logo
وزير #الاتصالات: دعم الاقتصاد الرقمي بما ينسجم مع رؤية كويت جديدة 2035

وزير #الاتصالات: دعم الاقتصاد الرقمي بما ينسجم مع رؤية كويت جديدة 2035

كويت نيوزمنذ يوم واحد

أكد وزير الدولة لشؤون الاتصالات عمر العمر التزام الكويت بدعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز بيئة التعاون الإقليمي والدولي في هذا الشأن على نحو ينسجم مع رؤية (كويت جديدة 2035).
جاء ذلك في تصريح الوزير العمر اليوم الأربعاء عقب ترؤسه اجتماع مجلس منظمة التعاون الرقمي الذي ترأس دولة الكويت أعمال دورته الحالية للمرة الأولى وبمشاركة الأمين العام للمنظمة ديما اليحيى وعدد من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء.
وقال العمر إن هذا 'الاجتماع الاستثنائي' يمثل محطة محورية لوضع أسس عملية لمواجهة التحديات الرقمية ووضع آليات تنسيقية بين الدول الأعضاء لتسريع وتيرة ميكنة الخدمات وتعزيز الأمن الرقمي ومكافحة المعلومات المضللة.
وأضاف أن الاجتماع يعد الأول من نوعه منذ تولي الكويت رئاسة مجلس المنظمة خلال الدورة الحالية التي بدأت عقب انعقاد الجمعية العامة الرابعة في الأردن خلال شهر فبراير الماضي.
وأوضح أن الاجتماع ناقش عددا من الموضوعات الجوهرية التي تمثل أولوية لمستقبل المنظمة ومسارها الاستراتيجي كتشكيل لجنة وزارية لمكافحة المعلومات المضللة برئاسة دولة الكويت بهدف تنسيق جهود الدول الأعضاء في التصدي للمعلومات الزائفة وتعزيز نزاهة المحتوى الرقمي.
وذكر العمر أن الاجتماع تطرق إلى مجموعة من الجوانب الإدارية والتنظيمية التي تسهم في دعم توجهات الدول الأعضاء وتحسين آليات العمل المشترك ضمن المنظمة كتعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي للفترة المقبلة التي تمتد من عام 2026 ولمدة أربع سنوات في خطوة تهدف إلى ضمان استمرارية القيادة الفاعلة للمنظمة.
ولفت إلى أن اعتماد موعد ومكان انعقاد الجمعية العامة المقبلة في دولة الكويت يعكس الدور القيادي للكويت في دفع أجندة التعاون الرقمي الإقليمي والدولي.
من جانبها أكدت ديما اليحيي في تصريح مماثل أن الاجتماع الاستثنائي برئاسة دولة الكويت يعكس الجدية في العمل الجماعي لتعزيز التعاون الرقمي وتطوير البنية المؤسسية للمنظمة مثمنة مبادرة الكويت في الدعوة لعقد هذا الاجتماع.
وأشارت اليحيى إلى حرص الكويت المستمر على تعزيز مكانتها كمركز رقمي إقليمي وتفعيل دورها في المنظمات الدولية متعددة الأطراف بما يدعم جهود الاقتصاد الرقمي والتحول نحو نماذج تنموية مبتكرة تستند إلى التقنيات الناشئة وبناء القدرات الرقمية انسجاما مع (رؤية كويت جديدة 2035).
وقالت إن الاجتماع يمثل خطوة استراتيجية نحو تفعيل الأجندة الرقمية المشتركة وتوسيع أثر المنظمة في دعم الاقتصادات الرقمية الناشئة.
وتعد منظمة التعاون الرقمي منصة دولية متعددة الأطراف تأسست في نوفمبر 2020 وتضم 16 دولة تمثل مجتمعة ناتجا محليا إجماليا يتجاوز 5ر3 تريليون دولار ويعيش فيها أكثر من 800 مليون نسمة 70 في المئه منهم تحت سن 35 عاما.
وتهدف المنظمة إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال توحيد الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص ودعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي والتقنيات الناشئة وبناء القدرات بما يواكب المتغيرات المتسارعة في الاقتصاد العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باراك: السلام بين سوريا وإسرائيل يبدأ باتفاق عدم اعتداء وترسيم الحدود
باراك: السلام بين سوريا وإسرائيل يبدأ باتفاق عدم اعتداء وترسيم الحدود

