
ترمب بعد قصف 3 منشآت نووية: يجب أن توافق إيران على إنهاء الحرب
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، أن الجيش الأميركي نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت "فوردو"، و"نطنز"، و"أصفهان".
وقال ترمب عبر منصته "تروث سوشيال": "أصبحت جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني.. تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي (فوردو).. جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بأمان.. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء".
وأضاف، أنه "لا يوجد جيش آخر في العالم كان بإمكانه فعل هذا.. الآن هو وقت السلام.. شكراً لاهتمامكم بهذا الموضوع".
وكتب مجدداً: "موقع فوردو.. انتهى".
وفيما أبلغ البيت الأبيض شبكات التلفزيون أن ترمب من المتوقع أن يلقي كلمة للشعب في وقت لاحق، قال ترمب عبر منصته: "سألقي خطاباً للأمة الساعة 10 مساءً (2 صباحاً بتوقيت جرينتش)، في البيت الأبيض، بشأن عمليتنا العسكرية الناجحة للغاية في إيران.. هذه لحظة تاريخية بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم.. ويتعين على إيران الآن أن توافق على إنهاء هذه الحرب. شكراً لك!".
جاء الهجوم بعد ساعات من تقارير إعلامية أفادت بتحرك قاذفات أميركية من طراز (2B-) إلى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي لم تسمه، قوله إن قاذفات (2B-) الأميركية استخدمت في الهجمات على المواقع النووية.
وأفادت تقارير بأن القاذفات من هذا الطراز قادرة على حمل قنابل تستطيع اختراق الأهداف شديدة التحصين مثل المنشآت تحت الأرض.
ويوجد مفاعل "فوردو" تحت عمق يصل إلى نحو 100 متر في منطقة جبلية صخرية قرب مدينة قم المقدسة شمال طهران.
واعتبر رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أن القائد الأعلى للقوات المسلحة "اتخذ قراراً مدروساً وصحيحاً بالقضاء على التهديد الوجودي الذي يشكله النظام الإيراني".
وقال: "أمامنا الآن خيارات بالغة الجدية لضمان أمن مواطنينا وحلفائنا، وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.. عمل رائع من أفراد قواتنا المسلحة.. أنتم الأفضل".
وقال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، توم كوتون، إن إيران شنت ما سماه "حرباً إرهابية" ضد الولايات المتحدة على مدار 46 عاماً، ولم يكن بوسع واشنطن أبداً أن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية.
وأضاف: "فليبارك الله قواتنا الشجاعة.. لقد اتخذ ترمب القرار الصائب، وينبغي على (الملالي) أن يتذكروا تحذيره بعدم استهداف الأميركيين".
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، بأن الهجوم على المواقع النووية هو الأول من نوعه منذ الثورة الإيرانية عام 1979 والمرة الأولى التي ترسل فيها الولايات المتحدة قواتها الجوية لضرب منشآت رئيسية داخل البلاد، وهو عمل يُعد إعلان حرب.
واعتبرت الصحيفة أن ترمب "زجّ الآن بالجيش الأميركي بشكل مباشر في صراع مفتوح مع إيران، وهو ما حاول عدد من الرؤساء الأميركيين، منذ عهد جيمي كارتر، تجنبه".
وفي وقت سابق السبت، وصل ترمب، إلى البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، لعقد اجتماع مع فريق الأمن القومي، لاتخاذ قرار بشأن مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على إيران.
وسبقت الاجتماع تصريحات عديدة، ومعلومات نشرتها وسائل إعلام عدة، بأن ترمب لا يميل إلى المشاركة في الحرب، وأنه يفضل التوصل إلى حل لقضية البرنامج النووي الإيراني، من خلال اتفاق دبلوماسي.
والخميس، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، أن ترمب سيحسم قراره بشأن إيران، خلال أسبوعين، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة للحل الدبلوماسي، وسط ترقب لموقف واشنطن من المشاركة في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
لكن قرر تنفيذ الهجوم بعد نحو 48 ساعة فقط من إعلانه عن مهلة الأسبوعين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 18 دقائق
- الموقع بوست
مسقط: ضربات واشنطن ضد إيران انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وأعربت الخارجية العمانية في بيان عبر منصة "إكس" عن "بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكدت على "إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني، ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل". واعتبرت أن "ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية، والتي تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكولات الدولية". وفي وقت سابق الأحد، قال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن "الطائرات الأمريكية أسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام". ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.


