logo
حزب الله: التهديد بقتل الخامنئي حماقة... وتهوّر له عواقب وخيمة

حزب الله: التهديد بقتل الخامنئي حماقة... وتهوّر له عواقب وخيمة

الديارمنذ 5 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن حزب الله في بيان له:‏ "يبدو أنّ بعض المتصدّين في بلدانهم لا يعرفون المكانة العظيمة والواسعة للمرجع الكبير والولي الإمام القائد الخامنئي ‏‏على مستوى إيران والأمة الإسلامية والعالم، وعلى مستوى الشعوب الإسلامية والحرّة"، مضيفا "إنّ التهديد بالقتل حماقة وتهوّر، له عواقب وخيمة، وعلى الرغم من سخافته وانحطاط مستوى من يُهدّد، فإنّ مجرّد ‏النطق به فيه إساءة إلى مئات الملايين من المؤمنين والمحبّين والمرتبطين بالإسلام وخط الأصالة والمقاومة والعزّة، ‏وهو مستنكرٌ ومُدان بأبلغ عبارات الإدانة".‏
تابع: "إننا اليوم أكثر إصرارًا وتمسّكًا بنهج الولي القائد العظيم الإمام الخامنئي، وأكثر التفافًا حول مواقفه العظيمة ‏وتصدّيه مع الشعب الإيراني البطل والعزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي - الأميركي على الجمهورية الإسلامية ‏الإيرانية، وستكتشف أميركا أنها وقعت في هاوية سحيقة بسبب دعمها الطاغوتي للعدوان الإسرائيلي الوحشي على ‏غزة والمقاومة في المنطقة وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية". ‏
وختم البيان: "لا يمكن هزيمة ملايين الأحرار الملتفّين حول قيادة الولي الخامنئي ولو اجتمع كفرة العالم ومجرموه والمتجاوزون ‏للحق البشري في الحياة العزيزة، وستثبت الأيام أن جولة الباطل خاسرة، ومعالم الإيمان والمقاومة منتصرة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قاسم: نحن مع إيران في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي ولن نكون على الحياد
قاسم: نحن مع إيران في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي ولن نكون على الحياد

صوت لبنان

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت لبنان

قاسم: نحن مع إيران في مواجهة العدوان الأميركي والإسرائيلي ولن نكون على الحياد

صدر عن الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم البيان التالي: 'تمثِّلُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة.‏ لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا ‏صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا ‏نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدّم من القدرات الدفاعية، وذلك ‏بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة ‏والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن ‏تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين.‏ ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي ‏تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ ‏كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية.‏ لا يريدُ الاستكبارُ العالمي أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين.‏ إنَّ تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ‏والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم. إنَّ ‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل. من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد.‏ لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين. نحن إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا. لسنا على الحياد، ولذا نُعبِّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم.‏ إنَّنا ندعو كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت ‏عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ‏ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي ‏يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.‏ لن تتمكنَ أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا ‏شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات. ‏كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال ‏فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان. قال تعالى: ‏‏'الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ'(آل ‏عمران173)'. ‏

موقف جديد للشيخ قاسم حول العدوان الاسرائيلي على ايران .
موقف جديد للشيخ قاسم حول العدوان الاسرائيلي على ايران .

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

موقف جديد للشيخ قاسم حول العدوان الاسرائيلي على ايران .

اصدر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بيان ضد العدوان الإسرائيلي الأميركي على إيران وجاء فيه :'تمثِّلُ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإضاءةَ العالمية البارزة في نُصرة المستضعفين، ودعمِ المقاومة، ‏وتقديمِ الدعم الكامل لتحرير فلسطين والقدس، وهي تجربةٌ إيمانية أخلاقية استقلالية عزيزة.‏ لم يتحمَّل المستكبرون الطغاة وعلى رأسهم أميركا هذا النموذجَ الإنساني الرائد لأحرار العالم، ولا ‏صمودَ إيران الخميني والشعب العظيم ستة وأربعين عامًا في مواجهة كلِّ أشكال العدوان والحصار، ولا ‏نهضةَ إيران السياسية والاقتصادية والعلمية وتحقيقَ مستوى متقدّم من القدرات الدفاعية، وذلك ‏بالاعتماد على قواها الذاتية متوكلةً على الله تعالى والتفافِ شعبها حول القيادة الملهَمة والحكيمة ‏والشجاعة المتمثلة بالمرجع الديني الكبير والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ولم يتحمل الطغاةُ أن ‏تُلهمَ إيرانُ المقاومين التوَّاقين إلى تحرير أرضهم وخصوصًا في فلسطين ولبنان والمنطقة، وأنْ تدعمَهم ‏متحملةً كلَّ الأثمان والتبعات لوقوفها إلى جانب الحق وقضية العصر فلسطين.‏ ما هي الحُجَّة الواهية للعدوان الإسرائيلي المقرَّر من أميركا المدعوم منها ومن طُغاة العالم؟ الحُجَّة هي ‏تخصيبُ اليورانيوم وبرنامجُها النووي للأغراض السلمية والذي تُريده لخدمة شعبها وتقدُّمِه، وهو حقُ ‏كفلتهُ القوانين الدولية ومنظمة الطاقة الدولية، وليس فيه أدنى ضررٍ لأحد، بل هو مساهمةٌ علميةٌ ‏عظيمة لتقدُّم إيران والمنطقة بالاعتماد على القدرات الذاتية من دون وصايةٍ أجنبية.‏ لا يريدُ الاستكبارُ العالمي أنْ تكونَ إيران نورًا للإيمان والعلم والأحرار يشعُّ على المنطقة والعالم، ‏ويكون خيرًا لإيران والمستضعفين.‏ إنَّ تهديدَ رئيس أميركا بالعدوان على المرجع الديني الأعلى والولي الفقيه الإمام الخامنئي(دام ظله)، ‏والعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، *هو عدوانٌ على كلِّ شعوب المنطقة وأحرار العالم*. إنَّ ‏أميركا تأخذ المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار، وتأخذ العالم إلى أزمات مفتوحة، ولن ينالها إلَّا ‏الخزي والعار والفشل. من حق إيران أن تدافع عن نفسها، ومن حق شعوب المنطقة وأحرار العالم أن ‏يكونوا مع القائد العظيم ومع إيران في خندقٍ واحد.‏ *لسنا على الحياد في حزب الله والمقاومة الإسلامية بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها، وبين باطل ‏أميركا وعدوانها ومعها والغُدَّة السرطانية إسرائيل والمستكبرين*. نحن *إلى جانب إيران في مواجهة هذا ‏الظلم العالمي*، لأنَّنا مع استقلالنا وتحرير أرضنا وحريَّة قرارنا وخياراتنا. *لسنا على الحياد،* ولذا نُعبِّر ‏عن موقفنا إلى جانب إيران وقيادتها وشعبها، *ونتصرفُ بما نراه مناسبًا في مواجهة هذا العدوان ‏الإسرائيلي الأميركي الغاشم.‏* إنَّنا ندعو كلَّ الأحرار والمستضعفين والمقاومين والعلماء وأصحاب الرأي السديد إلى رفع الصوت ‏عاليًا، وإبراز مظاهر القوة والشجاعة والدَّعم، بالالتفاف حول القيادة الأشرف والأنبل للإمام الخامنئي(دام ‏ظله)، ومع الشعب الإيراني الشجاع والمعطاء، فاتحادُنا هو السبيلُ لتعطيل مشاريع الهيمنة، وهو الذي ‏يُساهمُ في تعطيلِ أهداف العدوان.‏ لن تتمكنَ أميركا الطاغية وإسرائيل المجرمة أنْ تُخضعَ الشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية، هذا ‏شعبٌ لا يُهزم، وقد أثبتت أيامُ العدوان الإسرائيلي الماضية صلابةَ هذا الشعب وتحدِّيه لكلِّ الضغوطات. ‏كما أظهرت عجزَ إسرائيل وخسائرها الفادحة التي تُصيبها للمرة الأولى منذ سبع وسبعين سنة لاحتلال ‏فلسطين، ولهاثها إلى طلب دعم أميركا في عدوانها، ومع ذلك فهذا لا يعفينا من مسؤولية أن نكون إلى ‏جانب إيران ومعها بكل أشكال الدعم التي تساهم في وضع حدٍّ لهذا الجبروت والطغيان. قال تعالى: ‏‏'الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ'(آل ‏عمران173). ‏

توماس باراك: جئت لمساعدة لبنان.. كيّ لا تتكرّر الحرب
توماس باراك: جئت لمساعدة لبنان.. كيّ لا تتكرّر الحرب

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

توماس باراك: جئت لمساعدة لبنان.. كيّ لا تتكرّر الحرب

أعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم الخميس، عن قرار بزيادة عدد أفراد الجيش اللّبنانيّ المنتشرين في منطقة جنوب الليطاني إلى 10 آلاف جندي، مؤكّدًا أنّ هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز طمأنينة الأهالي وترسيخ دور الدولة ومؤسّساتها في المدن والقرى الجنوبيّة. وجاء هذا التصريح خلال استقبال الرئيس عون للسفير الأميركيّ في تركيا والمبعوث الخاصّ للرئيس دونالد ترامب إلى الملف السّوريّ، توماس باراك، بحضور سفيرة الولايات المتحدة في لبنان ليزا جونسون، وفق بيان صادر عن الرئاسة اللّبنانيّة. من جهته، أكّد الموفد الأميركيّ الجديد، توماس باراك، لرئيس الجمهوريّة جوزاف عون، خلال لقائه في قصر بعبدا، "رغبة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب في مساعدة لبنان على تجاوز الظرف والتحدّيات التي يواجهها"، مشدّدًا على "الدعم الأميركيّ للجيش اللبنانيّ وللإجراءات التي يتّخذها الحكم في لبنان على الصُّعُد الأمنيّة والاقتصاديّة والماليّة". ومن عين التينة، قال في تصريح مقتضب: "جئتُ لمساعدة لبنان كي لا تتكرّر الحرب"، مشيرًا إلى أنّه "إذا تدخّل حزب الله في الحرب فسيكون قرارًا سيئًا". أمّا في ما يتعلّق بالخروق الإسرائيليّة فأضاف: "لو كان بإمكاني حلّ الأمر في دقيقتين لما كنتُ هنا". وبحسب معلومات "المدن"، أبلغ باراك الجانب اللبنانيّ أنّ تعيين خليفةٍ للموفَدة الأميركيّة السابقة إلى لبنان مورغان أورتاغوس "قد لا يكون في المستقبل القريب، وقد يتأجّل الأمر إلى الخريف المقبل". وعليه، سيتابع باراك الشأن اللبنانيّ ارتباطًا بالملفّ السوريّ، بصفته المبعوثَ الخاصّ إلى سوريا. وتضيف المعلومات أنّ زيارة باراك إلى لبنان ستتطرّق إلى عناوين عدّة، "من بينها الملفات العالقة مع سوريا"؛ فهو "أتى للتأكيد على التعاون مع دمشق لحلّ جميع القضايا، بما فيها ترسيم الحدود وملفّ النازحين، وضمنًا الترسيم مع مزارع شبعا وإنشاء لجانٍ مشتركة"، وقد "نصح باراكُ لبنانَ بأنّ العلاقة الجيّدة مع سوريا تصبّ في مصلحة البلدين نظرًا إلى حدودهما المشتركة". وفي بعبدا، حيث استهلّ زيارته بلقاء رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، تطرّق باراك إلى مسألة "حصر السلاح بيد الدولة وسحب سلاح حزب الله"، معتبرًا أنّ هذا الأمر "سيشكّل مقدّمةً لحلولٍ أخرى". في المقابل، شدّد الجانب اللبنانيّ على "ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيليّة، وانسحاب إسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيّين في السجون الإسرائيليّة، ليكون ذلك مقدّمةً لبقيّة النقاشات". وأكّد باراك، بحسب المعلومات، أنّ "حصر السلاح هو الباب الوحيد لئلّا تتطوّر الأمور سلبًا"، معتبرًا أنّ "سحب السلاح يجنّب لبنان تداعيات أيّ حربٍ محتملة". وبدأ الموفد الأميركيّ الجديد، توماس باراك، زيارته للبنان في ظلّ تصعيدٍ إسرائيليّ خطيرٍ في المنطقة ومخاوفَ من توسّع العدوان نتيجة سياسات إسرائيل والولايات المتّحدة الرامية إلى "شرقٍ أوسط جديد". ومن بعبدا انتقل باراك إلى عين التينة، حيث التقى رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي بحضور السفيرة الأميركيّة لدى لبنان ليزا جونسون. وبحسب المصادر، فإنّ "ما لم يقله باراك في بعبدا استكمله في تصريحه من عين التينة". عون: مسيرة الإصلاحات بدأت في المقابل، أكّد رئيس الجمهوريّة للمبعوث الأميركيّ، أنّ "لبنان يتطلّع إلى دعم واشنطن لما يقوم به لإعادة النهوض على مختلف المستويات، وفي مقدّمتها تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب من خلال انسحاب القوّات الإسرائيليّة من التلال الخمس التي تحتلّها، ووقف الأعمال العدائيّة، والتمديد