
'أسبيدس' تقول إنها أمّنت 830 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال 15 شهرًا
يمن ديلي نيوز
: قالت مهمة الاتحاد الأوروبي 'أسبيدس'، اليوم الاثنين 19 مايو/أيار، إنها قدّمت الدعم والحماية لأكثر من 830 سفينة تجارية أثناء عبورها منطقة البحر الأحمر، خلال 15 شهرًا من انطلاق عمليتها.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية 'أسبيدس' في 19 فبراير/شباط 2024، بهدف تأمين السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وقالت 'أسبيدس' في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز': 'اليوم، أكملنا أربعة عشر شهرًا على إطلاق مهمتنا في منطقة العمليات بالبحر الأحمر. لقد مكّننا الالتزام الثابت لجميع أفرادنا من مواجهة تحديات عديدة وتعزيز مساهمتنا في حماية المصالح المشتركة العالمية'.
وأشار البيان إلى أن مهمة الاتحاد الأوروبي تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية المحلية، وبالتالي دعم الازدهار الإقليمي لجميع الدول الساحلية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويتكوّن أسطول 'أسبيدس' من عدة سفن وفرقاطات حربية، وطواقم بحرية من ثماني دول أوروبية هي: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
وتتركّز مهمة الاتحاد الأوروبي في حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين فقط، حيث تقتصر مهمتها على الدفاع، ولا يحق لها استهداف مواقع الحوثيين في المناطق البرية.
مرتبط
مهمة الاتحاد الاوروبي أسبيدس
البحر الأحمر
تأمين 830 سفينة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الأربعاء المقبل.. الاتحاد الأوروبي يستضيف اجتماعا رفيع المستوى بشأن اليمن
يستضيف الاتحاد الأوروبي الأربعاء المقبل، اجتماعاً رفيع المستوى لكبار المسؤولين بشأن اليمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وتنسيق جهود الاستجابة لها. وقالت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة، روزاريا برونو، إن اجتماع كبار المسؤولين بخصوص اليمن سيعقد يوم الأربعاء المقبل. وشددت برونو، على الالتزام الجماعي للعاملين في المجال الإنساني بإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، مستدركة بالقول: "ولكن لتحقيق ذلك، نحتاج إلى تكثيف الدعم بشكل عاجل". ويُعد هذا الاجتماع هو السابع من نوعه، وكان السادس قد عُقد في الـ7 من مايو/أيار 2024، وخرج حينها بتعهدات بلغت أكثر من 734 مليون يورو من الجهات المانحة، بما فيها 120 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي. وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، حذّرت الأمم المتحدة من انهيار وشيك للعمل الإنساني في اليمن بسبب تدني مستوى التمويل، حيث لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 سوى على 9 في المئة فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى 13 مايو الجاري، أي ما يعادل 222 مليون دولار من أصل 2.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى تمويل تشهده الخطة منذ أكثر من عقد. وأشارت وثيقة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن النقص الحاد في التمويل يُجبر المنظمات الإنسانية على تقليص برامجها الحيوية، ما يعرض ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما في مجالات الغذاء، الصحة، الحماية، التعليم، والمياه. وقد تضررت بالفعل خدمات أساسية، خاصة تلك المخصصة للنساء والفتيات. ووفق الوثيقة، تهدد هذه التقليصات بترك 771 مرفقًا صحيًا خارج الخدمة، وحرمان 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية الأساسية، في حين ستُحرم 2.7 مليون امرأة من خدمات صحة الأمومة، وتواجه 921 ألف امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من العنف والاستغلال في ظل تراجع خدمات الحماية المتخصصة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
صدمة ...قرار حوثي بالتخلي عن هذه الايرادات!
