logo
تفشي الكوليرا بمناطق سيطرة الحوثيين.. إهمال متعمّد يهدد حياة الملايين

تفشي الكوليرا بمناطق سيطرة الحوثيين.. إهمال متعمّد يهدد حياة الملايين

حضرموت نتمنذ 4 أيام
تفاقمت الكوارث الصحية في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية في انعكاس لحجم الفشل الذي يهيمن على المليشيات بشكل كبير في تعاملها مع القطاعات الخدمية.
ويمثل وباء الكوليرا أحد أخطر الأمراض والأوبئة التي تسجل تفشيًّا مخيفًا في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية، وسط إهمال متعمد من قِبل المليشيات في مجابهة تفشي المرض.
وتقول تقارير إن وباء الكوليرا يسجل تفشيًّا بشكل واسع في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
ويتسبب هذا التفشي في وفاة عشرات المواطنين، وسط استمرار سياسة التعتيم الإعلامي ومنع تبادل المعلومات، ورفض تنفيذ حملات التوعية والتحصين.
من بين صور هذا التفشي ما تشهده مديريات كُشر ووشحة في محافظة حجة، حيث تشهد معدلات مرتفعة من الإصابات والوفيات.
يأتي ذلك في ظل عجز المرافق الصحية عن احتواء تفشي الوباء أو تقديم الرعاية اللازمة للمرضى، نتيجة شح الأدوية والمستلزمات الطبية.
الأمر يتكرر في محافظة صعدة، حيث تعاني مناطق العقاب وضحيان والحمزات من تفشٍ غير مسبوق للوباء.
يأتي هذا وسط غياب تام للإجراءات الوقائية أو أي تدخل من قبل وزارة الصحة في حكومة المليشيات الحوثية غير المعترف بها.
وتمنع مليشيا الحوثي بشكل صارم إدخال اللقاحات وتنفيذ حملات التحصين، في وقت تتصاعد فيه حالات الإصابة في صنعاء ومناطق أخرى.
ينذر هذا الأمر بكارثة صحية وشيكة في حال استمرار الإهمال وغياب التدخل العاجل.
وتطالب الكوادر الطبية بضرورة تزويد المراكز الصحية في المحافظات المنكوبة بالأدوية والعلاجات اللازمة، وتفعيل دور المؤسسات الصحية في ظل تجاهل المليشيات الحوثية لانتشار المرض.
مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الإرهابية تشهد تفشيًا مقلقًا للأمراض والأوبئة، وسط انهيار شبه تام للقطاع الصحي وغياب متعمّد لأي جهود حقيقية لاحتواء الأوضاع.
ورغم أن الكوليرا ليست بالجائحة الجديدة على اليمن، إلا أن تصاعد الإصابات في المحافظات التي تسيطر عليها المليشيات يعكس نمطًا مكررًا من الإهمال المتعمد وسوء الإدارة وغياب أي استجابة مسؤولة لحماية حياة السكان.
ويأتي تفشي الكوليرا بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية في ظل شكاوى الأهالي من غياب اللقاحات والعلاجات الأساسية، وانعدام الرقابة على مصادر المياه الملوثة، التي تُعدّ السبب الرئيسي في تفشي المرض.
فيما تواصل المليشيات الحوثية استخدام المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من المنظمات الدولية كورقة ابتزاز سياسي، حيث توزّعها وفقًا للولاءات والانتماءات، ما يُعمّق معاناة المواطنين ويقوّض مبدأ العدالة الصحية.
وتتعمد المليشيات الحوثية تقويض أي مبادرات مستقلة للحد من تفشي الأوبئة، سواء بمنع الفرق الطبية غير الخاضعة لها من العمل، أو بفرض قيود على حركة القوافل الإغاثية.
وبدلاً من اتخاذ إجراءات احترازية، تُنفق المليشيات الموارد المنهوبة على تمويل حروبها وحملاتها الطائفية، بينما تنهار البنية الصحية.
ولا يقتصر خطر الكوليرا على المصابين فحسب، بل يهدد مجمل التركيبة السكانية في تلك المناطق، خصوصًا الأطفال وكبار السن، الذين يواجهون الوباء بلا دواء ولا وقاية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في صنعاء مطاعم تجذب زبائنها بــ "الفياجرا" فماذا يقول المدافعون والمعترضون؟ (تقرير خاص)
في صنعاء مطاعم تجذب زبائنها بــ "الفياجرا" فماذا يقول المدافعون والمعترضون؟ (تقرير خاص)

الموقع بوست

timeمنذ 18 ساعات

  • الموقع بوست

في صنعاء مطاعم تجذب زبائنها بــ "الفياجرا" فماذا يقول المدافعون والمعترضون؟ (تقرير خاص)

