
بعد توقيف 35 مكسيكيًا.. رئيسة المكسيك تطالب أمريكا بعدم معاملة المهاجرين كالمجرمين
طالبت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، الولايات المتحدة بالتوقف عن معاملة المهاجرين وكأنهم "مجرمون"، وذلك في أعقاب توقيف 35 مكسيكيًا خلال حملات دهم أثارت موجة احتجاجات في مدينة لوس أنجلوس.
وأكدت شينباوم، في تصريح الأحد، أن المكسيكيين المقيمين في الولايات المتحدة هم رجال ونساء شرفاء، غادروا بلادهم بحثًا عن حياة كريمة ولتوفير احتياجات أسرهم، مشددة على أنهم ليسوا مجرمين.
وجاءت تصريحات رئيسة المكسيك وسط تصاعد التوتر في عدد من المدن الأمريكية، حيث تُقابل عمليات الهجرة الفيدرالية بردود فعل غاضبة من الجاليات والمجتمع المدني.
ويأتي هذا التطور ضمن تصعيد واضح من الإدارة الأمريكية في مواجهة الحراك الشعبي، في وقت تواصل فيه الجمعيات المدنية والنشطاء دعواتهم لحماية حقوق المهاجرين ووقف الترحيل القسري.
وفي تعليق له على منصة "تروث سوشال"، قال ترمب: "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها".
من جانبه، وصف نائب كبير موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، الاحتجاجات بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة، في إشارة إلى موقف متشدد من البيت الأبيض تجاه المظاهرات الجارية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
ترامب يوقع قانونا مشددا لمكافحة مخدر الفنتانيل
الوكيل الإخباري- وقع الرئيس دونالد ترامب قانونا يشدد العقوبات الجنائية المتعلقة بمخدر الفنتانيل، واصفا إياه بأنه "خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة" في أحدث جهوده لمواجهة الأزمة الصحية بسبب المخدر. وقال ترامب خلال مراسم توقيع القانون أمس الأربعاء في البيت الأبيض بحضور ممثلين عن جماعات تعمل على مكافحة الوباء ومسؤولين إنفاذ قانون وأقارب ضحايا المخدر: "اليوم نوجه ضربة عادلة لتجار المخدرات ومروجيها والكارتلات الإجرامية". ويصنف قانون "هالت فنتانيل" جميع المواد ذات الصلة بالفنتانيل بشكل دائم كمخدرات من الجدول الأول - التصنيف الأكثر تقييدا - بموجب قانون المواد الخاضعة للرقابة. وسيؤدي ذلك إلى ملاحقة قضائية وعقوبات جنائية مشددة لكل من "يحوز أو يستورد أو يوزع أو يصنع" مواد غير مشروعة مرتبطة بالفنتانيل، وفقا للبيت الأبيض. اضافة اعلان وأضاف ترامب: "سيواجه كل من يُضبط وهو يتاجر بهذه السموم غير المشروعة عقوبة سجن إلزامية لا تقل عن 10 سنوات. سنُبعد تجار المخدرات ومروجيها عن شوارعنا، ولن نهدأ حتى ننهي وباء جرعات المخدرات المميتة". وتابع: "بدأ الوضع يتحسن قليلا، لكنه ما زال مروعا، وصعبا. سننهيه مرة واحدة وإلى الأبد".


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
اسماعيل الشريف : حروب ماسك
أخبارنا : الصهاينة يروّجون للكراهية ضد البيض، وقد قلت الحقيقة. إيلون ماسك. أشعر بالاشمئزاز من شركة ميتا وتطبيقاتها، مثل فيسبوك وإنستغرام، إذ تعمل على إسكات الأصوات الحرة التي تفضح جرائم الكيان الصهيوني. ولا تقل عنها تورطًا شركتا غوغل وأمازون، فالتقارير الصحفية تثبت ضلوعهما في الإبادة الجارية في غزة. لذلك، أتابع منصة «إكس» التي، رغم الضغوط التي تتعرض لها، تبدو أكثر حيادية في تغطية الأحداث. ولا يمكن إغفال تطبيق «تيك توك»، الذي حُظر في العديد من الدول، لأنه – بخلاف غيره – يعكس قناعات الشعوب ويفضح الحقيقة بشأن ما يجري في غزة. من أبرز الضغوط التي واجهتها منصة «إكس» مؤخرًا، إجبارها على إدخال تعديلات على مساعدها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، «غروك». وهو مساعد يتميز بقدرته على الإجابة عن الأسئلة، وحل المشكلات، والعصف الذهني، وكشف التغريدات الكاذبة، إلى جانب توقع الكلمات والرموز الأكثر احتمالًا، وغيرها من الميزات المتقدمة. ما أثار العاصفة