logo
أميركا: لن نتسامح مع «استغلال» الصين للجامعات وسرقة الأبحاث

أميركا: لن نتسامح مع «استغلال» الصين للجامعات وسرقة الأبحاث

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع «استغلال» الحزب الشيوعي الصيني لجامعاتها أو سرقة الأبحاث والملكية الفكرية الأميركية.
وأضافت بروس، للصحافيين، في إفادة دورية، أن وزارة الخارجية ستنظر بجدية في أمر الطلاب الصينيين في الولايات المتحدة الذين يمثلون تهديداً أو مشكلة، وذلك بعد أن أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن واشنطن ستبدأ «بقوة» في إلغاء التأشيرات، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها ستعمل على «إلغاء حازم» لتأشيرات الطلاب الصينيين، وبينهم المرتبطون بالحزب الشيوعي الصيني، أو الذين يدرسون في «مجالات حيوية»، في سياق حملة معقدة واسعة النطاق لإعادة صوغ معايير قبول الطلاب الأجانب في الجامعات الأميركية، وعلاقة بلدانهم بالولايات المتحدة.
وسارعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، إلى الرّد بغضب على قرار إدارة ترمب في شأن تأشيرات الطلاب الصينيين، واصفة الحملة بأنها «سياسية وتمييزية». وأضافت أن بكين حضّت واشنطن على «حماية الحقوق والمصالح المشروعة للطلاب الدوليين، وبينهم القادمون من الصين». ولكنها لم تشر إلى ردّ انتقامي متوقع من الصين.
وتشير إحصاءات تقريبية إلى وجود نحو 277 ألف طالب صيني، ملتحقين بالجامعات والكليات الأميركية، وهم يشكلون ثاني أكبر كتلة من الطلاب الأجانب البالغ عددهم أكثر من 1.1 مليون في كل أنحاء الولايات المتحدة، علماً بأن العدد بلغ ذروته خلال العام الدراسي 2019 – 2020؛ إذ وصل إلى أكثر من 372 ألفاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية تُجدِّد تحذيرها من حملات الحج الوهمية
السعودية تُجدِّد تحذيرها من حملات الحج الوهمية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

السعودية تُجدِّد تحذيرها من حملات الحج الوهمية

جدَّدت وزارة الداخلية السعودية تحذيرها من حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة لخدمة الحجاج، داعيةً إلى عدم الانسياق خلف الإعلانات المضللة بمختلف المواقع والمنصات. وضبط الأمن السعودي، الخميس، 6 وافدين من حاملي تأشيرات الزيارة لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج، بمحاولتهم دخول مكة المكرمة، حيث جرت إحالتهم إلى الجهة المختصة لتطبيق العقوبات المقررة بحقّهم. كما أوقف وافداً و10 مواطنين بمداخل مكة المكرمة؛ لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحجّ بنقلهم 50 مخالفاً لا يحملون تصاريح لأداء المناسك. وأصدرت الوزارة قرارات بحقّ الناقلين والمساهمين والمنقولين عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100 ألف ريال (27 ألف دولار)، والتشهير بالناقلين. وتشمل العقوبات ترحيل الوافدين المخالفين، بعد تنفيذ العقوبة، مع منعهم من دخول السعودية 10 سنوات، والمطالبة بمصادرة المَركبات المستخدمة في النقل قضائياً، ومعاقبة مَن حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5.3 ألف دولار). وأكّدت «الداخلية» أن الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج أساسٌ للمحافظة على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، داعيةً الجميع إلى التقيد بها، لينعم الحجاج بأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة. وطالَبَت المواطنين والمقيمين بالمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات عبر الرقم 911 في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والشرقية، و999 لغيرها. بدورها، واصلت «مديرية الجوازات» جهودها في استقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج لهذا العام، عبر جميع المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية، وإنهاء إجراءات دخولهم بيسر وسهولة. وأكّدت المديرية تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول الحجاج، من خلال دعم منصاتها في جميع المنافذ الدولية بأحدث الأجهزة التقنية التي تعمل عليها كوادر بشرية مؤهَّلة بلغات مختلفة، منوهةً بأهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات.

