
المنافسة بين ألكاراز وسينر تتصدر المشهد في «فرنسا المفتوحة» بعد اعتزال نادال
ستتجدد المنافسة بين حامل اللقب كارلوس ألكاراز والمصنف الأول عالمياً يانيك سينر في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، التي أصبحت المنافسة الأكثر شراسة في فردي الرجال، بينما سيرفع نوفاك ديوكوفيتش راية اللاعبين الكبار مع دخول البطولة الكبرى التي تقام على الملاعب الرملية حقبة ما بعد رافائيل نادال.
وبعد خروج الإسباني نادال من نسخة 2024 من البطولة الكبرى التي فاز بها 14 مرة؛ وهو رقم قياسي، برز ألكاراز وريثاً لمواطنه بتحقيق لقبه الأول في «رولان غاروس». واستعد ألكاراز (22 عاماً) للدفاع عن لقبه بأداء مميز على الملاعب الرملية هذا الموسم، بتحقيق لقبه الأول في مونت كارلو، وتغلب على سينر في نهائي بطولة إيطاليا المفتوحة يوم الأحد الماضي، ليتوج بجميع ألقاب بطولات الأساتذة على الملاعب الرملية.
وقال المصنف الثاني عالمياً: «كل الأنظار تتجه إلى باريس الآن، إلى رولان غاروس». وأضاف: «التغلب على يانيك والفوز ببطولة روما، الأمران يمتزجان معاً؛ ما يمنحني ثقة هائلة وأنا متجه إلى باريس. أقول دائماً (النهائي لا يتعلق بلعب مباراة جيدة بل بالفوز)». وتابع: «أكرر هذا النهج في كل مرة ألعب فيها مباراة نهائية».
وبدا سينر متأثراً بعض الشيء بالابتعاد عن المنافسات في أول مشاركة له بعد عودته من عقوبة الإيقاف لمدة ثلاثة أشهر، بسبب انتهاكه لقواعد المنشطات، ويأمل المشجعون في أن يشق المصنف الأول عالمياً طريقه في البطولة لملاقاة ألكاراز في النهائي. وقال جيم كوريير بطل «رولان غاروس» السابق، إن اللاعبين سيشعران بالثقة بعد المستوى الذي ظهرا به في روما. وقال كوريير لقناة «التنس»: «يواصل ألكاراز هذه السلسلة، أربعة انتصارات متتالية أمام سينر، وهو ما لا يستطيع أي لاعب آخر الاقتراب منه؛ لذا فإن ذلك سيمنحه دفعة إضافية». وتابع: «يمر بموسم رائع على الملاعب الرملية. كان هذا مثالياً لكارلوس، ولسينر أيضاً الذي لم يكن بإمكانه القيام بأفضل من ذلك مع عودته إلى المنافسات».
فاز ديوكوفيتش بآخر ألقابه (24) القياسية في البطولات الأربع الكبرى ببطولة أميركا المفتوحة عام 2023، ويعيش واحدة من أسوأ فترات مسيرته الرائعة. ووافق اللاعب الصربي بشكل غير متوقع على المشاركة ببطاقة دعوة في بطولة جنيف المفتوحة هذا الأسبوع، في محاولة للاعتياد على الملاعب الرملية بعد خسارته مباراتيه الافتتاحيتين في بطولتي مونت كارلو ومدريد. واحتفل ديوكوفيتش بعيد ميلاده الـ38 الخميس، وبينما بدا فجأة أن مستواه تراجع أمام النجوم الشبان المتعطشين للفوز، فإن القليلين سيتمكنون من الفوز عليه حين يعود إلى الملعب الذي فاز فيه بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
وقال ديوكوفيتش بعد خروجه المبكر من مدريد: «إنه واقعي الجديد نوعاً ما، عليَّ أن أقول هذا، أحاول الفوز بمباراة أو اثنتين، ولا أفكر حقاً في التقدم بعيداً في البطولة». وأضاف: «إنه شعور مختلف تماماً عما كنت أشعر به خلال أكثر من 20 عاماً من لعب التنس؛ لذلك فإن مواجهة هذا النوع من الأحاسيس في الملعب يمثل تحدياً ذهنياً».
