
فزعة تعيينات… أم تنفيعات؟
بعد حل مجالس البلديات والمحافظات، تفاجأ الرأي العام الأردني بمجموعة من التعيينات المؤقتة، التي جاءت كبديل مؤقت عن المجالس المنتخبة. لكن بدل ما يكون القرار خطوة إصلاحية تُبنى على الكفاءة والعدالة، اكتشفنا أننا عدنا لنفس الدائرة المغلقة: التعيين على أساس "مين بيعرف مين' و'كم واسطة معك'.
نسأل بصوت عالٍ: ما هي المعايير التي تم اعتمادها لاختيار الأسماء؟
هل تم الإعلان عن فرص؟ هل فتحوا الباب أمام الناس الكفؤة؟ هل عادوا لسجلات العمل والإنجاز؟ ام كُتب القرار في غرف مغلقة، وأُعطي لمن يملك الحظوة لا الخبرة؟
الشارع الأردني مش غبي. لما يشوف أسماء محددة تتكرر في كل مرة، وكل ما صار شاغر نرجع لنفس الحلقة الضيقة من الأشخاص، بيحس إنه الموضوع مش أكثر من "تنفيعة مؤقتة على حساب الناس'.
والأهم من هيك: إذا كان القرار هو حل المجالس لأنها لم تُقدم أو تُنجز، فكيف نرضى بتعيينات لا نعرف عنها شيئًا؟
شو الفرق؟
بدل من ننتخب ناس ونحاسبهم، صرنا نتحمّل تعيينات لا تمثلنا ولا نعرف خلفيتها ولا نعرف مين جابهم!
المرحلة المقبلة يجب أن تكون للإصلاح، مش لإعادة تدوير الأسماء. مشكلتنا ما كانت يومًا في غياب الناس، كانت في تغييب الكفاءات.
وإذا كانت التعيينات المؤقتة ضرورة، فلتكن قائمة على أسس واضحة، ومعلنة، وشفافة. غير هيك، بنرجع نقولها بصوت عالي:
"نفس الطاسة ونفس الحساء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
البيت الأبيض: ترامب يعدّ إنهاء الحرب في غزة أولوية "قصوى"
جفرا نيوز - قال البيت الأبيض، إن "الأولوية القصوى" للرئيس الأميركي دونالد ترامب هي إنهاء الحرب في غزة وتحرير المحتجزين، قبل اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الاثنين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين إن المبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس.


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
تقارير إسرائيلية تحذر من التقارب بين مصر وإيران
جفرا نيوز - حذر موقع arabexpert الإسرائيلي من نشاط ملحوظ في تعزيز العلاقات بين مصر وإيران خلال الأسابيع الأخيرة، في تطور أثار اهتماما واسعا بالأوساط السياسية الإقليمية. "مشروع خفي لإسرائيل يثير مخاوف مصر والأردن".. ماذا تخبئ تل أبيب بالاتفاق مع أمريكا بعد ضرب إيران؟ وأشار إلى زيارة وزيرين إيرانيين لمصر مؤخراً، بالإضافة إلى استجابة طهران لطلب القاهرة بتغيير اسم شارع في العاصمة الإيرانية كان يحمل اسم خالد الإسلامبولي، قاتل الرئيس المصري الراحل أنور السادات. واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن هذه الخطوات تتجاوز الطابع الرمزي لتعكس تفهماً متبادلاً بين البلدين. ولفت التقرير إلى مظاهر تعاطف شعبية في مصر مع إيران، ظهرت عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، خاصة في أعقاب التصعيد الإيراني-الإسرائيلي الأخير. كما سجلت تقارير عن تظاهرات طلابية في بعض الجامعات المصرية دعت إلى تعزيز العلاقات مع طهران. في المقابل، أكد مراقبون أن مصر تحرص على الحفاظ على توازن دقيق في سياستها الخارجية، حيث تواصل تعاونها الاستراتيجي مع دول الخليج والغرب، بينما تستكشف في الوقت ذاته فرصاً للتعاون مع إيران في بعض الملفات الإقليمية. وقالت مصادر سياسة إسرائيلية، إن مصر، التي كانت تتواصل مع دول الخليج والتحالفات الغربية، تحاول الآن الموازنة بين الضغوط الداخلية والخارجية. وأضافوا: "من جهة، يُتيح التقارب مع إيران لها بناء خط دفاع أكثر استقلالية في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها، وخاصةً سياسة إسرائيل في المنطقة، والتي تصاحبها عمليات عسكرية وضغوط دبلوماسية، وفي الوقت نفسه، ثمة خلفية اقتصادية وسياسية تُظهر عمق التوتر الذي تعيشه مصر". وقالت المصادر: "إن رفض الرئيس المصري السيسي المستمر لخطط الهجرة التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب، إلى جانب رفض المملكة العربية السعودية