logo
إيران تطلق دفعتين صاروخيتين وإعلام إسرائيلي يتحدث عن دمار كبير / شاهد

إيران تطلق دفعتين صاروخيتين وإعلام إسرائيلي يتحدث عن دمار كبير / شاهد

#سواليف
إذاعة جيش الاحتلال: نحو 20 شخصاً عالقون تحت الأنقاض في موقع الإصابة المباشرة في نس تسيونا جنوب "تل أبيب" pic.twitter.com/p7YYSQJAaC — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 22, 2025
أطلقت #إيران دفعتين صاروخيتين صباح الأحد على #إسرائيل، مخلفة دمارا كبيرا في عدة مواقع، وذلك بعد ساعات من قصف سلاح الجو الأميركي 3 منشآت نووية إيرانية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 15 شخصا أصيبوا في #الهجوم_الصاروخي_الإيراني، بينهم مصابان في حالة خطرة.
وكانت صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من شمال ووسط إسرائيل بعد رصد إطلاق صواريخ إيرانية.
مشاهد تظهر موقع سقوط أحد الصواريخ الإيرانية pic.twitter.com/VHdcfNCzj1 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 22, 2025
من جهتها، رجحت صحيفة إسرائيل هيوم أن الهجوم الإيراني تألف من حوالي 30 صاروخا.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سقوط صاروخ في مدينة حيفا قبل تفعيل صفارات الإنذار.
كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن صواريخ سقطت بشكل مباشر في عدة مناطق بإسرائيل.
وأضافت أن دمارا كبيرا لحق بعدد من المواقع جرّاء سقوط الصواريخ في تل أبيب الكبرى، وحيفا، ونيس تسيونا.
ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن سلطات الإطفاء أن عدة مبان دُمّرت في المنطقة الساحلية، وأُصيب مبنى في منطقة دان، فيما اشتعلت النيران في مركبة قرب أحد المباني في المنطقة الوسطى.
إغلاق جوي
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه تم إغلاق المجال الجوي مجددا حتى إشعار آخر.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب تجاه لبنان تحسبا لأي محاولة من حزب الله تنفيذ هجوم ضد إسرائيل.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية بأنها 'جبارة' و'تاريخية'، مشيدا بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورغم أن الضربة على إيران جاءت بقرار وتنفيذ أميركي، فإن نتنياهو قال إنه فعل ما لم تستطع أي دولة أخرى على وجه الأرض فعله، مهنئا الرئيس دونالد ترامب على قراره 'الجريء'.
ایران کے اسرائیل پر بھرپور جوابی حملے،تل ابیب، حیفہ اور دیگر مقامات کو نشانہ بنایا۔بہادر ایرانی قوم شکست تسلیم نہیں کرے گی،
عالم اسلام کے ممالک اپنے باری کا انتظار کرنے کے بجائے ایران کیساتھ کھڑے ہوجائیں۔ pic.twitter.com/Uh5xVRNVOa — Senator Mushtaq Ahmad Khan | سینیٹر مشتاق احمد خان (@SenatorMushtaq) June 22, 2025
وتعرضت فجر اليوم الأحد 3 مواقع نووية بارزة في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لغارات أميركية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن احتمال أن تكون منشأة فوردو لم تتعرض للتدمير بعد الهجوم 'ضئيل جدا'.
كما أكدت الإذاعة أن الولايات المتحدة وجهت ضربات دقيقة للتأكد من تدمير منشأة نطنز النووية في إيران.
وذكر مصدر إسرائيلي، أن تل أبيب بانتظار تحليلات صور الأقمار الاصطناعية لتقييم حجم الضرر الذي أصاب المواقع النووية الإيرانية، معتبرا أن الأضرار تبدو كبيرة.
من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن 'العالم هذا الصباح أصبح أفضل وأكثر أمانا لإسرائيل والعالم كله'، مؤكدا أن الحرب لم تنته بعد وأنه يجب الانتباه لتعليمات الجبهة الداخلية.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامجها النووي.
نتنياهو: اسرائيل اصبحت اكثر اماناً هذا الصباح ..!

