
الناتج الصناعي للصين ينمو بنسبة 5.8% خلال الشهر الماضي
وذكر مكتب الإحصاء الوطني الصيني أن قطاع التصنيع شهد نموا في الإنتاج ذي القيمة المضافة بنسبة 6.2 بالمئة سنويا خلال مايو الماضي، بفضل نمو ناتج تصنيع المعدات بنسبة 9 بالمئة ومنتجات التكنولوجيا المتقدمة بنسبة 8.6 بالمئة.
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ككل زاد الناتج الصناعي بنسبة 6.3 بالمئة سنويا.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إلى أن بيانات الناتج الصناعي في الصين تعتمد على قياس نشاط الشركات الكبيرة التي لا يقل إجمالي حجم اعمال الواحدة منها عن 20 مليون يوان سنويا (2.8 مليون دولار).
من ناحية أخرى أظهرت بيانات مكتب الإحصاء نمو الاستثمار في الأصول الثابتة بالصين خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 3.7 بالمئة سنويا.
ومع استبعاد القطاع العقاري زاد الاستثمار في الأصول الثابتة خلال تلك الفترة بنسبة 7.7 بالمئة وفقا لمكتب الإحصاء الوطني.
وزاد الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بنسبة 5.6 بالمئة في حين زاد في قطاع التصنيع بنسبة 8.5 بالمئة سنويا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مؤشر سوق دبي يكتسي اللون الأخضر من جديد
ارتدت أسواق الأسهم العربية، الاثنين، معوضة بعض الخسائر التي تكبدتها في أعقاب تفجر الصراع العسكري بين إسرائيل وإيران، وسط إقبال المستثمرين على اقتناص الصفقات، بفضل تحسن في المعنويات، مدعوم بارتفاع أسعار النفط. وارتفعت مؤشرات الإمارات مكتسية باللون الأخضر، وتخطت السيولة المحققة حاجز 2.1 مليار درهم، عبر أكثر من 45 ألف صفقة تداول، واختص سوق دبي المالي بحصة وازت 34.5 % من إجمالي السيولة المحققة، بقيمة 727 مليون درهم، وعبر 16.8 ألف صفقة تداول، بينما كانت حصة سوق أبوظبي للأوراق المالية 61 % من السيولة، بإجمالي ناهز 1.38 مليار درهم، وعبر 28.2 ألف صفقة. سوق دبي ارتد مؤشر سوق دبي المالي مرتفعاً خلال أولى جلسات الأسبوع، بنمو 0.8 %، عند مستوى 5407 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 727 مليون درهم. وعززت أسهم الشركات في قطاعات رئيسة، مثل العقارات الصناعة والقطاع المالي والاتصالات نشاط الأسواق، حيث تصدرت أنشطة العقارات والمؤسسات المالية والصناعة ربحية سوق دبي المالي، وبمقدمها كل من سهم أملاك بنسبة 10 %، وسهم شركة «الأغذية المتحدة» بنسبة 9.5 %، وسهم «الوطنية للتأمينات» بنسبة 5.6 %، ثم كل من سهم «مصرف السلام السودان» محققاً نسبة نمو 5.2 %، وسهم «الإمارات ريم» بنسبة 4.7 %، ثم سهم ديبا بنسبة نمو 3.2 %. وأقفل سهم الاتحاد العقارية مرتفعاً بنسبة 2.5 %، في حين ارتفع سهم ديوا بنحو 2.2 %. كما ارتفع سهم شركة باركن بنسبة 2.3 في المئة، وسهم سالك 0.7 في المئة. في المقابل، وعلى صعيد الأسهم المتراجعة، كان أكثر المتراجعين في سوق دبي المالي، سهم شركة «الرمز» بنسبة 9.6 %، ثم سهم شركة «شيميرا ستاندرد الإمارات» بنسبة 4.3 %، وسهم «بي إتش إم كابيتال» بنسبة 2.3 %، فيما تقلص سهم الوطنية القابضة بنسبة 2.1 %، ثم سهم شركة «إجيلتي» بنسبة 1.9 %، تلاه سهم «تاكسي دبي» بنسبة 0.8 %، وانخفض سهم إعمار العقارية بنسبة 0.4 %. أبوظبي أقفل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية مرتفعاً بنسبة 0.2 %، عند مستوى 9585 