logo
الذهب يقفز أكثر من 1% مع تهديدات ترامب التجارية وتراجع الدولار

الذهب يقفز أكثر من 1% مع تهديدات ترامب التجارية وتراجع الدولار

سيدر نيوزمنذ 2 أيام

قفزت أسعار الذهب اليوم، الإثنين 2 يونيو/ حزيران 2025، أكثر من 1%، مدعومةً بتصريحات ترامب بخصوص مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم، مما أثار مخاوف من حرب تجارية جديدة.
كما ساهم تراجع الدولار الأمريكي في تعزيز الطلب على المعدن الأصفر، نظراً لارتباطه العكسي بالعملة الخضراء.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.1% لتسجل 3351 دولارا.
وقال تيم واترر كبير محللي السوق لدى (كيه.سي.إم تريد) 'مع تأجج المخاوف التجارية والجيوسياسية مجددا، فمن غير المفاجئ رؤية الذهب يرتفع في بداية الأسبوع'.
وقال واترر 'تتراجع الأصول عالية المخاطر في بداية الأسبوع، في حين أن تراجع الدولار يحافظ أيضا على مستوى الذهب'.
تراجع الدولار
وانخفض مؤشر الدولار 0.1 % مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
الرسوم الجمركية
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من 25 % إلى 50 %، مما دفع المفوضية الأوروبية إلى التحذير بأن أوروبا تستعد للرد.
وتترقب الأسواق تعليقات لعدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات من أجل توقعات السياسة النقدية، ومن المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باول في وقت لاحق اليوم.
ويميل الذهب، أحد أصول الملاذ الآمن خلال فترات الضبابيو الجيوسياسية والاقتصادية، إلى الازدهار عند انخفاض أسعار الفائدة.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أمس الأحد إن من المتوقع أن يتحدث ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ قريبا لحل المشكلات التجارية، بما في ذلك النزاع حول المعادن المهمة.
أسعار المعادن النفيسة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وداعاً مورغان!
وداعاً مورغان!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

وداعاً مورغان!

