logo
تراجع أسعار النفط مع نهاية الحرب الشرق أوسطية

تراجع أسعار النفط مع نهاية الحرب الشرق أوسطية

العرب اليوم٠١-٠٧-٢٠٢٥
انخفضت أسعار النفط منذ إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وقد لعبت عوامل عدة دوراً في هذا التراجع، الذي خفض الأسعار من حوالي منتصف السبعينات إلى نحو منتصف الستينات، حيث كانت عليه الأسعار قبل الحرب. كما تراجع خصم «العامل الجيواستراتيجي السعري» (نحو 10 دولارات للبرميل) الذي رفع الأسعار عند بداية الحرب.
تميزت الحرب الإسرائيلية-الإيرانية بظاهرة جديدة في حروب الشرق الأوسط المعاصرة حيث تفادت الدولتان قصف المنشآت النفطية التصديرية. وهددت إيران لفظياً باحتمال إغلاق مضيق هرمز وباب المندب، دون اتخاذ إجراءات عسكرية بهذا الصدد أثناء الحرب. فإغلاق مضيق هرمز بالذات يؤدي إلى إيقاف الصادرات الإيرانية إلى الصين - السوق الأهم للصادرات الإيرانية والحليف الدولي الأقرب لإيران، مما أدى أيضا إلى تراجع الأسعار وفرة الإمدادات في الأسواق، والمستوى العالي لكل من المخزون التجاري للشركات البترولية في أوائل فصل الصيف والمخزون الاستراتيجي (نحو 1.2 مليار برميل لأقطار وكالة الطاقة الدولية الولايات المتحدة، الصين والأقطار الأوروبية)، كذلك ارتفاع الإنتاج من دول خارج منظمة «أوبك» ومجموعة «أوبك بلس» (الولايات المتحدة، كندا، غرب وشرق أفريقيا). وكانت مجموعة «أوبك بلس» قد زادت من إنتاجها مؤخرا نظرا لزيادة الطلب العالمي. ويتوقع المراقبون أن تستقر الأسعار الجديدة على معدل 65-70 دولاراً لبرميل نفط برنت.
بدأ تراجع الأسعار مع إعلان الرئيس ترمب وقف إطلاق النار، وتصريحه أنه «يتطلع لعودة الصادرات النفطية الإيرانية للصين، وكذلك إلى عودة إيران للاستيراد من الولايات المتحدة».
كان من المتوقع أن تستمر واشنطن في فرض الحصار والعقوبات على الصادرات النفطية الإيرانية للضغط على طهران في المفاوضات المستقبلية بينهما، بالذات حول اتفاقية وقف إطلاق النار، إلا أن الإشارة إلى إمكانية فتح باب الصادرات إلى الصين، سوقها الأهم، زادت من تفاؤل الأسواق باحتمال عودة الصادرات النفطية الإيرانية قريباً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار الذهب تهبط مع انحسار التوترات التجارية.. وضعف الدولار يمنع خسائر أعمق
أسعار الذهب تهبط مع انحسار التوترات التجارية.. وضعف الدولار يمنع خسائر أعمق

رؤيا

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا

أسعار الذهب تهبط مع انحسار التوترات التجارية.. وضعف الدولار يمنع خسائر أعمق

أسعار الذهب تهبط مع انحسار التوترات التجارية انخفضت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الخميس، متأثرة بتراجع الطلب على الأصول الآمنة نتيجة لتلاشي التوترات التجارية العالمية، وهو ما طغى على الدعم الذي وفره انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في أسبوعين. ويأتي هذا التراجع مدفوعًا بتحسن معنويات المخاطرة في الأسواق، بعد أن أبرم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفاقًا تجاريًا مع اليابان يخفض الرسوم على واردات السيارات، بالإضافة إلى تقارير تفيد بقرب توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري جديد. من جانبه، قال براين لان، المدير التنفيذي لشركة "GoldSilver Central"، إن ما حدث هو "تراجع مؤقت صغير" نتيجة لعمليات جني أرباح بعد صدور الأخبار التجارية الإيجابية. وأضاف: "لقد رأينا أيضًا أن الدولار قد ضعف بشكل ملحوظ، وهذا بالطبع يدعم الذهب. لذلك نعتقد أننا ما زلنا متفائلين جدًا تجاه الذهب". الأسواق تترقب على صعيد البيانات الاقتصادية، يترقب المستثمرون قرار سعر الفائدة من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، بالإضافة إلى بيانات طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ومؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة، وذلك لتقييم صحة الاقتصاد قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل. وبحلول الساعة (10:30 صباحًا بتوقيت عمان)، سجلت أسعار الذهب الأرقام التالية: الذهب في المعاملات الفورية: تراجع بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,373 دولاراً للأونصة، بعد انخفاضه بنسبة 1.3% في جلسة الأمس. العقود الآجلة للذهب: انخفضت بنسبة 0.53% لتسجل 3,380 دولاراً. مؤشر الدولار الأمريكي: استقر بعد تراجعه لأدنى مستوى في أسبوعين، مما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى. وكانت أسعار الذهب قد أنهت تعاملات يوم الأربعاء على انخفاض، حيث تراجعت العقود الآجلة تسليم أغسطس بنسبة 1.33% لتستقر عند 3397.60 دولاراً للأوقية.

«المعادن الأساسية» أولوية الاتفاق التجاري بين إندونيسيا وأميركا
«المعادن الأساسية» أولوية الاتفاق التجاري بين إندونيسيا وأميركا

Amman Xchange

timeمنذ 19 ساعات

  • Amman Xchange

«المعادن الأساسية» أولوية الاتفاق التجاري بين إندونيسيا وأميركا

واشنطن: «الشرق الأوسط» أعلن البيت الأبيض أن اتفاق الرسوم الجمركية المتوقع بين واشنطن وجاكرتا يرمي لتخفيف القيود المفروضة على صادرات إندونيسيا من المعادن الأساسية إلى الولايات المتّحدة، في إنجاز عده الرئيس دونالد ترمب «انتصاراً كبيراً» للشركات الأميركية. وبحسب الاتفاق الذي تم الإعلان عنه لأول مرة الأسبوع الماضي، دون تفاصيل، تم تخفيض الرسوم الجمركية الأميركية التي هدّد ترمب بفرضها على المنتجات الإندونيسية من 32 في المائة إلى 19 في المائة. وقال ترمب في منشور على منصته «تروث سوشيال»، إنّه «تمّ الاتفاق على أنّ إندونيسيا ستكون سوقا مفتوحة للمنتجات الصناعية والتكنولوجية الأميركية والسلع الزراعية، عبر إلغاء 99 في المائة من قيودها الجمركية». وأضاف أنّ «إندونيسيا ستزوّد الولايات المتحدة بمعادنها الأساسية الثمينة»، وستوقّع صفقات لشراء طائرات بوينغ ومنتجات زراعية وطاقوية أميركية. وإندونيسيا من أبرز البلدان المنتجة للمعادن مثل النحاس والكوبالت والنيكل. وأشار بيان مشترك أصدره البيت الأبيض إلى أنه، بالإضافة إلى التعريفة المخفّضة إلى 19 في المائة، قد تستفيد سلع إندونيسية غير متوفرة في الولايات المتحدة من رسوم أدنى. وجاء في البيان: «ستلغي إندونيسيا قيوداً مفروضة على تصدير السلع الصناعية إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك المعادن الأساسية». كذلك فإنّ جاكرتا وافقت على إلغاء متطلّبات الفحص أو التحقّق قبل الشحن على واردات السلع الأميركية، كما قرّرت القبول بالمعايير الفيدرالية الأميركية لسلامة السيارات. ومن المقرّر إنجاز الصيغة النهائية للاتفاق بين البلدين في الأسابيع المقبلة، وفق البيان المشترك. وإندونيسيا هي من أوائل الدول التي توصّلت إلى صفقات وعدت بها إدارة ترمب في الأسابيع الأخيرة، قبل الأول من أغسطس (آب)، الموعد النهائي لدخول تعريفات أعلى حيّز التنفيذ. وفرضت واشنطن في أبريل (نيسان) رسوماً جمركية بنسبة 10 في المائة على غالبية شركائها التجاريين، وزادت التعريفات على عشرات منهم لتعود وترجئ التنفيذ مرتين. وإضافة إلى إندونيسيا أعلنت الولايات المتّحدة إبرام اتفاقات مع بريطانيا وفيتنام والفلبين. كذلك توصّلت واشنطن وبكين إلى اتفاق لخفض مؤقت للتعريفات المتبادلة، علما بأنّ الخطوة تنتهي مفاعيلها في منتصف أغسطس. وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته، إنّ الاتفاق مع إندونيسيا «قيمته 50 مليار دولار على الأقلّ» بالنسبة للولايات المتحدة، من حيث دخول أسواق جديدة، ومشتريات تعتزم شركات إندونيسية المضي قدماً بها.

ترمب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 19% على السلع الفلبينية
ترمب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 19% على السلع الفلبينية

رؤيا

timeمنذ يوم واحد

  • رؤيا

ترمب يفرض رسومًا جمركية بنسبة 19% على السلع الفلبينية

ترمب: السلع الأمريكية لن تخضع لأي رسوم جمركية أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 19% على السلع الفلبينية، بعد زيارة قام بها الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن إلى البيت الأبيض. كما أكد ترمب أن السلع الأمريكية لن تخضع لأي رسوم جمركية. وذكر ترمب في منشور على موقع "تروث سوشيال" عقب اجتماعه مع ماركوس في المكتب البيضاوي، أنه تم إبرام اتفاق تجاري بين البلدين. وأشار إلى أن الفلبين ستصبح "سوقًا مفتوحة" للسلع الأمريكية دون فرض رسوم جمركية عليها، بينما ستدفع الفلبين الرسوم الجمركية بنسبة 19%. وفي إشارته إلى ماركوس، وصف ترمب نظيره الفلبيني بأنه "مفاوض جيد جدا وقوي"، مؤكدًا على التعاون العسكري بين البلدين في منطقة المحيط الهادي، رغم عدم الخوض في التفاصيل. من جانبه، وصف ماركوس الولايات المتحدة بأنها "الحليف الأقوى والأقرب والأكثر موثوقية" لفلبين. وأشار إلى أن البلدين يواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية، حيث كان لدى الولايات المتحدة عجز بقيمة 5 مليارات دولار مع الفلبين العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store