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

باراك: السلام بين سوريا وإسرائيل يبدأ باتفاق عدم اعتداء وترسيم الحدود

- ترامب ينوي رفع اسم سوريا من قائمة «الدول الراعية للإرهاب» - زيارة باراك الأولى من نوعها منذ 13 عاماً - دمشق توقع اتفاقاً في مجال الطاقة بـ 7 مليارات دولار قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، إن الولايات المتحدة تعتقد أن السلام بين سوريا وإسرائيل قابل للتحقيق، مقترحاً أن يبدأ السعي إلى ذلك باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود. وصل باراك، الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى تركيا، إلى دمشق، في أول زيارة بعيد تعيينه مبعوثاً إلى سوريا، في خطوة أعقبت فتح صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية إثر قطيعة استمرت منذ عام 2012. وفي تصريح بثته قناة «العربية»، أعرب باراك عن اعتقاده بأن «مشكلة إسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار»، مقترحاً البدء بـ«اتفاق عدم اعتداء وترسيم الحدود». كما أعلن أن ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، مشيراً إلى أن هدف الرئيس الأميركي، هو «تمكين الحكومة الحالية في سوريا». وأضاف باراك، أن «مهمة قواتنا في سوريا هي القضاء على داعش»، موضحاً أن واشنطن ستعمل «على تشجيع التجارة في سوريا للتخلص من آثار العقوبات». وجاءت تصريحات باراك، بعد رفعه بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، العلم الأميركي في دار سكن السفير الأميركي في دمشق، القريب من مقر السفارة. ومساء الأربعاء، وبعيد إعلان تعيينه رسمياً مبعوثاً إلى دمشق، قال ترامب، وفق منشور للخارجية، على منصة «أكس»، «يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط». وأضاف «معاً، سنجعل الولايات المتحدة والعالم آمنين من جديد». وكان روبرت فورد، آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف مارس 2011. اقتصادياً، أعلنت دمشق توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة، مع ائتلاف من أربع شركات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار، في حفل حضره الرئيس الانتقالي أحمد الشرع والمبعوث الأميركي.

سوريا توقع اتفاقاً مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء
سوريا توقع اتفاقاً مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء

كويت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • كويت نيوز

سوريا توقع اتفاقاً مع تحالف شركات لتوليد الكهرباء

قالت شركة ‬أورباكون القابضة القطرية في بيان، اليوم الخميس 'إن سوريا وقعت مذكرة تفاهم مع تحالف من شركات عالمية بقيادتها لتطوير مشروعات كبرى لتوليد الكهرباء باستثمارات أجنبية تقدر بنحو سبعة مليارات دولار'. وتشمل المذكرة بناء أربع محطات توليد كهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية تبلغ أربعة آلاف ميجاوات بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميجاوات في جنوب سوريا. وفي سياقٍ منفصل، افتتح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك مقر إقامة السفير الأميركي بالعاصمة دمشق. ووصل باراك اليوم الخميس إلى دمشق في أول زيارة رسمية منذ توليه مهام منصبه مبعوثا أميركيا إلى سوريا إضافة إلى عمله سفيرا لبلاده في تركيا.

الصين: «القبة الذهبية» تشعل سباق تسلّح فضائي
الصين: «القبة الذهبية» تشعل سباق تسلّح فضائي

