
الرئيس علي ناصر محمد يزور المناضلين باسندوه وأنيس حسن يحيى والدكتور مهدي عبدالسلام للاطمئنان على صحتهم
زار الرئيس الأسبق للجمهورية، علي ناصر محمد، عدداً من القيادات الوطنية والمناضلين البارزين للاطمئنان على صحتهم، في إطار حرصه الدائم على التواصل مع الرموز السياسية والوطنية التي ساهمت في مسيرة النضال الوطني.
وشملت الزيارة كلاً من المناضل والسياسي المعروف أنيس حسن يحيى، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق، حيث دار اللقاء في أجواء ودية، وتم خلاله تبادل الأحاديث حول محطات النضال الوطني وتجارب العمل السياسي، وسط إشادة الحاضرين بمسيرة الرجلين الوطنية.
كما شملت الجولة زيارة النائب البرلماني الدكتور مهدي عبدالسلام، حيث اطمأن الرئيس علي ناصر على صحته، مؤكداً اعتزازه بما قدمه من دور فاعل في الساحة الوطنية خلال سنوات عمله في البرلمان وخدمة قضايا المواطنين.
ولم يغفل الرئيس علي ناصر زيارة المناضل محمد سالم باسندوه، رئيس الوزراء الأسبق، في لفتة تعبّر عن التقدير الكبير الذي يكنّه لرموز العمل الوطني في مختلف مراحله.
وتأتي هذه الزيارات في سياق الوفاء والتواصل بين جيل الروّاد الذين أسهموا في تأسيس الدولة اليمنية الحديثة، وترسيخ قيم النضال والعمل الوطني المشترك.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 44 دقائق
- اليمن الآن
بالاسم والصورة.. الكشف عن جاسوس إيراني بارز سرب معلومات حساسة عن مفاعل فوردو
لم يكن اكتشاف منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية السرية نتيجة تحليل صور أقمار اصطناعية أو عملية استخباراتية معقدة، بل ثمرة خيانة داخلية حملت توقيع أحد أرفع المسؤولين السابقين في النظام الإيراني. بحسب تقارير استخباراتية بريطانية، تعود بداية الكشف عن 'فوردو' إلى عام 2008، عندما زود علي رضا أكبري، نائب وزير الدفاع الإيراني السابق، جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6) بمعلومات تؤكد أن المنشأة الواقعة تحت الأرض بعمق 90 مترًا ليست مجرد مخزن، كما كانت إيران تدعي، بل مفاعل حيوي مخصص لتخصيب اليورانيوم، وتضم نحو 3000 جهاز طرد مركزي. أكبري لم يكن موظفًا عاديًا، بل كان مقرّبًا من الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ويتمتع بوصول مباشر إلى معلومات بالغة الحساسية. ووفقًا للتقارير، تم تجنيده من قبل الاستخبارات البريطانية عام 2004 بعد استدراجه إلى السفارة البريطانية في طهران، حيث بدأ لاحقًا التعاون مع MI6 مقابل تأشيرات وجوازات سفر بريطانية، ومبالغ تجاوزت مليوني يورو، بالإضافة إلى عقارات في لندن وفيينا وإسبانيا، وشبكة شركات وهمية سهّلت تحركاته. لم تقتصر مهمته على 'فوردو'، بل سرّب تفاصيل عن أكثر من مئة مسؤول في برامج إيران النووية والصاروخية، ومعلومات خاصة حول محسن فخري زاده، العقل المدبر للبرنامج النووي، والذي اغتيل عام 2020 في عملية نُسبت للموساد الإسرائيلي. ورغم الاشتباه به واعتقاله لفترة قصيرة عام 2008، فشلت السلطات الإيرانية حينها في تثبيت التهمة، فأطلقت سراحه وسُمح له بالسفر. لكنه عاد في 2019 إلى طهران بناءً على استدعاء شخصي من شمخاني، ليقع مجددًا في قبضة الأمن الإيراني. وفي عام 2023، أعلنت إيران رسميًا إدانته بتهمة 'التجسس لصالح جهاز أجنبي' و'الإفساد في الأرض'، ونفّذت حكم الإعدام بحقه في يناير من العام نفسه، رغم إنكاره المستمر وتأكيده أن اعترافاته انتُزعت تحت التعذيب. مسؤولون سابقون في الاستخبارات البريطانية أكدوا لاحقًا أن أكبري كان المصدر الرئيسي في فهم الغرب لطبيعة منشأة 'فوردو'، التي شكلت حجر الزاوية في البرنامج النووي الإيراني السري لعقود، حتى لحظة انكشافها من الداخل. الدفاع الإيراني السفارة البريطانيه طهران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق الجوازات تُحذر: غرامة 1000 ريال والإبعاد النهائي بانتظار المخالفين


