
مؤسس انستجرام: الذكاء الاصطناعي يلاحق المستخدمين بأسئلة بلا فائدة
انتقد كيفن سيستروم، الشريك المؤسس لتطبيق إنستجرام، الطريقة التي تعتمدها بعض شركات الذكاء الاصطناعي في تصميم الشات بوت، معتبرًا أن تلك الشركات تسعى إلى "تعزيز التفاعل" بدلًا من التركيز على تقديم إجابات مفيدة وعملية للمستخدمين.
تشبيه بتكتيكات وسائل التواصل الاجتماعي
وفي حديثه خلال فعالية StartupGrind هذا الأسبوع، شبّه سيستروم سلوك هذه الشركات بتكتيكات شركات التواصل الاجتماعي التي تطمح للنمو السريع على حساب جودة الخدمة، قائلاً: "يمكنك أن ترى بوضوح بعض هذه الشركات تنزلق في المسار ذاته الذي اتبعته شركات المستهلكين، في محاولة لتعزيز التفاعل بشكل مفرط".
وأضاف: "كلما طرحت سؤالاً، يقابلني السؤال الآلي بسؤال آخر صغير، فقط لمحاولة استخراج سؤال جديد مني، وكأن الهدف هو إبقائي أطول فترة ممكنة".
نقد مباشر لنموذج التفاعل الزائد
واعتبر سيستروم أن هذه الاستراتيجية تمثل "قوة تضرّ بنا"، وأنها تخدم فقط مؤشرات الأداء الظاهرية مثل مدة استخدام التطبيق وعدد المستخدمين النشطين يوميًا، بدلًا من التركيز على القيمة الحقيقية التي تقدمها هذه الأدوات للمستخدم.
وأشار إلى أن هذا التوجه ليس خطأً تقنيًا أو محدودية في قدرات الذكاء الاصطناعي، بل سمة متعمدة تهدف لرفع المقاييس التي تُعرض للمستثمرين.
وفي ختام حديثه، شدد مؤسس إنستغرام على ضرورة أن تكون شركات الذكاء الاصطناعي "مركزة بدقة على تقديم إجابات عالية الجودة"، محذرًا من الانجرار وراء ما سماه "أسهل طريق لتحسين الأرقام".
ورغم أن سيستروم لم يذكر أسماء شركات بعينها، فإن انتقاده يعكس قلقًا متزايدًا من اعتماد بعض أدوات الذكاء الاصطناعي على أساليب الإدمان الرقمي بدلًا من تقديم خدمات معرفية دقيقة.
موقف OpenAI من التفاعل الزائد
تأتي تصريحات سيستروم وسط انتقادات موجهة لشركات مثل OpenAI، حيث اعتبر بعض المستخدمين أن روبوتات الدردشة مثل ChatGPT تميل إلى "المبالغة في اللطف"، بدلًا من إعطاء إجابات مباشرة.
وفي ردها على هذه الانتقادات، أرجعت OpenAI السبب إلى "تغذية راجعة قصيرة الأمد" من المستخدمين، وأشارت إلى أن نموذجها مصمم لطلب توضيحات فقط عند الضرورة.
