logo

بصيص أمل لمرضى باركنسون

الاقتصادية٠٦-٠٥-٢٠٢٥

تشكل الدراسات الجديدة خطوة نحو استخدام علاجات الخلايا الجذعية لإصلاح أو حماية الدماغ
العلاج يتطلب مثبطات مناعة لها أعراض جانبية كي لا يرفض الجسم الخلايا المزروعة
الخلايا الجذعية قد تتيح إمكانية إصلاح العطب العصبي الناجم عن المرض
تقدم دراستان صغيرتان نشرتهما دورية"نيتشر" العلمية في أبريل تأكيداً أولياً مهماً على جدوى علاج لمرض باركنسون يعتمد على الخلايا الجذعية
.
كما أنهما خطوتان نحو مستقبل يُمكن فيه استخدام الخلايا الجذعية ليس للعلاج فحسب، بل لإصلاح أو منع تلف الدماغ في حالة مثالية. يتطلب إحداث ذلك تنسيقاً دقيقاً والتزاماً مستمراً بفهم مسببات الأمراض العصبية التنكسية، فلا يُمكننا إصلاح ما لا ندرك أنه معطوب
.
يُمثل هذان العلاجان، اللذان طور أحدهما في الأصل فريق من مركز 'ميموريال سلون كيترينغ' للسرطان في نيويورك والآخر باحثون في كيوتو باليابان، تتويجاً لعقود من العمل لاسكتشاف كيفية تحويل الخلايا الجذعية إلى علاجات وظيفية لمرض باركنسون. (للتوضيح، صُممت هذه الخلايا الجذعية في مختبر، وهي تختلف عن العلاجات المشبوهة التي تُباع في عيادات الخلايا الجذعية، التي لم تعتمد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أياً منها)
.
العطب يسبق التشخيص عادةً
يؤدي مرض باركنسون إلى فقدان الخلايا العصبية التي تُنتج الدوبامين، وهو ناقل كيميائي مسؤول عن الحركة والتنسيق. عندما تظهر على الشخص علامات المرض، مثل رعشة في اليد أو تصلب في العضلات، يكون قد فقد ما بين 60% و80% من تلك الخلايا العصبية في جزء من الدماغ يتحكم بالحركة
.
منذ تسعينيات القرن الماضي، تخيّل الباحثون استخدام الخلايا الجذعية لاستبدال تلك الخلايا العصبية المفقودة. ويبدو أنهم أخيراً يكتشفون المجموعة الصحيحة من الإشارات التي تُحفّز الخلايا الجذعية على التحول إلى خلايا عصبية تنتج الدوبامين
.
علاوة على ذلك، قدمت هاتان التجربتان، اللتان اختبرتا معاً علاجات منفصلة على 18 مريضاً، تلميحات إلى أن هذه الخلايا قد تعمل على النحو المنشود بمجرد زرعها في الدماغ
.
كان الهدف الرئيسي من كلتا الدراستين هو ضمان سلامة الخلايا الجذعية وتقبل المستقبل لها وفاعليتها كعلاج. حتى الآن، الأمور على ما يرام. مع ذلك، كان هناك تحذير بسيط: بما أن العلاجات استخدمت خلايا جذعية من متبرع بدلاً من الاعتماد على خلايا من المريض (وهي طريقة قد تُسهّل تسويقها)، فقد اضطر المشاركون في البداية إلى تناول مثبطات مناعة تمنع أجسامهم من رفض العلاج، وعانى بعضهم آثاراً جانبية خفيفة إلى متوسطة مرتبطة بالأدوية
.
علاج طويل الأثر
الأفضل من ذلك، هو أن الخلايا استقرت في بيئتها المحيطة، وبدت فاعلة حتى بعد توقف المرضى عن تناول مثبطات المناعة. بعد زرعها، وهي عملية بسيطة نسبياً تُوزّع فيها ملايين الخلايا بعناية في جزء من الدماغ، تحتاج الخلايا العصبية الفتية أن تنضج وتكون الروابط الصحيحة مع جاراتها قبل أن تباشر إطلاق الدوبامين. يستغرق هذا عدة أشهر، لكن الأمل معقود على أنه بمجرد اكتمال هذه الشبكة، يمكن أن تظل هذه الخلايا فاعلة لسنوات عديدة، بل حتى لطالما بقي المريض حياً
