
رد حماس على الوسطاء يخيب آمال إسرائيل وفقاً ليديعوت أحرنوت
رد حماس على الوسطاء يخيب آمال إسرائيل وفقاً ليديعوت أحرنوت
اقرأ كمان: الرئيس الإندونيسي يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع إسرائيل بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية
وأضاف المصدر للصحيفة العبرية أن إسرائيل تعتبر الرد مُخيّبًا للآمال، وأنه إذا تحسّن الردّ المُحدّث بشكل ملحوظ، سيكون من الممكن المضي قدمًا.
سموتريتش: سنضم غزة بالكامل.. و'الفرصة التاريخية لبناء المستوطنات قد حانت'
وفي سياق آخر، صرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن قطاع غزة سيصبح جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل، مشيرًا إلى ما وصفها بـ'فرصة هائلة' لإعادة بناء المستوطنات اليهودية داخل القطاع الذي دمرته الحرب المستمرة مع حركة حماس.
وأكد سموتريتش خلال مؤتمر عُقد في الكنيست تحت عنوان 'ريفييرا غزة.. من الرؤية إلى الواقع'، أن إسرائيل يجب أن تبدأ بفرض ما أسماه 'الضم الأمني' في شمال القطاع، من خلال إنشاء ثلاث تجمعات استيطانية كبداية.
'الضم الأمني' بدعم من الجيش
وشدد الوزير على أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يؤيد هذا التوجه، حيث أشار إلى ضرورة تطبيق 'الضم الأمني' في غزة.
وقال سموتريتش: 'نحن نتحدث عن هذا بجدية، إنها لحظة تاريخية يجب استغلالها، والفرصة متاحة للبدء بإنشاء مستوطنات شمالي القطاع'
دعم متكرر من اليمين المتطرف
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الدعوات من قبل سياسيين يمينيين متطرفين في الحكومة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وإعادة المستوطنات التي تم تفكيكها خلال خطة الانفصال عام 2005.
شوف كمان: تأثير تغيير إيران اسم شارع 'قاتل السادات' على العلاقات مع مصر
ويُعقد هذا المؤتمر في ظل غياب رؤية واضحة لمستقبل قطاع غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية، وسط انقسام داخل المؤسسة الإسرائيلية حول إدارة القطاع، وإصرار بعض الأطراف على فرض السيادة الإسرائيلية الكاملة، رغم الانتقادات الدولية والتحذيرات من العواقب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 2 ساعات
- البشاير
عملاء وجواسيس ملثمين خلف مقتل سائق الشاحنة المصري في دير البلح
دير البلح غزة: أشرف ماضي مصادر خاصة) كشف الكاتب الصحفى والمحلل السياسي أشرف ماضي من القاهرة النقاب عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل سائق الشاحنة المصري في دير البلح بغزة، من خلال متابعة دقيقة حول تفاصيل الحادثة. حيث قال شهود عيان من عائلة يحتفظ الصحفي ذكر إسمها حفاظ على سلامتهم من الإغتيال في دير البلح أن هناك عملاء وجواسيس كانوا ملثمين أطلقوا النار على كبينه السائق حتي أصيب بطلقة في الرأس ومات في الحال مما أفقد الشاحنة التحكم بها حتي انقلبت واستشهد العشرات نساء و رجال كانوا متواجدين في موقع الحدث . واضاف المصدر أن هناك فوضي عمت كل غزة وأصبح الحال لا يصر عدو ولا حبيب على حد قوله. وفي سؤال للمصدر عن هؤلاء الملثمين هل تبع جماعة ياسر أبو شباب الفلسطيني المكلف من قبل إسرائيل. أو من حركة حماس القابعين في الخنادق تحت الأرض أو مجموعات لصوص يأخذون المساعدات لبيعها بالسوق السوداء لحسابهم. وأفاد المصدر بأن هناك مافيا من اللصوص يسرقون المساعدات ونعرف بأنهم عملاء وجواسيس ينفذون ما يطلب منهم ضمن خطة تجويع الأهالي وهم سبب الفوضى العارمة التي انتشرت في غزة وسرقة المساعدات الإنسانية.قبل أن تصل إلى المواطنين. Tags: دير البلح عملاء وجواسيس ملثمين مقتل سائق الشاحنة المصري


المصري اليوم
منذ 2 ساعات
- المصري اليوم
متهم بتنفيذ عملية «يافا».. الاحتلال يفجر منزل «الهيموني» الأسير في الصفة الغربية
أفادت قناة «الجزيرة»، نقلًا عن مصادر لها، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرت منزل الأسير عبدالرحيم الهيموني في الخليل جنوبي الضفة الغربية. وقالت المصادر، إن الأسير «الهيموني» متهم بالمشاركة في عملية يافا، خلال العام الماضي. في الأول من أكتوبر 2024، شهدت «يافا» حادث إطلاق نار وهجوم مسلح نفذه مقاومان فلسطينيان خارج محطة القطار الخفيف في يافا. وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن عملية «يافا»، التي أدت إلى مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين. وقالت الكتائب في بيان لها إن عنصرين من عناصرها استطاعا «التسلل» إلى داخل إسرائيل، وقاما بـ«طعن أحد الجنود والاستيلاء على سلاحه الآلي، ثم تنفيذ العملية في موقعين مختلفين في قلب تل أبيب أحدهما داخل محطة للقطارات»، بحسب «bbc».


