
3 منظمات دولية تجدد الالتزام بـ"سيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه"
جددت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الإفريقي، السبت، التزامها بـ"سيادة السودان ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه، وتفادي انهيار المؤسسات الوطنية السودانية، وأن تُبنى جهودها على قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة، وإعلان جدة، وكذلك قرارات الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ذات الصلة.
وذكر بيان مشترك، صدر عقب الاجتماع التشاوري رفيع المستوى الذي عقد بين رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام للأمم المتحدة على هامش قمة الجامعة العربية، أن الاجتماع يهدف إلى "توحيد جهود منظماتهم لصالح السلام، وتحقيق استجابة دولية أقوى وأكثر تنسيقاً من أجل وقف القتال والعنف في السودان، وتخفيف معاناة الشعب السوداني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار".
وأكد الاجتماع على الحاجة إلى وضع رؤية ومقاربة متسقة تستجيب للأزمة في السودان بطريقة تعتمد على التكاملية والمزايا النسبية، وتركز على العمل الاستراتيجي المدعوم بالتعاون النشط.
حل النزاع في السودان
واستذكر الاجتماع التاريخ الطويل والناجح لجهودهم من أجل حل النزاعات في السودان على مدار عقود، يداً بيد مع الدول الأعضاء الرئيسية الأخرى والمؤسسات متعددة الأطراف، واعترف في الوقت نفسه بالتحديات التي تواجه ضمان فعالية التنسيق متعدد الأطراف وتقسيم العمل بشكل واضح؛ وهو الأمر الذي انعكس على مستوى الثقة فيما بين أصحاب المصلحة، وأثّر على جهود الوساطة.
وذكر البيان أن الاجتماع الثلاثي اعترف بالحاجة إلى تعزيز الترابط متعدد الأطراف، من خلال اتفاق رفيع المستوى حول تشكيل تجمع أوسع، يتم تطويره والتفاهم بشأنه، بمشاركة المؤسسات متعددة الأطراف التي بإمكانها تقديم الدعم السياسي وتطوير الجهود. وفي الوقت نفسه، ضمان التنسيق والتكامل مع آليات الدول الأعضاء.
واتفق المجتمعون على الاستفادة من فرص القمم المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، للاجتماع مجدداً على مستوى رؤساء المنظمات متعددة الأطراف ذات الصلة، للحفاظ على المشاركة رفيعة المستوى، والعمل على تقييم تطورات الأوضاع في السودان والاتفاق على الخطوات اللازمة لتعزيز كفاءة اتساق عملهم.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد، السبت، أعمال وجلسات القمتين العربية العادية الرابعة والثلاثين والتنموية الخامسة، بحضور عدد من القادة والزعماء العرب، والأمناء العامين لمنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 19 دقائق
- الشرق السعودية
الجيش السوداني: ولاية الخرطوم خالية تماماً من الدعم السريع
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم، وخلوها من "قوات الدعم السريع"، وذلك بعد عمليات عسكرية واسعة النطاق، وتحديداً بمناطق في أم درمان. وذكر الجيش السوداني في بيان، أنه سيواصل الجهود حتى "تطهير آخر شبر" من السودان من "قوات الدعم السريع". وكان الجيش السوداني أطلق، الاثنين، عملية عسكرية في منطقة صالحة التي تُعتبر آخر المعاقل الكبيرة لقوات "الدعم السريع" في أم درمان. وقبل إعلانه السيطرة على ولاية الخرطوم، قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن "قواتنا تواصل عملياتها بجنوب وغرب أم درمان، وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها". وأضاف عبد الله في بيان: "مستمرون في عملية واسعة النطاق، ونقترب من تطهير كامل ولاية الخرطوم". رئيس جديد للوزراء في السودان والاثنين، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، مرسوماً بتعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء، إضافة إلى تعيين كل من سلمى عبد الجبار المبارك، ونوارة أبو محمد محمد طاهر، أعضاء في مجلس السيادة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا". وكان إدريس مسؤولاً سابقاً في الأمم المتحدة، وكان مرشحاً في مستقلاً في انتخابات الرئاسة عام 2010، في مواجهة الرئيس المعزول عمر البشير، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). واشتهر إدريس، وهو قانوني، بعمله في رئاسة المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف لفترتين، كما كان عضواً في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة. كما أعلن مجلس السيادة السوداني في بيان أن البرهان أصدر قراراً بإلغاء التوجيه السابق الخاص بإشراف أعضاء المجلس السيادي على الوزارات الاتحادية والوحدات. وأضاف البيان أن البرهان وجَّه "أعضاء مجلسي السيادة والوزراء والجهات المختصة بوضع القرار موضع التنفيذ". كان البرهان عيّن، في 30 أبريل، الدبلوماسي دفع الله الحاج علي، وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفاً بتسيير مهام رئيس الوزراء، كما وافق على تعيين السفير عمر صديق وزيراً للخارجية، وذلك بعد أسابيع من استعادة الجيش للعاصمة الخرطوم.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
قطر: سلوك إسرائيل "العدواني وغير المسؤول" يقوض كل فرصة ممكنة للسلام
