logo
«يونيفيل» تعرب عن قلقها من موقف الجيش الإسرائيلي «العدائي»

«يونيفيل» تعرب عن قلقها من موقف الجيش الإسرائيلي «العدائي»

الشرق الأوسطمنذ 7 أيام

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم الأربعاء، أن محيط أحد مواقعها لحفظ السلام في جنوب لبنان أصيب بنيران إسرائيلية مباشرة. وأعربت «يونيفيل» في بيان عن «قلقها إزاء الموقف العدائي الأخير» من جانب الجيش الإسرائيلي. وأضاف البيان أن الأمر يتعلق «بأفراد (يونيفيل) وممتلكاتها بالقرب من الخط الأزرق، بما في ذلك الحادث الذي وقع أمس حيث أصابت نيران مباشرة محيط موقع لـ(يونيفيل) جنوب قرية كفر شوبا» قرب الخط الأزرق.
وأفادت «يونيفيل» بأن الحادث الذي وقع أمس هو الأول من نوعه منذ اتفاق إسرائيل و«حزب الله» على وقف إطلاق النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقالت: «تحتج يونيفيل على جميع هذه الأعمال، وتواصل تذكير جميع الجهات الفاعلة بمسؤوليتها في ضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة أصولها ومبانيها».
والقوة الأممية منضوية في لجنة تتولى الإشراف على تطبيق الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية وفرنسية، وبدأ تنفيذه من 27 نوفمبر، بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الدولة العبرية والحزب المدعوم من إيران، تحول مواجهة مفتوحة ابتداء من سبتمبر (أيلول).
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود بين لبنان وإسرائيل)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة «يونيفيل» انتشارهما.
كما نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب التي تكبد خلالها «حزب الله» خسائر كبيرة في البنية العسكرية والقيادية.
لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات تقول إنها تستهدف عناصر في «حزب الله» أو «بنى تحتية» عائدة له، لا سيما في جنوب لبنان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع بأكثر من 1 % على وقع تقارير عن احتمال هجوم إسرائيلي على إيران
النفط يرتفع بأكثر من 1 % على وقع تقارير عن احتمال هجوم إسرائيلي على إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

النفط يرتفع بأكثر من 1 % على وقع تقارير عن احتمال هجوم إسرائيلي على إيران

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1 في المائة يوم الأربعاء بعد تقارير عن استعداد إسرائيل لشن هجوم على منشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن أي صراع قد يُؤثر سلباً على توفر الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط، وهي منطقة رئيسية مُنتجة للنفط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو (تموز) 97 سنتاً، أي ما يعادل 1.5 في المائة، لتصل إلى 66.35 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 96 سنتاً، أي ما يعادل 1.6 في المائة، لتصل إلى 62.99 دولار. وانتهى عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يونيو (حزيران) يوم الثلاثاء عند 62.56 دولار. وأفادت شبكة «سي إن إن» يوم الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين أميركيين مُطلعين على الأمر أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تُشير إلى أن إسرائيل تُجهّز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت «سي إن إن» نقلاً عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قراراً نهائياً. وقال خبراء استراتيجيون في شركة «آي إن جي» للسلع يوم الأربعاء: «مثل هذا التصعيد لن يُعرّض الإمدادات الإيرانية للخطر فحسب، بل سيُعرّض أجزاءً كبيرةً من المنطقة للخطر أيضاً». تُعدّ إيران ثالث أكبر مُنتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المُصدّرة للنفط (أوبك)، وقد يُؤدّي أيّ هجوم إسرائيلي إلى اضطراب في تدفقات النفط من البلاد. وهناك أيضاً مخاوف من أن تردّ إيران بمنع تدفق ناقلات النفط عبر مضيق هرمز، نقطة الاختناق في الخليج، والذي تُصدّر عبره المملكة العربية السعودية والكويت والعراق والإمارات العربية المتحدة النفط الخام والوقود. وعقدت الولايات المتحدة وإيران عدة جولات من المحادثات هذا العام بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض حملة عقوبات أشدّ على صادرات النفط الخام الإيرانية لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية. وعلى الرغم من المناقشات، أدلى مسؤولون أميركيون والمرشد الإيراني علي خامنئي بتصريحات يوم الثلاثاء تشير إلى أن الجانبين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى حل. وقال محللو «آي إن جي»: «هناك محادثات نووية غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي، في حال نجاحها، قد تمنح السوق مزيداً من الارتفاع. ومع ذلك، يبدو أن هذه المحادثات تفقد زخمها». مع ذلك، ظهرت بعض المؤشرات على تحسن إمدادات النفط الخام. فقد ارتفعت مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير، وفقاً لمصادر في السوق، نقلاً عن أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ارتفعت بمقدار 2.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو (أيار). ويتطلع المستثمرون إلى بيانات مخزونات النفط الأميركية الحكومية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق من يوم الأربعاء. كما ارتفع إنتاج كازاخستان من النفط بنسبة 2 في المائة في مايو، وفقاً لمصدر في قطاع النفط يوم الثلاثاء، وهي زيادة تتحدى ضغوط «أوبك بلس» على البلاد لخفض إنتاجها.

