logo
يواجهون "حرمان الدواء".. فلسطينيون في لبنان متروكون لمصيرهم!

يواجهون "حرمان الدواء".. فلسطينيون في لبنان متروكون لمصيرهم!

ليبانون 24١٩-٠٤-٢٠٢٥

نشر موقع "العربي الجديد" تقريراً جديداً تحت عنوان "فلسطينيو لبنان محرومون من العلاج والدواء"، وجاء فيه:
أصيبت اللاجئة الفلسطينية أم محمد، المتحدرة من مدينة صفد، والتي تقيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، بمرض السرطان الذي ألزمها البقاء في المستشفى لتلقي العلاج.
وحالياً لم تعد تستطيع توفير المال لمتابعة هذا العلاج، في حين لا تكفي الأموال التي تتلقاها من الأيادي البيضاء التي تمد يد العون إليها، في ظل تراجع تقديمات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي تأثرت بتقليص الدعم. وبالطبع ليست أم محمد الوحيدة التي تأثرت بذلك فغالبية المرضى الذين يقصدون عيادات "أونروا" للاستشفاء باتوا لا يحصلون على العلاج اللازم.
تقول سلام دودار التي تقيم في مخيم برج البراجنة ببيروت، وتعيش وحدها بلا معيل بالاعتماد بالدرجة الأولى على ما يقدمه خيرون لها لـ"العربي الجديد": "أنا مريضة بالسكري والربو، وأتعالج تحديداً في عيادة أونروا بالمخيم، لكنني لا أحصل على أدوية حالياً لأنها مفقودة في العيادة. وبت لا أستطيع شراء العبوة الخاصة بعلاج مرض الربو والتي يبلغ ثمنها ثلاثة ملايين وسبع مئة وخمسين ألف ليرة (30.7 دولاراً)، أما دواء السكري فسعره مليونا ليرة (22 دولاراً) لذا أنتظر من يقدم لي ثمنهما لي وأيضاً أموال الزكاة خلال شهر رمضان. وفي باقي الأشهر أتحمّل وجعي، فأنا أستطيع بالكاد شراء خضار وأسكن بيتي من دون أن أدفع اشتراك كهرباء وإنترنت الذي أحصل عليه للتواصل مع من أعرفهم حين أنزل إلى الشارع وأشبك الإرسال من عند الجيران. أما بالنسبة إلى الكهرباء فجيراني يضيئون لي لمبة واحدة، وأنتظر كهرباء الدولة كي أغسل وأستحم، وهي تنقطع أياماً طويلة".
ولأن الأدوية مفقودة في عيادات "أونروا" يموت مرضى بسبب عدم استطاعتهم شراءها أو أيضاً بسبب عدم القدرة على إجراء صور مهمة وفحوصات تمهد لتشخيص الحالات الطبية في شكل دقيق.
وتقول كلثوم محمد الشولي، المتحدرة من بلدة الشيخ داود بفلسطين وتقيم في مخيم برج البراجنة ببيروت لـ"العربي الجديد": "خضعت لعمليات عدة في القلب شملت تركيب راسورات وعمل بالون وتمييل، كما أنني مصابة بمرض السكري وبالديسك في ظهري، وأحتاج إلى دواء في شكل دائم، وهو حالياً غير موجود في عيادة أونروا وقيمته نحو 100 دولار. ولأنني لا أستطيع شراء هذا الدواء لا أتعالج، وأتحمّل أوجاعي الشديدة جداً في الأساس، أما أدوية الملوحات ودواء كونكور الخاص بالضغط فموجودة في عيادة أونروا".
تتابع: "أتلقى العلاج بالأدوية ذاتها منذ عشرين سنة لكنها غير موجودة حالياً. أسأل من أين سأحصل على بقية الأدوية وأنا لا أملك ثمنها؟ زوجي في الثمانين وهو لا يعمل، وأولادي يكفيهم بالكاد ما يحصلون عليه لتأمين احتياجات أولادهم وإيجار بيوتهم. والحقيقة أن ابنتي كانت تعمل وتساعدنا في توفير مصروف البيت قبل أن تتزوج، ثم باتت عاطلة من العمل منذ أن أنجبت ولدين وجاءت لتعيش معنا. أيضاً لدي ولد لا يرى بعينه بسبب إصابته بمرض السكري، لذا لا يستطيع العمل. وضعي صعب وأتعالج فقط بما تقدمه أونروا لي، والدواء الذي لا أستطيع تأمينه أتحمّل وجعه". (العربي الجديد)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السودان على حافة كارثة إنسانية
السودان على حافة كارثة إنسانية

