
سبعيني يتناول 35 ألف وجبة ماكدونالدز.. والنتيجة صادمة!
تناول حارس أمريكي متقاعد، يُدعى دونالد غورسكي، عدداً هائلاً من شطائر بيغ ماك طوال حياته، بمتوسط 600 شطيرة سنوياً منذ عام 1972. وعلى الرغم من هذا النظام الغذائي غير المعتاد، لم يظهر على الرجل أي مشاكل صحية خطيرة، بل تمكن من الحفاظ على لياقته، بفضل بعض العادات اليومية.
أكبر مستهلك لبيغ ماك في العالم
وكان غورسكي، البالغ من العمر 71 عاماً، ويقطن ولاية ويسكونسن، يتناول 9 شطائر بيغ ماك يومياً في مرحلة معينة، والتي تحتوي كل منها على 580 سعرة حرارية، إلا أنه قلل استهلاكه لاحقاً إلى وجبتين فقط يومياً.
وبفضل التزامه الفريد، حصل غورسكي، على رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس، كأكثر شخص تناول بيغ ماك على الإطلاق، حيث بلغ عدد الشطائر التي تناولها حتى الآن 35.000 شطيرة.
كيف أثرت هذه العادة على صحته؟
على عكس التوقعات، لم يُعانِ غورسكي من مشكلات صحية خطيرة، وفقاً لزوجته ماري، التي قالت إن الأطباء أكدوا لزوجها أن يتمتع بصحة جيدة، وأن مستويات السكر والكوليسترول لديه طبيعية وممتازة.
ويعتقد غورسكي أن الفضل في حفاظه على صحته يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
المشي المنتظم لمسافة 6 أميال يومياً.
تجنب البطاطس المقلية والمشروبات السكرية مع وجباته.
نشاطه البدني العالي، الذي يعوض استهلاكه للسعرات الحرارية الزائدة.
هل هناك مخاطر صحية؟
رغم أن غورسكي لم يواجه آثاراً سلبية واضحة، فإن الأطباء يحذرون من الإفراط في تناول الوجبات السريعة، لما قد تسببه من مشكلات صحية، أبرزها:
أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، بسبب ارتفاع نسبة الدهون والملح.
زيادة خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، نتيجة استهلاك الدهون المشبعة.
وتحتوي شطيرة بيغ ماك الأمريكية على:
11 غراماً من الدهون المشبعة (أكثر من ثلث الحد الموصى به يومياً للرجال وهو 30 غراماً).
2.7 غرام من الملح (نصف الحد الموصى به يومياً للبالغين وهو 6 غرامات).
هوس الأرقام القياسية!
لا يخطط غورسكي للتوقف عن تناول بيغ ماك، بل يطمح إلى إضافة 35.000 برغر إلى إجمالي ما يتناوله حالياً حتى وفاته أو سقوط أسنانه. وقال مازحاً إنه إذا فقد أسنانه، فستمنعه زوجته من وضع البرغر في الخلاط!
ومن المثير للاهتمام أنه احتفظ بكل إيصالات وعبوات وجباته منذ أول شطيرة تناولها في 17 مايو (أيار) 1972، كدليل على إنجازه الفريد.
هذه القصة تثير تساؤلات حول تأثير العادات الغذائية على الصحة، وتُظهر كيف يمكن لعوامل أخرى، مثل النشاط البدني ونمط الحياة، أن تلعب دوراً مهماً في تقليل المخاطر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
أمراض اللثة والتسوس قد تقود إلى مشاكل جسدية لا تخطر على البال
بحث العلماء على مدى عقود في العلاقة بين أمراض اللثة وصحة القلب والأوعية الدموية. وتبدأ أمراض اللثة عادة عندما يتراكم غشاء لزج مملوء بالبكتيريا يُعرف باسم «البلاك» حول الأسنان. وفي المقابل، هناك نوع مختلف تماماً من البلاك يتكوّن داخل الشرايين، ويتألف من الدهون والكوليسترول والكالسيوم ومواد أخرى موجودة في الدم. ويُعرف هذا التراكم الدهني باسم «تصلب الشرايين»، وهو السمة المميزة لمرض الشريان التاجي. ويواجه الأشخاص المصابون بأمراض اللثة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض المناعة بمعدل يزيد بمرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بغيرهم. وقد لا تكون هناك علاقة مباشرة، فالكثير من المصابين بأمراض القلب لديهم لثة سليمة، وليس كل من يعاني أمراض اللثة يصاب بمشكلات قلبية. وتفسر العوامل المشتركة، مثل التدخين أو النظام الغذائي غير الصحي، هذا الارتباط. ومع ذلك، يتزايد الشك في أن أمراض اللثة قد تكون عامل خطِراً مستقلاً للإصابة بأمراض القلب. تسوس الأسنان قد يؤدي إلى التهابات داخلية قالت أخصائية أمراض اللثة، هاتيجي هستورك، من جامعة هارفارد إن أمراض اللثة تزيد من عبء الالتهابات على الجسم. وأوضحت أن الالتهاب الحاد نتيجة أمراض