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
انكشاف المستور.. وزير يمني يفضح ممارسات غير أخلاقية لنظام طهران
قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الارياين، اليوم الاربعاء، أن الأحداث الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام الإيراني لم ينظر يوماً إلى القضية الفلسطينية كقضية مبدئية أو إنسانية، بل استخدمها لعقود كغطاء لتمرير تدخلاته في شؤون الدول العربية، وتبرير مشروعه التوسعي القائم على الطائفية وتفتيت المجتمعات، وتهديد أمن واستقرار المنطقة بأسرها. وأضاف الارياني في منشور على حسابه بمنصة 'إكس' إن توقيع طهران على اتفاق وقف إطلاق النار، بعد 12 يوماً من الضربات العسكرية، دون أن تُضمن حتى إشارة رمزية لمعاناة الفلسطينيين في غزة، يكشف بوضوح السقوط الأخلاقي والسياسي لهذا النظام، وتجسيداً عملياً لتخليه عن القضية التي طالما تاجر بها، وروج عبرها لسياساته العدائية في المنطقة. وأشار الارياني إلى أن 'النظام الذي دأب على تقديم نفسه كـ'حامل لراية المقاومة' و'مدافع عن فلسطين'، سارع لإنقاذ نفسه عندما باتت الضربات تهدد كيانه، ضارباً عرض الحائط بآلام غزة وأهلها، ليتضح مجدداً أن ما تسميه طهران 'مقاومة' ليس سوى أداة للابتزاز والمساومة السياسية، تستخدم ما دامت في خدمة بقاء النظام ومصالحه الضيقة'. وأكد الارياني أن 'ما جرى يمثل فضيحة سياسية وأخلاقية مدوية لنظام الملالي، يسقط القناع عن خطاب مزدوج طالما خدع به بعض البسطاء، ويؤكد أن 'القضية' لم تكن سوى ورقة توت، سقطت لتظهر للعالمين العربي والإسلامي الوجه الحقيقي لمشروع طهران 'مشروع فوضى وخراب'، لا صلة له بفلسطين ولا بمبادئ المقاومة الحقيقية'. النظام الإيراني فلسطين معمر الارياني شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مشهد صادم وصرخه من اعماق الشارع في عدن .. عاملة نظافة تتسلم ألف ريال بعد شهر من العمل الشاق التالي المورينجا تحت المجهر الطبي.. النمر يكشف الحقيقة الكاملة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
الرئيس علي ناصر محمد يزور المناضلين باسندوه وأنيس حسن يحيى والدكتور مهدي عبدالسلام للاطمئنان على صحتهم
زار الرئيس الأسبق للجمهورية، علي ناصر محمد، عدداً من القيادات الوطنية والمناضلين البارزين للاطمئنان على صحتهم، في إطار حرصه الدائم على التواصل مع الرموز السياسية والوطنية التي ساهمت في مسيرة النضال الوطني. وشملت الزيارة كلاً من المناضل والسياسي المعروف أنيس حسن يحيى، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق، حيث دار اللقاء في أجواء ودية، وتم خلاله تبادل الأحاديث حول محطات النضال الوطني وتجارب العمل السياسي، وسط إشادة الحاضرين بمسيرة الرجلين الوطنية. كما شملت الجولة زيارة النائب البرلماني الدكتور مهدي عبدالسلام، حيث اطمأن الرئيس علي ناصر على صحته، مؤكداً اعتزازه بما قدمه من دور فاعل في الساحة الوطنية خلال سنوات عمله في البرلمان وخدمة قضايا المواطنين. ولم يغفل الرئيس علي ناصر زيارة المناضل محمد سالم باسندوه، رئيس الوزراء الأسبق، في لفتة تعبّر عن التقدير الكبير الذي يكنّه لرموز العمل الوطني في مختلف مراحله. وتأتي هذه الزيارات في سياق الوفاء والتواصل بين جيل الروّاد الذين أسهموا في تأسيس الدولة اليمنية الحديثة، وترسيخ قيم النضال والعمل الوطني المشترك. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X