هذا الصباح 👇😂 pic.twitter.com/jkh9GM1wBb — مالك المداني – Malek Almadani (@Malek_Almadani) June 22, 2025

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الضربة الأميركية الخاطفة على إيران .. تفاصيل
الضربة الأميركية الخاطفة على إيران .. تفاصيل

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

الضربة الأميركية الخاطفة على إيران .. تفاصيل

أخبارنا : نفذت الولايات المتحدة فجر الأحد، 22 يونيو 2025، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، في واحدة من أخطر مراحل التصعيد بين واشنطن وطهران منذ سنوات. الأهداف المستهدفة وبحسب مصادر أميركية مطّلعة، فإن الضربة شملت: - منشأة نطنز النووية، المعروفة بدورها في تخصيب اليورانيوم، حيث استُهدف قسم مرتبط بتطوير أجهزة الطرد المركزي. - منشأة تحت الأرض قرب أصفهان يُشتبه بأنها تستخدم في أنشطة نووية سرية غير معلنة. - منشأة فوردو النووية تحت الأرض. وأكدت المصادر أن الضربات لم تستهدف المفاعلات النشطة بشكل مباشر، لكنها أصابت البنية التحتية الداعمة، بهدف شلّ قدرة إيران على تطوير برنامجها النووي بشكل متسارع. أهداف الضربة: شلّ البرنامج النووي الإيراني بحسب مصادر في البنتاغون، فإن الضربة الأميركية استهدفت البنية التحتية الحيوية المرتبطة بتخصيب اليورانيوم وتطوير أجهزة الطرد المركزي، خاصة في منشأتي نطنز وأصفهان، حيث تقع مراكز أبحاث وتقنيات دعم البرنامج النووي الإيراني. وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم. الأسلحة المستخدمة في الضربة أكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا). - كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. - لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طناً تقريبًا). وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها. صواريخ توماهوك على نطنز وأصفهان أما الضربات على منشأتي نطنز وأصفهان، فقد نُفذت باستخدام صواريخ توماهوك بعيدة المدى أطلقتها غواصات أميركية متمركزة في مياه الخليج وبحر العرب. - لم يتم الكشف عن عدد الصواريخ المستخدمة، لكن الصواريخ استهدفت مرافق حيوية تتعلق بأنظمة الطرد المركزي، وتطوير أجهزة تخصيب اليورانيوم. - يُعتقد أن الضربة أصابت مراكز بحث وأقسام دعم فني كانت تُستخدم لتوسيع نطاق البرنامج النووي بعيدًا عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. رسالة أميركية إلى إيران بعد الضربة في تطور لافت على مسار التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن واشنطن أبلغت طهران إنها "لا تنوي تغيير نظام الحكم" في البلاد. ووفقا لمحطة "سي بي إس"، تواصلت الحكومة الأميركية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. ومن جهتها، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إنه تم تفويض المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف للتحدث مع الإيرانيين، حيث حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحفاظ على إمكانية ضئيلة لتوصل إلى نوع من التفاهم الدبلوماسي يمكن أن يهدئ المنطقة.

إسرائيل تتمنى على واشنطن استكمال ضرباتها في إيران لمنع التورط في حرب استنزاف
إسرائيل تتمنى على واشنطن استكمال ضرباتها في إيران لمنع التورط في حرب استنزاف

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

إسرائيل تتمنى على واشنطن استكمال ضرباتها في إيران لمنع التورط في حرب استنزاف

أخبارنا : قالت جهات إسرائيلية رسمية إن الرشقة الصاروخية الإيرانية قد امتازت عن سابقاتها من ناحية استخدام صاروخ متطور من طراز "خيبر'، وقد طالت عدة مواقع في منطقتي تل أبيب وحيفا الكبريين، وألحقت دمارًا واسعًا جدًا، وأدت إلى إصابة نحو ثلاثين من الإسرائيليين، معظم إصاباتهم طفيفة إلى متوسطة. وأضافت الجهات الرسمية أن الرشقة الصاروخية، صباح اليوم الأحد، ضمت 30 صاروخًا، ودوّت صافرات الإنذار في كل البلاد، غير أن الصواريخ سبقت الصافرات في حيفا هذه المرة، مرجحة أن الصاروخ الذي تسبب بأضرار بالغة في حي كامل هو صاروخ إسرائيلي فشل في اعتراض الصاروخ الإيراني وسقط على المدينة فأدى لضرر فادح، للمرة الرابعة في حيفا، حيث توجد منطقة صناعية ومنشآت إستراتيجية تعرضت للاستهداف. ناغل: من الصعب جدًا أن تندفع إيران نحو سلاح نووي بعد الضربات الأمريكية، وبعد اغتيال علماء نوويين، فالعودة للمشروع النووي لن تتم خلال خمس دقائق ونوهت الجبهة الداخلية في إسرائيل إلى أن الرشقة الصاروخية الإيرانية كانت عنيفة ودقيقة، لكن احترام المواطنين للتعليمات والبقاء داخل الملاجئ والغرف الآمنة قد حفظ حياة الكثيرين، حتى أولئك القاطنين في عمارات وأبراج تهاوت، لكن الملاجئ المحصنة لم تتهدم. فرح إسرائيلي بالانضمام الأمريكي ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مصادر في المؤسسة الأمنية قولها إن إسرائيل لوحدها لا تستطيع تدمير منشأة فوردو في إيران، وأنها كانت تعلم مسبقًا، ومنذ فترة طويلة أن الرئيس ترامب سيقوم بالهجمة، التي جاءت صباح الأحد. وليس صدفة أن الإدارة الأمريكية فضلت أن تتم الهجمة فيما البورصة الأمريكية في عطلة، تحاشيًا لصورة تراجع في الأسواق والاستثمارات المالية. كما نقلت الإذاعة عن هذه المصادر قولها إن إسرائيل أنهت بنك الأهداف في إيران، خاصة المنشآت النووية، وأنها كانت تنتظر تدخل الولايات المتحدة، صاحبة القدرة الوحيدة عسكريًا على تدمير المنشأة النووية داخل باطن الأرض في فوردو. ومثل هذا التعويل من قبل إسرائيل على مساعدة خارجية في خضم حرب ليس جديدًا، فسبق أن طلبت مثل هذه المساعدات في حروب سابقة، أبرزها حرب 1973، وهو أمر مناف للعقيدة الأمنية الإسرائيلية التقليدية منذ أن حددها دافيد بن غوريون عام 1948. خيار براغماتي في المقابل، قال مصدر إيراني رفيع إنه تم تفريغ محتويات هذه المنشآت النووية مسبقًا قبل استهدافها الليلة، فيما قالت جهات إيرانية إن معظم اليورانيوم المخصب موجود في مواقع آمنة. من جهته، قال بيان للخارجية الإيرانية إن إيران تحتفظ لنفسها بحق الرد على العدوان الأمريكي، واتهم واشنطن بفتح حرب خلال مسيرة مفاوضات. وأضاف البيان أن إيران تتوجه إلى المؤسسات الدولية، معتبرة أن الصمت مقابل العدوان الفظ يعرض العالم لخطر متواصل وغير مسبوق. وأشار وزير الخارجية عباس عراقجي إلى أن الولايات المتحدة انتهكت بشكل خطير الميثاق الدولي لمنع انتشار السلاح النووي، وعاد وكرر أن منشآت إيران معدة لاحتياجات سلمية. من جهتها، قالت الإذاعة الإيرانية مهددة إن كل مواطن أمريكي من اليوم فصاعدًا سيصبح هدفًا شرعيًا، وهذا ما هدد به الحوثيون من اليمن بقولهم إن الرد على الولايات المتحدة هو مسألة وقت. ورغم توجيه إصبع الاتهام للولايات المتحدة، يلتزم عراقجي بلغة غير قاطعة، ويبدو أن ذلك ينسجم مع موقف محتمل جدًا لبلاده بالبحث عن رد قاسٍ على إسرائيل يحفظ لها ماء وجهها وهيبتها ومكانتها، دون الصدام المباشر مع التمساح الأمريكي، خاصة أن كمية الصواريخ المتوفرة لديها ربما لا تسمح بحرب استنزاف طويلة. ولا يقل أهمية في حسابات وسلوك إيران الآن الفهم بأن سلامة واستمرارية النظام هي الأهم، لا سيما أن توسعة المواجهة لحرب مفتوحة من شأنها أن تهدد المشروع