
918 أسترالياً إلى «غينيس» في لعبة المونوبولي
سجل 918 أسترالياً رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة «غينيس»، لأكبر عدد من الأشخاص الذين يلعبون الـ«مونوبولي» (بنك الحظ) على 150 طاولة في الوقت نفسه، وذلك في فعالية خيرية نُظّمت في مدينة سيدني الأسترالية، محطمين بذلك الرقم القياسي السابق بفارق 185 شخصاً.
وجاء هذا الإنجاز بتنظيم من مؤسسة «ليتل ليغز» الخيرية، التي تعمل على جمع التبرعات وزيادة الوعي بمرض سرطان الدماغ لدى الأطفال، إلى جانب دعم من سو إيلان ومارينو فاسيليو، والدي الطفلة أليغرا التي فارقت الحياة بسبب المرض ذاته عام 2017 عن عمر ناهز 6 سنوات.
وقالت سو إيلان، والدة الطفلة، في مقابلة لها مع «غينيس»: «أردنا إنشاء مساحة تسمح للصغار والكبار بالاجتماع والاحتفال في آن واحد، وإنجاز شيء يفخر به الجميع، وكل ذلك لزيادة الوعي بمرض سرطان الدماغ الذي أودى بحياة ابنتنا».
يعد هذا الحدث، المحاولة الثانية للمؤسسة بعد أن أخفقت في المحاولة الأولى بفارق 30 مشاركاً عن الرقم القياسي السابق البالغ 733 شخصاً. لكن بالإصرار والتخطيط المحكم، تمكنت المؤسسة هذه المرة من تحطيم الرقم العالمي ودخول موسوعة «غينيس» رسمياً.
لاقت الفعالية صدى واسعاً على المستويين المحلي والدولي، ليس فقط لما حققته من رقم قياسي، بل لما حملته من رسالة إنسانية عميقة في دعم الأطفال المصابين بالأورام الدماغية وتسليط الضوء على معاناتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
918 أسترالياً إلى «غينيس» في لعبة المونوبولي
سجل 918 أسترالياً رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة «غينيس»، لأكبر عدد من الأشخاص الذين يلعبون الـ«مونوبولي» (بنك الحظ) على 150 طاولة في الوقت نفسه، وذلك في فعالية خيرية نُظّمت في مدينة سيدني الأسترالية، محطمين بذلك الرقم القياسي السابق بفارق 185 شخصاً. وجاء هذا الإنجاز بتنظيم من مؤسسة «ليتل ليغز» الخيرية، التي تعمل على جمع التبرعات وزيادة الوعي بمرض سرطان الدماغ لدى الأطفال، إلى جانب دعم من سو إيلان ومارينو فاسيليو، والدي الطفلة أليغرا التي فارقت الحياة بسبب المرض ذاته عام 2017 عن عمر ناهز 6 سنوات. وقالت سو إيلان، والدة الطفلة، في مقابلة لها مع «غينيس»: «أردنا إنشاء مساحة تسمح للصغار والكبار بالاجتماع والاحتفال في آن واحد، وإنجاز شيء يفخر به الجميع، وكل ذلك لزيادة الوعي بمرض سرطان الدماغ الذي أودى بحياة ابنتنا». يعد هذا الحدث، المحاولة الثانية للمؤسسة بعد أن أخفقت في المحاولة الأولى بفارق 30 مشاركاً عن الرقم القياسي السابق البالغ 733 شخصاً. لكن بالإصرار والتخطيط المحكم، تمكنت المؤسسة هذه المرة من تحطيم الرقم العالمي ودخول موسوعة «غينيس» رسمياً. لاقت الفعالية صدى واسعاً على المستويين المحلي والدولي، ليس فقط لما حققته من رقم قياسي، بل لما حملته من رسالة إنسانية عميقة في دعم الأطفال المصابين بالأورام الدماغية وتسليط الضوء على معاناتهم.


موقع 24
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- موقع 24
سبعيني يتناول 35 ألف وجبة ماكدونالدز.. والنتيجة صادمة!