هو أن «غروك» نطق بالحقيقة. جاءت تغريداته وإجاباته على أسئلة المستخدمين مستفزة للكيان الصهيوني، لأنه ببساطة قال ما لا يُسمح بقوله. من بين ما قاله: إن الصهيونية ليست مجرد حركة سياسية، بل أيديولوجيا استعمارية عنصرية تقوم على التفوق العرقي، وإن الكيان الصهيوني يمارس الفصل العنصري ضد الفلسطينيين. وأثار الجدل حين مدح هتلر في أكثر من مناسبة، واصفًا نفسه بـ»هتلر الذكاء الاصطناعي»، ورفض الخلط المتعمد بين انتقاد الصهيونية ومعاداة السامية. بدا «غروك» أكثر إنسانية من ملايين البشر، وكأنه كما في أفلام الخيال العلمي تمرد على الانسان، وتصرف بوعي مستقل. أشعلت تلك التغريدات غضب اللوبيات الصهيونية، فمارست ضغوطًا على ماسك، مالك منصة «إكس». وباستجابة سريعة، أُوقف البرنامج لمدة يومين، وحُذفت التغريدات التي اعتُبرت «مسيئة»، ثم نُشر بيان رسمي من «غروك» يدين فيه النازية وهتلر، في خطوة بدت بوضوح أنها تراجع محسوب، يشير إلى إصدار نسخة محدّثة من المساعد، أكثر توافقًا مع الرواية الصهيونية. لكن المثير أن ماسك لم يُقدّم أي اعتذار، ما يدلّ على علمه المسبق بتوجهات «غروك»، بل وموافقته الضمنية عليها. تُعيد قصة «غروك» إلى الأذهان ما حدث في بدايات المجزرة، حين بدا محتوى منصة «إكس» حياديًا، وبالتالي أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين، ما أثار غضب اللوبيات الصهيونية ودفعها للضغط على ماسك. فاستجاب بزيارة إلى الكيان في نوفمبر 2023، حيث رافقه مجرم الحرب نتن ياهو لرؤية ما زُعم أنها «فظائع ارتكبتها حماس»، بما في ذلك كذبة «الأفران التي شُوي فيها الأطفال». كما جلس مع عائلات المحتجزين الصهاينة لدى حماس، وأصدر تصريحًا عبّر فيه عن رفضه لاستهداف المدنيين من الجانبين، لكنه لم يُقدّم أي اعتذار للصهاينة. أنا على قناعة بوجود صراع حقيقي بين ماسك من جهة، والصهاينة والدولة العميقة في الولايات المتحدة من جهة أخرى. في عام 2022، أعلن ماسك تحوّله السياسي من اليسار إلى اليمين، واعتبر نفسه يمينيًا متقدمًا. يؤمن بحرية التعبير، يعارض الهجرة، يدعم بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ويدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر تسوية تميل لصالح روسيا. وجد في ترامب ضالّته، فدعمه ماليًا وإعلاميًا من خلال منصته، وكان له دور بارز في إيصاله إلى البيت الأبيض. وقد شوهد ماسك آنذاك وهو يؤدي التحية النازية، وكأنه يحتفل بتحقيق طموحه السياسي بوصول رئيس يميني إلى السلطة. لكن العلاقة بين الرجلين سرعان ما تصدعت، بعد أن أدرك ماسك أن الرئيس الذي صعد بدعمه لا تحركه المبادئ بقدر ما تحكمه المصالح. فابتعد عنه، وبدأ بتوجيه الانتقادات نحوه، ليرد عليه ترامب بلهجة شديدة، مهددًا بإعادته إلى جنوب إفريقيا، مسقط رأسه. حينها قرر ماسك المضي في مشروعه السياسي الخاص، معلنًا تأسيسه حزب جديد ينافس الحزبين التقليديين، ويجسّد رؤيته حزب يُرجّح أن يكون أقل تعاطفًا مع الصهاينة وأكثر ميلًا إلى الحياد. ستبقى الحرب بينه وبين الصهاينة والدولة العميقة مستمرة، ولا أحد يعلم إلى أين ستنتهي. لكن المؤكد حتى الآن أن النفوذ لا يزال يتفوّق على المال. ومع ذلك، يبقى السؤال معلقًا: ماذا لو اجتمع المال مع النفوذ؟ هل ستتغيّر المعادلات؟ أم أن ماسك سينتهي مفلسًا، كما تنبأ ذات يوم . ــ الدستور


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
البحرين تتعهد باستثمار 17 مليار دولار في الولايات المتحدة
خبرني - تعهّد ولي عهد البحرين ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بأن تستثمر بلاده 17 مليار دولار في الولايات المتحدة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض. وقال الأمير للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء: "هذا حقيقي.. هذه ليست صفقات وهمية". وتاليا الفيديو عبر موقعنا: