logo
إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها

إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها

#سواليف
نشرت مجلة 'إيكونوميست' البريطانية، تقريرا، حول #الحركة_الحوثية في #اليمن وصعوبة وقف نشاطاتها ضد #السفن التجارية في #البحر_الأحمر بالقوة، مشيرة إلى أنّ: 'إغراق #الحوثيين لسفينتين خلال أسبوع واحد، وغياب الرد عليهم يؤكد هذه النقطة'.
وبحسب التقرير فإنّ: 'الحوثيين قالوا إنّ 'استسلام' الحركة الحوثية الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب، في 6 أيار/ مايو كان قصير الأمد، ورغم قوله إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن، لكنهم عادوا لتفجيرها'.
وتابع التقرير: 'جاءت تصريحات ترامب بعد حملة جوية استهدفت #الحوثيين، قامت فيها السفن والمقاتلات الأمريكية بأكثر من 1,000 غارة. وجاء التدخل الأمريكي ردا على الحملة الحوثية ضد #الملاحة_البحرية العابرة للبحر الأحمر، تضامنا مع غزة ومطالبة بوقف إطلاق النار هناك'.
وتقول المجلة إنّ: 'الحوثيين وبعد شهرين من تصريحات ترامب قاموا بتفجير سفينة، ففي 6 حزيران/ يونيو سيطر مقاتلون حوثيون على سفينة 'ماجيك سيز' وهي ناقلة بضائع وفخّخوها بالمتفجرات. وفي اليوم التالي، هاجموا سفينة أخرى، 'إتيرنيتي سي'، بمسيرات بحرية وقذائف صاروخية'.
واسترسل: 'غرقت السفينة في 9 تموز/ يوليو، حيث فُقد أو قُتل تسعة من أصل 25 بحارا على متنها. ويرجح أن يكون ستة آخرون قد اختطفوا على يد الحوثيين'. فيما تعلّق المجلة بالقول إنّ: 'الحوثيين أغرقوا سفينتين قي كل عام 2024 ولم تغرق أي سفينة منذ حزيران/ يونيو، والآن، أغرقوا سفينتين في أقل من أسبوع'.
وأبرز: 'مع ذلك، اقتصر رد فعل العالم على اللامبالاة، وهو مؤشر على مدى تأثير الحوثيين على حركة الشحن العالمية، وصعوبة وقفهم بالقوة'، وترى المجلة أنّ: 'توقيت الهجمات الأخيرة لم يكن عشوائيا، فقد منح وقف إطلاق النار الحوثيين شهرين لإعادة تنظيم صفوفهم'.
وأردف: 'ووقفوا على الحياد إلى حد كبير خلال حرب الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران. ومع انتهاء هذا الصراع، قلّصت أمريكا من وجود قواتها في المنطقة، حيث سحبت بالفعل العديد من مدمرات الصواريخ الموجهة، التي ساعدت في حماية السفن التجارية'.
وبحسب التقرير نفسه، فإنّها: 'كانت لحظة مناسبة للحوثيين لتذكير الجميع بأنهم لا يزالون قادرين على تهديد الملاحة في البحر الأحمر'. وترى المجلة أنّه: 'لم تتوقف لا ماجيك سيز او إتيرنيتي سي في موانيء إسرائيل بالآونة الأخيرة'.
وأبرز: 'كانت الأولى محملة بالأسمدة والصلب من الصين إلى تركيا، أما الثانية، فقد انهت رحلة لها إلى الصومال حيث أفرغت مساعدات إنسانية ضمن برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة. ومالكة السفينتين هي شركة يونانية ولديها سفن راسية في موانيء إسرائيل. ومع ذلك أعلن زعيم الحوثيين عبد المالك الحوثي في خطاب متلفز عن هجمات أخرى قادمة'.
وأبرز التقرير: 'سيخيف هذا الشركات الغربية التي بدأت التفكير بالعودة إلى مياه البحر الأحمر. وعبرت حوالي 244 سفينة تجارية مياه البحر الأحمر في الفترة ما بين 7 – 13 تموز/ يوليو، وهو رقم أعلى من 232 سفينة حسب المجلة البحرية 'لويدز ليست'، عبرت البحر الأحمر قبل اسبوع؛ ولكنها لا تمثل إلا نسبة 50% من حجم السفن التي عبرت الممر البحري في صيف 2023، وقبل هجمات الحوثيين'.
إلى ذلك، تعلّق المجلة أنّ: 'أمريكا لم تفعل الكثير، سوى بيانات شديدة، ويعتقد المسؤولون في المنطقة أن ترامب لن يأمر بغارات جديدة على الحوثيين طالما لم يستهدفوا السفن الأمريكية العابرة للبحر الأحمر وهي قليلة. وتضرب إسرائيل مواقع للحوثيين ولكن بشكل متقطع ولا أثر لها كبيرا'.
وتقول إنّ: 'كلا البلدين يتعلمان ما سبق وتعلمته السعودية والإمارات العربية المتحدة قبل عقد من الزمان: من الصعب اقتلاع الحوثيين. فقد دمرت الغارات الأمريكية بعض ترسانتهم، لكن لا يزال لديهم طرق تهريب من إيران، والتي توصلها إما عن طريق البحر أو برا عبر عُمان'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: على وزارة العدل التحقيق في تلاعب أوباما...
ترامب: على وزارة العدل التحقيق في تلاعب أوباما...

الوكيل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوكيل

ترامب: على وزارة العدل التحقيق في تلاعب أوباما...

الوكيل الإخباري- دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة العدل إلى التحقيق في أعمال الرئيس الأسبق باراك أوباما بعد أن تحدث تقرير استخباراتي صادر مؤخرا عن "تلاعب" أوباما بالمعلومات الاستخباراتية. وخلال لقاء ترامب مع نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، وجه الصحفيون سؤالا إليه بشأن من الذي يجب أن تركز وزارة العدل اهتمامها عليه في تحقيقاتها في المعلومات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016. اضافة اعلان ورد ترامب على السؤال قائلا: "بناء على ما أقرأه... سيكون هذا الرئيس أوباما"، مضيفا أن "هذا هو من بدأ بذلك وبايدن كان معه هناك... ولم تكن هذه مجموعة كبيرة من الناس... ولكن رأس العصابة كان باراك حسين أوباما". وكان مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تالسي غابارد قد نشر تقريرا يوم 18 يوليو الجاري، قال فيه إن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بفبركة معلومات استخباراتية بشأن تدخل روسيا ف ي العملية الانتخابية الأمريكية عام 2016 بعد فوز ترامب في انتخابات الرئاسة. RT

الدولار الأميركي في 2025 .. عملة جريحة لم تسقط بعد
الدولار الأميركي في 2025 .. عملة جريحة لم تسقط بعد

سرايا الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • سرايا الإخبارية

الدولار الأميركي في 2025 .. عملة جريحة لم تسقط بعد

سرايا - ذكرت صحيفة الإيكونوميست في تقرير حديث أن الدولار الأميركي يمرّ بمرحلة من الضعف غير المسبوق منذ سنوات، مدفوعًا بسلسلة من السياسات والمواقف التي اتخذها الرئيس دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض. وعلى الرغم من أن الأسواق المالية الأميركية أظهرت قدرة ملحوظة على التكيف مع تقلبات هذه المرحلة، فإن مؤشرات العُمق المالي تُشير إلى أن وضع العملة الأميركية كملاذ آمن لم يعد مضمونًا كما في السابق. فقد تكررت الصدمات الاقتصادية منذ تنصيب ترامب، لدرجة أن المستثمرين باتوا متبلّدي الاستجابة. وتشير الصحيفة إلى أن قرارات كان من شأنها إثارة الذعر في الأسواق -مثل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على النحاس و30% على واردات الاتحاد الأوروبي- لم تعد تُقابل إلا بفتور نسبي. ومع ذلك، وقعت استثناءات محدودة، أبرزها في 16 يوليو/تموز عندما لوّح ترامب بإمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، وهو ما أحدث اضطرابًا لحظيًّا تمثل في ارتفاع عوائد السندات وتراجع الدولار، قبل أن تعود الأسواق إلى طبيعتها، بل سجّلت المؤشرات الأميركية مستويات تاريخية جديدة في اليوم التالي. لكن هذا "الاستقرار الظاهري"، كما تصفه صحيفة الإيكونوميست، لا يُخفي القلق المتصاعد لدى المستثمرين. وتشير الصحيفة إلى أن الدولار تراجع بنسبة تقارب 10% أمام سلة من عملات الدول المتقدمة منذ يوم تنصيب ترامب، في اتجاه معاكس تمامًا لتوقعات وزير الخزانة سكوت بيسنت الذي كان قد رجّح أن تؤدي السياسات الحمائية إلى تعزيز قيمة الدولار، عبر تقليص الطلب على العملات الأجنبية لتمويل الواردات. وتشير صحيفة الإيكونوميست إلى أن أحد التفسيرات الرئيسية لهذا التراجع يكمن في تفكك العلاقة التقليدية بين أسعار الفائدة وقيمة العملة. فخلال شهر أبريل/نيسان، انهارت هذه العلاقة مؤقتًا، إذ قوبلت زيادة عوائد السندات الأميركية بانخفاض في سعر صرف الدولار، في ظاهرة غير معتادة في اقتصادات الدول المتقدمة، لكنها مألوفة في الأسواق الناشئة. واعتبرت الصحيفة أن هذا النمط يُذكّر بأزمة السندات البريطانية التي وقعت في عهد ليز تراس عام 2022. ورغم أن العلاقة بين سعر الفائدة والدولار عادت إلى وضعها الطبيعي لاحقًا، فإن العملة الأميركية لم تسترد ما خسرته من قيمة، وذلك يعكس -بحسب الإيكونوميست- ضررًا مستمرًا في مكانة الدولار العالمية. وتوضح الصحيفة أن تقييم مسار الدولار لا يقتصر على الفائدة وحدها، بل يتأثر أيضًا بعوامل بنيوية كالنمو الاقتصادي النسبي والثقة بالسياسة المالية الأميركية، وهي عوامل باتت موضع شك في ظل قرارات ترامب المفاجئة. تآكل صفة "الملاذ الآمن" وتؤكد الصحيفة أن واحدا من أعمدة قوة الدولار لطالما كان يتمثل في مكانته كملاذ آمن في أوقات الأزمات المالية العالمية، حيث يلجأ المستثمرون إلى الأصول الأميركية عند تزايد المخاطر. وتوضح الصحيفة أن تقييم مسار الدولار لا يقتصر على الفائدة وحدها، بل يتأثر أيضًا بعوامل بنيوية كالنمو الاقتصادي النسبي والثقة بالسياسة المالية الأميركية، وهي عوامل باتت موضع شك في ظل قرارات ترامب المفاجئة. وتؤكد الصحيفة أن واحدا من أعمدة قوة الدولار لطالما كان يتمثل في مكانته كملاذ آمن في أوقات الأزمات المالية العالمية، حيث يلجأ المستثمرون إلى الأصول الأميركية عند تزايد المخاطر. اختبار صمود الدولار وتشير صحيفة الإيكونوميست إلى أن الضرر الذي لحق بالدولار الأميركي لا يزال قائمًا، لكنه لم يتفاقم في الأسابيع الأخيرة. ومع ذلك، فإن خطر حدوث أزمة جديدة يظل قائمًا، لا سيما إذا نفذ ترامب تهديداته الجمركية الجديدة المقرر تطبيقها في 1 أغسطس/آب، والتي قد تُعيد معدلات الرسوم الأميركية إلى المستويات المرتفعة التي أثارت الذعر في أبريل/نيسان. وتُضيف الصحيفة أن استقلالية الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) ما زالت مهددة بفعل الضغوط السياسية المتزايدة من البيت الأبيض، مما يزيد من قلق الأسواق بشأن استقرار السياسات النقدية الأميركية. وترى الإيكونوميست أن الأسواق باتت تتعامل مع "العبث اليومي في البيت الأبيض" كروتين مألوف، لكنها في الوقت نفسه تُدرك أن أي انزلاق أكبر قد يُحدث عاصفة جديدة في أسواق العملات والسندات. وفي ختام تقريرها، تُشدّد الصحيفة على أن "الدولار الأميركي لم يسقط بعد، لكنه تلقّى ضربات واضحة في صميم صورته كعملة لا تُمس".

ترامب: على وزارة العدل التحقيق في تلاعب أوباما...
ترامب: على وزارة العدل التحقيق في تلاعب أوباما...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

ترامب: على وزارة العدل التحقيق في تلاعب أوباما...

الوكيل الإخباري- دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة العدل إلى التحقيق في أعمال الرئيس الأسبق باراك أوباما بعد أن تحدث تقرير استخباراتي صادر مؤخرا عن "تلاعب" أوباما بالمعلومات الاستخباراتية. وخلال لقاء ترامب مع نظيره الفلبيني فرديناند ماركوس في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، وجه الصحفيون سؤالا إليه بشأن من الذي يجب أن تركز وزارة العدل اهتمامها عليه في تحقيقاتها في المعلومات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016. اضافة اعلان ورد ترامب على السؤال قائلا: "بناء على ما أقرأه... سيكون هذا الرئيس أوباما"، مضيفا أن "هذا هو من بدأ بذلك وبايدن كان معه هناك... ولم تكن هذه مجموعة كبيرة من الناس... ولكن رأس العصابة كان باراك حسين أوباما". وكان مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تالسي غابارد قد نشر تقريرا يوم 18 يوليو الجاري، قال فيه إن إدارة الرئيس باراك أوباما قامت بفبركة معلومات استخباراتية بشأن تدخل روسيا ف ي العملية الانتخابية الأمريكية عام 2016 بعد فوز ترامب في انتخابات الرئاسة. RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store