تقارِب مرجعيّاتٌ رسمية 'عاصِفةَ' إقالة مورغان أورتاغوس بما يشبه اللامبالاة: 'غير معنيّين إطلاقاً بإقالة موظّفة أو بقائها. فالسياسات تُرسَم على مستوى أعلى بكثير'. مساء أمس تردّدت معلومات عن تبلّغ لبنان رسميّاً إنهاءَ تفويض أورتاغوس، وهذا يعني أن زيارتها لبيروت لن تتمّ على الأرجح، وإذا حصلت، سيكون سقفها الأعلى لقاء الرؤساء الثلاثة للتوديع. ولا صحّة إطلاقاً للتسريبات التي تحدّثت عن تعيين Joel Rayburn مكانها نائباً للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بل سيتمّ تعيينه رسميّاً مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى. ويكفي النظر إلى سيرته الذاتية 'الدسِمة' التي لا تُقارن بالسيرة الذاتية لأورتاغوس، ومهمّتها الوظيفية السابقة في لبنان. تجزم مصادر مطّلعة لـ 'أساس' أنّه 'منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في بداية أيّار الماضي، إقالة مستشاره للأمن القومي مايكل والتز، المعروف بآرائه المناهضة بشدّة للصين ودعمه اللامحدود لإسرائيل، ولو حتّى تحت عنوان 'فضيحة سيغنال'، وذلك بعد مرور أربعة أشهر فقط من تولّيه مهامّه، كانت الدوائر الأميركية الضيّقة تستعدّ لإقالات من هذا 'الصنف' السياسي في ضوء التغييرات المتسارعة جدّاً في ما يخصّ ملفّات إيران والصين والعلاقة المضطربة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو'. في لبنان، حيث سُوِّق بطريقة 'هوليوودية' لوصول أورتاغوس الوشيك إلى بيروت، تأجّل موعد الزيارة أكثر من مرّة، وترافق التأجيل مع كثير من 'اللغو' السياسي عن تخييرها السلطة في لبنان بين 'الالتحاق الفوريّ' بالتجربة السوريّة، وتنفيذ الإملاءات الأميركية، أو 'النفي' خارج معادلة المستفيدين من مشروع 'القيامة' في المنطقة، وخسارة فرصة الاستفادة من مليارات الاستثمارات. حصل ذلك، في ضوء تهديدات علنيّة، عبر الإعلام وبعض المنابر السياسية، سُمعت في لبنان، عن 'ضرورة السير وفق الأجندة الأميركية في ما يتعلّق بالتوصّل فوراً إلى صيغة نهائيّة لسحب سلاح 'الحزب' والمخيّمات، أو توسِّع إسرائيل غاراتها عبر تصعيد جوّي يطال كلّ لبنان'. دفعة من الإقالات في مقابل 'التسخين' الداخلي لدور أورتاغوس، من جانب بعض اللبنانيين، كان فريق دونالد ترامب يستعدّ لدفعة من المناقلات، من ضمنها، إضافة إلى ملكة جمال فلوريدا السابقة: ميراف سارن رئيسة قسم إيران وإسرائيل، وأريك تريغر منسّق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي. ما يَجمع بين هؤلاء الموظّفين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي هو انحيازهم المتطرّف لإسرائيل، فيما كان لافتاً تأكيد صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أنّ 'إقالة هؤلاء المسؤولين لم تكن من فراغ، بل هي جزء من التباعد بين إسرائيل وإدارة ترامب، ويبدو أنّ الأميركيين اختاروا هذه السياسة لأسبابهم الخاصّة'، مشيرة إلى احتمال حصول إقالات إضافية تصبّ في خانة فكفكة لوبي المتحدّثين بلغة إسرائيل في واشنطن. هي تفاصيل أميركية، وإعادة توزيع أدوار داخل إدارة ترامب، لكنّها تشير إلى حجم التغيّر التكتيكي في سياسات البيت الأبيض بين بداية الولاية والمرحلة الراهنة، ولا يمكن فصلها، برأي مصدر مطّلع، 'عن تجميد الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على إيران حتّى في ضوء حالة المراوحة في ملفّ المفاوضات النووية، فيما علّقت وزارتا الخارجية والماليّة ومجلس الأمن القومي كلّ الأنشطة المرتبطة بفرض عقوبات جديدة على إيران من دون تحديد تاريخ انتهاء صلاحيّة'. ريبورن 'راجِع' توماس برّاك، صديق دونالد ترامب، السياسي ورجل الأعمال الأميركي من أصل لبناني، وسفير الولايات المتّحدة في تركيا، تسلّم مهامّه قبل نحو أسبوعين مبعوثاً أميركياً خاصّاً إلى سوريا، وهذا ما وضع حدّاً لرغبة أورتاغوس بلعب دور بارز في مرحلة 'نهضة' سوريا، وفق الرؤية الأميركية على حد قول مصادر صديقة لأورتاغوس. لكن في المقابل، كلّ كلام عن تعيين جويل ريبورن مكان أورتاغوس، كان خارج الموضوع، إذ إنّ ريبورن كان مرشّحاً منذ أشهر، مع شخصيّات أخرى، لتولّي مهامّ مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، وقد وقعت القرعة عليه، مع العلم أنّه كان يشغل موقع المبعوث الأميركي الخاصّ إلى سوريا، واستقال من منصبه في أيّار 2021 قبيل انتهاء ولاية ترامب الأولى، مبشّراً يومها بأنّ 'نظام بشّار الأسد وصل إلى حدوده القصوى، وما سيحصل الآن هو انهيار أكبر ضمن صفوفه، أسبوعاً وراء أسبوع، وشهراً وراء شهر. لم يَعد للنظام السوري مكان يذهب إليه'. استياء خليجيّ من مورغان؟ حصيلة مهمّة أورتاغوس في بيروت على مدى أربعة أشهر، منذ زيارتها الأولى في 7 شباط، مثيرة للجدل فعلاً. لن يكون تفصيلاً بسيطاً أن يشتكي سفير دولة خليجية صغيرة بارزة في لبنان من 'التصرّفات غير الدبلوماسية للمبعوثة الأميركية'، إضافة إلى انزعاج سفير دولة خليجية أخرى من محاولة 'ترهيبها' المواطنين الخليجيين من العودة إلى لبنان بعد تحذيرها من وضع صعب 'إذا قدموا إلى لبنان والصواريخ بجانبهم'. الأهمّ من ذلك استياء فريق من السفارة الأميركية من أدائها وتنظيم تقارير في شأنها، وتدشين مهامّها في لبنان بإلقاء قنبلة 'شُكر' إسرائيل من داخل القصر الجمهوري، وهو ما دفع الرئيس عون إلى تجنّب الردّ على اتّصالاتها بعدئذٍ، ثمّ دخول الوسيط السابق آموس هوكستين على الخطّ، وتوجيهها إهانة مباشرة إلى زعيم الدروز وليد جنبلاط، وإبراز تحيّز واضح في لائحة المسؤولين الذين تلتقيهم، والتعاطي بفوقيّة عالية في الشأن اللبناني لا تُشبه 'مدوّنة السلوك' للسفراء الأميركيين في لبنان، وصولاً إلى حدّ إعلان رغبة أميركية صريحة بعدم توزير محسوبين على 'الحزب' في الحكومة، في الوقت الذي كانت فيه مراسيم حكومة نوّاف سلام تُطبَع وسط ارتياح رئاسي وخارجي لممثّلي الثنائي الشيعي فيها. المفارقة أنّ كلّ هذه المعطيات تقاطعت مع رغبة أميركية خالِصة بإبعاد عدّة موظّفين أميركيين لا يتماشون مع ما يفترض أنّه 'نَفَس' المرحلة الأميركية المقبلة في أكثر من ملفّ. ملاك عقبل - اساس انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـ'بشع والمثير للاشمئزاز'
في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـ'بشع والمثير للاشمئزاز'

