لخفض التكاليف.. نيسان ستغلق أحد مصانعها الرئيسية في اليابان
ومن المقرر بعد ذلك، أنه سيتم نقل تصنيع جميع الطرازات التي كان يتم تصنيعها أو كان من المقرر إنتاجها في مصنع أوباما إلى مصنع كيوشو بمحافظة فوكوكا.
ويعد مصنع أوباما رمزا ثمينا لشركة نيسان موتور، التي طرحت سيارتها الكهربائية "ليف" هناك في عام 2010، متقدمة على منافسيها الرئيسيين.
وأعلنت نيسان، في وقت سابق من العام الجاري، أنها ستخفض عدد مصانع السيارات التابعة لها من 17 إلى 10 مصانع "لخلق أعمال أكثررشاقة ومرونة".
ولم تذكر الشركة، حينئذ، المصانع التي سيتم إغلاقها، لكنها أكدت أن عمليات الإغلاق ستشمل مصانع في اليابان.
وتكبدت نيسان خسارة قدرها 670.9 مليار ين (4.5 مليار دولار) خلال السنة المالية المنتهية في مارس الماضي، مقارنة بأرباح بلغت 426.6 مليار ين في السنة المالية السابقة.
وتولى الرئيس التنفيذي للشركة، إيفان إسبينوزا، منصبه في أبريل الماضي، ومن المقرر أن يتحدث للصحفيين في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
نيكاي يتراجع وسط ترقب الانتخابات والمخاوف التجارية
تراجع المؤشر نيكاي الياباني اليوم الأربعاء إذ طغت المخاوف المحيطة بانتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان ومصير المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة على مكاسب حققتها الأسهم المرتبطة بالرقائق. وتراجع المؤشر نيكاي 0.09 بالمئة إلى 39642.4 نقطة بحلول منتصف النهار، بعد أن تأرجح بين تسجيل مكاسب وخسائر طفيفة. وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.29 بالمئة إلى 2817.05 نقطة. وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام في قسم الأبحاث في تاتشيبانا للأوراق المالية "لدى المستثمرين أعذار لعدم شراء أو بيع الأسهم". وأضاف "إنهم ينتظرون بحذر نتيجة انتخابات المجلس الأعلى بالبرلمان، في حين أن التوقعات بشأن المحادثات التجارية غير واضحة حتى مع اقتراب الموعد النهائي". ويمكن أن تؤدي هزيمة الحزب الديمقراطي الحر وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب كوميتو في الانتخابات التي ستجرى في 20 يوليو إلى تمكين أحزاب المعارضة التي تعهدت بخفض أو إلغاء ضريبة المبيعات. وأدت المخاوف من هذه الهزيمة إلى ارتفاع عوائد السندات الحكومية إلى مستويات مرتفعة تاريخية، مما أدى إلى تفاقم القلق إزاء ارتفاع تكاليف الاقتراض. وارتفع سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست، المرتبطتين بالرقائق الإلكترونية، بنسبة 2.94 بالمئة و0.9 بالمئة على الترتيب، على أثر مكاسب سهم إنفيديا الذي صعد أربعة بالمئة خلال الليل. وقفز سهم إنفيديا بعد أن كشفت الشركة الرائدة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي عن خطط لاستئناف مبيعات شريحة الذكاء الاصطناعي إتش20 إلى الصين، مما دفع المؤشر ناسداك المجمع إلى إنهاء التداول عند مستوى قياسي جديد مرتفع. وقفز سهم توهو 10.06 بالمئة بعد أن رفعت الشركة المنتجة لسلسلة أفلام جودزيلا توقعاتها لصافي أرباحها السنوية. وتراجع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.2 بالمئة ليضغط على المؤشر نيكاي أكثر من غيره. وخسر سهم تويوتا موتور 0.93 بالمئة رغم انخفاض الين إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل الدولار. وقال كامادا "لم يتمكن المستثمرون من شراء (أسهم) تويوتا على الرغم من ضعف الين لأنهم قلقون حيال مفاوضات الرسوم الجمركية". وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا يرتب للقاء وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في طوكيو يوم الجمعة قبيل الموعد النهائي الذي يحل في الأول من أغسطس آب للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة وتجنب رسوم جمركية 25 بالمئة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