لكنها تظل متراجعة 14% منذ بداية العام
لكنها تظل متراجعة 14% منذ بداية العام

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

لكنها تظل متراجعة 14% منذ بداية العام

ارتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا، بقيادة إيلون ماسك، في مايو على الرغم من ضعف مبيعات السيارات مؤخرًا في الصين وأوروبا، حيث وعد الرئيس التنفيذي الملياردير بالتركيز على أعماله أكثر من السياسة. وارتفعت أسهم "تسلا" بأكثر من 22% في مايو، لكن لا يزال السهم متراجعًا بنسبة 14% منذ بداية العام. يأتي هذا الانتعاش في مايو في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتهاء فترة ماسك كـ"موظف حكومي خاص" على رأس إدارة الكفاءة الحكومية، بحسب تقرير لقناة "CNBC"، اطلعت عليه "العربية Business". وقال ماسك في أحدث مكالمة أرباح لشركة تسلا إن الوقت الذي يقضيه في قيادة إدارة الكفاءة الحكومية سينخفض بشكل ملحوظ بحلول نهاية مايو، لكنه يخطط لقضاء "يوم أو يومين أسبوعيًا" في العمل الحكومي حتى نهاية ولاية ترامب. ويخطط ماسك أيضًا للاحتفاظ بمكتبه في البيت الأبيض. وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي يوم الجمعة: "أتوقع أن أبقى صديقًا ومستشارًا، وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريده الرئيس مني، فأنا في خدمته". وانخفضت مبيعات "تسلا" في أوروبا بمقدار النصف على أساس سنوي في أبريل. وتراجعت المبيعات أيضًا في الصين، وهي سوق ضخمة أخرى للسيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، بنحو 25% على أساس سنوي في الأسابيع الثمانية الأولى من الربع الحالي. وواجهت "تسلا" احتجاجات ردًا على علاقات ماسك بترامب، ودعمه لأحزاب يمينية متطرفة في أوروبا. و طالب عدد من كبار المستثمرين في شركة تسلا، من بينهم صناديق تقاعد ونقابات عمالية، ماسك بتكريس مزيد من الوقت للشركة، في ظل ما وصفوه بـ"أزمة" تهدد مستقبل صانع السيارات الكهربائية. وسعى ماسك و"تسلا" إلى تركيز اهتمام المستثمرين على آفاق الشركة في مجال تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، والروبوتات البشرية، والذكاء الاصطناعي. وتخطط "تسلا" لإطلاق خدمة طلب سيارات ذاتية القيادة بالأجرة، التي طال انتظارها، في مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية في 12 يونيو، بحسب وكالة بلومبرغ. ولطالما وعد ماسك المستثمرين بسيارة أجرة آلية لسنوات، وقد فقدت الشركة وطأة قدم في هذا السوق في الولايات المتحدة لصالح لشركة "Waymo"، المملوكة لشركة ألفابت، والتي تجاوزت مؤخرًا 10 ملايين رحلة مدفوعة الأجر بدون سائق. واستفادت أسهم "تسلا" أيضًا من موقف الشركة الأقوى مقارنةً بمصنعي السيارات الأميركيين الآخرين في مواجهة الرسوم الجمركية. وتدير "تسلا" مصنعين ضخمين لتجميع السيارات داخل الولايات المتحدة، أحدهما في فريمونت بولاية كاليفورنيا والآخر في أوستن بولاية تكساس، كما تحتوي سياراتها على عدد أكبر من الأجزاء المصنعة في أميركا الشمالية مقارنة بمعظم منافسيها.

حان الوقت للمستثمرين للمغامرة على المدى الطويل
حان الوقت للمستثمرين للمغامرة على المدى الطويل