وفي الوقت الذي يبحث فيه ديوكوفيتش عن لقبه الـ25 في البطولات الأربع الكبرى، يواصل الألماني ألكسندر زفيريف سعيه لتحقيق لقبه الأول، بعد تعرضه لخسارة ساحقة أمام سينر في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، وهي ثالث هزيمة له على التوالي في مباراة على لقب بطولة كبرى. وفاز المصنف الثالث عالمياً، الذي كان قريباً من إنهاء نحسه في بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي، عندما خسر أمام ألكاراز بعد 5 مجموعات، ببطولة ميونيخ الشهر الماضي، لكن مستواه تراجع منذ ذلك الحين، وكان يتطلع إلى استعادة مستواه في بطولة هامبورغ المفتوحة هذا الأسبوع، لكنه خرج من دور الـ16. وعلى الرغم من أن اسم نادال لن يُحفر على الكأس هذا العام، فإن الإسباني الذي حقق 22 لقباً في البطولات الأربع الكبرى سيسترجع أسعد أيامه عند الاحتفال بإنجازاته خلال تكريمه في اليوم الافتتاحي للبطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
10 لاعبين مرشحون للانتقال إلى الدوري الإنجليزي من الدوريات الأوروبية الكبرى
شهد الموسم الحالي من الدوريات الأوروبية الكبرى تألق عدد من اللاعبين الذين كان لهم دور بارز في دعم فرقهم وقيادتهم لتحقيق الانتصارات، سواء من خلال تسجيل الأهداف أو صناعة الفرص الحاسمة. ويتنافس كل من آرسنال، ومانشستر يونايتد، وتشيلسي، وليفربول، ومانشستر سيتي على ضم عدد من اللاعبين الجدد هذا الصيف. «الغارديان» تستعرض هنا 10 لاعبين مرشحين للانتقال للدوري الإنجليزي الممتاز من جميع أنحاء أوروبا: فيكتور غيوكيريس (سبورتنغ لشبونة) ارتبط اسم غيوكيريس بالعودة إلى إنجلترا خلال فترات الانتقالات الأخيرة. وأشارت تقارير إلى اهتمام تشيلسي، وآرسنال ومانشستر يونايتد بالتعاقد مع المهاجم السويدي، الذي سجل 38 هدفاً في الدوري البرتغالي الممتاز هذا الموسم، بفارق 20 هدفاً عن أقرب منافسيه. سيسعى سبورتنغ لشبونة للاحتفاظ بخدمات نجمه الأول، لكن يبدو أن لاعب برايتون وكوفنتري سيتي السابق في طريقه بالفعل للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقد يحدث هذا خلال هذا الصيف. من الواضح للجميع في الوقت الحالي أن آمال منتخب السويد في تجاوز عصر المهاجم العملاق زلاتان إبراهيموفيتش تعتمد أخيراً على نجمين وليس نجماً واحداً، وهما غيوكيريس، ونجم نيوكاسل، ألكسندر إيزاك. وعلى الرغم من الفرق الكبير بين الدوري البرتغالي الممتاز والدوري الإنجليزي الممتاز من حيث القوة والمكانة، فإنه لا يوجد شعور يُذكر بأن غيوكيريس هو الشريك الأقل قوة وموهبة في هذا الثنائي الهجومي الجديد للمنتخب السويدي. صحيح أن إيزاك يعدّ الآن أحد أفضل المهاجمين في إنجلترا، لكن كل شيء يتعلق بغيوكيريس يشير إلى أنه إذا انضم إلى مواطنه السويدي في الدوري الإنجليزي الممتاز الصيف المقبل، فسيكون قادراً على تقديم مستويات لا تقل قوة عما يقدمها إيزاك. بنيامين سيسكو (لايبزيغ) ارتبط اسم سيسكو بالانتقال إلى آرسنال الصيف الماضي، لكنه قرر توقيع عقد جديد مع لايبزيغ. قدم اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً أداءً رائعاً في الدوري الألماني الممتاز هذا الموسم، حيث سجل 13 هدفاً وقدم خمس تمريرات حاسمة مع لايبزيغ رغم تراجع نتائج الفريق ومستواه. يصل معدل أهدافه المتوقعة إلى 2.78 هدف لكل مباراة، وهو من بين أعلى المعدلات في الدوري الألماني الممتاز. إنه يتميز بفاعلية هائلة أمام المرمى؛ لذا فلا عجب أنه لا يزال محط اهتمام الكثير