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـ'بشع والمثير للاشمئزاز'

انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي تبناه الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه 'لا يطيق' هذا التشريع، ووصفه بأنه 'بشع ومثير للاشمئزاز'. ويتضمن مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب في مايو/أيار، إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأمريكية باقتراض المزيد من الأموال. وقال ماسك في منشور عبر منصة 'إكس' يوم الثلاثاء إنه 'عار على من صوّت لصالحه'. وكان ماسك قد غادر الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي بعد 129 يوماً من العمل على خفض التكاليف مع فريقه المعروف باسم 'دوج'. وتعد هذه التصريحات أول انتقاد علني من ماسك لترامب منذ مغادرته الحكومة، بعد أن وصف الخطة سابقاً بأنها 'محبطة'. وأنهى الملياردير – الذي حقق ثروته من العمل في مجال التكنولوجيا، وولد في جنوب إفريقيا – فترته في إدارة ترامب في 31 مايو/أيار، وقال ترامب حينها: 'سيبقى معنا دائماً، يساعدنا في كل خطوة'. ويُتوقع أن يزيد مشروع القانون بصيغته الحالية العجز في الميزانية الأمريكية، أي الفارق بين الإنفاق الحكومي والإيرادات، بحوالي 600 مليار دولار في السنة المالية القادمة، وفقاً للتقديرات. وفي سلسلة منشورات عبر 'إكس'، قال ماسك إن مشروع الإنفاق 'المليء بالإهدار بشكل كبير' سيزيد العجز الضخم أصلاً إلى 2.5 تريليون دولار، وسيثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا يمكن تحملها. وفي ردها على تصريحات ماسك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن 'الرئيس يعلم مسبقاً موقف إيلون ماسك من هذا المشروع'، واصفة مشروع القانون بأنه 'جيد وكبير، وهو (ترامب) متمسك به'. ويتضمن مشروع القانون تمديداً لتخفيضات ضريبية وُضعت عام 2017، إلى جانب زيادة كبيرة في التمويل العسكري ودعم خطط الإدارة لترحيل المهاجرين غير النظاميين. كما يقترح رفع سقف الدين، أي الحد الأقصى لاقتراض الحكومة، إلى 4 تريليونات دولار. وتعكس تصريحات ماسك توتراً أوسع داخل الحزب الجمهوري تجاه الخطة، التي واجهت مقاومة من عدة أجنحة حزبية أثناء مرورها في مجلس النواب، وتخضع حالياً للنقاش في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وقال السيناتور راند بول من ولاية كنتاكي إنه لن يدعم القانون إذا تضمن رفع سقف الدين، مشيراً إلى أن 'الحزب الجمهوري سيتحمّل مسؤولية الدين بمجرد تصويته لصالحه'، بحسب تصريحه لقناة سي بي إس. وردّ ترامب بسلسلة منشورات غاضبة على منصة 'إكس'، متهماً بول بأنه 'لا يفهم المشروع إطلاقاً'، وأضاف أن 'سكان كنتاكي لا يطيقونه'، واصفاً أفكاره بـ'الجنونية'. ودافع الجمهوريون عن مشروع القانون، حيث قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون إن الحزب 'سيمضي قدماً وبسرعة'، رغم 'الاختلاف في وجهات النظر'. أما رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي نُسب له الفضل في تمرير المشروع داخل المجلس، فقال: 'صديقي إيلون مخطئ تماماً. هذه بداية مهمة للغاية، وإيلون يخطئ في تقديره'. وأشار جونسون إلى أنه أجرى مكالمة هاتفية استمرت 20 دقيقة مع ماسك يوم الإثنين لمناقشة مشروع القانون، وأن حذف بعض الحوافز الضريبية قد 'يؤثر' على شركة تسلا التي يملكها ماسك. وأضاف: 'أشعر بخيبة أمل عميقة لأن ماسك انتقد المشروع رغم حديثنا'. في المقابل، رحب بعض الديمقراطيين بتصريحات ماسك رغم انتقاداتهم السابقة له ولفريق 'دوج'. وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: 'حتى إيلون ماسك، الذي شارك في العملية وكان من المقربين لترامب، يقول إن المشروع سيء. يمكننا أن نتخيل مدى سوء هذا المشروع'. وحدد ترامب والجمهوريون في الكونغرس موعداً نهائياً في 4 يوليو/تموز لإقرار القانون وتوقيعه. وتشير منشورات ماسك إلى انقسام واضح بينه وبين ترامب، رغم دعمه له في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتبرعات تجاوزت 250 مليون دولار. وفي محاولة لتهدئة عمالقة الإنفاق، يطالب ترامب الكونغرس بإقرار خطة لخفض الإنفاق الحالي بمقدار 9 مليارات دولار، ويقال إن هذه لخطة مبنية على عمل فريق 'دوج'.