النووي الإيراني بكل الأحوال، سواء أُصيبت المواقع والمنشآت النووية بشكل بالغ أو بصورة غير جوهرية، لأن الاحتفاظ بكمية اليورانيوم المخصب يعطيها فرصة للاحتفاظ بإمكانية تحقيق حلمها التاريخي بحيازة طاقة نووية. وهذا ما تحذر منه أوساط إسرائيلية تقول منذ عدة أيام إنه لا يمكن انتزاع القدرات النووية من إيران، حتى لو تم تدمير كامل للمنشآت في فوردو وأصفهان ونطنز وغيرها. ويرى رئيس الحكومة ووزير الأمن وقائد الجيش الأسبق إيهود باراك أن الطريق الوحيدة للحيلولة دون إيران نووية هو إسقاط النظام. ورغم عدم وضوح مصير المشروع النووي الإيراني، وكذلك مصير النظام الحاكم في إيران، فإن رئيس حكومة الاحتلال سارع للاحتفال بالضربة الأمريكية، مشيرًا – كما هو متوقع – لدوره الشخصي التاريخي في التحذير من إيران والسعي لتعطيل مشروعها النووي، ولا يخلو حديثه من محاولة لتسجيل النقاط السياسية، خاصة أنه يكابد تدهورًا في مكانته وشعبيته منذ السابع من أكتوبر، بقوله: "وعدت وأوفيت'. ويدعو مدير هيئة الأمن القومي الإسرائيلي السابق، العالم النووي الجنرال في الاحتياط يعقوب ناغل، لمواصلة الرقابة على إيران كي لا تواصل مساعيها لحيازة سلاح نووي. وفي حديث للإذاعة العبرية العامة، قال ناغل إن من الصعب جدًا أن تندفع إيران نحو سلاح نووي بعد الضربات الأمريكية الليلة، وبعد اغتيال علماء نوويين إيرانيين، فالعودة للمشروع النووي لن تتم خلال خمس دقائق، وتابع: "مع ذلك لا بد من الاستمرار في إبقاء العيون على إيران مفتوحة'. إجماع صهيوني وتشهد إسرائيل إجماعًا صهيونيًا واسعًا من ناحية الائتلاف والمعارضة على الضربة الأمريكية، والإشادة بها، والتعبير عن ارتياح كبير من تراجع التهديد الإيراني عليها. وشكر رئيس حكومتها نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الهجوم في إيران الذي استهدف ثلاث منشآت نووية، وقال: "نقول كثيرًا: السلام من خلال القوة. أولًا تأتي القوة، ثم يأتي السلام. الليلة، الرئيس ترامب والولايات المتحدة استخدما كل قوتهما'. وأضاف نتنياهو: "قرارك الجريء بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بالقوة الهائلة للولايات المتحدة سيغير مجرى التاريخ. في عملية "الأسد الصاعد'، قامت إسرائيل بأمور مذهلة بحق. العملية الليلة كانت غير مسبوقة. لقد قامت الولايات المتحدة بما لا تستطيع أي دولة أخرى في العالم فعله'. الإذاعة العبرية: إسرائيل أنهت بنك الأهداف في إيران، وكانت تنتظر تدخّل الولايات المتحدة، صاحبة القدرة الوحيدة عسكريًا على تدمير المنشأة النووية داخل باطن الأرض في فوردو وزعم: "سيتذكر التاريخ أن الرئيس ترامب تحرك لإسقاط أخطر نظام في العالم، وتدمير أخطر سلاح في العالم. قيادته شكلت نقطة تحول في التاريخ يمكن أن تقود الشرق الأوسط والعالم إلى مستقبل من الازدهار والسلام'. وأشار نتنياهو إلى أنه "فور انتهاء العملية، اتصل بي الرئيس ترامب. كانت مكالمة دافئة جدًا، ومؤثرة جدًا. لقد هنأني، وهنأ جيشنا، وهنأ شعبنا. وأنا بدوري هنأته، وهنأت طياري الولايات المتحدة والشعب الأمريكي'. واجتمع قادة الائتلاف والمعارضة في إسرائيل متمنين على واشنطن استكمال ضرباتها في إيران لمنع دخولها في حرب استنزاف. وكرر وزير الحرب يسرائيل كاتس تباهيه، فقال هو الآخر إنه يبارك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قراره التاريخي بتدمير ثلاثة مواقع نووية في إيران، من أجل مواصلة العملية الإسرائيلية، والتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا كان سيشكّل خطرًا على إسرائيل، ودول المنطقة، والمصلحة الأمنية القومية للولايات المتحدة نفسها. كما بارك لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي قاد عملية "الأسد الصاعد' و'النضال' ضد البرنامج النووي الإيراني، وعزّز العلاقة الوثيقة مع الولايات المتحدة، على هذا الإنجاز الكبير والتاريخي، وفقًا لتعبيره.