من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، أكد أنه على وفاق مع أندريا بيرتا، المدير الرياضي الجديد بالنادي الإنجليزي، وذلك حول أهداف آرسنال في فترة الانتقالات الصيفية. وذكرت مصادر إعلامية أن آرسنال جاهز للتعاقد مع مهاجم جديد، حيث ارتبط بالسلوفيني سيسكو، والسويدي فيكتور غيوكيريس هداف سبورتنغ لشبونة، ومواطنه ألكسندر إيزاك نجم نيوكاسل. ودارت تكهنات في وسائل التواصل الاجتماعي أن أرتيتا وبيرتا، الذي خلف إيدو في المنصب في مارس (آذار) الماضي، دخلا في خلاف حول اسم المهاجم الذي يسعى الفريق لضمه. ارتبط اسم بنيامين سيسكو مهاجم لايبزيغ (وسط) بالانتقال إلى آرسنال الصيف الماضي هوغو إيكيتيكي (آينتراخت فرانكفورت) سيسكو ليس المهاجم الوحيد في الدوري الألماني الممتاز الذي قد ينضم إلى أحد أكبر الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز. لا يرغب آينتراخت فرانكفورت في خسارة مهاجميه الرائعين في غضون أشهر معدودة، بعد أن رحل النجم المصري عمر مرموش عن النادي إلى مانشستر سيتي في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه سيسعى بقوة للحفاظ على خدمات المهاجم الفرنسي الشاب. يمتلك اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً إمكانات هائلة، كما أن طريقة لعبه تشبه كثيراً ألكسندر إيزاك. وبالتالي، قد يكون إيكيتيكي بديلاً فعالاً لإيزاك، المطلوب بشدة من الكثير من الأندية الكبرى. وكان ماركوس كروش، المدير الرياضي لنادي آينتراخت فرانكفورت، قد ألمح إلى احتمال رحيل إيكيتيكي هذا الصيف. وقال كروش مؤخراً: «إنه واحد من أفضل المهاجمين في السوق الأوروبية، سيكون على هوغو أن يتخذ القرار، سعيد بوجوده معنا، إذا كان قراره مغايراً، فإن شعارنا هو إذا تطور لاعب بشكل أسرع منا سنسمح له بالرحيل». وانضم إيكيتيكي إلى فرانكفورت على سبيل الإعارة من صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي في فبراير (شباط) 2024، لكنه سرعان ما أثبت ذاته في صفوف الفريق الألماني، قبل أن ينضم له في الصيف الماضي بعقد نهائي يمتد حتى 2029. ديوغو كوستا (بورتو) يعد هذا موسماً للنسيان بالنسبة لبورتو، الذي تأخر بفارق 11 نقطة عن سبورتينغ لشبونة الذي توّج بلقب الدوري البرتغالي. ومع ذلك، يمتلك الفريق واحداً من أقوى خطوط الدفاع في الدوري، حيث لم يستقبل سوى 30 هدفاً في 33 مباراة. ويستحق حارس مرمى الفريق الكثير من الإشادة على ذلك، حيث حافظ الحارس البرتغالي، المميز بشدة في التصدي لركلات الجزاء، على نظافة شباكه 15 مرة هذا الموسم، أكثر من أي حارس مرمى آخر في الدوري البرتغالي الممتاز. وعلاوة على ذلك، يمتلك كوستا أفضل معدل نجاح تمريرات بين حراس المرمى في الدوري بنسبة 81.3 في المائة، لذا فمن السهل معرفة سبب ارتباطه بالانتقال إلى مانشستر سيتي. خوان غارسيا (إسبانيول) غارسيا، حارس مرمى آخر، كان مطلوباً من قِبل آرسنال الصيف الماضي، لكن الصفقة لم تتم في نهاية المطاف. تألق غارسيا بشدة مرة أخرى هذا الموسم، حيث كان الأكثر تصدياً للهجمات في الدوري الإسباني الممتاز هذا الموسم (135 مرة). يحتل إسبانيول المركز السابع عشر في جدول الترتيب، وإذا بقى في الدوري الممتاز، فسيكون بسبب الأداء المذهل لحارس مرماه. تفيد تقارير بأن مانشستر يونايتد مهتم بالتعاقد مع الحارس البالغ من العمر 24 عاماً، على الرغم من أن اللاعب محط اهتمام أندية أخرى بالفعل، مثل أستون فيلا وآرسنال وبورنموث. جيمي غيتنز (بوروسيا دورتموند) سار الإنجليزي غيتنز على خطى جادون سانشو، حيث رحل عن مانشستر سيتي إلى بوروسيا دورتموند، وقد يعود إلى إنجلترا هذا الصيف. قدم اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً مستويات مثيرة للإعجاب هذا الموسم، على الرغم من عدم مشاركته بانتظام في التشكيلة الأساسية لفريقه. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن فلوريان فيرتز صانع ألعاب باير ليفركوزن هو الوحيد الذي أكمل مراوغات أكثر من الجناح الشاب في الدوري الألماني هذا الموسم (81 لفيرتز، مقابل 77 لغيتنز)، وتفيد تقارير بأن اللاعب أصبح محط أنظار آرسنال وتشيلسي وتوتنهام. رودريغو (ريال مدريد) يبدو أن ريال مدريد سيبيع رودريغو هذا الصيف، حيث يسعى النادي لإعادة بناء الفريق والاستفادة من بيع النجم البرازيلي بمقابل مادي كبير، بعد موسم مخيب للآمال. لم يعد اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً يضمن مكانه في التشكيلة الأساسية للميرنغي، بسبب الإصابات التي تعرض لها والتعاقد مع كيليان مبابي، وهو الأمر الذي أدى إلى مشاركة رودريغو في التشكيلة الأساسية في 22 مباراة فقط في الدوري هذا الموسم. تشير تقارير إلى أن مانشستر سيتي، الذي بدأ إعادة بناء الفريق في يناير (كانون الثاني) الماضي، قد تحرك بالفعل لضم رودريغو، الذي أحرز ستة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة مع النادي الملكي، بقيادة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في الدوري الإسباني الممتاز هذا الموسم. الفرنسي الجزائري الأصل شرقي أعلن رحيله عن ليون (إ.ب.أ) ريان شرقي (ليون) تشير تقارير إلى وجود شرط جزائي في عقد ريان شرقي بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني فقط؛ لذا فلا عجب أن يكون هناك عدد كبير من الأندية التي ترغب في التعاقد معه. كان اللاعب الفرنسي الشاب محط اهتمام بوروسيا دورتموند في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لكنه استمر في فرنسا في نهاية المطاف. لكن فرص بقاء اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً في ليون ستكون ضئيلة مع بداية الموسم الجديد. وارتبط اسم اللاعب الشاب بليفربول ومانشستر يونايتد. يحتل المهاجم، الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز والقيام بأكثر من مهمة داخل المستطيل الأخضر، المركز الأول في عدد التمريرات البينية الدقيقة (13 تمريرة)، والفرص الخطيرة التي صنعها (21 فرصة)، والتمريرات الحاسمة (10 تمريرات)، والمركز الثالث في عدد التمريرات المفتاحية (70 تمريرة)، في الدوري الفرنسي الممتاز هذا الموسم. ومن المتوقع أن تكون هناك منافسة شرسة للحصول على خدماته هذا الصيف. وكان الجناح الفرنسي الجزائري الأصل قد أعلن رحيله المحتمل عن ليون من دون أن يشير إلى وجهته المقبلة. وقال شرقي بعد فوز فريقه على أنجيه بهدفين نظيفين في الدوري الفرنسي «أعتقد بأنها آخر مباراة لي مع ليون. الآن أنا حذر، أعرف تماما ما عشته الصيف الماضي، الأمر لم يكن سهلاً بالنسبة إلي. تم وضعي جانباً في مطلع الموسم على الرغم من أنني لم أقم بخيانة النادي أبداً»، ولدى سؤاله عن مستقبله أجاب: «لا أدري أين سيأخذني القدر». وتابع شرقي الذي انضم إلى ليون في عمر السابعة وتدرج في فئاته العمرية: «لقد بذلت كل شيء من أجل هذا القميص. لم يكن الأمر سهلاً، لقد تمت محاربتي ومهاجمة محيطي، لكنني كنت الوحيد الذي يتخذ القرارات». مارتن زوبيمندي (ريال سوسيداد) حاول ليفربول التعاقد مع زوبيمندي الصيف