بيروت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • بيروت نيوز

السودان على حافة كارثة إنسانية

مع استمرار الصراع في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: 'على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن'. كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار. (العربية)

الأمم المتحدة: السودان على حافة كارثة إنسانية
الأمم المتحدة: السودان على حافة كارثة إنسانية

ليبانون 24

timeمنذ 8 ساعات

  • ليبانون 24

الأمم المتحدة: السودان على حافة كارثة إنسانية

مع استمرار الصراع في السودان ، حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في البلاد. وأوضح ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، أن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ. كما أضاف المتحدث، نقلا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان ، أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر. وقال إن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليا، ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور ، نزح حوالي ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وذكر المتحدث أن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 1.7 مليون نازح إجمالا. ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة. وقال إن الأمم المتحدة قلقة أيضا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم. وقال: "على الرغم من أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإننا نكرر الحاجة الملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن". كما أشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أميركي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام، والتي تتطلب 4.2 مليار دولار. (العربية)

كركي: الضمان يواصل ضخّ السيولة للقطاع الاستشفائي
كركي: الضمان يواصل ضخّ السيولة للقطاع الاستشفائي

الديار

timeمنذ 20 ساعات

  • الديار

كركي: الضمان يواصل ضخّ السيولة للقطاع الاستشفائي

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في إطار استراتيجيته الرامية إلى تحصين الأمن الصحّي للمضمونين وتأمين السيولة اللازمة للقطاع الاستشفائي، يواصل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي، تنفيذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تطوير واستدامة التقديمات الصحيّة وضمان استمرارية الشراكة بين الصندوق والمستشفيات والأطباء في مختلف المناطق اللبنانية. فمنذ بداية عام 2025، تخطّت المدفوعات الصحّية التي سدّدها الصندوق عتبة 1800 مليار ل.ل. وفاقت بالتالي مجمل ما تمّ إنفاقه في العام 2024 في فرع ضمان المرض والأمومة (حوالي الـ 1745 مليار ل.ل.) وفي هذا السياق، أصدر د. كركي بتاريخ 22/5/2025 القرار رقم 410، قضى بموجبه صرف دفعة مالية جديدة للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق، على حساب معاملات الأعمال الجراحية المقطوعة، بقيمة 36 مليار ل.ل. وسوف يتمّ تحويل هذه الأموال إلى حسابات المستشفيات والأطباء خلال الأيام القليلة المقبلة. وبالتالي، أصبح مجموع ما دُفع حتى اليوم من إجمالي الأعمال الجراحية المقطوعة 877 مليار ل.ل. أمّا التقديمات الصحيّة الأخرى فقد توزّعت على الشكل التالي: 570 مليار ليرة لعلاج مرضى غسيل الكلى. 367 مليار ل.ل. كتقديمات صحيّة متنوعة للأفراد تشمل الدواء، المعاينات، ... وبذلك، يكون الضمان الاجتماعي قد سدّد للمستشفيات، والأطباء، والمضمونين، ما مجموعه حوالي 1814 مليار ل.ل. منذ بداية عام 2025. هذه الأرقام تعكس حجم الالتزام الذي يبديه المدير العام في ظلّ التحديات الاقتصادية والصحيّة، بما يوفّر تغطية صحيّة لائقة للمضمونين ويعيد ترميم الثقة مع مختلف شركاء الصندوق. كذلك أكّد د. كركي بأنّ إدارة الصندوق سوف تباشر خلال الأيّام القليلة القادمة بإعطاء المستشفيات المتعاقدة معه سلفات على حساب معاملات الاستشفاء غير المقطوع (الطبابة) بنسبة 75%، تطبيقًا للمذكرة الإعلاميّة رقم 790 تاريخ 16/5/2025. وفي الختام، أوضح د. كركي أنّ الصندوق يواصل التنسيق مع الجهات المعنيّة لضمان انتظام التدفّقات المالية، إلى جانب العمل على توسيع مروحة التقديمات وتعديل التعرفات التي لم تشملها الزيادات بعد، مثل المستلزمات الطبيّة، أو تلك التي سبق أن عُدّلت سابقاً ولكن تحتاج إلى زيادتها مرّة جديدة كي تواكب التغيّرات والمؤشّرات المالية التي تطرأ على زيادة الأسعار في البلاد، مثل تعرفات التصوير الشعاعي PET SCAN، MRI، وCT-SCAN، والتي سيُعلن عنها رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة فور مصادقة معالي وزير العمل عليها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store