صدر قرار غير مسبوق عن حكومة جماعة الحوثي والمؤتمر الشعبي العام، غير المعترف بها، قضى لاول مرة، بالتخلي عن ايرادات مالية كبيرة، واعلان اعفاء من كانوا يدفعونها من دفعها، بمبرر ما سمته "التعاون مع السفن المتضررة من العدوان الاسرائيلي على اليمن". أصدر القرار، وزير النقل والاشغال العامة بحكومة الحوثي والمؤتمر، محمد قحيم، بتصريح نشره على حسابه الرسمي بمنصة إكس (توتير سابقا)، ليل الاحد (18 مايو)، معلنا عن قرار "إعفاء كل السفن الراسية من رسوم المالية للرسو في ميناء الحديدة وميناء الصليف". مضيفا: "جاء قرار الوزارة بناء على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، تعاوناً مع السفن المتضررة، من العدوان الإسرائيلي". مشيرا إلى "تعاون مؤسسة موانئ البحر الأحمر واهتمامها في المساعدة على إصلاح السفن التي تضررت جراء العدوان الإسرائيلي". ونفذت 15 طائرة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي من طراز (F16) و(F35)، عصر الجمعة (16 مايو) موجة جديدة لغارات العدوان الاسرائيلي على اليمن، ألقت أكثر من 30 صاروخا وقنبلة، خلفت 10 قتلى وجرحى، ودمارا كبيرا بموانئ الحديدة الخدمية، بعد ايام على اعادة ترميم اضرار قصفها السابق. بالتوازي، تمكنت هجمات صاروخية حوثية متتالية عاى مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب) من الحاق اضرار وخسائر افصح عنها كيان الاحتلال الاسرائيلي، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". وتواصل جماعة الحوثي، منذ بداية مارس الفائت، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على السفن الحربية الامريكية وحاملة طائراتها "ترومان" شمالي البحر الاحمر، وعلى الكيان الاسرائيلي، ومطار "بن غورويون"، ردا على استئناف الكيان الاسرائيلي حصاره ثم عدوانه على غزة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
بروكسل: الاتحاد الأوروبي يستضيف الأربعاء القادم اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن
كشفت مصادر أممية أن الاتحاد الأوروبي (EU)، سيستضيف، الأربعاء القادم، اجتماعاً رفيع المستوى لكبار المسؤولين بشأن اليمن، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في البلاد، وتنسيق جهود الاستجابة لها. ونقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية باليمن في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، الاثنين، عن رئيسته بالإنابة؛ ماريا روزاريا برونو، قولها إن الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن، سينعقد الأربعاء 21 مايو/أيار الجاري، في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل. وأكدت برونو الالتزام الجماعي للعاملين في الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية الدولية والجهات المانحة، لمواصلة جهود إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، "لكن لتحقيق ذلك نحتاج إلى تكثيف الدعم بشكل عاجل". وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن؛ غابرييل مونويرا فينيالس، قد كشف في وقت سابق عن مشاركته في رئاسة الاجتماع السنوي المرتقب، وقال: "سنجدد خلاله التزامنا ونحشد شركائنا لتلبية الاحتياجات الملحة للبلاد، والحاجة إلى بيئة عمل مواتية للعاملين في المجالين الإنساني والتنموي". ويُعد هذا الاجتماع هو السابع من نوعه، وكان السادس قد عُقد في الـ7 من مايو/أيار 2024، وخرج حينها بتعهدات بلغت أكثر من 734 مليون يورو من الجهات المانحة، بما فيها 120 مليون يورو من المفوضية الأوروبية لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال العام الماضي. يذكر أن خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، لم يتم تمويلها حتى الآن سوى بنسبة 9%، حيث لم تتلقى سوى 222.4 مليون دولار من إجمالي 2.48 مليار دولار، ما يترك فجوة تمويلية قدرها 2.26 مليار دولار، وهو ما يُمثّل "أقل مستوى تغطية تمويلية منذ أكثر من عقد، الأمر الذي أجبر وكالات الإغاثة على تقليص برامجها المنقذة للأرواح بشكل كبير".