
إدارة ترامب تقيل ثلاثة مسؤولين مؤيدين لإسرائيل من البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي
أقدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إقالة ثلاثة مسؤولين بارزين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، يُعرف عنهم مواقفهم الداعمة لـ إسرائيل، وفقًا لما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن قرار الإقالة جاء كـ 'خطوة مفاجئة تحمل دلالات سياسية عميقة' وفي سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وتل أبيب، على خلفية خلافات حادة بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبرزها تمسّك إسرائيل بحقها في شن هجوم منفرد على إيران، حتى من دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة، إضافة إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وشملت الإقالات كلًا من ميراف سارن، الأمريكية من أصول إسرائيلية التي كانت تتولى مؤخرًا رئاسة قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي، وإريك تريغر منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس ذاته، بالإضافة إلى مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان، ستيف ويتكوف.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن هذه الخطوة قد تكون مقدمة لسلسلة إقالات أخرى تطال مسؤولين مؤيدين لإسرائيل داخل الإدارة، في مؤشر على تحوّل ملحوظ في مقاربة البيت الأبيض للعلاقة مع تل أبيب.
ورجّحت يديعوت أحرونوت أن تكون هذه الإقالات جزءًا من "ابتعاد تدريجي" في السياسات بين إدارة ترامب وإسرائيل، مشيرة إلى أن القرار لم يأتِ من فراغ، بل يعكس إعادة تموضع استراتيجي في ملفات حساسة، أبرزها البرنامج النووي الإيراني والوضع في غزة.
وكان الرئيس ترامب قد أعرب في تصريحات سابقة عن رفضه لشنّ أي هجوم إسرائيلي على إيران دون تنسيق مع واشنطن، مؤكّدًا في الوقت ذاته وجود تقدم في المفاوضات النووية مع طهران، واقتراب التوصل إلى اتفاق.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، كشف المبعوث الأمريكي ويتكوف عن طرح مبادرة لوقف الحرب، انتقد لاحقًا رد حركة حماس عليها، في إشارة إلى تعقيد المشهد التفاوضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 4 ساعات
- أكادير 24
ترامب: بوتين توعد برد 'عنيف' على هجمات أوكرانيا للمطارات الروسية
agadir24 – أكادير24/وكالات أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء 4 يونيو 2025، بأنه أجرى محادثة هاتفية مطولة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكد خلالها الأخير أن روسيا 'سترد بقوة' على الهجمات الأوكرانية التي استهدفت مطارات روسية. وصرح ترامب لوسائل الإعلام بأنه 'انتهيت للتو من مكالمتي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي استغرقت ساعة وربع الساعة تقريبًا'. وأضاف أن المحادثة تطرقت إلى 'الهجوم على المطارات الروسية من قبل أوكرانيا، بالإضافة إلى هجمات أخرى متنوعة من كلا الجانبين'. وعلى الرغم من وصفه للمحادثة بأنها 'جيدة'، إلا أن ترامب أوضح أنها 'لن تؤدي إلى سلام فوري'، مشيرًا إلى أن الرئيس بوتين 'أكد، وبقوة، أنه سيتعين على القوات الروسية الرد بقوة على الهجوم الأخير على المطارات'. ولم تقتصر المحادثة على التوترات بين روسيا وأوكرانيا فحسب، بل شملت أيضًا الملف الإيراني، حيث أوضح ترامب: 'ناقشنا أيضًا الملف الإيراني، وحقيقة أن الوقت ينفد أمام قرار طهران المتعلق بالأسلحة النووية، والذي يجب اتخاذه بسرعة!'. وأكد ترامب أنه 'أكد للرئيس بوتين أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي'، مبديًا اعتقاده بأنهما 'متفقان في هذا الشأن'. كما أشار ترامب إلى أن بوتين 'اقترح أنه سيشارك في المناقشات مع إيران، وأنه قد يكون من المفيد في التوصل إلى حل سريع'. واختتم ترامب تعليقه على هذا الملف بقوله: 'أعتقد أن إيران تبطئ في اتخاذ قرارها بشأن هذه المسألة المهمة للغاية، وسنحتاج إلى إجابة حاسمة في وقت قصير جدًا'.