إدارة ترمب تخطط لترحيل مهاجرين من مناطق نزاعات لبلدانهم باستخدم أموال المساعدات
إدارة ترمب تخطط لترحيل مهاجرين من مناطق نزاعات لبلدانهم باستخدم أموال المساعدات

الشرق السعودية

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب تخطط لترحيل مهاجرين من مناطق نزاعات لبلدانهم باستخدم أموال المساعدات

أعدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة لاستخدام ما يصل إلى 250 مليون دولار من أموال المساعدات الخارجية، لتمويل عمليات ترحيل وإعادة أفراد من مناطق تشهد نزاعات نشطة، بما في ذلك نحو 700 ألف مهاجر أوكراني وهايتي فروا إلى الولايات المتحدة هرباً من العنف المستمر والمتصاعد في بلادهم، وفقاً لوثائق داخلية أولية اطلعت عليها صحيفة "واشنطن بوست". وتشير الوثائق إلى أن المقترح، الذي لم يُكشف عنه سابقاً، كان قيد الإعداد قبل إعلان ذي صلة صدر في 5 مايو الجاري عن وزارة الأمن الداخلي، أفاد بأن المهاجرين الذين يختارون "العودة الطوعية" إلى بلدانهم سيكونون مؤهلين للحصول على منحة مالية بقيمة ألف دولار من الحكومة الأميركية. ورغم أن الإدارات الأميركية السابقة دعمت استخدام أموال دافعي الضرائب لتمويل العودة الطوعية للمهاجرين، فإن المقترح، الذي أُعد في عهد ترمب يُعد "استثنائياً"، نظراً لأنه يشمل أشخاصاً فروا من مناطق خطرة في العالم، ويبدو أنه يستهدف تجاوز المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، والتي تضطلع عادةً بمساعدة المهاجرين في العودة إلى بلدانهم، وفق "واشنطن بوست". ويتزامن هذا المقترح أيضاً مع مسعى الإدارة المثير للجدل لخفض المساعدات الخارجية بشكل حاد، عبر تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) وإنهاء 80% من برامجها، بما في ذلك البرامج التي كانت موجهة لأوكرانيا وهايتي ودول أخرى تعاني من اضطرابات. جنسيات عربية وتشير مسودة الوثائق إلى أن الخطة لا تقتصر على الأوكرانيين والهايتيين فحسب، بل تشمل أيضاً أفغاناً وفلسطينيين وليبيين وسودانيين وسوريين ويمنيين، باعتبارهم أهدافاً محتملة لبرنامج الترحيل الطوعي. وأفادت المسودة بأن المكتب التابع للأمم المتحدة والمعني بشؤون الهجرة لا يدعم إعادة الأشخاص إلى أي من تلك الدول. ورغم وصف هذه المسودة بـ"غير النهائية"، ووصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي لها بأنها "قديمة"، وقعت وزارة الأمن الداخلي اتفاقاً مع وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، يتضمن الإجراءات نفسها، بما في ذلك مبلغ الـ250 مليون دولار من المساعدات الخارجية، دون أن يحدد الاتفاق جنسيات بعينها ستُستهدف بالعودة الطوعية. ووصف منتقدو المقترح، ومن بينهم مسؤولون حكوميون سابقون، الخطة بأنها "غير إنسانية، وتتناقض مع القيم الأميركية الراسخة"، إذ تدفع بأشخاص لجأوا إلى الولايات المتحدة إلى العودة إلى بلدان قد يُقتلون فيها. كما أثار المنتقدون تساؤلات بشأن ما إذا كان هذا المخطط يُعد إساءة استخدام أموال المساعدات الخارجية التي خُصصت أساساً لدعم اللاجئين وإعادة توطينهم. ويأتي ذلك، بينما تحاول إدارة ترمب التوسط لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، والتي أوقع الصراع فيها مئات الآلاف من الضحايا والجرحى على الجانبين. أما هايتي، فتعاني من عنف العصابات وتداعيات سنوات من عدم الاستقرار السياسي. وتحذر وزارة الخارجية الأميركية من السفر إلى كل من أوكرانيا وهايتي بسبب المخاطر الأمنية الجسيمة، كما ينص القانون الدولي على عدم إعادة اللاجئين إلى بلدانهم إذا كانت حياتهم أو حريتهم مهددة هناك. حماية مؤقتة وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد منحت الأوكرانيين والهايتيين ما يُعرف بوضع "الحماية المؤقتة"، ما يسمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة طالما تعذر عليهم العودة إلى بلدانهم بأمان. وتشير الوثائق، التي اطلعت عليها "واشنطن بوست"، إلى أن أكثر من 200 ألف أوكراني و500 ألف هايتي يمكن أن تشملهم خطة الترحيل الطوعي. ومنحت إدارة بايدن وضع الحماية المؤقتة للأوكرانيين في عام 2022، عقب اندلاع الحرب الروسية، بينما يتمتع الهايتيون بهذا الوضع منذ عام 2010، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وأودى بحياة الآلاف، وتم تمديده مراراً بسبب استمرار الأوضاع غير الآمنة. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلوجلين، صحة الوثائق التي أُعدت بين أواخر أبريل ومطلع مايو، لكنها اعتبرتها "قديمة"، مشيرة إلى أن وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، لم تتخذ قراراً "نهائياً" بعد بشأن الحماية المؤقتة للأوكرانيين أو الهايتيين. وأضافت ماكلوجلين في بيان: "تعمل وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية على تنفيذ أجندة الرئيس من خلال استخدام أموال المساعدات الخارجية لمساعدة من هم في البلاد بشكل غير قانوني على الترحيل الطوعي"، في إشارة على ما يبدو إلى المهاجرين الذين أُلغي وضع الحماية المؤقتة لديهم. وفي بيان آخر، أكدت وزارة الخارجية أنها، بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي، تسعى لتقديم "دعم للسفر وحوافز مالية" لتشجيع المهاجرين على مغادرة الولايات المتحدة طوعاً، مع الالتزام بالأوامر القضائية ذات الصلة. ويتماشى الدفع نحو الترحيل الطوعي مع أسلوب إدارة ترمب في تبني أساليب "غير تقليدية"، بل و"مثيرة للجدل" أحياناً، في ترحيل المهاجرين وغيرهم من الأجانب، بما في ذلك الترحيل القسري أو ترحيل أشخاص إلى دول ليست دولهم الأصلية. وفي ما يتعلق بأوكرانيا، حث دبلوماسيون أميركيون في يناير الماضي، مسؤولين في كييف على استقبال مواطنيها الذين يُرحلون من الولايات المتحدة، وربما أيضاً استقبال عدد غير محدد من المُرحلين من دول أخرى. وبينما سعت إدارة بايدن إلى تمديد الحماية المؤقتة للهايتيين حتى فبراير 2026، ألمحت وزارة الأمن الداخلي في عهد ترمب إلى أنها قد تلغي هذا الوضع اعتباراً من الصيف المقبل. وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، انتقد ترمب مراراً المهاجرين الهايتيين في الولايات المتحدة، وروج شائعات بشأن أنهم "أكلوا الكلاب والقطط" في ولاية أوهايو. ومن المقرر أن تمول إدارة ترمب برنامج الترحيل الطوعي من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية، باستخدام أموال خصصها الكونجرس لتأجير طائرات أو شراء تذاكر على الرحلات التجارية، بحسب ما ورد في الوثائق التي اطلعت عليها "واشنطن بوست". المهاجرون الأفغان ويشرف مكتب السكان واللاجئين والهجرة عادة على إعادة توطين اللاجئين داخل الولايات المتحدة، لا على ترحيلهم. لكن في ظل إدارة ترمب الثانية، توقفت غالبية برامج إعادة التوطين، باستثناء نحو 50 جنوب إفريقياً من البيض، قال ترمب إنهم يتعرضون للتمييز العنصري. وقال مصدر مطلع على مناقشات الإدارة إنه من المتوقع أن يكون المهاجرون الأفغان أول مجموعة كبيرة تُستهدف بحزم الترحيل الطوعي، رغم المخاطر التي قد يواجهونها لدى العودة إلى وطنهم تحت حكم طالبان. وبحسب المقترح، فإن أموال المساعدات الخارجية التي ستُستخدم في عمليات الترحيل الطوعي ستأتي من صندوق مساعدة المهاجرين واللاجئين، الذي يُستخدم تقليدياً في إعادة توطين اللاجئين داخل الولايات المتحدة، أو في مساعدة الأشخاص على العودة إلى أوطانهم عندما يُعتبر ذلك آمناً. وكان ترمب قد أصدر، فور توليه الرئاسة، أمراً تنفيذياً يقضي بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً، لكن وزير الخارجية حينها، ماركو روبيو، سمح باستخدام بعض أموال الصندوق لدعم أنشطة منقذة للحياة، أو لإعادة مواطني دول ثالثة إلى بلدانهم الأصلية، أو إلى دول ثالثة آمنة".