يتداول مواطنون في العاصمة صنعاء الأحاديث حول قيام بعض الطباخين في بعض المطاعم المنتشرة في صنعاء، وضع الفياجرا والمنشطات الجنسية في مطاعم بيع الكباب، والسلتة، والفحسة، وبعض الوجبات الشعبية، التي يتم تناولها يوميا، كعادة استهلاكية لدى قاطني صنعاء، والمناطق الشمالية في اليمن، إذ أصبح الكثير من الناس مدمنين على زيارة تلك المطاعم بشكل متكرر، ولكن ماهي الادلة حول حقيقة هذا الأمر؟ ولماذا انتشرت هذه العادة في الآونة الاخيرة؟ وماهي الاضرار التي قد تسببها المنشطات الجنسية الموضوعة في الطعام على الناس؟ وأين هو دور الجهات الرقابية؟ يعتقد محمد العشاري (في الثلاثين من العمر) أنه أصبح مدمن على تناول الكباب في أحد المطاعم الشهيرة وسط العاصمة صنعاء، إذ يحرص على الأقل مرتين في الأسبوع على زيارة ذلك المطعم، وتناول وجبة واحدة من الكباب خلال زيارته له، وسبب الادمان هو أنه كما يقول في حديثه مع "الموقع بوست"، يشعر بالنشاط الجنسي عقب تناوله تلك الوجبة التي تحتوي على الكباب والسلطة، لكن محمد في نفس الوقت لا يعلم في الحقيقة أن كانت قد وضعت في تلك الوجبة منشطات جنسية أم لا. ذات الاعتقاد يساور الأربعيني طلال ربيد، والذي يلفت في حديثه مع "الموقع بوست"، الى أن كثيراً من أقرانه الذين يتناولون ذات الوجبات من ذات المطعم، يشعرون أن ثمة شيء يجعلهم نشيطين جنسياً، بعد تناولهم الطعام من هناك، ويتحدثون عن هذا الأمر في أوقات لاحقة من تناولهم الطعام. يتكرر ذات المشهد في إحدى المطاعم الشعبية لبيع السلتة والفحسة، بالقرب من منطقة الصافية بصنعاء، ولكن الأمر يختلف في السعر الباهظ الذي يدفعه الزبون نظير حصوله على نفر من الأكلتين، إذ يصل سعر النفر الفحسة لـ16 ألف ريال (ثلاثون دولار). يقول الشاب العشريني علي زين إن هذا المطعم بات يعرف عنده وعند اصدقائه باسم قوة القوة، بمعنى أن تلك الوجبات تمنح القوة الجنسية لمن يتناولها في ذلك المطعم، وعلى الرغم من الأسعار الغالية للوجبات المباعة من السلتة والفحسة، إلا أن هذا المطعم مكتظ بالزبائن بشكل يومي خاصة من فئة الشباب. لا ينكر "م. هـ" وهو عامل في أحد مطاعم السلتة بصنعاء قيام الطباخين بوضع كميات من الحبوب الزرقاء والتي تُعرف بالفياجرا أو المنشطات الجنسية في وجبات السلتة لمن يرغب، وبذلك يؤكد هذا العامل الذي رفض الكشف عن هويته خشية ملاحقته صحة مزاعم زبائن ذلك المطعم، بأن الوجبات التي تقدم لهم بالفعل تحتوي على منشطات جنسية. يقول العامل في حديثه لـ"الموقع بوست" إن "أغلب الزبائن الذين يأتون الينا هم من يطلبون منا هذا النوع من الوجبات لأنها مفضلة لديهم، والبعض لا يدري لكنه يستحسنها"، يضيف " لم تحدث أي مرة أن اعترض أحد على ذلك فغالبية الزبائن يريدون ذلك". أما محمد البعداني وهو مالك أحد مطاعم الكباب فيرفض هذه المزاعم ويضعها في سياق المكايدات والتنافس بين اصحاب المطاعم، من أجل استقطاب الزبائن، وبحسب حديث البعداني لـ"الموقع بوست"، فإن المواد التي تستخدم في تجهيز الكباب كالبصل والبقدونس هي بالفعل منشطة جنسياً وهي مواد طبيعية. يقول البعداني، "من الطبيعي أن تلك المواد هي منشطات طبيعية، لكن الناس يتأثرون نفسياً حينما يسمعون اشاعات من هذا القبيل، وبعض أصحاب بعض المطاعم للأسف يشجعون انتشار هكذا اشاعات حتى يكثر زبائنهم وتزداد مبيعاتهم، وفق تعبيره. تباع حبوب الفياجرا والمنشطات الجنسية في صيدليات صنعاء بسهولة، منذ سيطرة جماعة الحوثي عليها العام 2015، حيث تتوفر وتصرف دون وصفة طبية، كما يؤكد عدد من الصيادلة الذين التقاهم "الموقع بوست". ويعمل في الوقت الراهن عدد من المصانع التابعة لشركات أدوية محلية في العاصمة صنعاء وضواحيها، منها أربع شركات تعمل على تصنيع منشطات جنسية بعدة مسميات، إضافة لبيع بعض محلات بيع العسل والبهارات أعشاب منشطة جنسياً بأسعار في متناول يد الغالبية من الناس. ومن فترة لأخرى تصدر الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، تحذيرات للسكان من استخدام منتجات من المنشطات الجنسية المعروضة في الأسواق، بسبب احتواء بعض هذه المنشطات تحتوي على مادة فيردنافيل، والتي تسبب في انخفاض حاد في ضغط الدم قد يصل إلى مستوى يشكل خطراً على الناس، وتزداد خطورته على المرضى المصابين بأمراض القلب والسكر. وفي هذا الصدد يرى الدكتور محمد فارع استشاري امراض المساك البولية أن "وضع المنشطات الجنسية في الطعام دون استشارة طبية بلا شك يؤدي الى مشاكل صحية للشخص الذي يدمن على استخدامها، وقد تؤدي الى جلطة أو ذبحة صدرية تودي بحياته". ويشير فارع في حديثه لـ"الموقع بوست"،" بأن على وزارة الصحة وهيئة الأدوية مراقبة الصيدليات التي تصرف هذه الأدوية دون وصفة طبية، كما يجب على السلطات المحلية مراقبة المطاعم التي توضع هذه المنشطات في الوجبات التي تقدمها للناس، وإحالة المتورطين للجهات الأمنية لردعهم ". يرجع الاخصائي النفسي فاروق جهلان استغلال بعض ملاك المطاعم ووضع منشطات جنسية في أطعمتهم المباعة للزبائن الى رغبة بعض الناس الاقبال على المنشطات الجنسية، خاصة خلال فترة الحرب التي يعانيها اليمنيون حتى وقتنا الراهن. يقول جهلان لـ"الموقع بوست"، "بشكل عام أصبحت ظاهرة تعاطي المنشطات الجنسية في اليمن مقلقة، مع سهولة انتشارها وسهولة الحصول عليها، وايهام بعض العاملين في بيع العقاقير والأدوية لبعض الرجال وخاصة الشباب بأنهم ضعيفين جنسياً، دفع الكثير إلى استخدام هذه المنشطات بشكل متكرر.

