
أوبر تطلق «أوبر للمدارس» للطلبة بالتعاون مع طرق دبي
أطلقت أوبر بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي خدمة «أوبر للمدارس»، وهي خيار نقل مريح ومُصمم للطلبة (بدءاً من سن 8 سنوات). وتعمل هذه الخدمة الجديدة، والمضمّنة في (حسابات أوبر للشباب)، على تبسيط عمليات التوصيل اليومية، من خلال تنقل مدرسي معقول التكلفة يتيح للأهالي العديد من ميزات الإشراف والأمان المدمجة في الخدمة، وهو ما يسهل على العائلات إدارة جداولها الزمنية المزدحمة.
وتتوفر خدمة أوبر للمدارس حصرياً بين الساعة 6 صباحاً والساعة 6 مساءً، بما يتناسب مع ساعات الدراسة المعتادة، مما يتيح للطلبة الاستفادة من وقتهم في ممارسة الأنشطة الإثرائية.
وتأتي الخدمة الجديدة بعروض ترويجية تصل إلى 35%، حيث تساعد الأهالي على تحقيق وفورات في تكاليف النقل اليومية.
وتتيح خدمة أوبر للمدارس، المضمنة في (حسابات أوبر للشباب)، للأهالي مراقبة كل خطوة من رحلات أطفالهم، ما يضمن لهم راحة البال.
وللاستفادة من الخدمة، لا بد من إنشاء الأهالي (حساباً مخصصاً للشباب) من خلال تطبيق أوبر، وذلك من خلال الضغط على تبويب الحساب، ثم اختيار العائلة والشباب، ودعوة أطفالهم من جهات الاتصال، وبعد إكمال الأطفال لعملية الإعداد الخاصة بالسلامة، يمكنهم البدء بطلب الرحلات من خلال حسابهم المخصص.
ومن خلال التعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، صُممت خدمة أوبر للمدارس لتوفير رحلات مرنة وموثوقة للعائلات في دبي، مع العديد من ميزات الأمان المُعززة وتوفير في أسعار الباقات تصل إلى 35% عند طلب من 10 رحلات أو أكثر خلال أسبوع.
وأعرب عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال في مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: "نحن سعداء بهذا التعاون مع شريك موثوق في قطاع النقل التشاركي وشركة تتمتع بسمعة عالمية مرموقة وهي شركة أوبر، حيث يؤكد هذا التعاون تقديم خدمة حيوية وآمنة لطلبة المدارس وأهاليهم في إمارة دبي".
وأضاف شاكري: "تحرص هيئة الطرق والمواصلات باستمرار على تحسين وتطوير وتنويع وسائل نقل الطلبة في قطاع النقل المدرسي بما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة في إمارة دبي، لأن النقل المدرسي يمثّل عنصرا مهماً للغاية في المسيرة العلمية للطلبة بمختلف فئاتهم العمرية، كما يحظى هذا القطاع بالأهمية ذاتها لأولياء أمور الطلبة من مختلف شرائح المجتمع لأنه وسيلة أمان لأبنائهم في تنقلاتهم اليومية من منازلهم إلى مدارسهم وبالعكس، ونحن نأمل أن تمثل خدمة أوبر للمدارس إضافة نوعية وحيوية في قطاع النقل المدرسي بين الهيئة وأوبر".