اللثة هو استجابة مناعية فورية يطلق فيها الجسم خلايا مناعية لمهاجمة والميكروبات التي تساعد على الشفاء على المدى القصير. لكن الالتهاب المزمن طويل الأمد للثة الذي لم تتم معالجته، يُعد عاملاً رئيسياً مساهماً في العديد من المشكلات الصحية، وعلى رأسها تصلب الشرايين. أمراض اللثة قد تؤثر في القلب في دراسة نشرها موقع Health Harvard شملت أكثر من 1600 شخص فوق سن الستين، وُجد أن الأشخاص المصابين بأمراض اللثة لديهم احتمال أكبر بنسبة تقارب 30% للإصابة بأول نوبة قلبية. والمفاجأة أن هذا الخطر بقي موجوداً حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل أخرى مثل السكري، التدخين، والتعليم. جدير بالذكر أن البكتيريا الموجودة في الفم عند الإصابة بأمراض اللثة لا تبقى فقط في الفم؛ بل يمكن أن تدخل إلى الدم وتساعد على تكوّن ترسبات دهنية داخل الشرايين، وهي التي تُضيّق مجرى الدم وقد تسبب الجلطات. كما أن الالتهاب المزمن في اللثة يجعل الجسم يُنتج نوعاً نشطاً من خلايا الدم البيضاء، وهذه الخلايا قد تهاجم جدران الشرايين وتسبب أضراراً، ما يُسهّل تكوين الترسبات على الأوعية الدموية. بكتيريا الفم تضر بالجهاز المناعي عند وجود التهاب في اللثة، تصبح أنسجة الفم أكثر قابلية لاختراق البكتيريا. تدخل هذه البكتيريا إلى مجرى الدم من خلال الجيوب اللثوية (المسافات بين الأسنان واللثة) خاصة أثناء المضغ أو تنظيف الأسنان بقوة. إذا استمرت البكتيريا في دخول الجسم لفترة طويلة كما في حالة أمراض اللثة المزمنة فإن: •الجهاز المناعي يظل في حالة تأهب دائم، وهو ما يؤدي إلى التهاب مزمن. •يستهلك الالتهاب طاقة الجسم ويُنهك دفاعاته. •قد تبدأ خلايا الدم البيضاء في مهاجمة أنسجة الجسم السليمة، ما يسبب أمراضاً مثل تصلب الشرايين. نظّف أسنانك مرتين يومياً على الأقل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط يومياً يمكن أن يمنع؛ بل ويعكس المرحلة المبكرة من أمراض اللثة المعروفة باسم التهاب اللثة. • إذا أخبرك طبيب الأسنان بأنك تعاني التهاب اللثة، توصي الدكتورة هستورك بطلب عرض عملي لطريقة استخدام الفرشاة واستخدام الخيط الصحيحة. • كثير من الناس لا يخصصون وقتاً كافياً للفرشاة، مع أن المدة الموصى بها هي دقيقتان يومياً. • استخدام خيط الأسنان يزيل الغشاء اللزج بين الأسنان الذي يؤدي إلى تراكم البلاك. • كما يُنصح بإجراء تنظيف احترافي للأسنان مرتين في السنة لدى طبيب الأسنان أو أخصائي النظافة.


البوابة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
أيهما ضرره أكبر على الجسم.. السكر أم الكوليسترول؟
لطالما ارتبطت سمعة الكوليسترول بأنه العدو الأول لصحة القلب، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة بدأت في قلب هذه المعادلة، مشيرة إلى وجود خصم جديد لا يقل خطورة، بل ربما يتجاوز الكوليسترول في تأثيره السلبي، وهو السكر المضاف، ففي دراسة نشرتها مجلة BMC Medicine، أجريت على أكثر من 110 آلاف شخص في المملكة المتحدة تراوحت أعمارهم بين 37 و73 عامًا، وامتدت فترة متابعتهم لتسع سنوات متواصلة، تبين أن زيادة استهلاك السكر المضاف بنسبة 5% من إجمالي السعرات اليومية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 6%، كما ترتفع احتمالات السكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 10%. أن هذه الدراسة ركزت تحديدًا على السكريات المضافة الموجودة في الأغذية المصنعة والمشروبات الغازية، مستبعدة السكريات الطبيعية المتوافرة في الفواكه والخضراوات الكاملة. كيف يؤثر السكر على الجسم؟ عند تناول كميات كبيرة من السكر، يواجه الكبد عبئًا كبيرًا يؤدي إلى تراكم الدهون بداخله، وهو ما قد يسبب مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب. ومن أبرز الأضرار الأخرى التي يُحدثها الاستهلاك الزائد للسكر: • تحفيز التهابات مزمنة تؤثر على الأوعية الدموية. • التسبب في ارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي. • التأثير السلبي على عملية الأيض مما يؤدي إلى زيادة الوزن. كل هذه العوامل تُمهد الطريق لمشاكل قلبية خطيرة، بما فيها النوبات القلبية. هل لا يزال الكوليسترول هو المذنب الرئيسي؟ لسنوات طويلة، ظل الكوليسترول، وبخاصة النوع الضار (LDL)، يُتهم بأنه المتسبب الأول في انسداد الشرايين وحدوث الجلطات. لكن مع تطور البحث العلمي، بدأ الضوء يُسلّط أكثر على السكر، إذ تشير دراسات حديثة إلى أنه قد يكون أكثر خطورة مما كنا نعتقد. فعلى سبيل المثال، دراسة نُشرت عام 2014 أظهرت أن الأشخاص الذين يحصلون على ما بين 17% و21% من سعراتهم الحرارية اليومية من السكر المضاف كانوا أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 38% مقارنة بأولئك الذين لم تتجاوز نسبتهم 8%. مقارنة بين تأثير السكر والكوليسترول على القلب السكر المضاف يرفع ضغط الدم، يسبب التهابات، يرفع نسبة الدهون الثلاثية، يزيد احتمالات السمنة والسكري الكوليسترول الضار يسبب تصلب الشرايين ويؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية كيف تحافظ على قلبك وتقلل من المخاطر؟ لحماية نفسك من أمراض القلب، ينصح باتباع مجموعة من السلوكيات الصحية التي قد تُحدث فرقًا ملموسًا، منها: • الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف والحبوب الكاملة. • تقليل أو تجنب تناول الأغذية والمشروبات المحتوية على سكريات مضافة. • ممارسة النشاط البدني بانتظام ولو لمدة 30 دقيقة يوميًا. • إجراء فحوصات دورية لمستويات السكر والكوليسترول في الدم. • الامتناع الفوري عن التدخين. • الحفاظ على وزن صحي متناسق مع الطول. • تنظيم النوم بما لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات في اليوم. • تقليل التوتر والضغوط النفسية من خلال تقنيات الاسترخاء كالتأمل أو اليوغا. • المتابعة الدورية لضغط الدم والتأكد من بقائه ضمن المعدلات الطبيعية.


الإمارات نيوز
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
قبل السفر: قائمة الفحوصات الطبية الضرورية!
التحضيرات الطبية الأساسية قبل الرحلة عندما تخطط للسفر، من المهم جدًا أن تولي اهتمامًا بصحتك وتأخذ بعض الإجراءات الوقائية لضمان رحلة آمنة ومريحة. إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل السفر يساعدك على اكتشاف أي مشاكل صحية محتملة ومعالجتها قبل الانطلاق، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض التي قد تواجهها في الوجهة الجديدة. الفحوصات الطبية الأساسية التي ينصح بإجرائها 1. فحص الصحة العامة قياس ضغط الدم ونبض القلب. تحليل الدم الروتيني لفحص نسبة السكر والكوليسترول ووظائف الكبد والكلى. فحص وظائف الرئة إذا كنت تعاني من مشاكل تنفسية أو كنت ذاهبًا إلى مناطق ذات ارتفاعات عالية. 2. الفحوصات المتعلقة بالأمراض المعدية لقاحات مطلوبة أو مستحسنة بناءً على وجهتك (مثل التهاب الكبد الوبائي، الحمى الصفراء، التيفوئيد، وغيرها). اختبارات الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا إن لزم الأمر. فحص فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) إذا كانت الظروف الصحية تستدعي ذلك. 3. فحوصات خاصة للأمراض المزمنة مراجعة علاج الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، الربو أو أمراض القلب. تقييم قدرة الجسم على تحمل الرحلات الطويلة أو الأجواء المختلفة. 4. استشارة الطبيب والتخطيط للأدوية تأكد من حمل الأدوية الضرورية مع وصفة طبية واضحة. اسأل الطبيب عن الأدوية الوقائية أو المضادات الحيوية التي قد تحتاجها. اطلب نصائح حول كيفية التعامل مع الظروف الصحية الطارئة أثناء السفر. نصائح هامة بعد إجراء الفحوصات احرص على حمل نسخة من تقارير الفحوصات الطبية ووصفات الأدوية معك. كن على دراية بالأعراض التي تستدعي مراجعة طبية أثناء السفر. تابع توصيات وزارة الصحة أو مراكز السيطرة على الأمراض للوجهة التي ستزور. خاتمة الاستعداد الصحي قبل السفر ليس رفاهية بل ضرورة لضمان رحلة آمنة وسلسة. إجراء الفحوصات الطبية الضرورية والالتزام بالإرشادات الطبية يساهمان في حماية صحتك وتمكينك من الاستمتاع بتجربتك دون قلق. لا تنسَ أن صحتك هي أفضل رفيق سفر يمكن أن تحظى به.