الذهب يرتفع والدولار يتراجع... ضبابية بين أميركا والصين!
الذهب يرتفع والدولار يتراجع... ضبابية بين أميركا والصين!

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

الذهب يرتفع والدولار يتراجع... ضبابية بين أميركا والصين!

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع زيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب الضبابية التي تكتنف العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف الاقتصادية العالمية، في حين قدم ضعف الدولار دعماً إضافياً. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 3370.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0209 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 3394.90 دولار. وقال كيلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "من المحتمل أن نرى عودة المشترين بالأسعار المنخفضة إلى الصورة، وإذا نظرت إلى جلسة آسيا اليوم، فإن الارتفاع يعزى أيضاً إلى تراجع قوة الدولار". وأضاف "لا تزال الأمور غير مؤكدة، خاصة بالنسبة للعلاقة التجارية بين الصين والولايات المتحدة وحتى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". يعتبر الذهب ملاذاً آمناً في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي للسفير الأميركي في بكين أمس الثلاثاء إنه يتعين على الولايات المتحدة تهيئة الظروف اللازمة لعودة العلاقات الثنائية إلى "المسار الصحيح". وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد يجريان محادثات في وقت لاحق من الأسبوع لبحث الخلافات التجارية. وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستتخلى عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من بريطانيا. وانخفض مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، مما جعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى. وتفاقمت المخاوف الاقتصادية العالمية بعد أن حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الثلاثاء من تباطؤ اقتصادي أكثر حدة من المتوقع، إذ تؤثر السياسات التجارية لإدارة ترامب بشدة على الاقتصاد الأميركي. وقال وونج إن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "سيكون بالتأكيد عاملا داعما آخر لرؤية الطلب (على الملاذ) الآمن يزداد أيضا من منظور متوسط الأجل". وأظهرت بيانات اقتصادية زيادة فرص العمل في الولايات المتحدة في نيسان/ أبريل، لكن عمليات التسريح ارتفعت إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر، مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل. وأكد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الثلاثاء موقفهم الحذر بشأن السياسة النقدية، وعزوا ذلك إلى المخاطر الناجمة عن التوترات التجارية وعدم اليقين الاقتصادي. .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store