وقالت كارين عريف، رئيسة اتصالات أوبر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "صممنا خدمة أوبر للمدارس خصيصاً للطلبة، حتى توفر حلاً معقول التكلفة وفعالاً وموثوقاً لتسهيل التنقل اليومي مع ميزات أمان معززة، بالاستفادة من خدمتنا المخصصة للشباب. وسواء كانت وجهة الطلبة إلى المنزل أو المدرسة، يطمئن الأهالي بمعرفة أنهم سيتلقون إشعارات في الوقت الحقيقي، كما يمكنهم تتبع كل خطوة في رحلات أطفالهم مباشرة، وفي أوبر، تتمثل مهمتنا في إعادة تصور طريقة تنقل العالم نحو الأفضل، من خلال توفير خدمات تنقل أكثر أماناً وموثوقية وراحة للجميع، ونهدف إلى تقديم خدمة سلسة، إذ تساعد على تجاوز العام الدراسي من دون توتر."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«بايدو» تخطط لإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في أوروبا وتركيا
تعتزم شركة «بايدو» الصينية اختبار وإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة «أبولو غو» في كل من أوروبا وتركيا، لتنضم بذلك إلى مجموعة متزايدة من شركات تكنولوجيا القيادة الذاتية الصينية التي تتوسع على المستوى العالمي. وبحسب مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته، نظراً لخصوصية الموضوع، تجري «بايدو» محادثات مع شركة «بوست أوتو» التابعة للبريد السويسري، لإطلاق خدمة سيارات أجرة روبوتية (روبوتاكسي) في سويسرا. ووفقاً للمصدر ذاته، تخطط الشركة لبدء الاختبارات في سويسرا بحلول نهاية هذا العام. وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» أول من أورد هذا الخبر يوم الأربعاء. وتُعد «أبولو غو» إحدى أبرز خدمات القيادة الذاتية التابعة لشركات صينية تسعى إلى تعزيز حضورها العالمي. ومن بين هذه الشركات أيضاً «وي رايد» المدرجة في البورصة الأمريكية، والتي كانت من أوائل الشركات التي توسعت دولياً، حيث تُشغّل حالياً عمليات في أكثر من 30 مدينة في 10 دول، من بينها الصين، والإمارات، وفرنسا، وسنغافورة. شراكات وقد عقدت شركة «أوبر» شراكات مع «وي رايد»، بالإضافة إلى شركتين صينيتين أخريين هما «بوني.إيه آي» و«مومينتا تكنولوجي»، في إطار خططها لتقديم خدمات سيارات الأجرة ذاتية القيادة على منصتها في أسواق تشمل الإمارات وأوروبا. وفي الصين، تُدير خدمة «أبولو غو» واحداً من أكبر أساطيل سيارات الأجرة الذاتية، حيث تنشط في مدن رئيسية مثل بكين وقوانغتشو ووهان. إلا أن هذه الخدمة أثارت بعض الانتقادات في مدينة ووهان، حيث عبّر عدد من السكان وسائقي الأجرة التقليديين عن مخاوفهم من تأثير السيارات ذاتية القيادة على وظائفهم. (بلومبيرغ)


البوابة العربية للأخبار التقنية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة العربية للأخبار التقنية
شراكة بين 'هيئة النقل' و'أوبر' لإطلاق المركبات الذاتية القيادة في السعودية قبل نهاية 2025
شراكة بين 'هيئة النقل' و'أوبر' لإطلاق المركبات الذاتية القيادة في السعودية قبل نهاية 2025 في خطوة نوعية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتبني أحدث التطورات التقنية في قطاع النقل وتمكين التنقل الذكي، وقّعت الهيئة العامة للنقل اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة (أوبر تكنولوجي) Uber Technology، لإطلاق المركبات الذاتية القيادة في المملكة قبل نهاية عام 2025، وذلك برعاية معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل. وتهدف هذه الشراكة إلى إدماج الابتكارات الحديثة في قطاع النقل وتمكين التنقل الذكي بما يحقق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030. وقد وُقّعت هذه المذكرة في العاصمة الرياض على هامش فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، ومثّل الهيئة العامة للنقل في التوقيع الدكتور رميح بن محمد الرميح، رئيس الهيئة، ووقّع عن شركة أوبر دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي للشركة. وقعت #الهيئة_العامة_للنقل_TGA مذكرة تفاهم مع @Uber؛ بهدف وضع إطار للتعاون الاستراتيجي لتمكين تشغيل المركبات ذاتية في المملكة، حيث من المتوقع إطلاق أولى المركبات ذاتية القيادة عبر تطبيق أوبر خلال العام الحالي 2025 مع وجود مشغلين للسلامة على متن المركبات. — الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) May 13, 2025 إطلاق تدريجي وآمن للمركبات الذاتية القيادة: ستبدأ الهيئة العامة للنقل بإطلاق أولى رحلات المركبات الذاتية القيادة عبر تطبيق (أوبر) قبل نهاية عام 2025، بالتعاون مع مزودي خدمات النقل. وفي المرحلة الأولية، ستتضمن هذه الرحلات وجود مشغلين داخل المركبات لضمان أعلى معايير السلامة والجودة. الاستفادة من شبكة (أوبر) وتوسيع نطاق الوصول: ستستفيد الشراكة من شبكة أوبر الواسعة والمتطورة لتوجيه الرحلات وتلبية طلبات النقل، وستعمل الهيئة العامة للنقل وشركة (أوبر) مع الشركاء المتخصصين في تكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة، لتوسيع نطاق الخدمة وتمكين المزيد من المستخدمين من الاستفادة من هذه التقنية تدريجيًا. وتتوافق هذه الشراكة الاستراتيجية بنحو كامل مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة لمستقبل قطاع التنقل، التي تهدف إلى قيادة تحول جريء وشامل في اقتصاد المملكة وبنيتها التحتية وقطاع النقل الحيوي. وسيُكمّل إطلاق المركبات الذاتية القيادة في المملكة البنية التحتية الحالية لوسائل النقل التقليدية، كما سيُسهم بنحو فعال في تسريع طرح حلول تنقل سلسة وآمنة ومريحة للسكان والزوار على حد سواء، مما يعزز من جودة الحياة الحضرية ويدعم النمو الاقتصادي المستدام. وقد أكد معالي الدكتور رميح الرميح أن هذه الشراكة تدعم جهود الهيئة لتطوير تقنيات النقل الذكي وتحقيق الأهداف الوطنية في إطار رؤية 2030، مشيرًا إلى أن التعاون مع أوبر سيسهم في تهيئة بيئة تنظيمية تشجع على الابتكار مع ضمان السلامة والجودة. كما شددت الهيئة العامة للنقل وشركة أوبر على أن السلامة تمثل الأولوية القصوى في هذا المشروع، لذلك يجري العمل المشترك لوضع وتطوير إطار تنظيمي متين يهدف إلى تعزيز سلامة عمليات التنقل بالمجمل، والمساهمة بفعالية في بناء شبكة طرق أكثر أمانًا وتقديم حلول نقل أكثر ذكاءً وشمولية للجميع.


البيان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
10 حقائق مذهلة عن ثروة الملياردير جيف بيزوس
من مشروع ناشئ في مرآب بسيط إلى ثروة تفوق 230 مليار دولار، استطاع جيف بيزوس أن يعيد تشكيل مفهوم الثراء في العصر الرقمي، من خلال قيادته لشركة "أمازون"، أحدث ثورة في عالم التجارة الإلكترونية، وبنى ثروة تجاوزت اقتصادات دول بأكملها. وفي عام 2025، احتل بيزوس المركز الثاني على قائمة أغنى أغنياء العالم، بفضل حصته الضخمة في "أمازون" واستثماراته في شركات تكنولوجيا كبرى مثل "غوغل" و"أوبر"، والتي شكلت دعائم إمبراطورية مالية غير مسبوقة. استثمارات مبكرة أرست الأساس قبل أن يؤسس "أمازون"، عمل بيزوس في شركة D.E. Shaw & Co، وهي شركة استثمارية مرموقة، حيث اكتسب خبرة كبيرة في مجالي الابتكار وإدارة المخاطر، هذه التجربة ساعدته على استشراف الفرص الواعدة، حيث استثمر عام 1998 مبلغ 250 ألف دولار في "غوغل"، ليكون من أوائل الداعمين لها. وبالإضافة إلى "أمازون"، ضخ بيزوس استثمارات استراتيجية في شركات ناشئة أحدثت تغيرات جذرية في الأسواق مثل "أوبر"، "تويتر"، و"إير بي إن بي"، ما عزز تنويع مصادر دخله ووسّع نفوذه إلى ما وراء نطاق التجارة الإلكترونية. طرح أمازون في البورصة نقطة تحول شهد عام 1997 تحولاً كبيراً في مسيرة بيزوس المالية، حينما طرحت "أمازون" أسهمها للاكتتاب العام بسعر 18 دولاراً للسهم. خلال ما يقارب ثلاثة عقود، قفزت القيمة السوقية للشركة إلى أكثر من 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2024. الحصة التي كان يمتلكها بيزوس في الشركة، والتي بلغت 9%، أصبحت حجر الأساس لثروته، مع توسع الشركة في مجالات جديدة كالحوسبة السحابية وسلاسل التوريد، ما عزز نموذجاً جديداً من النجاح القائم على ملكية الأسهم والابتكار طويل الأمد. راتب متواضع وأرباح استثنائية خلال توليه منصب الرئيس التنفيذي، لم يتقاضَ بيزوس سوى راتب سنوي قدره 81840 دولاراً، إضافة إلى تعويضات أخرى بقيمة 1.6 مليون دولار، غير أن الغالبية الساحقة من ثروته جاءت من الأرباح الرأسمالية المرتبطة بملكيته لأسهم "أمازون". بين عامي 2022 و2024، كان يحقق متوسط دخل يومي يقدّر بـ321 مليون دولار، أي ما يعادل 8 ملايين دولار في الساعة و152 ألف دولار في الدقيقة، ما يبرز مدى قوة الثروة المتنامية عبر الاستثمار وليس الأجور التقليدية. محفظة عقارية تفوق نصف مليار دولار يمتلك بيزوس مجموعة فاخرة من العقارات تتجاوز قيمتها 500 مليون دولار، تشمل منازل في بيفرلي هيلز، وعقار "وارنر" الشهير الذي اشتراه مقابل 165 مليون دولار، إضافة إلى ممتلكات في مانهاتن وواشنطن العاصمة وهاواي. يمتلك أيضاً أراضي شاسعة في غرب تكساس، تُستخدم كموقع لانطلاق مشاريعه الفضائية عبر شركته "بلو أوريجن"، وفي عام 2013، عزز نفوذه الإعلامي بشراء صحيفة واشنطن بوست مقابل 250 مليون دولار، في خطوة تؤكد سعيه للتوسع خارج القطاع التكنولوجي. رغم عدم توقيعه على "تعهد العطاء"، أعلن بيزوس نيته