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : خلافات "غير مسبوقة" في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة
الأربعاء 6 أغسطس 2025 06:10 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images Article Information Author, محمود عدامة Role, بي بي سي نيوز عربي قبل 49 دقيقة يشهد الجيش الإسرائيلي خلافاً داخلياً متصاعداً بين قائد سلاح الجو وقائد المنطقة الجنوبية، على خلفية رفض توسيع الغارات الجوية على قطاع غزة. في تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، كُشف عن خلافات حادة بين قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، وقائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف عاسور، بشأن مطالب الأخير بتكثيف الضربات الجوية على القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء بار، رفض تلبية مطالب قيادة الجنوب، متذرعاً بارتفاع نسبة استهداف المدنيين، بحسب التقرير، وبأن بعض العمليات "تفتقر إلى الأسس المهنية والعسكرية السليمة". الخلاف بلغ ذروته خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي في مقر هيئة الأركان في مدينة تل أبيب، بحضور أكثر من 20 ضابطاً رفيعاً. وخلال الاجتماع، اتهم عاسور قائد سلاح الجو بعرقلة تنفيذ عمليات هجومية سبق أن وافقت عليها قيادة الجنوب، مطالباً بوقف تدخله المباشر في خطط الهجمات الجوية. الرد جاء حاداً من اللواء بار، الذي برّر رفضه بعض العمليات بـ"سوء الأداء المهني"، وهو ما أثار غضب عاسور الذي قال: "أنتم في تل أبيب منفصلون تماماً عن الميدان". هذا التوتر استدعى تدخل رئيس الأركان، إيال زامير، الذي وجّه انتقاداً صريحاً لقائد المنطقة الجنوبية ، معتبراً لهجته "غير مقبولة" في سياق النقاش العسكري. ويأتي هذا الخلاف في ظل إحباط واسع داخل الجيش الإسرائيلي من نتائج العملية البرية المستمرة في غزة، والمعروفة باسم "عربات جدعون"، والتي أُطلقت بهدف الضغط على حركة حماس لإبرام صفقة تبادل. إلا أن هذه العملية لم تحقق نتائجها، بل زادت من حدة الانتقادات الدولية نتيجة ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. مسؤول أمني وصف لصحيفة يديعوت أحرونوت بعض الغارات الأخيرة بأنها "استهدافات لعناصر منخفضة المستوى في حماس، دون قيمة عسكرية حقيقية، مقابل أضرار جانبية جسيمة"، معتبراً أن "الأذى فاق الفائدة". أزمة قيادة وتصعيد داخلي المصادر العسكرية أشارت إلى أن عاسور، الذي يتولى قيادة الجنوب، دخل في مواجهات متكررة مع قادة آخرين في هيئة الأركان خلال الأشهر الماضية. وبدأ بعض كبار الضباط بتقليص تعاملهم معه، ما يعكس أزمة قيادة حقيقية داخل المؤسسة العسكرية. ويواجه الجيش انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة العسكرية نفسها بشأن استمرار العملية البرية رغم ما يُوصف بـ"انعدام الجدوى". كما تم تقليص التغطية الإعلامية من داخل غزة بناءً على توجيهات سياسية عُليا، ما زاد من تعقيد المشهد، في وقت تتعثر فيه محادثات صفقة تبادل، ويُتوقع أن يقدم كل من عاسور وبار خطة عملياتية جديدة خلال الأيام المقبلة. صدر الصورة، Getty Images "سلاح الجو لا يهاجم دون تأكيد عسكري للهدف" وقال الجنرال الإسرائيلي السابق، غيرشون هاكوهين، لبي بي سي إن سلاح الجو الإسرائيلي "لا ينفذ أي هجوم دون الحصول على تأكيد بأن الهدف هو هدف عسكري، أو أنه هدف يمكن تبريره وفقاً للقانون الدولي". وفي تعليقه على الخلاف العلني بين سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية بشأن توسيع الغارات على غزة، أوضح هاكوهين أن "الجهات المعنية تجلس معاً، وهناك ضباط وطاقم مشترك يدير العملية، وهناك