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.4 مليار درهم. فيما كانت أسهم الصناعة والاتصالات بمقدم الأسهم الرابحة بإغلاق مؤشر سوق أبوظبي المالي، حيث نما سهم «غذاء القابضة» بنسبة 11.5 %، وسهم شركة «بلدكو» بنسبة 11.5 %، وسهم شركة «سوادتل» بنسبة 9.9 %، وسهم «بريسايت إيه» بنسبة 5.8 %، ثم سهم «إيزي ليس» بنسبة 5.7 %. كما ارتفع «أدنوك للغاز» بنسبة 1.2 %، عند 3.39 دراهم، وأقفل سهم «ملتيبلاي» مرتفعاً بنسبة 0.9 %، بينما ارتفع سهم «أجيليتي جلوبال» بنسبة 3.4 %. أما على صعيد التراجعات، فكان سهم شركة «أم القيوين للاستثمارات» بمقدم أكثر الأسهم تقلصاً في جلسات الأسبوع، بنسبة 9.5 %، ثم سهم «حياة» بنسبة 5.1 %، ثم سهم «الخليج للمشاريع الطبية» بنسبة 4.4 %، فيما تراجع سهم شركة «أبوظبي الوطنية للفنادق» بنسبة 4 %، بينما تقلص سهم «شيميرا ستاندرد الكويت» بنسبة 3.8 %. البورصات العربية ارتفعت أغلب أسواق الأسهم الرئيسة في المنطقة العربية، معوضة بعض الخسائر التي منيت بها في الجلسات السابقة، بسبب تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. وزاد المؤشر السعودي 1.2 في المئة، بدفعة من صعود سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.9 في المئة، وشركة التعدين العربية السعودية 3.2 في المئة. وشهد المؤشر تراجعاً بنسبة واحد في المئة، الأحد. وارتفع المؤشر القطري بنسبة 1.7 في المئة، بعد يوم من تراجعه بأكثر من ثلاثة في المئة، مدفوعاً بصعود بنسبة 2.4 في المئة لبنك قطر الوطني، وزيادة 1.5 في المئة لسهم صناعات قطر للبتروكيماويات. كما ارتفع مؤشر الكويت الرئيس بنسبة 1.4 %، ومؤشر بورصة مسقط بنسبة 0.70 %، ومؤشر البحرين بنسبة 0.12 %. مصر أنهت البورصة المصرية تعاملات الجلسة، بارتفاع جماعي للمؤشرات، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين الأجانب، فيما مالت تعاملات المصريين والعرب للبيع، وبلغت قيمة التداول 3.6 مليارات جنيه، وربح رأس المال السوقي 10 مليارات جنيه، ليغلق عند مستوى 2.212 تريليون جنيه. ارتفع مؤشر «إيجي إكس 30» بنسبة 0.08 %، ليغلق عند مستوى 31042 نقطة، مدفوعاً بصعود أسهم البنك التجاري الدولي-مصر (سي آي بي)، وجي بي كوربوريشن، وأوراسكوم كونستراكشون بي إل سي، وهبط مؤشر «إيجي إكس 30 محدد الأوزان» بنسبة 0.12 %، ليغلق عند مستوى 38631 نقطة، وقفز مؤشر «إيجي إكس 30 للعائد الكلي» بنسبة 0.03 %، ليغلق عند مستوى 13934 نقطة. كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إيجي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة 1.21 %، ليغلق عند مستوى 9217 نقطة، وصعد مؤشر «إيجي إكس 100 متساوي الأوزان» بنسبة 0.87 %، ليغلق عند مستوى 12511 نقطة، وقفز مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.44 %، ليغلق عند مستوى 3243 نقطة. الأردن ارتفعت البورصة الأردنية، بدعم شراء في أسهم قيادية، على رأسها سهم البنك العربي، في حركة تصحيحية، عقب انخفاض ملحوظ، وسط ضعف في السيولة. وأغلق المؤشر العام للأسهم مرتفعاً بنسبة 0.65 في المئة، إلى 2652.33 نقطة، في حين بلغت قيمة التداول 6.4 ملايين دينار (تسعة ملايين دولار)، مقارنة مع 6.2 ملايين في الجلسة السابقة. وارتفع سهم الكهرباء الأردنية 0.84 في المئة، إلى 2.4 دينار، وسهم البوتاس العربية 0.47 في المئة، إلى 31.74 ديناراً، وسهم البنك العربي 2.55 في المئة، إلى 5.23 دنانير. وتراجع سهم مصفاة البترول 0.21 في المئة، إلى 4.82 دنانير.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