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

حان الوقت للمستثمرين للمغامرة على المدى الطويل

الاستثمار، كما هي الحال في رياضة الجولف، هو مزيج من المغامرة على المديين القصير والطويل. في النصف الأول من 2025، ركز المستثمرون في الغالب على المغامرة على المدى القصير، لكن الآن، وبعد أن يبدو أننا ندخل فترة من الهدوء النسبي، يمكن للمستثمرين البدء في النظر إلى المستقبل بشكل أعمق. بعد أشهر من الجدل الدائر حول الرسوم الجمركية بعد مشهد "الرسوم الجمركية المتبادلة" الذي أعلنه الرئيس دونالد ترمب في 2 أبريل، يبدو أن عديدا من الأسواق بدأت تستقر. وشهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعًا طفيفًا هذا الأسبوع، حيث تبع خبر عرقلة المحكمة لمعظم أجندة ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية إعلان سريع عن بقاء الرسوم الجمركية سارية خلال إجراءات الاستئناف. من المرجح أن يكون الجانب الإيجابي لأي أخبار مستقبلية متعلقة بالرسوم الجمركية محدودًا، إذ يبدو أن انتعاش الأصول ذات المخاطر العالية قد استنفد مساره إلى حد كبير، حيث استعادت معظم الأسواق الأمريكية - باستثناء مؤشر الدولار - خسائرها التي تكبدتها بعد "يوم التحرير" بأكثر من المتوقع. وارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنحو 18% و25% على التوالي منذ 8 أبريل. يبدو أن تركيز السوق في الولايات المتحدة يتحول الآن من الرسوم الجمركية إلى التخفيضات الضريبية، حيث يركز المستثمرون على تأثير اتساع عجز الموازنة في أسعار الفائدة الأمريكية وقوة الدولار. خارج الولايات المتحدة، يبدو أن الاهتمام يتجه بعيدًا عن الحرب التجارية، حيث يركز عديد من المستثمرين على إمكانات النمو الأوروبي المدفوع بالإنفاق، وعودة التضخم الياباني، والانتعاش التدريجي للمستهلك الصيني. لذا، دعونا نستغل فترة الاستراحة الحالية من اضطرابات السوق وننظر في كيفية تأثير هذه الاتجاهات طويلة الأجل في إستراتيجية الاستثمار على مدى السنوات الخمس المقبلة. هذا يعني تحرير عقولنا من روتين الحياة اليومية، واستخدام إستراتيجية الرواقية لتخيل كيف سيتغير العالم بين الآن وعام 2030. صُنع في أمريكا 2030؟ دعونا أولاً نفكر في السيناريو الذي ستتحول فيه الولايات المتحدة كما يبدو أن ترمب يرغب. بناءً على السياسات التي انتهجتها الإدارة أو تبنتها، قد يعني ذلك إعادة بعض الصناعات إلى الولايات المتحدة، أو ربما حتى خفض العجز التجاري. لكن من المرجح أيضاً أن يعني ذلك تعميق المشكلات المالية الأمريكية، وخلق مزيد من الانقسام بين حلفاء الولايات المتحدة، وتقويض سيادة القانون، وطرد المواهب البشرية، وتمزيق برامج الطاقة المتجددة في البلاد، وسد آبار البحث والابتكار. تتراكم بالفعل التدابير المناهضة للابتكار. فوفقاً لـE2، تجاوز عدد مشاريع الطاقة النظيفة التي أُلغيت في الربع الأول من 2025 ثلاثة أضعاف المتوسط ​​الشهري في العامين السابقين. في غضون ذلك، سعت الإدارة إلى سحب التمويل من كبرى جامعات الأبحاث الأمريكية، وهي الآن تلغي مواعيد تأشيرات الطلاب الأجانب. تمحورت سنوات ما بعد الجائحة حول تقدم الولايات المتحدة، حيث اجتذبت زيادة الإنفاق المالي والابتكار التكنولوجي والنمو السكاني رؤوس أموال خارجية وعززت النمو الاقتصادي وأرباح الشركات ومضاعفات الأسهم وقيمة الدولار. ونظرًا لأجندة إدارة ترمب، فمن المرجح أن تكون السنوات الخمس المقبلة مختلفة جذريًا. ففي الأشهر القليلة الماضية فقط، تقلصت ميزة النمو الأمريكية مقارنةً بأوروبا، وانخفض نمو أرباح السهم الواحد بين الشركات الأمريكية، وتآكلت الميزة التكنولوجية الأمريكية بسبب إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek، واستمرت تدفقات رأس المال إلى الخارج. تغيير النظام عندما تتخلف أمريكا، يجب أن يتولى الآخرون زمام المبادرة. وكما كتبتُ سابقًا، هناك عديد من الأسباب التي تدعو للاعتقاد أن أوروبا وآسيا يمكنهما استخدام وصفة ما بعد الجائحة الأمريكية للتقدم في السنوات المقبلة. لا شك أن لدى أوروبا فرصةً لتولي زمام القيادة، مستفيدةً من حيّزها المالي وقوة عملتها لتعميق التكامل الإقليمي. ويمكنها استخدام قوتها الناعمة واحترامها لسيادة القانون لإظهار قوتها الصارمة. ومن خلال بناء مزيد من التحالفات، وتوسيع أسواق رأس المال، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، يمكنها تطوير قدراتها الدفاعية الداخلية، والحلول محل الولايات المتحدة كموطن لأكثر الأصول أمانًا في العالم. وكما أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أخيرا، بات من الممكن الآن أن يحل اليورو محل الدولار كعملة احتياطية رئيسية في العالم. وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يستمر التكامل الآسيوي، حيث أصبحت منطقة جنوب شرق آسيا الآن أكبر شريك تجاري للصين. وقد نجحت بكين في استخدام السياسة الصناعية لتصبح الرائدة عالميًا في مجال الطاقة المتجددة، وهي المهارات التي تُوظّفها الآن في التصنيع المتقدم. والأهم من ذلك، يبدو أن الصين تُدرك الروابط بين الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وهي حلقة وصل رئيسية في سباق التكنولوجيا الجديد. من المرجح ألا ترغب اليابان وكوريا الجنوبية ودول آسيوية أخرى في الاختيار بين الولايات المتحدة والصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store