أطباء أتراك: تحذيرات للمصطافين على شواطئ تركيا من بكتيريا خطيرة!
أطباء أتراك: تحذيرات للمصطافين على شواطئ تركيا من بكتيريا خطيرة!

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

أطباء أتراك: تحذيرات للمصطافين على شواطئ تركيا من بكتيريا خطيرة!

دعا الأطباء المصطافين على الشواطئ التركية إلى توخي الحذر من خطر الإصابة ببكتيريا "فيبريو - Vibrio" الخطيرة، التي قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بالكوليرا. ونقلت صحيفة "ملييت" (Milliyet) التركية، اليوم الاثنين، تحذير أخصائي المسالك البولية في مستشفى "فلورانس نايتينغيل" بإسطنبول، الدكتور أوغور أفيرين، للمصطافين من خطر بكتيريا "فيبريو - Vibrio" المنتشرة في مياه البحر. وذكرت الصحيفة أن الحمض النووي لتلك البكتيريا قد تم اكتشافه مؤخراً على سواحل بحر مرمرة، وبحر إيجة، والبحر المتوسط. وأشار الدكتور أوغور أفيرين إلى أن على الأشخاص الذين يتعرضون لمياه البحر في فصل الصيف توخي الحذر، موضحاً: "بكتيريا فيبريو في المياه المالحة والدافئة، وخاصة بكتيريا (فيبريو كوليري) Vibrio cholerae. وقد تدخل الجسم عبر الجهاز الهضمي عند ابتلاع مياه بحر ملوثة، مسببة الكوليرا، التي تؤدي إلى إسهال شديد وفقدان كبير للسوائل. ورغم أن حالات الكوليرا نادرة في تركيا، إلا أن الخطر لا يزال قائماً." وأوضح الطبيب أن الخطر الرئيسي يكمن في تلامس الجروح المفتوحة مع مياه البحر. وأشار الدكتور أوغور أفيرين إلى أن أنواعاً من البكتيريا قد تسبب عند ملامستها للجلد التهابات خطيرة، منها التهابات الأنسجة التي تُعرف أحياناً بـ"البكتيريا آكلة اللحم"، وهناك بكتيريا أخرى قد تؤدي إلى أعراض مثل آلام البطن، والتقيؤ، والإسهال، والحمى. وعند الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، قد تتفاقم هذه الالتهابات لتنتشر في الدم وتسبب تسمماً خطيراً.