تناول حارس أمريكي متقاعد، يُدعى دونالد غورسكي، عدداً هائلاً من شطائر بيغ ماك طوال حياته، بمتوسط 600 شطيرة سنوياً منذ عام 1972. وعلى الرغم من هذا النظام الغذائي غير المعتاد، لم يظهر على الرجل أي مشاكل صحية خطيرة، بل تمكن من الحفاظ على لياقته، بفضل بعض العادات اليومية. أكبر مستهلك لبيغ ماك في العالم وكان غورسكي، البالغ من العمر 71 عاماً، ويقطن ولاية ويسكونسن، يتناول 9 شطائر بيغ ماك يومياً في مرحلة معينة، والتي تحتوي كل منها على 580 سعرة حرارية، إلا أنه قلل استهلاكه لاحقاً إلى وجبتين فقط يومياً. وبفضل التزامه الفريد، حصل غورسكي، على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس، كأكثر شخص تناول بيغ ماك على الإطلاق، حيث بلغ عدد الشطائر التي تناولها حتى الآن 35.000 شطيرة. كيف أثرت هذه العادة على صحته؟ على عكس التوقعات، لم يُعانِ غورسكي من مشكلات صحية خطيرة، وفقاً لزوجته ماري، التي قالت إن الأطباء أكدوا لزوجها أن يتمتع بصحة جيدة، وأن مستويات السكر والكوليسترول لديه طبيعية وممتازة. ويعتقد غورسكي أن الفضل في حفاظه على صحته يعود إلى عدة عوامل، أبرزها: المشي المنتظم لمسافة 6 أميال يومياً. تجنب البطاطس المقلية والمشروبات السكرية مع وجباته. نشاطه البدني العالي، الذي يعوض استهلاكه للسعرات الحرارية الزائدة. هل هناك مخاطر صحية؟ رغم أن غورسكي لم يواجه آثاراً سلبية واضحة، فإن الأطباء يحذرون من الإفراط في تناول الوجبات السريعة، لما قد تسببه من مشكلات صحية، أبرزها: أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، بسبب ارتفاع نسبة الدهون والملح. زيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، نتيجة استهلاك الدهون المشبعة. وتحتوي شطيرة بيغ ماك الأمريكية على: 11 غراماً من الدهون المشبعة (أكثر من ثلث الحد الموصى به يومياً للرجال وهو 30 غراماً). 2.7 غرام من الملح (نصف الحد الموصى به يومياً للبالغين وهو 6 غرامات). هوس الأرقام القياسية! لا يخطط غورسكي للتوقف عن تناول بيغ ماك، بل يطمح إلى إضافة 35.000 برغر إلى إجمالي ما يتناوله حالياً حتى وفاته أو سقوط أسنانه. وقال مازحاً إنه إذا فقد أسنانه، فستمنعه زوجته من وضع البرغر في الخلاط! ومن المثير للاهتمام أنه احتفظ بكل إيصالات وعبوات وجباته منذ أول شطيرة تناولها في 17 مايو (أيار) 1972، كدليل على إنجازه الفريد. هذه القصة تثير تساؤلات حول تأثير العادات الغذائية على الصحة، وتُظهر كيف يمكن لعوامل أخرى، مثل النشاط البدني ونمط الحياة، أن تلعب دوراً مهماً في تقليل المخاطر.


الإمارات اليوم
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
نظام غذائي أكسبها جينات نادرة... العلماء يكتشفون سرّ أكبر معمرة
عندما توفيت ماريا برانياس موريرا في كاتالونيا بإسبانيا، في أغسطس (آب) الماضي، عن عمر ناهز 117 عاماً، كانت قد أصبحت رسمياً أكبر معمرة في العالم منذ عام ونصف العام تقريباً. عزت برانياس التي دخلت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، طول عمرها إلى «الحظ والجينات الجيدة» و«تجنب الأشخاص السيئين»، لكن دراسة جديدة أُجريت بعد وفاتها كشفت عن جوانب من بنيتها البيولوجية بدت أصغر سناً بكثير. وجدت دراسة نُشرت على موقع «bioRxiv» أن خلايا جسمها تعمل كما لو كانت أصغر بـ17 عاماً من عمرها الحقيقي، مما يُقدم رؤى ثاقبة حول كيفية تجاوزها سن 110 أعوام ووصولها إلى مرتبة المعمرين الخارقين. ووفقاً لمؤلفي الدراسة، كانت ماريا تتناول الوجبة الخفيفة نفسها ثلاث مرات يومياً، وهو ما يعتقد الباحثون أنه ربما ساهم في ارتفاع مستوى البكتيريا النافعة في أمعائها. وأظهر البحث، الذي حلل كل شيء من جيناتها إلى بروتيناتها إلى ميكروبيومها إلى عملية الأيض، أنها تتمتع بأمعاء صحية بشكل لا يُصدق، مع ما وصفه المؤلفون بأنه ميكروبيوم (مضاد للالتهابات). قبل وفاتها، صرّحت برانياس بأنها تجنّبت الكحول والتدخين، وكانت تستمتع بالمشي اليومي، واتّبعت نظاماً غذائياً متوسطياً غنياً بالفواكه والخضراوات، بل وتناولت ثلاثة أكواب زبادي يومياً. يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا «نافعة» مضادة للالتهابات، تُساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء. وكتب الباحثون في الدراسة: «تُعدّ الكائنات الدقيقة أساسية ليس فقط في تحديد تركيبة الأيض في أجسامنا، بل أيضاً في تحديد الالتهابات، ونفاذية الأمعاء، والإدراك، وصحة العظام والعضلات». وأضافوا: «قد يكون هذا مثالاً على تدخل غذائي يرتبط، من خلال تأثيره على ميكروبات الأمعاء، بالشيخوخة الصحية وطول العمر»، مشيرين إلى أن هذه العادة الغذائية قد تدعم نمو البكتيريا في الأمعاء المرتبطة بطول العمر. وقارن الباحثون جينات برانياس بـ75 امرأة أخرى في مشروع الألف جينوم، وهو جهد لرسم خريطة للتنوع في الجينوم البشري. وقالت الدراسة إن التحليل كشف عن أن هذه المعمرة لديها سبعة تغيرات جينية نادرة لم يسبق لها مثيل في المجتمعات الأوروبية. وأشار الباحثون إلى أن «هذه المتغيرات قد تكون فريدة بها وقد تكون قد ساهمت في طول عمرها الاستثنائي»، كاشفين عن أن هذه المتغيرات الجينية مسؤولة عن الوظائف الإدراكية، والصحة المناعية، ووظائف الرئة، وأمراض القلب، وحتى السرطان. ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه النتائج إلى تطورات في علاجات مكافحة الشيخوخة، وأن تساعد العلماء على فهم الأنظمة الغذائية والأطعمة المرتبطة بطول العمر.