التبرع بمعظم ثروته خلال حياته، فقد خصص 10 مليارات دولار لصندوق "بيزوس للأرض" المعني بمكافحة التغير المناخي، و3.5 مليارات أخرى لمبادرات تتعلق بالتعليم ومكافحة التشرد. كما يواصل تقديم منح لمشاريع الأبحاث العلمية والابتكار الاجتماعي، ما يعكس طموحه لإحداث أثر إيجابي واسع في قضايا بيئية وإنسانية في المستقبل. طموحات فضائية عبر "بلو أوريجن" أسس بيزوس شركته الفضائية "بلو أوريجن" في عام 2000 بهدف جعل السفر إلى الفضاء في متناول العامة، وقد استثمر فيها ما يزيد على 5.5 مليارات دولار لتطوير مركبات قابلة لإعادة الاستخدام وتقنيات فضائية مستدامة. وفي عام 2025، سجلت الشركة إنجازاً كبيراً بإطلاق صاروخها "نيو غلين" إلى المدار، في خطوة تُعتبر انتصاراً تنافسياً على شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، هذا التوسع يفتح آفاقاً جديدة لمصادر الدخل ويضع بيزوس في صدارة رواد الفضاء المدني. تسوية طلاق من بين الأكبر في التاريخ أعلن بيزوس في عام 2019 طلاقه من ماكنزي سكوت، ما أدى إلى واحدة من أكبر التسويات المالية في التاريخ، فقد حصلت سكوت على 25% من حصته في "أمازون"، ما جعلها فوراً واحدة من أغنى النساء في العالم. لكن رغم هذا التوزيع الضخم، حافظ بيزوس على سيطرته على الشركة وثروته الضخمة، في حين أصبحت سكوت أيقونة في عالم العمل الخيري، بفضل تبرعاتها السخية لمئات المؤسسات حول العالم. تعكس ثروة بيزوس تفاوتاً هائلاً مقارنة بالمعدلات المعيشية العادية، فعندما ينفق بيزوس مبلغاً يعادل ما ينفقه المواطن الأمريكي العادي من دولار واحد، يكون المبلغ الحقيقي 1.95 مليون دولار. ويكسب بيزوس خلال 13 دقيقة فقط ما يحتاج العامل الأمريكي العادي أن يعمل عليه طوال حياته، أما موظف "أمازون" الذي يتقاضى 15 دولاراً في الساعة، فسيحتاج إلى 68 عاماً من العمل دون انقطاع ليجني ما يجنيه بيزوس في ساعة واحدة فقط. ثروة تفوق اقتصادات دول ومؤسسات تعليمية تقدّر ثروة بيزوس بنحو 230 مليار دولار، وهو رقم يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لعدة دول مثل لوكسمبورغ وآيسلندا وسريلانكا. كما أن ثروته تفوق الصناديق الوقفية لأكبر خمس جامعات أمريكية مجتمعة، وهي: هارفارد، ييل، ستانفورد، برينستون، وجامعة تكساس، ويعكس هذا الحجم مدى التأثير الاقتصادي الذي يتمتع به بيزوس على مستوى عالمي. رغم خسارته لما يقارب 23.5 مليار دولار في أسبوع واحد بسبب تقلبات سوق الأسهم، لا يزال بيزوس من بين أغنى ثلاثة أشخاص في العالم، وتُعد استراتيجياته الاستثمارية المتنوعة، واهتمامه بالتكنولوجيا، وتوسعه في قطاعات مختلفة من أهم العوامل التي تضمن استدامة ثروته. ومع توسع أعماله الخيرية واستكشافه المستمر لآفاق جديدة، يواصل بيزوس تشكيل إرث اقتصادي واجتماعي سيبقى مؤثراً لعقود مقبلة. لقد رسم بيزوس ملامح جديدة للثروة الشخصية في القرن الحادي والعشرين، من خلال الجمع بين الرؤية المستقبلية والقرارات الجريئة، ما جعله أحد أبرز رموز النفوذ المالي في العالم.