الأيام
منذ 5 ساعات
- الأيام
ترامب يتهم بايدن بـ'فضيحة تاريخية'
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهام سلفه جو بايدن باستخدام جهاز 'الأوتوبن' (Autopen) لتوقيع قرارات العفو، واصفا ذلك بأنه 'أكبر فضيحة سياسية في التاريخ الأمريكي' بعدما أسماه بـ'تزوير' انتخابات 2020. وفي منشور على منصة 'تروث سوشال' الأربعاء، كتب ترامب: 'باستثناء الانتخابات الرئاسية المزورة لعام 2020، فإن عملية 'أوتوبن' هي أكبر فضيحة سياسية في التاريخ الأمريكي!!!'. واتهم ترامب سابقا أن العفو الذي أصدره سلفه عن أعضاء اللجنة في السادس من يناير 'باطل' بسبب استخدامه لجهاز توقيع آلي. في مارس الماضي، اتهم ترامب بايدن بأنه كان يلجأ إلى استخدام جهاز التوقيع الإلكتروني بشكل روتيني للمصادقة على كثير من المعاملات التي اعتبر أنها 'باطلة'. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن هذه 'المزاعم غير المستندة لأدلة' تعني أن السلطة التنفيذية كانت بيد آخرين غير منتخبين في إدارة بايدن. بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 التي فاز فيها جو بايدن، بذل دونالد ترامب الذي كان يشغل المنصب آنذاك، بالإضافة إلى حملته وممثليه والكثير من داعميه، جهدًا غير مسبوق لرفض الانتخابات وإبطالها. وروّج ترامب وحلفاؤه لعدد كبير من المزاعم – من دون دليل – بأن الانتخابات قد زورت عن طريق مؤامرة دولية وتزوير انتخابي.


المغرب اليوم
منذ 5 ساعات
- المغرب اليوم
خامنئي يرفض المقترح الأميركي بشأن النووي وطهران منفتحة على "اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم"
رفض المرشد الإيراني علي خامنئي ، الأربعاء 4 يونيو 2025، المقترح الأميركي الأخير المتعلق بالملف النووي الإيراني، معتبراً أنه "يتعارض مع مصالح طهران الوطنية" ويهدف إلى تقويض قدراتها الاستراتيجية في مجال تخصيب اليورانيوم. وقال خامنئي، في خطاب ألقاه بمناسبة ذكرى وفاة مؤسس الجمهورية الإسلامية روح الله الخميني، إن "تخصيب اليورانيوم جزء لا يتجزأ من البرنامج النووي الإيراني"، مؤكداً أن بلاده لن تتخلى عنه "مهما كانت الضغوط". وأضاف: "من أنتم لتقرروا إذا ما كان يحق لطهران امتلاك برنامج نووي؟ البرنامج بدون تخصيب لا قيمة له". وفي ظل استمرار التوترات مع واشنطن، شدد خامنئي على أن بلاده "تمكنت من امتلاك الدورة الكاملة للوقود النووي"، واصفاً المقترح الأميركي بأنه "متناقض مع مبدأ الاعتماد على الذات الذي تؤمن به الأمة الإيرانية". ورغم الموقف الحازم للمرشد الأعلى، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إيراني رفيع قوله إن طهران منفتحة على فكرة "اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم"، وهي نقطة جوهرية ضمن المقترح الأميركي الذي تقدم به مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف. وبحسب المسؤول الإيراني، فإن بلاده تدرس إمكانية تنفيذ هذا الاتحاد من داخل أراضيها، بمشاركة دول من المنطقة مثل السعودية، والإمارات، وقطر، وتركيا، إلى جانب الولايات المتحدة. لكنه أكد أن وجود مقر الاتحاد خارج إيران "غير قابل للنقاش". ويتضمن المقترح الأميركي، الذي لا تزال طهران تدرسه، تقليص إيران تركيز التخصيب إلى 3%، والتزاماً بمستوى مدني فقط، وإنشاء نظام رقابة مشدد عبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع رفع تدريجي للعقوبات بمجرد إثبات التزام إيران. في المقابل، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن "سياسة أقصى الضغوط" لا تزال سارية، رغم المساعي الدبلوماسية الجارية. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن "الاقتراح الأميركي مقبول ومعقول"، محذرة من "عواقب وخيمة" إذا رفضته طهران. تجدر الإشارة إلى أن مصادر دبلوماسية أفادت بإمكانية عقد الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن نهاية الأسبوع الجاري في الشرق الأوسط، ما يفتح باباً جديداً للتفاوض وسط تباين واضح في المواقف. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :