
فزعة تعيينات… أم تنفيعات؟
بعد حل مجالس البلديات والمحافظات، تفاجأ الرأي العام الأردني بمجموعة من التعيينات المؤقتة، التي جاءت كبديل مؤقت عن المجالس المنتخبة. لكن بدل ما يكون القرار خطوة إصلاحية تُبنى على الكفاءة والعدالة، اكتشفنا أننا عدنا لنفس الدائرة المغلقة: التعيين على أساس "مين بيعرف مين' و'كم واسطة معك'.
نسأل بصوت عالٍ: ما هي المعايير التي تم اعتمادها لاختيار الأسماء؟
هل تم الإعلان عن فرص؟ هل فتحوا الباب أمام الناس الكفؤة؟ هل عادوا لسجلات العمل والإنجاز؟ ام كُتب القرار في غرف مغلقة، وأُعطي لمن يملك الحظوة لا الخبرة؟
الشارع الأردني مش غبي. لما يشوف أسماء محددة تتكرر في كل مرة، وكل ما صار شاغر نرجع لنفس الحلقة الضيقة من الأشخاص، بيحس إنه الموضوع مش أكثر من "تنفيعة مؤقتة على حساب الناس'.
والأهم من هيك: إذا كان القرار هو حل المجالس لأنها لم تُقدم أو تُنجز، فكيف نرضى بتعيينات لا نعرف عنها شيئًا؟
شو الفرق؟
بدل من ننتخب ناس ونحاسبهم، صرنا نتحمّل تعيينات لا تمثلنا ولا نعرف خلفيتها ولا نعرف مين جابهم!
المرحلة المقبلة يجب أن تكون للإصلاح، مش لإعادة تدوير الأسماء. مشكلتنا ما كانت يومًا في غياب الناس، كانت في تغييب الكفاءات.
وإذا كانت التعيينات المؤقتة ضرورة، فلتكن قائمة على أسس واضحة، ومعلنة، وشفافة. غير هيك، بنرجع نقولها بصوت عالي:
"نفس الطاسة ونفس الحساء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
كالاس: لدى الاتحاد الأوروبي "أدوات" للدفاع عن مصالحه في الحرب التجارية
جفرا نيوز - أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأحد، أن التكتل يمتلك "الأدوات" للدفاع عن نفسه في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، لا سيما من خلال استهداف "الخدمات" التي تصدّرها الولايات المتحدة إلى الأوروبيين. وقالت في مقابلة مع صحيفة "لا تريبيون ديمانش": "لطالما سعى الاتحاد الأوروبي إلى حل تفاوضي. ولكن إذا لزم الأمر، فهو يمتلك أيضًا الأدوات للدفاع عن مصالحه" مكررة موقفًا أدلت به رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، السبت. وبعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على المنتجات الأوروبية والمكسيكية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من الأول من آب/أغسطس، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية هذا القرار، مؤكدة استعداد التكتل لمواصلة العمل من أجل بلوغ اتفاق مع واشنطن. لكنها أكدت أيضًا استعداد الاتحاد لاتخاذ "كل التدابير اللازمة لحماية مصالحه، وبينها اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر". وقالت كالاس: "في قطاع الخدمات، تتمتع أوروبا بموقف قوي". أثار تصعيد ترامب الأخير في خضم مفاوضات مع بروكسل ردود فعل قوية في أوروبا، إذ قد يؤثر على قطاعات اقتصادية رئيسية مثل السيارات، والأدوية، والطائرات، وحتى النبيذ. ويبرر الرئيس الأميركي هذه الإجراءات بفائض الاتحاد الأوروبي التجاري مع الولايات المتحدة، الذي بلغ 50 مليار يورو في العام 2024، بحسب أرقام صادرة عن المجلس الأوروبي. ولكن بالنظر إلى الخدمات فقط، يصبح الوضع معكوسًا، إذ تعاني الدول السبع والعشرون المنضوية في الاتحاد من عجز تجاري قدره 150 مليار يورو، بسبب التكنولوجيا، من خلال دفع تكاليف خدمات تكنولوجيا المعلومات واستخدام برمجيات أميركية. ورأت كالاس أن لدى الاتحاد الأوروبي مجالًا للمناورة في هذا القطاع للرد على الحرب الجمركية الأميركية. وقالت لصحيفة "لا تريبيون ديمانش": "يبقى أن نرى ما إذا كنا مستعدين لفعل أي شيء". وأضافت: "يجب أن يكون لدينا أيضًا نوع من المادة الخامسة اقتصاديًا" في إشارة إلى مادة في ميثاق حلف شمال الأطلسي تُلزم كل أعضاء الحلف بالدفاع عن أي دولة موقعة عند تعرضها لهجوم. وأكدت أن "الحرب التجارية هي حرب بلا منتصرين".


جفرا نيوز
منذ 12 ساعات
- جفرا نيوز
بزشكيان: نسعى للدبلوماسية لمنع تكرار الحرب
جفرا نيوز - أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، أن طهران تسعى "من خلال تعزيز مسار الدبلوماسية لمنع تكرار الحرب والصراعات'. وقال بزشكيان خلال زيارته لوزارة النفط الإيرانية إن "الحرب لا تفيد أحداً ولا يوجد لها فائز أبداً'. كما أضاف أن إيران تعمل على المضي قدماً في طريق السلام والهدوء والاستقرار، استناداً إلى شعار وسياسة الحكومة "عبر الوحدة الداخلية والصداقة مع الجيران ودول العالم الأخرى'. "القدرات العسكرية الباليستية خارج التفاوض' يأتي ذلك فيما كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس تفاصيل تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية' الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات. وقال عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف'، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض'، وفق فرانس برس. كما جدد تأكيد حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن (الحق في تخصيب اليورانيوم)'. كذلك، حذر من أن تفعيل آلية "الزناد' (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية' الدور الأوروبي في الملف النووي. حرب الـ12 يوماً يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. تخصيب اليورانيوم يشار إلى أن الحرب أدت لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر'. من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل "آلية الزناد' التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.


جفرا نيوز
منذ 12 ساعات
- جفرا نيوز
بريطانيا تدعم لاجئي الأردن بـ5.5 مليون جنيه إسترليني
جفرا نيوز - أعلنت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية عن مساهمة جديدة قدرها 5.5 مليون جنيه استرليني (7.43 مليون دولار أميركي)، لدعم برنامج المساعدات الغذائية للاجئين في المخيمات والمجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المملكة. وبحسب بيان صادر عن برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في الأردن، اليوم الأحد، تعد هذه المساهمة الثانية من المملكة المتحدة للبرنامج في الأردن هذا العام، بعد تخصيص مبلغ 4 ملايين جنيه استرليني (5.16 مليون دولار أميركي) في وقت سابق، ما ساعد البرنامج على تجنب خفض المساعدات لآلاف اللاجئين الأكثر ضعفا. وقال المدير القطري والممثل المقيم للبرنامج في الأردن، ألبرتو كوريا مينديز، إن هذا الدعم المتجدد من المملكة المتحدة يأتي في لحظة حرجة، ويعكس التزام المملكة المتحدة المستمر بالجهود الإنسانية في الأردن، حيث سيمكن هذا التمويل برنامج الأغذية العالمي من مواصلة دعم الأسر الأكثر ضعفا، خاصة في هذه الفترة الصعبة التي يواجه فيها البرنامج وشركاؤه الآخرون في الاستجابة للاجئين نقصا في التمويل، يحد من قدرتنا الجماعية على تلبية احتياجات من هم بأمس الحاجة إلى المساعدة. وأضاف أن البرنامج لا يزال بحاجة ماسة إلى 24 مليون دولار أميركي لمواصلة تقديم المساعدات النقدية الشهرية المخفضة حتى نهاية العام، وتجنب المزيد من التخفيضات في المساعدات المقدمة للاجئين المقيمين في المخيمات والمجتمعات المضيفة. ويقدم البرنامج حاليا مساعدات نقدية لـ280 ألف لاجئ في الأردن لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، ويشكل اللاجئون السوريون الغالبية العظمى منهم، حيث اضطر البرنامج في تموز 2023 إلى خفض قيمة المساعدة النقدية الشهرية بنسبة الثلث، من 23 دينارا إلى 15 للشخص الواحد.