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، الثلاثاء، إن "سلوك إسرائيل العدواني وغير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام"، فيما ذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب تدرس سحب فريقها التفاوضي من الدوحة. وأضاف وزير خارجية القطري في منتدى قطر الاقتصادي: "ظننا أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر سيفتح باباً لوقف المأساة، (لكن) الرد كان بموجة قصف أشد عنفاً أودت بحياة مئات الأبرياء". وقال إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في الأسابيع القليلة الماضية لم تسفر عن أي نتيجة بسبب "خلافات جذرية بين الأطراف". وأكد وزير الخارجية القطري التزام بلاده بمواصلة المساعي الدبلوماسية مع الشركاء لإيقاف الحرب، على الرغم من التصرفات الإسرائيلية. وتابع قوله: "تستمر الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، رغم جهود دولة قطر جنباً إلى جنب مع مصر والولايات المتحدة لوضع حد لهذه الحرب المأساوية، إلا أننا نشهد مراراً كيف تجهض فرص التهدئة". إسرائيل تدرس سحب وفدها في غضون ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرس سحب الوفد الإسرائيلي من العاصمة القطرية الدوحة في وقت لاحق، الثلاثاء، إذا لم تُسجّل أيّ انفراجة في المفاوضات الجارية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين. ووفق التقرير، سيبقى في الدوحة طاقم فني صغير لمواصلة المحادثات، فيما قال مصدر إسرائيلي للقناة: "نحن باقون حالياً احتراماً للولايات المتحدة، ولا نريد أن تظهر إسرائيل وكأنها تنسحب قبل حماس". وبحسب التقرير، فإن الوفد الإسرائيلي المكوّن من مسؤولين كبار يعمل وفقاً لصلاحيات محددة لا تسمح له بتجاوز صيغة المقترح المعروف باسم "مخطط ويتكوف"، وسط استمرار الجمود في المفاوضات. ونقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مصدر إسرائيليّ قوله إنه "يتم النظر في عودة كبار أعضاء فريق التفاوض للتشاور"، مشيرة إلى أنه "لم يتم البتّ في هذه المسألة بعد". ويأتي هذا فيما وافقت اللجنة الوزارية الإسرائيليّة للشؤون التشريعية، الأحد، على طرح مشروع قانون يمنع الدول التي تصنفها إسرائيل "داعمة للإرهاب"، من أن تكون وسيطا في أي مفاوضات بين إسرائيل ودول أو جهات أخرى؛ وذلك بهدف منع قطر من الاستمرار وسيطاً في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب على غزة، والمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع. مقترح أميركي محدث وكان موقع "أكسيوس" الأميركي، نقل الأحد، عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف سلَّم إسرائيل وحركة "حماس" مقترحاً محدثاً لصفقة تتعلق بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، ويضغط حالياً على الطرفين لقبوله. وعلى الرغم من وجود فرق تفاوض من إسرائيل و"حماس" في الدوحة حالياً، قالت المصادر للموقع الأميركي إن المحادثات بشأن "مقترح ويتكوف" تجرى حالياً عبر قنوات أخرى. وأوضح "أكسيوس" أن ويتكوف يتواصل بشكل مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، كما يجري محادثات مع قيادات "حماس" في الدوحة عبر وسيط. ويشمل العرض الجديد إطلاق سراح 10 محتجزين مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يوماً، إلى جانب الإفراج عن معتقلين فلسطينيين، لكنه يتميّز عن العروض السابقة بصياغة جديدة تؤكد أن هذه التهدئة ستشكل بداية لمسار أوسع قد يؤدي إلى إنهاء الحرب، بحسب "أكسيوس". ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع قوله "العرض الجديد يحاول منح حماس ضمانات بأن إبرام اتفاق جزئي الآن قد يمهد لإنهاء الحرب لاحقاً"، مضيفاً أن نتنياهو قدم رداً إيجابياً مبدئياً، لكنه مشروط ومليء بالتحفظات، فيما لم تعط "حماس" حتى الآن موافقة نهائية، وتطالب بضمانات واضحة بأن التهدئة المؤقتة يمكن أن تتحول إلى دائمة.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية
قال مارك روته أمين عام الناتو، قبيل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، إن الحلف يعتبر المحادثة بين الرئيسين الروسي والأميركي خطوة إيجابية لأنها "أعادت التواصل". وأضاف روته، الذي شارك في السنوات الأخيرة دائما في اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: "دعونا نشكر الولايات المتحدة على دورها في حل هذه المشكلة.. هذه المحادثة خطوة إيجابية للغاية أعادت التواصل المباشر الذي لم يكن موجودا من قبل.. ومن الإيجابي أيضا أن ترامب اتصل بزيلينسكي فورا بعد ذلك". "صريحة وهادفة" في الوقت نفسه، رفض روته الإجابة عن أسئلة حول سبب عدم قيام الرئيس الأميركي "بممارسة المزيد من الضغوط على روسيا". وقال روته للصحافيين: "علينا أن نكون ممتنين لأميركا.. ولا أستطيع التعليق على كل خطوة من خطوات العملية المستمرة". من الجدير بالذكر، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، أجريا محادثة هاتفية أمس الاثنين، وأكد بوتين أن المحادثة كانت صريحة وهادفة، كما أعرب عن شكره لترامب على دعم واشنطن "لاستئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا بشأن إمكانية إبرام اتفاقية سلام، واستئناف المفاوضات التي أوقفها الجانب الأوكراني" عام 2022. ووفقاً للرئيس الروسي فإن موسكو مستعدة للعمل مع كييف للخروج بمذكرة "حول اتفاقية سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من البنود، كمبادئ التسوية، وتوقيت اتفاقية السلام المحتملة، ووقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".