الماضي، لكن اللاعب قرر البقاء في ريال سوسيداد. في النهاية، سارت الأمور على ما يرام مع ليفربول، حيث تألق رايان غرافينبيرتش في مركز لاعب خط الوسط المدافع تحت قيادة مواطنه أرني سلوت. لا يزال زوبيمندي مطلوباً في إنجلترا، ويبدو أن آرسنال مستعد للتعاقد مع لاعب خط الوسط البالغ من العمر 26 عاماً مقابل 60 مليون يورو. من المتوقع أن يرحل جورجينيو إلى فلامنغو، كما ينتهي عقد توماس بارتي بنهاية الموسم الحالي؛ لذا يحتاج المدير الفني للمدفعجية، ميكيل أرتيتا، إلى تدعيم خياراته في خط الوسط. أنغيلو ستيلر( شتوتغارت) ديوغو كوستا حارس بورتو ارتبط اسمه بالانتقال إلى مانشستر سيتي (إ.ب.أ) من المتوقع أن يضم ليفربول لاعب وسط جديداً لتدعيم صفوف الفريق المتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز. سيكون ستيلر بديلاً جيداً من حيث التكلفة، ومن حيث قدرته على اللعب في أكثر من مركز، بالمقارنة بزوبيمندي. تألق اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً في صفوف شتوتغارت في المواسم الأخيرة، وهو الأمر الذي أهله للانضمام لقائمة المنتخب الوطني. وقّع ستيلر عقداً جديداً مع شتوتغارت في وقت سابق من هذا العام؛ لذا سيضطر ليفربول إلى إنفاق مبالغ طائلة لإبرام هذه الصفقة. لكن ستيلر، في حال التعاقد معه، سيخفف الضغط كثيراً من على كاهل غرافينبيرتش وأليكسيس ماك أليستر. *خدمة «الغارديان»


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
نوتنغهام يمنع نيفيل من تغطية مباراته الأخيرة في الدوري الإنجليزي
قال جاري نيفيل المحلل لدى شبكة «سكاي سبورتس» إنه انسحب من تغطية مباراة نوتنغهام فورست أمام تشيلسي الأحد في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، بعد أن رفض فورست منحه تصريحاً لذلك في أعقاب انتقاده لمالك النادي. وكان نيفيل قد انتقد إيفانغيلوس ماريناكيس عندما دخل مالك فورست إلى أرض الملعب وأبدى إحباطه عقب التعادل مع ليستر سيتي بداعي أنه لم يستطع فهم سبب عدم تبديل المهاجم تايو أونيي المصاب. ووصف نيفيل احتجاج المالك بأنه «مثير للفضيحة»، مضيفاً أن مدرب فورست نونو إسبيريتو سانتو يجب أن «يتفاوض على رحيله» بعد أن بدا أن ماريناكيس أبدى إحباطه على حساب المدرب البرتغالي. ونفى فورست بعدها ما ذكرته تقارير حول وقوع مشادة بين ماريناكيس وإسبيريتو سانتو، ووصفتها بأنها أخبار كاذبة. وجرى إبلاغ نيفيل بأنه لن يعلق على مباراة فورست أمام ضيفه تشيلسي الأحد على ملعب سيتي غراوند، والتي قد تحدد ما إذا كان الفريق سيشارك في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أم لا. وقال نيفيل في بيان الجمعة: «أبلغتني سكاي سبورتس أن نوتنغهام فورست لن يمنحني تصريحاً إعلامياً أو تصريحاً بالدخول إلى الملعب كمعلق مشارك. ولم يكن أمامي خيار سوى الانسحاب من التغطية. حظيت بنصيب من الانتقادات والثناء خلال السنوات 14 الماضية في هذا العمل، ولم أقترب أبداً من مثل هذا القرار غير المسبوق». وأضاف: «أنا شخصياً، أعتقد أنه أمر مخيب للآمال أن يتخذ ناد عظيم مثل نوتنغهام فورست مثل هذا القرار. في حين أن لديهم كل الحق في اختيار من يسمحون لهم بالدخول إلى ملعبهم، إلا أن هذا يعد مؤشراً على الأشياء التي حدثت خلال الأشهر 12 الماضية في النادي». ويحتاج فورست صاحب المركز السابع إلى الفوز للحصول على فرصة التأهل لدوري الأبطال، لكن التعادل أو الخسارة لن يكون كافياً إلا للتأهل إلى الدوري الأوروبي أو دوري المؤتمر الأوروبي.