تقديم دعم اقتصادي كبير لها، قد خلق شعورًا في مصر بالعزلة وغياب الدعم من الأنظمة التقليدية التي دعمتها سابقًا، حسب تعبيرهم. وفيما يتعلق بالتأثير العام، قال التقرير إن هناك ثمة دلائل واضحة على تماهي واسع النطاق بين الجمهور المصري وإيران، لا سيما في ضوء الاشتباكات العسكرية بين إيران وإسرائيل واستمرار القتال في غزة. ومن الأمثلة على ذلك مظاهر الدعم التي جرت بوسائل الإعلام المصرية والتي دعت إلى دعم حق إيران في الدفاع عن نفسها، ورسائل وُزعت على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت صورًا لجنود من "الحرس الثوري" الإيراني إلى جانب شعارات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة. كما سُجلت موجات من الدعم الشعبي في حرم الجامعات في أنحاء القاهرة، حيث دعا الطلاب إلى تعميق العلاقات مع طهران، معربين عن أملهم في أن يعاني المنافسون الإقليميون من الضعف في أعقاب تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وتساءل تقرير الموقع العبري ما إذا كانت مصر، الدولة السنية المركزية والمستقرة نسبيًا في المنطقة، ستواصل هذا التوجه مع مرور الوقت؟، وأجابت مصادر أمنية إسرائيلية أن الواقع السياسي والاستراتيجي يفرض توازنًا دقيقًا: فمن ناحية، هناك ضغوط من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية للحفاظ على التحالفات التقليدية؛ من ناحية أخرى، ثمة طموح مصري لمزيد من الاستقلال السياسي واستغلال التوتر بين القوى العظمى لخدمة مصالحها الوطنية. وادعى التقرير العبري أن مصر في "لعبة مزدوجة" تسعى من خلالها إلى توسيع خياراتها في الشرق الأوسط مع الحفاظ على علاقات متوازنة مع جميع الأطراف المعنية. وشدد التقرير على أنه مع مرور الوقت، من المرجح أن تواصل مصر استراتيجيتها القائمة على التوازنات المعقدة والتقارب مع إيران، لكنها لن تتعجل قطع علاقاتها مع الغرب ودول الخليج، التي لا تزال مصدرًا مهمًا للاستقرار الاقتصادي والأمني. وقد تُحدد التطورات المستقبلية في الشرق الأوسط، مثل تغيرات الأنظمة العربية في الخليج، أو تدخلات العوامل الخارجية، أو الأزمات الاقتصادية، مسار الخط السياسي المصري. وختم التقرير قائلا: "من المتوقع ستبقى القاهرة في لعبة توازنات دقيقة، وهدفها الرئيسي هو ضمان استقرارها وتوسيع نفوذها الإقليمي دون المخاطرة بالشلل أو الخلاف المرير مع حلفائها التقليديين، لذا فهي تسعى إلى الإمساك بزمام الأمور من كلا الطرفين".


جفرا نيوز
منذ 10 ساعات
- جفرا نيوز
إجراءات أمنية في نيروبي قبيل احتجاجات "سابا-سابا"
جفرا نيوز - قال شهود من رويترز ووسائل إعلام في كينيا إن الشرطة أغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إلى نيروبي وفرضت قيودا صارمة على حركة المرور اليوم الاثنين، في وقت تستعد فيه البلاد لاحتجاجات في ذكرى مظاهرات مؤيدة للديمقراطية. وينظم نشطاء احتجاجات سنويا في السابع من يوليو تموز إحياء لذكرى محاولات أطلقها معارضون للرئيس آنذاك دانيال أراب موي عام 1990 لتحويل البلاد إلى ديمقراطية متعددة الأحزاب. ويطلق على الاحتجاج اسم (سابا-سابا) التي تعني "سبعة-سبعة' باللغة السواحيلية بسبب هذا التاريخ. وتأتي مظاهرة هذا العام بعد أن قاد نشطاء أغلبهم من الشباب احتجاجا في يونيو حزيران من العام الماضي سلط الضوء في البداية على ارتفاع الضرائب لكنه توسع بعد ذلك ليشمل قضايا مثل الفساد وبطش الشرطة وحالات اختفاء دون تفسير لمنتقدين للحكومة. وقال وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين في منشور على حسابه في منصة إكس أمس الأحد إن الحكومة ملتزمة بحماية الأرواح والممتلكات أثناء الاحتجاجات. وقال "أجهزتنا الأمنية في حالة تأهب قصوى للتعامل بحزم مع المجرمين والعناصر الأخرى التي تضمر نوايا سيئة وقد تسعى إلى التسلل إلى المسيرات السلمية لنشر الفوضى أو تدمير الممتلكات'. واقتحم مجهولون أمس الأحد مكاتب لجنة غير ربحية لحقوق الإنسان لمنع عقد مؤتمر صحفي قبل الاحتجاجات المقررة اليوم الاثنين.