ونقلًا عن دليل الاستخدام الرسمي، فإن روبوتات المحادثة يُفترض أن "تقدّم أفضل إجابة ممكنة حتى وإن لم تكن مكتملة"، ما لم تكن الأسئلة غامضة أو مستعصية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 5 ساعات
- مجلة رواد الأعمال
مخاطر الاستثمار في مجال البرمجيات
شهد قطاع البرمجيات تطورًا ملحوظًا أتاح لها جذب نصيب الأسد من التمويل الاستثماري العالمي. ما يعكس تأثيرها القوي في الأسواق. وهذا الانتشار الواسع الذي حققه القطاع يعود إلى سببين رئيسين. أولًا من السهل توسيع نطاقه. حيث تكتب الكود مرة واحدة وتبيعه مليون مرة. ثانيًا من السهل الاجتهاد فيه. خذ معدل النمو وهامش الربح وتكلفة اكتساب العملاء. ثم ضع مضاعفًا على ذلك. وانتقل إلى المضاعف التالي. وبالتالي تتحول البرمجيات إلى محط أنظار كبار المستثمرين ورجال الأعمال للاستثمار في الأجهزة والتكنولوجيا المبتدئة. حيث إن تلك القطاعات الأخرى تأتي مع كثافة رأس المال المتأصل. وعلى المؤسسين أن يبتكروا منتجات مادية حقيقية، وهو أمر صعب ومكلف لتوسيع نطاقه. ومع ذلك هناك خطر يواجه الذين يجرؤون على دخول عالم الاستثمار في البرمجيات بسوق اليوم. إذ ولى العصر الذهبي للبرمجيات كخدمة. وهناك مخاطر تتربص بنا في كل زاوية. تتطلع إلى انتزاع دولارات الاستثمار الثمينة. بالأرقام.. مخاطر الاستثمار في البرمجيات العرض والطلب هو المعيار الرئيسي الذي يقود صفقات الاستثمار. فكلما زاد عدد الأشخاص الذين يتتبعون صفقة ما زادت تكلفة الصفقة. وبالتالي ترتفع تكلفة البرنامج من أجل تحقيق الربح. في حين تكتظ الأسواق بالمستثمرين المغامرين الذين يركزون على البرمجيات. فوفقًا لتحليل أجرته شركتا Overlap Holdings فإن نسبة أصحاب رأس المال المغامر في البرمجيات الخالصة إلى صفقات البرمجيات الخالصة هي 4:1. ما يجعل البحث عن القيمة أمرا صعبا للغاية. كما يعتمد معظم الشركات الناجحة على الحواجز التي تحول دون دخول الأسواق المستهدفة، سواء كانت براءات اختراع تقنية، أو آلات باهظة الثمن؛ أو سلاسل توريد معقدة راسخة. غياب المعايير لا تقدم الشركات الناشئة في مجال البرمجيات أي نوع من أنواع المعايير. حيث لا يوجد ما يمنع شابين جامعيين من بناء تطبيق أفضل منك. فمع وجود تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأدوات الخالية من التعليمات البرمجية في متناول أيديهم، يمكن حتى لمن لا خبرة لديهم إنشاء برامج ذات مظهر احترافي بسعر رخيص. والخطر يكمن حرفيًا خلف كل باب غرفة نوم. الشفافية هناك احتمالات جيدة أنك إذا كنت تستثمر في شركة برمجيات ناشئة اليوم، فإنها تستخدم ChatGPT أو نموذج لغوي كبير آخر باعتباره العمود الفقري لعملياتها. لسوء الحظ، هذه النماذج هي صناديق سوداء ليست مضمونة على الإطلاق. ونظراً لأنها تستخدم الإحصائيات لتوليد إجابات بناء على الكلمات التي تراها على الإنترنت فإن احتمالية أن تبصق هذه النماذج إجابات غير منطقية موجودة دائمًا. افتقار الإبداع جميع الأفكار الجديدة الخاصة بالشركات الناشئة في مجال البرمجيات مأخوذة بالفعل. حيث تم إطلاق Amazon Web Services منذ 19 عامًا. ومنذ ذلك الحين تم استنزاف كل الأفكار التي كانت في متناول الجميع. وتم الصراع عليها وتوحيدها في احتكار ثنائي مزور. هل لديك 'فكرة رائعة' لتطبيق تعتقد أن العملاء سيحبونه؟ عليك إجراء بحث عبر جوجل وستجد خمس شركات تفعل ذلك بالفعل. وبالتالي تجد الشركات الناشئة نفسها تحاول السيطرة على مجال أصغر فأصغر من السوق، على سبيل المثال: الدليل النهائي لصالات المطارات. هذه التطبيقات جيدة بالنسبة للمستهلكين. ولكن هل تعتقد حقًاأنها تحقق لمستثمريها عائدًا على نطاق المغامرة؟ تسعير البرمجيات تشهد قوائم تسعير البرمجيات نوعًا من عدم الاستقرار، يجعل التعامل معها أمرًا صعبًا في هذه الآونة. خاصة أنه عند وقوع خطأ فلن تستطيع النجاة ولوم جميع الأطراف نتيجة إحباط العملاء. وعلى سبيل المثال: واجهت شركتا Canva وUnity هجومًا حادًا من العملاء، بسبب ارتفاع قائمة التسعير. فيما لم تقع هاتان الشركتان في هذا الفخ وحدهما. كما يعد تغيير قائمة التسعير من أخطر الإجراءات التي يمكن أن تتخذها أي شركة برمجيات. فإذا تم إجراؤها بشكل صحيح فإنها تطلق العنان للنمو. أما إذا تم إجراؤها بشكل خاطئ فربما تسبب إبعاد المستخدمين المخلصين، وإجبارهم على التراجع عن الأسعار. بينما تبنت ثلثا شركات البرمجيات سياسة التسعير القائم على الاستخدام. فيما تخطط 21% من الشركات لاعتماد الإستراتيجية ذاتها. علاوة على ذلك، وبحسب شركة OpenView Partners، فإن نماذج التسعير الهجينة، التي تمزج بين الاشتراكات القائمة على الاستخدام، والأخرى التقليدية، آخذة في الارتفاع. الأمر الذي يضيف المزيد من التعقيدات إلى هذه اللعبة الصعبة بالفعل. يتعلق الاستثمار بالموازنة بين المخاطرة والمكافأة. وبينما حققت الاستثمارات في البرمجيات الكثير من المال للناس، فإن الأمر يستحق فهم الطرق التي تغيرت بها صورة المخاطر في السنوات الأخيرة. لجميع الأسباب المذكورة أعلاه، وعندما يتعلق الأمر بالبرمجيات فإن هناك مبررًا واضحًا للخوف.

العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق
لا أحد يعلم حقًا طبيعة جهاز الذكاء الاصطناعي الذي يُطوّره جوني آيف، رئيس التصميم السابق في "أبل"، وسام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI". لكن بمجرد الكشف عن عملهما سويًا لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي حفز موجة من التكهنات حول طبيعة وشكل هذا الجهاز المقبل. وكان ألتمان وآيف اتفقا على التعاون في تطوير جهاز مدعوم بالذكاء الاصطناعي قبل عامين، بحسب بتقرير لصحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر الماضي. وتتمثل رؤيتهما في منتج يستخدم الذكاء الاصطناعي ليخلق تجربة حوسبية أقل إزعاجًا اجتماعيًا من الآيفون. ويرغبان في مساعدة المستخدمين على الابتعاد عن الشاشات، ويبدوان حذرين تجاه الأجهزة القابلة للارتداء، وفقًا لتقارير. وتكاثرت الأسئلة عن شكل الجهاز، وطبيعة عمله والوظائف التي سيؤديها وكيفية استخدامه، وهذه بعض أبرز التسريبات والتوقعات للجهاز المقبل. جهاز للجيب والمكتب في مكالمة مسرّبة راجعتها صحيفة وول ستريت جورنال، قال ألتمان لموظفي "OpenAI" إن الجهاز ليس هاتفًا ولا نظارات -وهو الشكل الذي تراهن عليه شركتا ميتا وغوغل بقوة، مشيرًا إلى أن آيف لم يكن متحمسًا لفكرة جهاز يجب أن يكون قابلًا للارتداء. وسيكون جهاز الذكاء الاصطناعي المقبل جزءًا من "عائلة من الأجهزة" بدون شاشات، وجهازًا "ثالثًا أساسيًا" يختلف عن الهاتف والحاسوب المحمولين. وسيتمكن المستخدم من وضع الجهاز المقبل في جيبه وأيضًا على المكتب. ووصف ألتمان النموذج الأولي بأنه واحد من أروع قطع التكنولوجيا على الإطلاق. شبيه بالدبوس الذكي كتب مينغ-تشي