logo
بعد استخدامها لضرب إيران.. ماذا نعرف عن قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية؟

بعد استخدامها لضرب إيران.. ماذا نعرف عن قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية؟

بوابة الفجرمنذ 4 ساعات

نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025، ضربة جوية ثقيلة استهدفت 3 مواقع لمنشآت نووية في العمق الإيراني، شملت مناطق: فوردو، نطنز، أصفهان، مستخدمة قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية، في محاولة أمريكية لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية.
مواصفات قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية
كشفت مصادر في القوات الجوية الأمريكية، وأكدتها شبكة "سي إن إن"، أن الولايات المتحدة استخدمت قاذفاتها الشبحية من طراز B-2 Spirit في تنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت منشآت داخل إيران فجر الأحد، 22 يونيو 2025، في عملية نوعية تعكس قدرات الردع والضرب الاستباقي لدى الجيش الأمريكي.
تُعد طائرة B-2 Spirit واحدة من أكثر القاذفات تطورًا في العالم، وقد صُممت لتكون قاذفة شبحية ثقيلة بعيدة المدى، قادرة على حمل الأسلحة التقليدية والنووية على حد سواء، وتنفذ مهامها في العمق الاستراتيجي بأقل قدر من الرصد.
وتتميز بمقطع راداري منخفض جدًا بفضل تصميمها على هيئة "الجناح الطائر"، والمواد المركبة والطلاءات الماصة للموجات، ما يُصعّب اكتشافها حتى من قبل أنظمة الدفاع الجوي المتطورة.
قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية
تعمل قاذفات "B-2 Spirit" الشبحية بمحركات من طراز جنرال إلكتريك F118-GE-100، بقوة دفع تبلغ 17،300 رطل لكل محرك، وتبلغ سرعتها دون سرعة الصوت العالية، فيما يصل مداها العملياتي إلى 6000 ميل بحري (9600 كم) دون التزود بالوقود، مع حمولة قصوى للأسلحة تصل إلى 40 ألف رطل.
ويضم طاقمها طيارين اثنين فقط، مما يعكس مستوى الأتمتة والتكنولوجيا المتقدمة داخلها. وقد دخلت B-2 الخدمة لأول مرة عام 1993، وظهرت لأول مرة في العمليات القتالية خلال حرب كوسوفو عام 1999، ثم شاركت في حرب العراق ضمن عملية "حرية العراق".
وتأتي هذه الضربة الجوية في سياق تصعيد إقليمي متزايد، وسط مخاوف دولية من تطور الأحداث، في حين لم تُعلن حتى الآن تفاصيل دقيقة عن الأهداف التي تم ضربها داخل الأراضي الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرب بين إيران وإسرائيل - واشنطن تضرب العمق النووي الإيراني.. وترامب: دمرنا منشآت محصنة في الجبال
الحرب بين إيران وإسرائيل - واشنطن تضرب العمق النووي الإيراني.. وترامب: دمرنا منشآت محصنة في الجبال

الصباح العربي

timeمنذ 44 دقائق

  • الصباح العربي

الحرب بين إيران وإسرائيل - واشنطن تضرب العمق النووي الإيراني.. وترامب: دمرنا منشآت محصنة في الجبال

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الاثنين، إن الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية ضد منشآت نووية إيرانية، ألحقَت أضرارًا عميقة في مواقع محصنة داخل الجبال، مؤكدًا أن صور الأقمار الصناعية كشفت عن حجم الدمار الذي طال تلك المرافق تحت الأرض. وأوضح ترامب أن الضربات استهدفت تحديدًا المنشآت التي ظنّتها طهران محصّنة طبيعةً وموقعًا، مشددًا على أن "الرد الأميركي تجاوز الحسابات الجيولوجية"، في إشارة إلى أن تحصين المواقع داخل الجبال لم يمنع تدميرها. وفي السياق ذاته، كشفت شبكة "سي إن إن" أن البيت الأبيض يستعد لعقد جلسة مغلقة بعد ظهر اليوم، تجمع ترامب بفريقه للأمن القومي، بهدف تقييم تداعيات العملية العسكرية وتحديث التقديرات المرتبطة بالوضع السياسي والميداني في الشرق الأوسط، وسط تصعيد إقليمي غير مسبوق. وجاءت الضربات الأميركية بعد تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، حيث شملت العملية الجوية مواقع حيوية في فوردو ونطنز وأصفهان، مستخدمة قنابل مخصصة لاختراق التحصينات وصواريخ توماهوك بعيدة المدى، ما يمثل تطورًا نوعيًا في المواجهة الدائرة منذ أسابيع بين إسرائيل وإيران، ويمهد لمشهد أكثر تعقيدًا في المنطقة.