دليل واضح ومفصل لكيفية تنفيذ الهجمات". ورأى أن "مثل هذا الخلاف لا يعكس بالضرورة أزمة أعمق في إدارة الحرب"، لكنه أقر بأن "هناك حالات تستدعي توضيح المواقف والخلافات واتخاذ قرارات مشتركة". وعما إذا كان هذا الخلاف هو الأول من نوعه داخل الجيش الإسرائيلي، شدد هاكوهين على أن "هذا ليس جديداً على الإطلاق، لكنه يلقى الآن صدى أكبر لأن الأوضاع حساسة للغاية". وبرر رفض سلاح الجو تنفيذ بعض الضربات بأن "الطيارين لا يملكون المعلومات الكاملة عما يجري على الأرض"، مضيفاً: "سلاح الجو يشبه شخصاً يُطلب منه نقل طرد من مكان إلى آخر دون أن يعرف من هو المتلقي، وبالتالي فهو يعتمد على المعطيات التي يوفرها القادة الميدانيون، ويجب أن يعمل الطرفان معاً من خلال بناء مسؤولية مشتركة". ورأى هاكوهين أن "رفض سلاح الجو تنفيذ بعض العمليات قد يُعتبر في بعض الحالات "غير مهني"، وقد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة". صدر الصورة، Getty Images وأوضح أن قيادة المنطقة الجنوبية لا تمتلك سلاح الجو وإنما تعتمد عليه، مشيراً إلى أن الأمر يختلف عن عملية عاصفة الصحراء عام 1991، حيث كان الجنرال الأمريكي، نورمان شوارزكوف، يملك السيطرة الكاملة على القوات الجوية. وأضاف أن البنية العميقة للجيش الإسرائيلي تترك صلاحية اتخاذ القرار لرئيس الأركان، مما يجعل التنسيق بين الأذرع العسكرية أمراً ضرورياً. وبيّن أن الأمر يشبه النظر عبر مجهر، حيث تكون التفاصيل الدقيقة والتناغم بين القوات ذات أهمية كبيرة. فيما كشف الطيار الإسرائيلي السابق في سلاح الجو، جاي بوران، لبي بي سي عن خلاف حاد وغير مسبوق في تاريخ الجيش الإسرائيلي بين قائد سلاح الجو وقائد لواء الجنوب، حول نوع الأهداف وطريقة تنفيذ الهجمات في قطاع غزة. وأوضح بوران أن ما كان يُعتبر سابقاً مجرد شائعات أصبح الآن أمراً واضحاً وعلنياً، خاصة بعد الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي مع قائد سلاح الجو والذي شارك فيه. وبحسب بوران، فقد دخل قائد سلاح الجو في جدال كبير مع قائد لواء الجنوب بشأن مشاركة القوات الجوية في هذه العمليات، وهو جدال يحمل أبعاداً عسكرية وسياسية بالغة الأهمية. وأضاف أنه بصدد تنظيم تظاهرة ضخمة يوم الإثنين، المقبل بمشاركة مئات الطيارين أمام مقر الجيش، لدعم موقف رئيس الأركان الذي يعارض خطة الحكومة لاستكمال السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وكذلك دعماً لقائد سلاح الجو في اعتراضه على استهداف المدنيين. "من الغرف المغلقة إلى العلن" ويشير جاي بوران، لبي بي سي، إلى أن هذا الخلاف يحمل طابعاً جديدا من حيث ظهوره العلني، حيث كان الخلاف في السابق يُناقش داخل غرف مغلقة بالمقرات العسكرية، أما الآن فقد أصبح موضوعاً يُطرح بشكل واضح أمام الجميع، مما يسبب ارتباكاً وقلقاً بين الطيارين المشاركين في العمليات. ويشرح بوران كيف أن الطيارين، الذين يخضعون لقيادة سلاح الجو مباشرة، يجدون أنفسهم في وضع مربك للغاية، إذ يعلمون بوجود صراع داخلي بين قيادتهم وقائد لواء الجنوب، لكن في الوقت نفسه يُطلب منهم تنفيذ مهام قتالية، مما يثير فيهم حالة من الحيرة والغضب. صدر الصورة، Getty Images وفيما يخص مسألة رفض سلاح الجو تنفيذ بعض الضربات، يوضح بوران أن الأمر لا يُعتبر تصرفاً غير مهني، بل يأتي ضمن إطار عملية معقدة تبدأ بطلبات من قوات الأرض، مروراً بقيادة الجنوب، وصولاً إلى سلاح الجو الذي كان حتى وقت قريب يوافق تلقائياً على معظم الأهداف المطلوبة. لكنه يوضح أن هذا الوضع تغير منذ أبريل/نيسان 2025، حيث أصبح كل هدف يحتاج إلى تفويض مباشر من قائد سلاح الجو، ما أدى إلى تصاعد الخلاف بينه وبين قيادة الجنوب.