
بياستري بطلاً لجائزة إسبانيا الكبرى... ونوريس ثانياً
فاز أوسكار بياستري، سائق مكلارين، بجائزة إسبانيا الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، بعدما انطلق من المركز الأول، اليوم (الأحد)، ليتقدم بفارق 10 نقاط على زميله في الفريق لاندو نوريس في الترتيب العام.
وتفوق السائق الأسترالي على نوريس، صاحب المركز الثاني، بفارق 2.4 ثانية، ليحقق انتصاره الخامس في 9 سباقات هذا الموسم، ويمنح فريقه الانتصار السابع.
وأكمل شارل لوكلير، سائق «فيراري»، منصة التتويج بعدما تجاوز ماكس فرستابن سائق «رد بول» قبل 6 لفات على النهاية، بعد الاستعانة بسيارة الأمان، التي أثارت جدلاً بعدما تراجع السائق الهولندي من المركز الخامس إلى العاشر.
قال بياستري، الذي احتل المركز الثالث في سباق الإمارة، التي فاز به نوريس من المركز الأول: «إنها طريقة رائعة للتعافي من موناكو. لقد كانت عطلة نهاية أسبوع رائعة».
واصطدم فرستابن، الذي توقف 4 مرات إجمالاً، وانتهى به الأمر على الإطارات الصلبة الأبطأ، في حين استخدم منافسوه الإطارات اللينة، مع لوكلير مرة واحدة، وجورج راسل سائق مرسيدس مرتين بعد استئناف التسابق.
وعوقب السائق الهولندي الغاضب بإضافة 10 ثوانٍ إلى إجمالي وقته، بسبب الاصطدام الثاني مع راسل، الذي كان من الواضح أنه كان السبب فيه.
كما يواجه هو ولوكلير تحقيقاً بعد السباق بسبب الاحتكاك، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من العقوبات.
وقال لوكلير: «حاولت دفعه إلى اليسار، وكان هناك احتكاك بسيط، لكن لحسن الحظ لم تكن هناك عواقب». وقال فرستابن: «إن السائق القادم من موناكو اصطدم به، وكان عليه أن يُعيد المركز».
واحتل راسل المركز الرابع، بعد أن سمح له فرستابن بالمرور، استجابة، على مضض، لتعليمات الفريق.
واحتل نيكو هولكنبرغ، سائق ساوبر، المركز الخامس بشكل مفاجئ، ليرفع معنويات الفريق بعدما تجاوز لويس هاميلتون سائق فيراري وبطل العالم 7 مرات في اللفة قبل الأخيرة.
وجاء هاميلتون في المركز السادس، وإسحاق حجار سائق «ريسنج بولز» في المركز السابع، وبيير جاسلي سائق ألبين المملوك لشركة رينو في المركز الثامن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
شركات إيلون ماسك تكشف عن تطورات إيجابية مع عودته إلى العمل
في أول أسبوع له بعيداً عن وزارة كفاءة الحكومة الأميركية، يشهد إيلون ماسك نشاطاً إيجابياً في شركاته. أعلنت شركته الناشئة في مجال تكنولوجيا الدماغ، نيورالينك، عن جولة تمويل بقيمة 650 مليون دولار، بينما شهدت شركته المصنعة للسيارات الكهربائية تسلا في مايو ارتفاعاً في مبيعاتها بنسبة 213% على أساس سنوي في النرويج. بالطبع، العلاقة السببية بين هذه الأحداث ورحيل ماسك عن وزارة كفاءة الحكومة ضعيفة. فقد حدثت عملية التمويل ومدة المبيعات بينما كان ماسك لا يزال منشغلاً بمهام البيت الأبيض، وكان من الممكن أن يحدث هذا مع وجود القليل - أو بدون - قيادته أو مساهمته، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". لكن كلا الأمرين يُذكراننا بأسباب دعم الكثيرين لماسك: فشركاته، في جوهرها، شركات ناجحة. ولكن، كما هو الحال مع ميزة القيادة الذاتية الكاملة التي وعدت بها تسلا، فإن شركات ماسك ليست مستقلة تماماً وتحتاج إلى يد ثابتة - ويفضل أن تكون "مركزة للغاية" - لتوجيهها. أعلنت شركة نيورالينك، المملوكة لإيلون ماسك، والمتخصصة في تكنولوجيا الدماغ، يوم الاثنين عن إغلاق جولة تمويل بقيمة 650 مليون دولار. وشاركت في الجولة، وفقاً لبيان صحفي، كلٌ من ARK Invest، وFounders Fund، وSequoia Capital، وThrive Capital، وLightspeed Venture Partners، وشركات أخرى. وتعمل نيورالينك على بناء واجهة دماغ حاسوبي، وهو نظام يترجم إشارات الدماغ إلى أوامر للتقنيات الخارجية. على الجانب الأخر، ارتفعت مبيعات تسلا من السيارات الجديدة في النرويج بنسبة 213% لتصل إلى 2600 سيارة في مايو مقارنةً بالعام السابق، وفقاً للبيانات الرسمية. ويعود هذا الارتفاع في الغالب إلى مبيعات سيارة الشركة الرياضية متعددة الاستخدامات Model Y المُجددة. ويخالف هذا الاتجاه النزولي في جميع أنحاء أوروبا، حيث أعلنت مجموعات صناعية يوم الاثنين عن انخفاض ملحوظ في مبيعات سيارات تسلا الجديدة في مايو في إسبانيا والبرتغال والدنمارك والسويد.