لماذا فعلها ترامب؟
لماذا فعلها ترامب؟

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

لماذا فعلها ترامب؟

في مشهد مفاجئ هزّ المنطقة والعالم، وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية، مستخدمًا قاذفات استراتيجية من طراز B-2 Spirit، مزوّدة بقنابل خارقة للتحصينات من نوع GBU-57 المعروفة باسم MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي القنبلة الأمريكية الأقوى ضد الأهداف تحت الأرض. الغريب أن ترامب، قبل أيام قليلة فقط من الضربة، صرّح قائلًا: سأمنح إيران فرصة أسبوعين لإعادة حساباتها قبل اتخاذ أي قرار حاسم، لكنه انقلب على ما وعد، وقرر تنفيذ عملية عسكرية مباغتة، ما أثار تساؤلات عديدة: لماذا فعلها ترامب؟ الواقع أن الضربة لم تكن موجهة لإيران بقدر ما كانت موجّهة لدعم وإنقاذ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي دخل حربًا مفتوحة مع إيران لم يكن يتوقع مداها ولا عمقها. فقد ظنّ، أن المواجهة لن تتعدى رشقة صاروخية يتم احتواؤها كالسابق، لكنه وجد نفسه غارقًا في حرب شاملة جعلت الدمار يطول قلب تل أبيب، بمشاهد لم نشهدها في إسرائيل من عقود، بل باتت أقرب إلى ما نراه في غزة منذ قرابة العامين، وذلك ما قاله بعض الإسرائيليين أنفسهم على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشر البعض صورا وقال هذه ليست خان يونس لكنها تل أبيب. الضربة الأمريكية لم تحقق أهدافها المُعلنة، فالمشروع النووي الإيراني لم يُدمر تمامًا، وإيران لم تُظهر أي نية للتراجع، بل حدث العكس. خرج نتنياهو ليعلن أمام شعبه أن الضربة الأمريكية كانت انتصارًا لإسرائيل، مروّجًا أنها حققت أهداف الحرب تمهيدًا لإنهائها، لكن حساباته لم تكن دقيقة، فقد ظن أن الإيرانيين سيتراجعون خوفًا من القوة الأمريكية، لكنهم كانوا أكثر إصرارًا على المواجهة. وقد عبّر المرشد الإيراني عن هذه الثقة من قبل بقوله: ترامب لا يعرف الإيرانيين، وهو ما أثبتته طهران سريعًا حين ردّت بأعنف ضربة صاروخية شهدتها إسرائيل، استهدفت منشآت عسكرية ومدنية على حد سواء، وقالت للعالم: أنا لا ترهبني قاذفات أمريكا ولا قنابلها، ولن أنسحب مهزومة من حرب لم أخترها، ولن تنتهي هذه الحرب إلا بطريقتي. اليوم، يقف العالم أمام مفترق خطير.. هل سترد إيران على الضربة الأمريكية بضربة محسوبة؟ أم تنفلت الأمور لتتحول إلى حرب إقليمية شاملة؟ سؤال يفتح باب الترقب والقلق، بعدما أشعل فتيله متهور في تل أبيب بدعم من متغطرس بواشنطن.

ترامب يطلب من نتنياهو فتح الطريق لقاذفاتنا خلال الـ48 ساعة الحاسمة قبل الهجوم
ترامب يطلب من نتنياهو فتح الطريق لقاذفاتنا خلال الـ48 ساعة الحاسمة قبل الهجوم

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

ترامب يطلب من نتنياهو فتح الطريق لقاذفاتنا خلال الـ48 ساعة الحاسمة قبل الهجوم

كشف ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن سلاح الجو الإسرائيلي قام بتنفيذ ضربات دقيقة استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية المتعددة، وذلك بناءً على طلب مباشر من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال الساعات الـ48 التي سبقت الهجوم الأمريكي على منشأة 'فوردو' النووية، حسبما أفاد موقع 'أكسيوس' الاستخباراتي الأمريكي. ترامب يطلب من نتنياهو فتح الطريق لقاذفاتنا خلال الـ48 ساعة الحاسمة قبل الهجوم ممكن يعجبك: دراسة مفاجئة تكشف تفوق حدس الأهل على الأجهزة في اكتشاف أمراض الأطفال مشاركة واشنطن في الحرب ضد إيران أوضح التقرير أن القرار 'التاريخي' الذي اتخذه ترامب بمشاركة واشنطن في الحرب ضد إيران جاء تتويجًا لعدة أشهر من التنسيق المكثف الذي شهد توترًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل بخصوص البرنامج النووي الإيراني. الدور الإسرائيلي وفقًا للتقرير، لعبت إسرائيل دورًا حاسمًا ومباشرًا في إنجاح العملية العسكرية الأمريكية، خاصة في الساعات الأخيرة التي سبقت الضربة، حيث أعرب ترامب عن شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا بعد تنفيذ الضربة إلى أن 'عملنا كفريق واحد بشكل غير مسبوق، وحققنا تقدمًا كبيرًا في القضاء على هذا التهديد الخطير لإسرائيل'. تنسيق مباشر نقل باراك رافيد، مراسل 'أكسيوس'، أن ترامب تواصل مباشرة مع نتنياهو الأسبوع الماضي، مؤكدًا له أن واشنطن ستوجه ضربة عسكرية ما لم تظهر فرصة دبلوماسية مفاجئة، في المقابل سأل نتنياهو: 'كيف يمكننا المساعدة؟'، ليأتي رد ترامب بطلب محدد يتمثل في أن تقوم القوات الجوية الإسرائيلية بتدمير أكبر عدد ممكن من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، خاصة في جنوب إيران، تمهيدًا لعبور آمن لقاذفات الشبح الأمريكية من طراز 'B-2' مواضيع مشابهة: سوريا توقع اتفاقية مع أربع شركات لزيادة إمدادات الكهرباء قائمة الأهداف المحددة حسبما أفاد مسؤول إسرائيلي، زودت واشنطن تل أبيب بقائمة بالأهداف المحددة التي رغبت في تدميرها ضمن أنظمة الدفاع الإيرانية. اتصالات مكثفة واستهداف منسّق كما تم التنسيق هاتفيًا بين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس من جهة، ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث من جهة أخرى، حيث قال مسؤول إسرائيلي: 'أكد لنا الأمريكيون خلال المكالمة أنهم في طريقهم للمضي قدمًا في العملية' وفي الساعات الـ48 التي سبقت الضربة، نفّذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الضربات العسكرية في مناطق إيرانية بهدف إضعاف الدفاعات الجوية، تمهيدًا للهجوم الأمريكي على منشآت طهران النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store