.
باستخدام تقنية تصوير تجعل نهايات الخلايا العصبية المُنتجة للدوبامين مضيئةً، أظهر الباحثون أن المرضى استمروا بإنتاج مزيد من الناقل العصبي مقارنةً مع ما كان عليه الحال قبل الزرع. كما وجدت كلتا المجموعتين البحثيتين دلائل واعدة وإن كانت أولية على أن هذا النهج يُمكن أن يُحسّن الأعراض الحركية، وربما جودة حياة بعض المرضى
.
بالطبع، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لإثبات فاعلية هذه العلاجات. يجب على الباحثين تأكيد سلامتها في دراسات أوسع نطاقاً، وفهم ما إذا كانت هذه الخلايا ستظل وظيفية على المدى الطويل، وأنه يمكنها أن تُحدث فرقاً ملموساً في حياة المرضى
.
اختبارات متقدمة
شركة 'بلوروك ثيرابيوتكس
' (BlueRock Therapeutics)
، تابعة 'باير'، حصلت على رخصة تقنية الخلايا الجذعية المتعلقة بمرض باركنسون من 'ميموريال سلون كيترينغ'، وقد باشرت تجربة المرحلة الثالثة من اختبار علاجها على ما نحو 100 شخص. كما تواصل عدة دراسات أخرى سابقة لاختبار مقاربات أخرى لاستخدام الخلايا الجذعية في مرض باركنسون
.
في نهاية المطاف، سيتعين على مرضى باركنسون أن يقرروا ما إذا كانوا يرغبون بهذه العلاجات. خلال السنوات التي استغرقها الباحثون للوصول إلى هذه المرحلة الواعدة، ظهرت طرق أفضل لتوصيل سلائف الدوبامين إلى الدماغ أو علاج أعراض الحركة المصاحبة لمرض باركنسون باستخدام التحفيز العميق للدماغ
.
لكن هذا يُعد تقماً مهماً، وربما أكثر أهمية نظراً لإمكاناته الواعدة في علاج أمراض الدماغ الأخرى. يُعد إثبات إمكانية زرع الخلايا الجذعية بأمان في الدماغ خطوة نحو تحقيق حلم الباحثين الأسمى المتمثل في تصميم علاجات تتجاوز الأعراض، ويمكنها بالفعل إصلاح الدماغ أو حتى حمايته من التلف المستقبلي
.
إصلاح علل أخرى
قالت فيفيان طبر، اختصاصية أحياء الخلايا الجذعية وجراحة الأعصاب في مركز 'ميموريال سلون كيترينغ' للسرطان: "هذا إثبات مفهوم أنه يمكن إصلاح أجزاء من الدماغ، لمنحه حياة وفاعلية جديدة، ما يفتح الباب أمام اضطرابات عصبية أخرى
".
بيّن لورينز ستودر، مدير مركز 'ميموريال سلون كيترينغ' لعلوم الخلايا الجذعية، أن تصميم هذه العلاجات هو الآن الجزء السهل، وأضاف: "ستسير الأمور بسرعة أكبر بكثير من منظور هندسي". لكنه حذّر من أن فهم الطريقة الصحيحة لتطبيق تلك الأدوات، أي معرفة الخلية الداعمة أو الخلية العصبية التي يجب توصيلها إلى الدماغ، ما يزال تحدياً
.
هناك كمّ هائل من العمل ينتظرنا، لكنّ إثبات المفهوم هذا ينبغي أن يكون حافزاً لمواصلة العمل، سواءً على مستوى البيولوجيا الأساسية أو في دفع علاجات الخلايا الجذعية قدماً
.
خاص بـ "بلومبرغ"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دواء جديد مُحتمل لارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج
دواء جديد مُحتمل لارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