العربية
منذ 11 ساعات
- العربية
دجوكوفيتش يلاحق بطولته الـ "100" بعد فوزه على نوري
اقترب نوفاك دجوكوفيتش من تحقيق بطولته رقم 100 في بطولات رابطة لاعبي التنس المحترفين بفوزه على كاميرون نوري ليبلغ نهائي بطولة جنيف للتنس على الملاعب الترابية يوم الجمعة. وأضاع اللاعب المتوج بـ 24 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى (غراند سلام)، والذي يلعب في سويسرا استعدادًا لبطولة فرنسا المفتوحة، نقطة مباراة في المجموعة الثانية قبل أن يفوز في النهاية بنتيجة 6-4 و6-7 (6/8) و6-1. وقال دجوكوفيتش: كانت أصعب مباراة في البطولة بالنسبة لي حتى الآن، ثلاث مجموعات. (في) المجموعة الثانية، كان متقدمًا في الشوط الفاصل وتمكنت من العودة إلى الشوط الفاصل، (حصلت) على نقطة المباراة، وكنت متوترًا بعض الشيء هناك. لكنني سعيد حقاً لأنني استجمعت قواي في المجموعة الثالثة ولعبت أفضل مجموعة في البطولة. سيحاول دجوكوفيتش تحقيق أول بطولة له منذ فوزه بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس الصيف الماضي عندما يواجه البولندي هوبرت هوركاتش في نهائي يوم السبت. ويهدف دجوكوفيتش إلى أن يصبح ثالث لاعب فقط يصل إلى 100 من الألقاب في بطولات لاعبي التنس المحترفين بعد جيمي كونورز وروجر فيدرر. يلعب اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا في أول حدث له منذ انفصاله عن مدربه ومنافسه القديم آندي موراي. كما أنه خسر مباراتيه السابقتين على الملاعب الرملية هذا الموسم قبل هذا الأسبوع، ولكن يبدو أنه يستعيد مستواه قبل انطلاق بطولة رولان غاروس يوم الأحد. سيبدأ دجوكوفيتش محاولته للفوز بلقبه الرابع في بطولة فرنسا المفتوحة والرقم القياسي رقم 25 في البطولات الأربع الكبرى عندما يواجه الأميركي ماكينزي ماكدونالد في الدور الأول. وفي يوم الجمعة، فاز بالمجموعة الأولى على البريطاني نوري الذي وصل سابقًا إلى نصف نهائي ويمبلدون بفضل كسر إرساله في الشوط السابع. وعاد الصربي من تأخره بنتيجة 5-2 في المجموعة الثانية ليفرض شوطاً فاصلاً بين الفريقين، لكنه شهد نقطة التعادل في المجموعة الثانية ليحسمها البريطاني نوري لكن دجوكوفيتش تقدم 3-0 في المجموعة الثالثة، وخسر نقطة واحدة فقط في أول ثلاثة أشواط وحسمها في نقطة المباراة الثانية بعد سلسلة أخرى من ثلاثة أشواط متتالية. وتغلب هوركاتش المصنف السادس عالميًا سابقًا على النمساوي سيباستيان أوفنر المصنف 128 عالميًا بنتيجة 6-3 و6-4 ليبلغ أول نهائي له منذ خسارته أمام يانيك سينر في هاله في يونيو الماضي.