أسعار النفط تهبط 4% .. وبرنت يحوم عند 71 دولاراً
تراجعت أسعار النفط، الاثنين، بعدما لامس خام برنت 78.32 دولاراً للبرميل في وقت سابق إثر هجوم جوي إسرائيلي على منشآت للغاز الطبيعي في إيران. يستمر التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران لليوم الرابع على التوالي، لكنه لم يؤثر حتى الآن على حركة إمدادات النفط في الشرق الأوسط، خاصة الشحنات المارة عبر مضيق هرمز. تسبب عدم اتساع الاضطرابات العسكرية إلى المضيق في تراجع العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 4.20% أو 3.12 دولارات إلى 71.11 دولاراً للبرميل خلال التداولات. بينما انخفضت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 4.15% أو ما يعادل 3.03 دولارات إلى 69.95 دولاراً للبرميل. توقعت شركة الاستشارات «ريستاد إنرجي» في تقرير، ألا يتجاوز سعر النفط مستوى 80 دولاراً للبرميل في ظل رغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على السعر قرب 50 دولاراً، وتطلعها إلى احتواء الحرب المندلعة في الشرق الأوسط، حسبما نقلته شبكة «سي إن بي سي». ويمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالي 18 إلى 19 مليون برميل يومياً من النفط والمكثفات والوقود. من جهة أخرى، أظهرت بيانات رسمية، أن استهلاك مصافي الصين من النفط الخام انخفض 1.8 بالمئة في مايو عنه قبل عام، ليصل إلى أدنى مستوى منذ أغسطس، حيث أدت أعمال الصيانة في المصافي المملوكة للدولة والمستقلة إلى كبح العمليات.

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أوبك تبقي توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط دون تغيير
وأرجعت توقعاتها إلى استمرار تعافي النشاط الاقتصادي، خاصة في الصين والهند، بالإضافة إلى تحسن مستويات السفر والسياحة عالمياً، وارتفاع الطلب على المنتجات البترولية في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (non-OECD). وعلى صعيد المعروض النفطي، توقعت أوبك أن يرتفع إنتاج الدول غير الأعضاء في تحالف أوبك بلس بنحو 800 ألف برميل يومياً في 2025، ليصل إلى إجمالي قدره 69.3 مليون برميل يومياً. كما توقعت أوبك استقرار إنتاج النفط الصخري الأميركي على أساس سنوي في 2026. وتقدر أوبك ارتفاع إمدادات النفط من خارج أوبك+ في 2026 بمقدار 730 ألف ب/ي مقارنة بتوقعات سابقة بارتفاع قدره 800 ألف ب/ي وتقود الولايات المتحدة هذا النمو، إلى جانب مساهمات قوية من البرازيل، كندا، الأرجنتين، والنرويج. بالمقابل، تتوقع منظمة أوبك انخفاضاً طفيفاً في إنتاج بعض الدول الأخرى مثل المكسيك وكازاخستان. أما إنتاج دول تحالف أوبك بلس، فقد ارتفع في شهر مايو بمقدار 180 ألف برميل يومياً ليصل إلى 41.23 مليون برميل يومياً. كما تتوقع أوبك أن يكون النصف الثاني من 2025 جيدا للاقتصاد العالمي بعد أن تفوق الاقتصاد على التوقعات في النصف الأول من العام ورغم استمرار سياسة خفض الإنتاج الطوعي التي كانت سارية في النصف الأول من العام، تشير التقديرات إلى أن بعض هذه القيود سيتم رفعها تدريجياً خلال الأشهر المقبلة، مما سيدعم الإمدادات في السوق العالمية.