أولمرت كان قد لعب دوراً محورياً في خروج إسرائيل من غزة في 2005 قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء
أولمرت كان قد لعب دوراً محورياً في خروج إسرائيل من غزة في 2005 قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

أولمرت كان قد لعب دوراً محورياً في خروج إسرائيل من غزة في 2005 قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء

بعد هجوم المعارض الإسرائيلي، يائير جولان المثيرة الحاد ضد بلاده ووصفها بأنها تقتل الأطفال كهواية، تعرض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لهجوم آخر من قبل سلفه إيهود أولمرت، الذي قال إن ما تفعله إسرائيل الآن في غزة قريب جدًا من جريمة حرب. واضاف أولمرت، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قائلا إن الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء يُقتلون، وكذلك العديد من الجنود الإسرائيليين، موضحا أن هذه الحرب لا هدف لها، ولا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة المحتجزين. وأشار أولمرت، إلى أنه "من جميع وجهات النظر، هذا أمر بغيض ومثير للغضب". وعلى إثر تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، شن وزير التعليم في حكومة نتنياهو، هجوما وقال عبر منصة إكس، إن على أولمرت أن يخجل من نفسه، وفق لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية. يذكر أن أولمرت كان قد لعب دوراً محورياً في خروج إسرائيل من غزة في عام 2005 قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء بين عامي 2006 و2009. والإثنين، شن رئيس حزب الديمقراطيين المعارض الإسرائيلي، يائير جولان، هجوما شديدا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلا إنها تقتل الأطفال كهواية، مشيرا إلى أن تل أبيب ستصبح منبوذة بين الأمم. واتهم جولان، بلاده بـ "قتل الأطفال كهواية"، وذلك في مقابلة أجراها مع إذاعة "كان بيت" الإسرائيلية. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن السياسي المعارض اليساري القول، إن "إسرائيل في طريقها لأن تصير دولة منبوذة بين الأمم، كما كانت جنوب أفريقيا من قبل - إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة. والدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع أهدافا لتهجير السكان". وأضاف جولان أن "هذه الحكومة تعج بالأشخاص المنتقمين، الذين يفتقرون إلى الأخلاق والقدرة على إدارة البلاد في حالات الطوارئ". وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً كبيرة على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة. وكانت إدارة ترامب خيرت إسرائيل بين إنهاءِ الحرب أو التخلي عنها، ما تسبب بتوترٍ في مكتب نتنياهو بسبب هذه الرسالة الأميركية التحذيرية. ويواجه أكثر من مليوني فلسطيني في غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store