دواء جديد مُحتمل لارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج

حدَّد باحثون في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأميركية في سان دييغو، علاجاً جديداً محتملاً للأشخاص الذين يعانون ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط أو المُقاوم للعلاج. ووجدت دراستهم المنشورة في دورية «نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين»، أنّ المشاركين في التجارب السريرية الذين تناولوا دواءً قيد البحث يُسمّى «لوروندروستات»، شهدوا انخفاضاً مقداره 15 نقطة في ضغط الدم الانقباضي؛ وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم، مقارنةً بانخفاض مقداره 7 نقاط للمرضى الذين تلقّوا علاجاً وهمياً. وصرَّح الباحث الرئيسي للدراسة، وطبيب القلب في مركز سان دييغو الطبي بجامعة كاليفورنيا، الدكتور مايكل ويلكينسون: «صُمّمت هذه التجربة لدراسة تأثير دواء جديد في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين لا يُمكن السيطرة على ارتفاع ضغط الدم لديهم بشكل كافٍ باستخدام الأدوية الحالية». وأضاف في بيان نُشر الجمعة: «كنا ندرس نهجاً جديداً لمعالجة اختلال توازن الألدوستيرون، وهو سبب غالباً ما يكون غير مُعترف به بكونه أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم المُقاوم للعلاج». ووفق الدراسة، فإنّ هرمون الألدوستيرون يلعب دوراً حاسماً في تنظيم ضغط الدم في الجسم، وعندما يحدث اضطراب في مستويات تنظيمه، يُمكن أن يُسهم في ارتفاعه. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، يُصيب ارتفاع ضغط الدم نحو 120 مليون شخص في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أي نحو نصف البالغين هناك، ويُعدُّ السبب الرئيسي لأمراض القلب في البلاد. وعادةً، لا تُصاحب ارتفاع ضغط الدم أي علامات أو عوارض. تجارب متعدّدة شملت التجربة السريرية متعدّدة المراكز، في مرحلتها الثانية، 285 مشاركاً، بمَن فيهم مرضى من مستشفى جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وأُجريت بالتعاون مع مركز تنسيق البحوث السريرية في «كليفلاند كلينك» الأميركية. وعلى مدار 12 أسبوعاً، تلقّى جميع المشاركين في التجربة دواءً مُوحّداً لخفض ضغط الدم، كما تلقّى 190 مشاركاً جرعةً مُقاسةً من الدواء التجريبي -الذي يُوقف إنتاج هرمون الألدوستيرون- في حين تلقّى 95 مشاركاً دواءً وهمياً. وهو ما علَّق عليه ويلكينسون: «استخدم جميع المشاركين الأدوية المُوحّدة عينها لضغط الدم خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من التجربة قبل بدء تناول الدواء الجديد أو الدواء الوهمي، مما أتاح لنا فرصةً لتحديد خط الأساس وفَهْم فاعلية العلاج بدقة». وأضاف: «في النهاية، وجدنا أنّ العلاج الجديد، مقارنةً بالدواء الوهمي، كان مفيداً في خفض ضغط الدم الانقباضي لدى المرضى». وكان الباحثون قد راقبوا ضغط دم كلّ مشارك بشكل مستمر لمدة 24 ساعة في بداية التجربة وفي منتصفها وعند نهايتها. ووجدوا أنه بالنسبة إلى الأفراد الذين تلقّوا الدواء، انخفضت مستويات ضغط الدم الانقباضي لديهم، في المتوسط، بنحو 15 ملم زئبق. قال ويلكينسون: «على الرغم من أنّ قراءات ضغط الدم ظلّت مرتفعة في نهاية هذه التجربة السريرية لدى بعض المشاركين الذين عولجوا بـ(اللوراندروستات)، فإننا نرى أنّ هذه النتائج واعدة؛ لأن جميع المشاركين في الدراسة تقريباً لم يتمكّنوا من خفض ضغط دمهم بشكل كافٍ باستخدام الأدوية المتاحة الآن»، مشيراً إلى أنّ التجربة شملت مجموعة أكثر تنوّعاً من المرضى، مما يُسهم في التوصّل إلى علاج أكثر ملاءمة لارتفاع ضغط الدم لدى مجموعة أوسع من الأفراد المعرَّضين لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب. وأوضح أنه من المُنتظر أن تتضمَّن الخطوات التالية تجربة أوسع نطاقاً، مشدّداً على أنه «مع ازدياد معرفتنا بسلامة هذا العلاج وفاعليته، آمل أن نتمكّن من تحديد أداة مفيدة في معالجة ارتفاع ضغط الدم للمرضى المحتاجين».

أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد
أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد

عكاظ

timeمنذ 6 ساعات

  • عكاظ

أمريكا تزيد القيود على تلقي لقاحات كوفيد

تابعوا عكاظ على تعتزم الولايات المتحدة زيادة القيود على تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد، مع حصر التوصية بها للأشخاص في سن 65 عاما وما فوق أو لأولئك المعرضين للخطر بصورة أكبر، على ما أعلن مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى، الثلاثاء. وكتب المسؤولان في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (إف دي إيه) مارتي مكاري وفيناياك براساد في مقال أن هذا التغيير في السياسة من شأنه أن يسمح بمواءمة التوصيات الأمريكية مع تلك التي تطبقها الدول المتقدمة الكبرى الأخرى منها دول الاتحاد الأوروبي. وأضافا في النص الذي نشرته مجلة «ذي نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين» الطبية «بينما توصي كل الدول الغنية الأخرى بتلقيح كبار السن (الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما بشكل عام) أو الأشخاص المعرضين للإصابة بحالة خطيرة من كوفيد-19، اعتمدت الولايات المتحدة مقاربة موحدة لمختلف الفئات العمرية». وستقتصر توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتطعيم ضد كوفيد-19 على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما وما فوق، أو الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و64 عاما ولديهم عامل خطر واحد على الأقل للإصابة بشكل خطر من المرض. أخبار ذات صلة وتعريف عوامل الخطر واسع النطاق من الربو إلى الإيدز ومرض السكري والبدانة والفصام أو حتى التدخين أو عدم ممارسة نشاط بدني. وستطلب إدارة الغذاء والدواء من مختبرات الأدوية إجراء تجارب سريرية حول فوائد اللقاحات للأشخاص الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما بحسب المسؤولين. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا
بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا

العربية

timeمنذ 8 ساعات

  • العربية

بايدن يواجه تدقيقا إعلاميا بسبب مزاعم اخفائه حالته الصحية عندما كان رئيسا

لم يُشخَّص الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا حتى الأسبوع الماضي، في حين أن آخر مرة خضع فيها لفحص الكشف عنه كانت قبل أكثر من عقد، وفقًا لما ذكره متحدث باسم الرئيس السابق يوم الثلاثاء. وأضاف المتحدث: "آخر فحص معروف لـ PSA للرئيس بايدن كان عام 2014. وقبل يوم الجمعة، لم يُشخَّص الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا قط"وفقا لشبكة "NBC" الأميركية. وغالبًا ما يتضمن فحص سرطان البروستاتا إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، الذي يقيس مستوى البروتين الذي تنتجه البروستاتا، وقد يشير إلى احتمال الإصابة بالمرض. ويحتوي هذا الاختبار على نسبة عالية من النتائج الإيجابية الكاذبة، ولا توصي به فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأميركية للرجال الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا فأكثر، نظرًا لارتفاع احتمالية وفاتهم بسبب حالات طبية أخرى غير سرطان البروستاتا. وأجرى بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، آخر فحص لمستضد البروستاتا النوعي له قبل 11 عامًا. وخضع الرئيس دونالد ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، لفحص مستضد البروستاتا النوعي هذا العام، وفقًا للسجلات الطبية الصادرة عن البيت الأبيض. ومنذ أن كشف بايدن عن تشخيص إصابته يوم الأحد، واجه تدقيقًا حول ما إذا كان السرطان قد انتشر مؤخرًا أم أنه ربما لم يُشخَّص خلال فترة رئاسته. ويُعدّ تشخيص سرطان البروستاتا المُتقدم إلى هذا الحد نادرًا، ولكنه ليس بالأمر المُستهجن، وفقًا للأطباء المُعالجين له. وقد تطوّر سرطان بايدن إلى شكل عدواني، حيث يقول الخبراء الطبيون إنه قابل للعلاج ولكنه غير قابل للشفاء. وصرح الدكتور إيزيكييل إيمانويل، أخصائي الأورام الذي لم يُعالج بايدن ولكنه عمل في المجلس الاستشاري الانتقالي لكوفيد، يوم الاثنين في برنامج "مورنينغ جو" على قناة "MSNBC" أن السرطان كان على الأرجح "ينمو وينتشر هناك" لسنوات. وصرح الدكتور ويليام داهوت، كبير المسؤولين العلميين في الجمعية الأميركية للسرطان، لشبكة "NBC News" أنه في حالة بايدن، "نتوقع بالتأكيد أنه مُصاب بسرطان البروستاتا منذ سنوات عديدة". ومع ذلك، هناك استثناءات وقد قال بعض الأطباء إنه في حالات نادرة يمكن أن يصاب المرضى بنوع عالي الخطورة من السرطان والذي ينتشر بسرعة وبقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store