الجريدة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجريدة

الصين: «القبة الذهبية» تشعل سباق تسلّح فضائي

اتهم جيش التحرير الشعبي الصيني الولايات المتحدة، أمس، بإطلاق «سباق تسلح» من خلال المشروع الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأسيس منظومة الدرع الصاروخية (القبّة الذهبية). وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، تشانغ شياوغانغ، في المؤتمر الصحافي الشهري للوزارة، إن نظام «القبة الذهبية» الذي تمضي فيه الولايات المتحدة قدما، إلى جانب تحركاتها الأخرى لنشر أسلحة في الفضاء، سيزيد من خطر إشعال سباق التسلح في الفضاء. واعتبر تشانغ أن «الإجراءات الأميركية ستفتح مجددا صندوق باندورا»، وأكد أن الولايات المتحدة «تقوض النظام الدولي للأمن وضبط الأسلحة»، و»تنتهك» العديد من المعاهدات الدولية ضد عسكرة الفضاء. وتهدف منظومة «القبة الذهبية»، المقدرة تكلفتها بنحو 175 مليار دولار، لنشر تقنيات الجيل الجديد برا وبحرا وجوا، بما في ذلك أجهزة الاستشعار الفضائية والاعتراض والفضاء، من أجل حماية الولايات المتحدة «من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية أو المسيّرات، سواء كانت تقليدية أو نووية»، وفقا لوزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث. وقالت جوليا كورنيور، الباحثة المشاركة في برنامج الأمن الدولي في المعهد الملكي للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) البريطاني، في تحليل نشره موقع المعهد، إنه بعيدا عن مساهمة القبة الذهبية في تعزيز الأمن القومي الأميركي، فإنها تهدد بمفاقمة الاضطراب العالمي وتصاعد التنافس الاستراتيجي بين القوى الكبرى. فخصوم الولايات المتحدة سينظرون إلى أي نظام يستهدف جعل الولايات المتحدة بمنأى عن الهجمات الصاروخية، على أنه محاولة لتقويض منطق الردع النووي. لذلك إذا اقتنعت هذه الدول بأن واشنطن بصدد تطوير درع يمكنه يوما ما تحييد أي ضربة نووية انتقامية، فسيشتعل سباق تسلح عالمي خطير. وحذّرت كورنيو من تكرار أخطاء الماضي عندما استنزفت مبادرة الدفاع الاستراتيجي التي عرفت باسم «حرب النجوم»، التي أطلقها الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان في ثمانينيات القرن الماضي موارد هائلة، وفاقمت التوترات الدولية وأشعلت سباق تسلح ترك العالم أشد انقساما لا أكثر أمنا، في الوقت الذي فشلت في توفير نظام دفاعي فعال. يأتي ذلك فيما يسعى الوزير هيغسيث الى محاولة تبدو مستحيلة لإقناع كبار مسؤولي الدفاع الآسيويين بأن الولايات المتحدة شريك موثوق به للمنطقة أكثر من الصين، في وقت تدور تساؤلات حول التزام إدارة ترامب تجاه آسيا. وسيدلي هيغسيث بأول تصريحات مطولة له حول الشأن الخارجي بسنغافورة في حوار شانغريلا الأمني، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS). وركز هيغسيث الذي يعتبره الديموقراطيون وكثير من جنرالات الجيش الأميركي غير كفء، في الأشهر الأولى له في منصبه على القضايا المحلية وشؤون التنوع والمساواة والدمج في الجيش، وتوجيه انتقادات للصحافة وطرد عدد كبير من الجنرالات من الجيش. في سياق آخر، انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أمس، إعلان واشنطن نيتها إلغاء تأشيرات طلاب صينيين. ووصفت ماو الإجراءات بأنها «ممارسة تمييزية ذات دوافع سياسية تكشف أكاذيبها بشأن ما يسمى بالحرية والانفتاح»، محذرة من أنها «لن تؤدي إلا إلى إلحاق مزيد من الضرر بصورة الولايات المتحدة ومصداقيتها على الصعيد الدولي»، حسبما نقلت عنها «شينخوا». وأعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس الأول، أنّه سيُلغي «بفعالية» تأشيرات طلاب صينيين و»بخاصة أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة». وأرسلت الصين إلى الولايات المتحدة 277.398 طالبا في العام الدراسي 2023 - 2024، وفقا لبيانات رسمية. وفي تطور مرتبط، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة علقت بعض مبيعات التقنيات الأميركية المهمة للصين، بما في ذلك تلك المتعلقة بمحركات الطائرات لشركة كوماك الصينية المملوكة للدولة والمصنّعة للطائرات، رداً على القيود التي فرضتها الصين في الآونة الأخيرة على صادرات المعادن المهمة إلى الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store