لقوّات اليونيفيل التي تعمل بالتنسيق مع الجيش اللبنانيّ على تطبيق القرار 1701". كما أكّد عون أنّ "الجيش اللبنانيّ المنتشر جنوب الليطاني يواصل تطبيق القرار تطبيقًا كاملًا لجهة إزالة المظاهر المسلّحة ومصادرة الأسلحة والذخائر ومنع أيّ وجودٍ مسلّحٍ خارج الأجهزة الأمنيّة، لكنّه تعذّر عليه استكمال مهمّته نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيليّ للتلال الخمس ومحيطها". وأوضح عون لباراك أنّ "مسيرة الإصلاحات بدأت ولن تتوقّف، بالتزامن مع مكافحة الفساد وتفعيل مؤسّسات الدولة وأجهزتها لتواكب التطوّر في مختلف المجالات". كذلك أبلغ عون السفير الأميركيّ أنّ "الاتصالات قائمة لتحقيق مبدأ حصر السلاح على الصعيدَين اللبنانيّ والفلسطينيّ، وستتكثّف بعد استقرار الوضع المضطرب في المنطقة نتيجة احتدام الصراع الإسرائيليّ–الإيرانيّ". لقاء سلام – باراك كما واستقبل رئيس الحكومة نواف سلام، باراك في السّراي الحكوميّ وبعد الاجتماع كتب سلام على منصة "إكس": "استقبلتُ المبعوث الأميركيّ الخاصّ توم باراك، وأكّدتُ خلال اللقاء تمسّك لبنان بخيار الأمن والاستقرار ورفض الانجرار إلى الحرب الدائرة في الإقليم، وشدّدتُ على أنّ الحكومة اللبنانيّة عازمة على مواصلة تنفيذ خطّتها الإصلاحيّة وبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها. بالإضافة إلى ذلك، أكّدتُ أهميّة دور اليونيفيل واستمراره لضمان تطبيق القرار 1701، وفي هذا السياق طلبتُ مساعدة لبنان في الضغط على إسرائيل من أجل انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانيّة المحتلّة". وأضاف: "أطلعتُ المبعوث الأميركيّ على الخطوات التي قامت بها الحكومة، وعلى التنسيق المستمرّ مع الجانب السوريّ لمعالجة الملفات العالقة، وفي مقدّمتها ضبط الحدود بين البلدين، تمهيدًا للوصول إلى ترسيم الحدود". لقاء برّي - باراك هذا واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي في مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة السّفير الأميركيّ توماس براك والوفد المرافق، بحضور السّفيرة الأميركيّة لدى لبنان ليزا جونسون والمستشار الإعلامي للرئيس برّي علي حمدان. وجرى خلال اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة البحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، إضافةً إلى المستجدّات السّياسيّة والميدانيّة. وشكر برّي الولايات المتحدة على دعمها المستمر للجيش اللّبنانيّ الذي يلتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، رغم الخروقات الإسرائيليّة المستمرة للقرار، بما في ذلك احتلالها أراضٍ لبنانيّة واعتداءاتها اليوميّة. وجدّد برّي تأكّيده على أهمية دور قوّات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، ودعا إلى التمديد لولايتها لدورها المحوريّ في الحفاظ على الاستقرار بالتعاون مع الجيش اللّبنانيّ. كما شدّد برّي على ضرورة استمرار الجهود الأميركيّة لإلزام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها، خصوصًا لجهة الانسحاب من الأراضي اللّبنانيّة المحتلة، ما يتيح استقرارًا يسمح للبنان بالشروع في إعادة الإعمار. بدوره، عبّر المبعوث الأميركي توماس براك عن اعتزازه بزيارة لبنان وقال: "الرئيس ترامب يحمل رسالة دعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة. لبنان كان ولا يزال رمزًا للتسامح وتعدّد الثقافات. بقيادتكم يمكن للبنان أنّ يستعيد السلام والازدهار". وحول الموقف من الاعتداءات الإسرائيليّة على لبنان، قال براك: "لو كان الحل بسيطًا لما كنت هنا. هذا يتطلب نقاشًا أعمق". أما في حال تدخل حزب الله في الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران، فقد وصف براك هذا الاحتمال بأنه "قرار سيّئ للغاية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store