العربية
منذ 23 دقائق
- العربية
لاعب برشلونة يكشف: ميسي "يشتم نفسه" في الغرفة
كشف مارك بارترا مدافع ريال بيتيس الحالي وبرشلونة السابق عن جانب غريب من شخصية الأسطورة ليونيل ميسي الذي يلعب مع إنتر ميامي الأميركي راهناً قائلاً بأنه "يشتم" نفسه في غرفة الملابس. رياضة عالمية بارترا يعود إلى دورتموند بعد حادثة الحافلة وظهر بارترا خريج "لا ماسيا" وزميل ميسي قبل أكثر من عقد عبر برنامج "فيخاندو كون شيستر" الإسباني وقال عن موقف غريب لليونيل ميسي أثناء إحدى مباريات برشلونة: أضاع ليونيل ركلة جزاء في الشوط الأول، وفجأة وجدته يشتم نفسه لوحده في غرفة الملابس بين الشوطين وكان الغضب يتملكه حتى أنه خلع قميصه وواصل كيل الشتائم. وأتبع: فجأة نسي ليونيل ميسي كل ذلك، وفي الشوط الثاني هيّمن لوحده على الملعب، حرفياً كان فوق الجميع، وهذا ما جعله الأفضل، لقد تجاوز لحظات ضعفه بسرعة وعاد إلى حالته الذهنية الطبيعية. وخاض مارك بارترا 74 مباراة مع برشلونة إلى جانب ليونيل ميسي بدأت في فبراير 2010 عندما خسر فريقهما أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، بينما لعب مباراته الأخيرة إلى جانب الأسطورة في أبريل 2016 أمام سبورتينغ خيخون.


الرياض
منذ 38 دقائق
- الرياض
الجفاف يطال 53% من أراضي أوروبا وحوض المتوسط في مايو
تأثر أكثر من نصف (53%) أنواع التربة في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط بالجفاف في منتصف أيار/مايو، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات المرصد الأوروبي للجفاف للفترة من 11 إلى 20 أيار/مايو 2025. يُعد هذا أعلى معدل مُسجل لهذا الوقت من العام منذ بدء عمليات الرصد عام 2012. وهو أعلى بأكثر من 20 نقطة من معدل الفترة الممتدة بين 2012 و2024 (30%). يجمع مؤشر الجفاف الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، والمستند إلى عمليات رصد بالأقمار الاصطناعية، بين ثلاثة معايير: هطول الأمطار ورطوبة التربة وحالة الغطاء النباتي. ويستنتج ثلاثة مستويات للجفاف (مراقبة وتحذير وإنذار). في الفترة من 11 إلى 20 أيار/مايو، كانت 42% من أنواع التربة في أوروبا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط في حالة نقص في الرطوبة (مستوى التحذير)، و5% عند مستوى الإنذار، مما يعني أن الغطاء النباتي ينمو بشكل غير طبيعي. تأثرت دول شمال وشرق ووسط أوروبا بشكل خاص، حيث بلغت مستويات التأهب ذروتها. على سبيل المثال، كانت 19% من أوكرانيا في حالة إنذار، بينما شهدت دول أخرى وضعا مقلقا: بيلاروس (17%)، وبولندا (10%)، والمجر وسلوفاكيا (9%). وفي الجنوب، وصلت مستويات الإنذار إلى 20% أو تجاوزتها في بعض الدول أو المناطق: سوريا، وقبرص، والأراضي الفلسطينية. ورغم عدم إعلان حالة الإنذار، تأثرت بعض الدول بشكل كبير بالجفاف على مختلف المستويات في منتصف أيار/مايو، خصوصا المملكة المتحدة (98% من أراضيها). واستمر هذا الوضع في البلاد منذ منتصف آذار/مارس، حيث تأثرت نسبة 81% من التربة البريطانية في المعدل. وشهدت 60% من التربة هناك نقصا في الرطوبة (مستوى التحذير) خلال هذه الفترة. شهدت المملكة المتحدة أشد فصول الربيع حرارة وجفافا منذ أكثر من 50 عاما، حيث لم يتجاوز معدل هطول الأمطار 128,2 ميليمترا بين بداية آذار/مارس ونهاية أيار/مايو، على ما أعلن مكتب الأرصاد الجوية البريطاني الاثنين، ما يؤثر على المزارعين وإمدادات المياه. وشهدت إنكلترا تحديدا "أشد فصول الربيع جفافا منذ أكثر من 100 عام". ومنتصف أيار/مايو، نجت البرتغال وإسبانيا، وفق مكتب الإحصاء الأوروبي، من بعض أدنى معدلات الجفاف (0,2% و2,3%). في فرنسا، تأثر أقل من ثلث البلاد (31%) بهذا الوضع، معظمها في شمال البلاد. حذّر البنك المركزي الأوروبي في 23 أيار/مايو من المخاطر الاقتصادية الرئيسية التي يشكلها الجفاف، والتي تهدد ما يصل إلى 15% من ناتج منطقة اليورو في حال الازدياد المتوقع في وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة مع تغير المناخ.