول على البيانات اللازمة لتدعيم الدراسة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أمهات الأطفال من ذوي الإعاقات أو المصابين بأمراض مزمنة يحتجن إلى وقت أطول لرعاية مواليدهن؛ بسبب ظروف أبنائهن الخاصة التي تتطلب وجودهن معهم بشكل دائم. وتابعت: "كما أكدت نتائج الدراسة أن الأم العاملة هي المتأثر الأول بمثل هذا الوضع، حيث يظهر التأثير على إمكانية استمرارها في العمل لما تتطلبه رعاية الطفل من جهد ووقت، وبعد تقييم هذه النتائج رفعنا مجموعة من التوصيات بالتعاون مع "مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية" تؤكد أهمية استحداث هذا النوع من الإجازات المستدامة المدفوعة الأجر في منظومة العمل الحكومي بالإمارة". يذكر أن "إجازة الرعاية" خصصت للأمهات العاملات اللواتي يربّين أطفالاً من ذوي الإعاقات أو المصابين بأمراض مزمنة كإجازة جديدة مدفوعة الأجر في منظومة العمل الحكومي مدتها عام واحد بعد إجازة الوضع وهي قابلة للتمديد حتى ثلاثة أعوام، بما يعكس ريادة الشارقة في تطوير التشريعات والسياسات والقوانين التي تسهم في تمكين المرأة والأسرة والمجتمع.