صعود الدولار والسندات مع بدء تأثير الرسوم الجمركية
ارتفع الدولار جنباً إلى جنب مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء وهو ما أبقى بدوره الضغط على الين بعدما أظهر أحدث تقرير عن التضخم في الولايات المتحدة إشارات على أن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية بدأت تؤثر على الأسعار. وأدى ارتفاع أسعار سلع متنوعة مثل القهوة والأثاث المنزلي إلى زيادة معدل التضخم في يونيو، مع زيادات كبيرة في أسعار السلع المستوردة بكثرة. ودفع ذلك الدولار وعوائد سندات الخزانة إلى الارتفاع، فيما تراجعت توقعات المستثمرين لخفض أسعار الفائدة هذا العام. وجاءت قفزة الدولار أكثر وضوحا مقابل الين، إذ هبطت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر عند 149.03 خلال الليل. وسجل الدولار في أحدث تعاملات 148.90 يناً. وبالمثل، هبط اليورو والجنيه الإسترليني مقتربين من أدنى مستوياتهما في ثلاثة أسابيع والمسجلة في الجلسة السابقة، وسجلا في أحدث تعاملات 1.1608 دولار و1.3394 دولار على الترتيب. وقال ناثانيال كيسي خبير الاستثمار في إيفلين بارتنرز إن ارتفاع أسعار السلع الأساسية في الولايات المتحدة "قد يكون علامة على أننا بدأنا نرى بعض الضغوط التضخمية من الرسوم الجمركية" ولكن السابق لأوانه معرفة ذلك "بشكل قاطع". وأضاف كيسي "على الرغم من أن تقرير التضخم هذا لا ينذر بخطر كبير، فإن ارتفاع أسعار السلع الأساسية واستمرار حالة عدم اليقين بشأن معدلات الرسوم الجمركية المستقبلية قد يجعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي و(رئيسه جيروم) باول مترددين في الرغبة في خفض أسعار الفائدة". ويتوقع المتعاملون الآن خفض أسعار الفائدة بنحو 43 نقطة أساس بحلول ديسمبر، بعد توقعهم ما يزيد قليلاً عن خفض بمقدار 50 نقطة أساس في بداية الأسبوع. وظلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية مرتفعة اليوم الأربعاء، وزادت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في شهر عند 4.4950 بالمئة. وساهم ذلك في إبقاء الدولار مدعوما مقابل مجموعة من العملات، إذ يحوم بالقرب من أعلى مستوى في شهر عند 98.60. وارتفع الدولار الأسترالي 0.02 بالمئة إلى 0.6517 دولار بعد انخفاضه 0.45 بالمئة أمس الثلاثاء. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.17 بالمئة إلى 0.5955 دولار. ومن بين الأمور التي تشغل بال المستثمرين أيضا احتمال أن يكون خليفة باول في نهاية المطاف أكثر ميلا لخفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار. ويوجه ترامب انتقادات لباول منذ أشهر بسبب عدم خفض أسعار الفائدة وحثه مرارا على الاستقالة. وقال ترامب أمس الثلاثاء إن التجاوز في تكلفة تجديد المقر التاريخي لمجلس الاحتياطي الاتحادي في واشنطن البالغة 2.5 مليار دولار قد تصل إلى حد مخالفة تجيز الإقالة. وقالت مولي شفارتز المحللة في رابو بنك "الاهتمام الإضافي غير المرغوب فيه بباول أعطى بعض المصداقية لفكرة أننا قد نشهد رحيله المبكر وترشيحا مبكرا من ترامب". وفي مجال التجارة، قال ترامب أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية 19 بالمئة على السلع الواردة من إندونيسيا بموجب اتفاق جديد معها، مشيرا إلى أن هناك المزيد من الاتفاقات قيد التفاوض. وقال أيضا إنه سيتم إرسال رسائل قريبا تخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأمريكية، وإن إدارته ستفرض على الأرجح معدلا للرسوم الجمركية "يزيد قليلا على 10 بالمئة" على تلك الدول.