الأسواق العالمية تتأهب لصعود النفط بعد القصف الأميركي لإيران
الأسواق العالمية تتأهب لصعود النفط بعد القصف الأميركي لإيران

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

الأسواق العالمية تتأهب لصعود النفط بعد القصف الأميركي لإيران

أخبارنا : قال مستثمرون إن الهجوم الأميركي على المواقع النووية الإيرانية قد يؤدي إلى رد فعل فوري في الأسواق العالمية عند إعادة فتحها، لترتفع معه أسعار النفط ويندفع المستثمرون إلى أصول الملاذ الآمن، بينما يقيمون تداعيات أحدث تصعيد في الصراع على الاقتصاد العالمي. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الهجوم عبر منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، وتزيد الضربات من تورط الولايات المتحدة في صراع الشرق الأوسط. وكان التدخل الأميركي احتمالًا وضعه المستثمرون في الحسبان عند تقييم مجموعة من السيناريوهات المختلفة المحتملة في الأسواق. الأسهم الأميركية تتكبد خسائر أسبوعية بفعل مخاوف التوترات في الشرق الأوسط وفي أعقاب الإعلان عن الهجوم مباشرة، توقع المستثمرون أن يُحفز التدخل الأميركي عمليات بيع في الأسهم، وربما إقبالًا على الدولار وأصول الملاذ الآمن الأخرى عند بدء التداول، لكنهم قالوا أيضًا إن مسار الصراع لا يزال يكتنفه الكثير من الغموض. ووصف ترامب الهجوم بأنه "نجاح عسكري مذهل" في كلمة بثها التلفزيون، وقال إن "المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم دُمرت بشكل كامل وكلي"، محذرًا من قصف الجيش الأمريكي لأهداف أخرى في إيران إذا لم توافق على السلام. وقال مارك سبيندل، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "بوتوماك ريفر كابيتال": "أعتقد أن الأسواق ستشعر بالقلق في البداية، وأن النفط سيبدأ التداول على ارتفاع". وأضاف سبيندل: "ليس لدينا أي تقييم للأضرار وسيستغرق ذلك بعض الوقت. على الرغم من أنه قال إن الأمر 'انتهى'، فإننا مرتبطون به. ما الذي سيحدث بعد ذلك؟". ويعتقد سبيندل أن "حالة عدم اليقين ستخيم على الأسواق، حيث سيتأثر الأمريكيون في كل مكان الآن. سيزيد ذلك الضبابية والتقلبات، لا سيما في قطاع النفط". ومع ذلك، قال سبيندل إن هناك وقتًا لاستيعاب التطورات قبل فتح الأسواق، مضيفًا أنه يقوم بترتيبات للتحدث مع المشاركين الآخرين في الأسواق. أسعار النفط والتضخم سيتمحور القلق الرئيسي للأسواق حول التأثير المحتمل لتطورات الشرق الأوسط على أسعار النفط، وبالتالي على التضخم. وقد يُضعف ارتفاع التضخم ثقة المستهلكين ويقلل فرصة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. وقال جاك أبلين، كبير مسؤولي الاستثمار لدى "كريسيت كابيتال": "يضيف هذا الأمر مستوى جديدًا معقدًا من المخاطر التي سيتعين علينا أخذها في الاعتبار والانتباه إليها… سيكون لهذا الأمر بالتأكيد تأثير على أسعار الطاقة وربما على التضخم أيضًا". وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بما يصل إلى 18% منذ 10 يونيو/حزيران، لتبلغ أعلى مستوى لها في خمسة أشهر تقريبًا عند 79.04 دولار يوم الخميس، إلا أن المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" لم