الموقع بوست
منذ 18 دقائق
- الموقع بوست
وصفت الهجوم بالهمجي.. جماعة الحوثي: سنقوم بالرد المناسب على العدوان الأمريكي لإيران
أدانت جماعة الحوثي اليوم الأحد، العدوان الأمريكي على إيران والذي استهدف ثلاث منشآت نووية. وقالت الجماعة في بيان صادر عن حكومة صنعاء (غير المعترف بها دوليا) في بيان إن "العدوان الأمريكي" على إيران، "همجيا، وإعلان حرب على الشعب الإيراني". وأكدت أنها ستقوم بـ"الرد المناسب" على الهجوم الأمريكي الذي استهدف 3 مواقع نووية إيرانية. وشدد الحوثيون وفق البيان على" الوقوف الكامل مع الشعب الإيراني"، وتوعدوا بالرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها"، دون توضيح طبيعته. وفجر الأحد، دخلت الولايات المتحدة الحرب الإسرائيلية ضد إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم "ناجح للغاية" استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن الطائرات الأمريكية "أسقطت حمولة كاملة من القنابل" على موقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني بسلام. وفي منشور لاحق، قال ترامب إن منشأة "فوردو انتهت" في إشارة إلى تدمير المنشأة النووية الإيرانية. ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
"قد تدفعها لتسريع امتلاك أسلحة ذرية".. هل تُنهِي ضربة "ترامب" برنامج إيران النووي؟
في تصعيد مفاجئ قد يغير قواعد اللعبة السياسية، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربة عسكرية ضد منشآت التخصيب النووي في إيران، مستهدفاً قلب البرنامج النووي الذي طالما أثار مخاوف إسرائيل وواشنطن، ووقعت العملية في مواقع حساسة داخل الأراضي الإيرانية، بهدف تعطيل طموحات طهران النووية التي تهدد الاستقرار الإقليمي منذ عقود، ويراهن ترامب على أن هذه الخطوة ستعزز موقفه كقائد حاسم، مستغلاً ضعف إيران الحالي بعد تراجع نفوذ وكلائها في المنطقة، لكن، مع تهديدات طهران بالرد، تتجه الأنظار نحو ما قد يترتب على هذا القرار من عواقب داخلية وإقليمية. وشنت القوات الأمريكية هجوماً على منشآت التخصيب النووي الإيرانية، وأعلن ترامب أن العملية حققت "نجاحاً عسكرياً كاملاً"، واستهدفت الضربات مواقع رئيسية، مما ألحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية النووية لطهران، ويرى ترامب أن هذا التحرك يعكس قوة الولايات المتحدة وحزمها في مواجهة التهديدات، لكنه يثير مخاوف من أن تكون النتائج أكثر تعقيداً مما يتصور، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. ويتناقض هذا القرار مع خطاب ترامب السابق الذي رفض فيه التدخلات العسكرية الكبرى في الشرق الأوسط، ولسنوات، انتقد ترامب حرب العراق ووعد بتجنب استنزاف الموارد الأمريكية في نزاعات خارجية، واليوم، يبدو أن ترامب قد اختار مساراً مغايراً، متجهاً نحو مواجهة مباشرة مع إيران، وهو ما قد يعيد إحياء جدل حول التزامه بوعوده الانتخابية. نتائج عكسية ووجّه ترامب تحذيراً شديد اللهجة لطهران، مشيراً إلى وجود "أهداف أخرى" في حال استمرت إيران في تحدي الولايات المتحدة، وفي المقابل، توعدت إيران برد قاسٍ، مستندة إلى شبكة وكلائها في المنطقة وقدراتها العسكرية، ويخشى المحللون أن يتحول هذا التصعيد إلى نزاع ممتد، خاصة مع استمرار التوترات في الخليج. وحذرت تقارير استخباراتية من أن الضربة قد تكون لها نتائج عكسية، إذ قد تدفع إيران لتسريع برنامجها النووي بدلاً من إنهائه لحماية نفسها خاصة وأنها تمتلك مخزونات من اليورانيوم المخصب، وحتى الآن، لم تثبت التقارير أن طهران بدأت في صنع سلاح نووي، لكن الهجوم قد يغير حساباتها الاستراتيجية، وهذا الاحتمال يضع الولايات المتحدة أمام تحدٍ جديد في احتواء التهديد الإيراني. وأثار القرار جدلاً حاداً داخل الولايات المتحدة، خاصة بين أنصار ترامب، فيرى البعض أن الضربة ضرورية لردع إيران، بينما يعارض آخرون انجرار البلاد إلى حرب جديدة، وشخصيات بارزة مثل ستيف بانون دعت إلى التريث في الحكم على الخطوة، لكن القلق يتزايد بين القاعدة الشعبية التي كانت تأمل في سياسة أقل تدخلاً.