عالم السيارات
منذ 5 ساعات
- عالم السيارات
مستقبل هوندا ونيسان: ليست سيارات بالضرورة! تحالف ياباني لمواجهة عمالقة البرمجيات الصينية
مقدمة: بعد انهيار مفاوضات الاندماج بينهما في وقت سابق من هذا العام، تتجه شركتا هوندا و نيسان اليابانيتان العريقتان نحو نوع مختلف من الشراكة الاستراتيجية. فبدلاً من الاندماج الكامل، قرر العملاقان التعاون في تطوير برمجيات السيارات الموحدة ، في خطوة قد تعيد تعريف مستقبلهما. هذا التحالف يأتي تحت ضغط المنافسين الصينيين الذين يتفوقون بسرعة في مجال تكنولوجيا السيارات الذكية. فهل ستركز هوندا ونيسان على البرمجيات لتأمين مكانتهما في سوق السيارات المتغير؟ تحول استراتيجي: نحو أساس رقمي مشترك تُشير التقارير إلى أن نيسان وهوندا تعملان على البحث في تكنولوجيا البرمجيات الجديدة منذ أغسطس 2024، وتهدفان الآن إلى طرح ثمار هذا التعاون في السوق. ستشمل الشراكة تطوير مركبات معرفة بالبرمجيات (Software-Defined Vehicles) ومنصة معلومات ترفيهية جديدة سيتم استخدامها في طرازات الجيل القادم. وفقاً لـ 'Nikkei Asia'، تسعى الشركتان أيضاً إلى توحيد المكونات الرئيسية ، بما في ذلك أشباه الموصلات والمحركات. ومن خلال ضمان تطوير برمجياتهما داخلياً، لن توفر نيسان وهوندا المال فحسب، بل سيمكنهما النظام من جمع جميع البيانات، وهو أمر سيصبح ذا أهمية متزايدة في عالم المركبات المعرفة بالبرمجيات. لو اختارتا الاعتماد على مزودي خدمات من جهات خارجية، لكان استخدام البيانات سيأتي على الأرجح مع قيود. ولكن من خلال امتلاك النظام البيئي، تكتسب هوندا ونيسان المزيد من التحكم ليس فقط في التكنولوجيا، بل أيضاً في المعلومات التي تتدفق من خلالها. استثمار ضخم بعوائد مستقبلية: تحصيل رسوم على التحديثات؟ رغم أن هذا المشروع سيكون مكلفاً، وقد تتجاوز تكلفته 10 مليارات دولار، إلا أن هذا الإنفاق الأولي قد يؤتي ثماره في المستقبل. فمن المتوقع أن تتمكن هوندا ونيسان من تحصيل رسوم من العملاء مقابل تحديثات البرامج والترقيات ، مما سيخلق شكلاً جديداً من الإيرادات للشركتين. حالياً، تعمل الشركتان على تطوير منصات برمجيات خاصة بهما لاستخدامها في المركبات التي ستُطلق بدءاً من العام المقبل. وعندما يصبح نظام الجيل القادم جاهزاً، سيعمل مهندسو هوندا ونيسان على إنشاء واجهات مختلفة للنظام، حتى لو كان هيكل البرمجيات الأساسي واحداً. التهديد الصيني: محفز للتعاون الياباني تعكس هذه الشراكة أيضاً الضغط المتزايد من مصنعي السيارات الكهربائية الصينيين الجدد، الذين تفوقوا بسرعة على صانعي السيارات التقليديين في مجال التكنولوجيا داخل السيارة. بعض الطرازات الكهربائية الصينية ذات الميزانية المحدودة تقدم الآن برمجيات أكثر استجابة وحداثة مما هو موجود في الطرازات الفاخرة من العلامات التجارية الراسخة، بما في ذلك هوندا ونيسان. مع استمرار تحول توقعات المستهلكين نحو التجارب الرقمية السلسة، يبدو أن نيسان وهوندا تعيدان ضبط استراتيجياتهما، بهدف اللحاق بالركب من خلال بناء منصات أكثر ذكاءً واتصالاً من الداخل إلى الخارج. هذه الخطوة قد لا تعني إنتاج سيارات مختلفة تماماً في المظهر، بل قد تشير إلى أن القيمة الحقيقية للسيارة المستقبلية ستكمن في 'ذكائها' وبرمجياتها، أكثر من مجرد محركها وتصميمها الخارجي.