يشهد تغيرًا يُذكر بعد انخفاضه في بداية الهجمات الإسرائيلية على إيران في 13 يونيو/حزيران. قبل الهجوم الأميركي على إيران، وضع محللون في "أوكسفورد إيكونوميكس" ثلاثة سيناريوهات تتراوح بين خفض التصعيد في الصراع، والتعليق الكامل للإنتاج الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وقالت المؤسسة في مذكرة إن "لكل منها تأثيرات كبيرة متزايدة على أسعار النفط العالمية". وأضافت أنه في أسوأ الحالات، ستقفز أسعار النفط العالمية إلى نحو 130 دولارًا للبرميل، لتدفع التضخم في الولايات المتحدة إلى ما يقرب من 6% بحلول نهاية هذا العام. وقالت "أوكسفورد إيكونوميكس" في المذكرة التي صدرت قبل الضربات الأميركية: "على الرغم من أن صدمة الأسعار ستؤدي حتمًا إلى إضعاف الإنفاق الاستهلاكي بسبب تضرر الدخل الحقيقي، فإن أي فرصة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام ستتدمر بسبب مدى زيادة التضخم والمخاوف من تداعيات لاحقة من التضخم". وفي تعليقاته بعد إعلان التدخل الأميركي، رجّح جيمي كوكس، الشريك الإداري في مجموعة "هاريس المالية"، أيضًا صعود أسعار النفط بسبب الأنباء الأولية. لكن كوكس يتوقع استقرار الأسعار على الأرجح في غضون أيام قليلة، لأن الهجمات قد تدفع إيران إلى إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل والولايات المتحدة. وقال كوكس: "مع هذا الاستعراض للقوة والإبادة الكاملة لقدراتها النووية، فقدوا كل نفوذهم ومن المحتمل أن يستسلموا ويوافقوا على اتفاق للسلام". ويحذر الاقتصاديون من أن ارتفاعًا كبيرًا في أسعار النفط قد يضر بالاقتصاد العالمي، الذي يعاني بالفعل من ضغوط بسبب رسوم ترامب الجمركية. ومع ذلك، يشير التاريخ إلى أن أي تراجع في الأسهم قد يكون عابرًا. فخلال الأحداث البارزة السابقة التي أدت إلى أوضاع ملتهبة في الشرق الأوسط، مثل غزو العراق عام 2003 والهجمات على منشآت النفط السعودية في عام 2019، تراجعت الأسهم في البداية لكنها سرعان ما تعافت لترتفع في الأشهر التالية. وأظهرت بيانات "ويدبوش سيكوريتيز" و"كاب آي.كيو برو" أن المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" تراجع في المتوسط 0.3% في الأسابيع الثلاثة التي أعقبت بدء صراع، لكنه عاود الصعود 2.3% في المتوسط بعد شهرين من اندلاع الصراع. محنة الدولار يمكن أن يكون للتصعيد في الصراع آثار متباينة على الدولار، الذي تراجع هذا العام وسط مخاوف من تضاؤل التفوق الأميركي. وقال محللون إن انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الحرب الإيرانية الإسرائيلية قد يفيد الدولار في البداية بفضل الطلب على الملاذ الآمن. وقال ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق في "آي.بي.كيه.آر" في جرينتش بولاية كونيتيكت: "هل نشهد توجهًا نحو الملاذ الآمن؟ هذا سيعني انخفاض عوائد السندات وارتفاع الدولار". وأضاف: "من الصعب تصور عدم تأثر الأسهم سلبًا، والسؤال هو: إلى أي مدى؟ سيعتمد الأمر على رد الفعل الإيراني، وما إذا كانت أسعار النفط سترتفع".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store