تقرير أممي: أكثر من 18 مليون يمني مهددون بالجوع الحاد و41 ألفًا على حافة المجاعة
تقرير أممي: أكثر من 18 مليون يمني مهددون بالجوع الحاد و41 ألفًا على حافة المجاعة

حضرموت نت

timeمنذ 3 أيام

  • حضرموت نت

تقرير أممي: أكثر من 18 مليون يمني مهددون بالجوع الحاد و41 ألفًا على حافة المجاعة

أظهر تقرير جديد صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أن اليمن يواجه أحد أسوأ أزماته الغذائية على الإطلاق، حيث يُتوقع أن يصل عدد من يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي إلى 18.1 مليون شخص، خلال الفترة الممتدة من مايو 2025 وحتى فبراير 2026، أي ما يعادل 52% من إجمالي السكان في المناطق المحللة. والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) هو مبادرة عالمية متعددة الأطراف، تقودها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالشراكة مع عدد من الوكالات الدولية والجهات الإنسانية، أبرزها: برنامج الأغذية العالمي، منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فضلا عن منظمات غير حكومية وشركاء وطنيين في كل بلد. وبحسب التقرير، فإن المرحلة المقبلة من التحليل (سبتمبر 2025 – فبراير 2026) تُنذر بتدهور إضافي في الأوضاع، حيث سيواجه 41 ألف شخص في أربع مديريات واقعة في محافظات عمران، الحديدة، وحجة ظروف مجاعة فعلية (IPC المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي. تصاعد مستمر في الأزمة خلال الفترة الراهنة من التحليل، مايو حتى أغسطس 2025، يعاني نحو 17.1 مليون يمني من الجوع الحاد، موزعين على مرحلتين: 5.2 مليون في 'الطوارئ' (المرحلة الرابعة) و11.9 مليون في 'الأزمة' (المرحلة الثالثة). وتشير التوقعات إلى ارتفاع هذا العدد بمقدار مليون شخص إضافي في المرحلة التالية، ما يؤكد تصاعد حدة الأزمة. وأوضح التقرير أن انكماش المساعدات الغذائية، وانهيار الاقتصاد، وتكرار الصدمات المناخية، ساهمت مجتمعة في تفاقم الأزمة، مشيرًا إلى أن قدرة المجتمعات على التكيّف باتت 'منهارة تمامًا' في العديد من المناطق. أسوأ سيناريو وللمرة الأولى منذ بدء استخدام آلية IPC في اليمن، يُسجّل هذا العدد الكبير من المديريات المصنفة في المرحلة الرابعة (الطوارئ)، والتي وصلت في التوقعات الأخيرة إلى 166 مديرية من أصل 333. كما يُتوقع أن تتحول بعض الجيوب السكانية في مديريات إضافية إلى المرحلة الخامسة في حال تصاعد الصراع أو استمرار انقطاع المساعدات. وحذر التقرير من أن عدم التدخل السريع، سواء عبر استئناف المساعدات الغذائية الشاملة، أو عبر معالجة الأسباب الاقتصادية والجيوسياسية للأزمة، قد يؤدي إلى 'انزلاق أعداد كبيرة من السكان نحو مجاعة وشيكة'، خصوصاً في ظل الفيضانات المتوقعة خلال شهري يوليو وأغسطس، والانكماش المتواصل في الدخل وسبل العيش. ودعا التقرير إلى رفع مستوى التنسيق الدولي، وإعادة تمويل برامج الأمن الغذائي، واستقرار سعر صرف العملة المحلية، مشددة على ضرورة استعادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى مناطق السيطرة المختلفة في البلاد دون عوائق. ويعاني اليمن من أزمة إنسانية تُعد من الأسوأ عالميًا منذ اندلاع النزاع أواخر العام 2014 بعد سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من البلاد، ما أدى إلى انهيار اقتصادي حاد، وتدمير للبنى التحتية، وارتفاع معدلات النزوح والبطالة والفقر. وقد أدى استمرار الصراع، إلى جانب القيود المفروضة على الواردات وانخفاض قيمة العملة المحلية، إلى تراجع القدرة الشرائية للسكان، وانهيار الأمن الغذائي في مختلف المناطق. كما تسبب تراجع حجم المساعدات الدولية مؤخرًا في تفاقم الأزمة، في وقت تواجه فيه وكالات الإغاثة فجوات تمويلية كبيرة تعيق تدخلها العاجل. وكانت الأمم المتحدة قد حذّرت مرارًا من أن اليمن يقف على أعتاب مجاعة محتملة، إذا لم يُستأنف التمويل الإنساني الكافي وتُتخذ تدابير فعّالة لحماية الاقتصاد وتسهيل وصول المساعدات إلى المحتاجين في مختلف مناطق البلاد دون عوائق سياسية أو أمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store