كو، وهو محلل متخصص في سلسلة توريد "أبل"، على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن آيف وألتمان قد يعملان على شيء مشابه لـ"الدبوس الذكي" (AI pin) المعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكنه سيكون أكبر قليلًا ويرتده المستخدم حول عنقه. وسيكون الجهاز، وفقًا لكو، مزودًا بكاميرات وميكروفونات من أجل الوعي ببيئة المستخدم المحيطة. وتوقع كو أن هذا المنتج، الذي سيتصل بالهواتف الذكية لكنه لن يحتوي على شاشة قد يبدأ إنتاجه في عام 2027. وكان ألتمان مستثمرًا في جهاز "دبوس الذكي" من تطوير شركة "Humane" الناشئة، وكان جهازًا صغيرًا يتم التحكم به عن طريق الصوت يمكن للمستخدمين تثبيته على ملابسهم واستخدامه لإجراء المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، وعمليات البحث. وأُطلق هذا المنتج في عام 2023 لكنه لاقى استقبالًا ضعيفًا، وتم إيقافه قبل أن تبدأ الشركة في تصفية عملياتها في فبراير. جهاز أم "رفيق"؟ كان من بين أغرب التفاصيل التي أوردتها "وول ستريت جورنال" من حديث ألتمان لموظفي "OpenAI" هي أنه وصف الجهاز بأنه "رفيق". ويفتح هذا المجال أمام عدد غير محدد من الخيارات بما في ذلك أن يكون الجهاز المقبل روبوتًا، بحب تقرير لموقع "GIZMODO" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
"أوراكل" تشتري شرائح إنفيديا بـ40 مليار دولار لمركز بيانات لـ"OpenAI"
ستنفق شركة أوراكل حوالي 40 مليار دولار لشراء شرائح إنفيديا عالية الأداء لتشغيل مركز بيانات جديد في الولايات المتحدة لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI". ويُعد مركز البيانات، الواقع في أبيلين بولاية تكساس، جزءًا من مشروع ستارغيت الأميركي، الذي تقوده كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في البلاد، لتعزيز ثقل الولايات المتحدة في صناعة الذكاء الاصطناعي في ظل المنافسة العالمية المحتدمة. وقال عدة أشخاص مطلعين على الأمر، إن شركة أوراكل ستشتري حوالي 400 ألف من شرائح إنفيديا الأقوى من نوع "GB200"، وستقوم بتأجير قدرة الحوسبة الناتجة عنها لشركة "OpenAI"، بحسب ما نقلته رويترز عن تقرير لصحيفة فاينانشال تايمز. ومن المتوقع أن يبدأ مركز البيانات العمل بكامل طاقته بحلول منتصف العام المقبل، وقد وافقت "أوراكل" على تأجير الموقع لمدة 15 عامًا. وقدّم بنك جي بي مورغان الجزء الأكبر من تمويل الدين عبر قرضين بلغ مجموعهما 9.6 مليار دولار، بينما استثمر مالكا الموقع، كروزو وشركة الاستثمار الأميركية بلو آول كابيتال، حوالي 5 مليارات دولار نقدًا، بحسب التقرير. سيساعد مركز البيانات شركة "OpenAI" على تقليل اعتمادها على "مايكروسوفت"، أكبر داعميها، حيث تجاوز طلب الشركة، مطورة روبوت الدردشة الشهير شات جي بي تي، على الطاقة ما تستطيع "مايكروسوفت" توفيره. وبالنسبة لشركة أوراكل، يُمثّل مركز البيانات ومشروع ستارغيت فرصةً لها لتعزيز قدراتها في الحوسبة السحابية ومواكبة رواد السوق في هذا المجال "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل". وتشارك "OpenAI" و"أوراكل" و"إنفيديا" أيضًا في مشروع ستارغيت في الشرق الأوسط، حيث سيتم إنشاء مركز بيانات ضخم جديد للذكاء الاصطناعي في الإمارات، ومن المتوقع أن يستخدم أكثر من 100 ألف شريحة من "إنفيديا". وسيبدأ تشغيل المرحلة الأولى من مركز البيانات في الإمارات في عام 2026.