
احذر.. غفوة قصيرة خلال ساعات النهار تزيد احتمالات الوفاة!
توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى أن الحصول على قسط من النوم قبل غروب الشمس ربما يرتبط بزيادة احتمالات الوفاة بالنسبة للأشخاص في منتصف العمر وكبار السن.
وقام الباحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية والمستشفى العام في ماساشوسيتس بتحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص، مع تزويدهم بأجهزة صغيرة لقياس فترات النوم التي يحصلون عليها خلال الفترة ما بين التاسعة صباحا حتى السابعة مساء.
وتبين من الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية «سليب» المتخصصة في مجال أبحاث النوم، أن متوسط طول فترات الغفوة خلال ساعات النهار تصل في المعتاد إلى حوالي 24 دقيقة.
واتضح أيضا أن أكثر فترة معتادة للحصول على قسط من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 11 صباحا، وأقل الفترات شيوعا هي من الساعة 11 صباحا إلى الواحدة بعد الظهر.
الأكثر عرضة للوفاة
وخلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 11 عاما، توفي أكثر من خمسة آلاف من المتطوعين في التجربة، واتضح أن الأشخاص الذين يحصلون على فترات غفوة طويلة، ويعانون من اضطراب ساعات نومهم، وينامون في فترات الظهيرة، وفي بداية فترة العصر، هم الأكثر عرضة للوفاة.
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن رئيس فريق الدراسة قوله: «البيانات أظهرت تزايد المخاطر المرتبطة بالنوم في فترة منتصف اليوم وبداية فترة العصر، وهي تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن أهمية القيلولة، وهو ما يستلزم إجراء مزيد من الأبحاث في هذا الشأن».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
ارتباط مقلق بين "وجبات صحية" وخطر السكتات الدماغية
يولي الباحثون اهتماما متزايدا لفهم العوامل التي تؤثر على صحة الأوعية الدموية والدماغ، خاصة في ظل التغيرات المتلاحقة في أنماط الحياة والأنظمة الغذائية حول العالم. اضافة اعلان وبهذا الصدد، أظهرت دراسة حديثة أن محلي "إريثريتول"، المستخدم بكثرة في المشروبات وألواح البروتين الخالية من السكر، قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وفي الدراسة، عمد فريق من الباحثين في جامعة كولورادو، بولدر، إلى تعريض خلايا بطانية دقيقة وعائية دماغية بشرية، وهي الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية في الدماغ، لمستويات من "إريثريتول" تحاكي الكمية الموجودة في مشروبات غازية خالية من السكر، ولاحظوا تغيرات ضارة خلال ساعات، حيث وجدوا أن الخلايا أنتجت مركبات ضارة بنسبة تزيد عن 75%، بينما انخفض إنتاج مركب يساعد على استرخاء الأوعية الدموية بنسبة 20%، ما قد يزيد من خطر تكون الجلطات. وأوضح فريق البحث أن "إريثريتول" يقلل من إنتاج بروتين مذيب للجلطات يسمى t-PA، الذي يساعد في إذابة الجلطات والوقاية من السكتات الدماغية. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه النتائج مستخلصة من تجارب مخبرية خارج الجسم، وقد لا تعكس بدقة الظروف في الجسم البشري. كما أن الكمية التي تعرضت لها الخلايا (30 غراما) تفوق كثيرا الكميات الموجودة عادة في المشروبات التي تحتوي على "إريثريتول". ورغم أن الدراسة اعتمدت على خلايا معزولة في المختبر، فإن نتائجها تضيف إلى الأدلة المتزايدة التي تثير القلق بشأن هذا المحلي. فقد ربطت دراسة سابقة من عيادة كليفلاند استهلاك "إريثريتول" بزيادة مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة المبكرة. يذكر أن الـ"إريثريتول" منخفض السعرات الحرارية، ويوجد طبيعيا بكميات صغيرة في بعض الأطعمة. وفي الوقت نفسه، يُصنع من الذرة، ويُطرح بشكل رئيسي مع البول، مع احتمال تراكمه بالجسم مع مرور الوقت. ديلي ميل


رؤيا نيوز
منذ 17 ساعات
- رؤيا نيوز
كيف تتذكر الأشياء التي تنساها عادة؟.. إليك الطريقة
في زمن مغرق بالمعلومات، أصبح تذكر الأشياء البسيطة أمرا صعبا، سواء تعلق الأمر بالمفاتيح أو النظارات أو حتى باسم أو كلمة. ووفقا للدكتور شارلي رانغاناث، يتعرض المواطن الأميركي العادي يوميا لحوالي 34 ميغابايت من المعلومات، أي ما يعادل 11.8 ساعة من المحتوى. و قال رانغاناث، في حديثه مع شبكة 'سي إن إن'، إن 'البشر مصممين لينسوا لا ليتذكروا كل شيء'، مشيرا إلى أن 'الإنسان يستطيع الاحتفاظ في ذهنه بسبعة عناصر فقط في الوقت نفسه'. وأوضح الطبيب أن تحسين الذاكرة لا يعني حشوها بمزيد من المعلومات، مضيفا: 'لا تحاول أن تتذكر أكثر، بل تذكر بشكل أفضل'. والتذكر بشكل أفضل، بحسبه، يعني الاحتفاظ بعدد أقل من الأشياء، ولكن بفعالية أكبر. وحسب تقرير ل'سي إن إن'، هناك خمس حيل بسيطة تساعد على تذكر الأحداث والمعلومات المهمة: 1. المعنى اربط ما تريد تذكره بشيء ذي معنى بالنسبة لك. فمثلا، إن كنت من محبي الأساطير اليونانية، يمكنك ربط اسم 'شاران' باسم 'شارون' وهو الملاح الذي ينقل الأرواح عبر نهر ستيكس في العالم السفلي، وهذا الربط يجعل التذكر أسهل. 2. الخطأ اختبر نفسك حتى لو أخطأت، فمن التجربة يتعلم الإنسان. جرب مثلا تعلم اسم جديد أو كلمة بلغة أجنبية، وحاول أن تخمن معناها. وعندما تحصل على الجواب الصحيح، فإن دماغك يقوم تلقائياً بترسيخ المعلومة الصحيحة. 3. التمييز ميز الأشياء، فالتمييز يساعد على التذكر. كما يسهل عليك أن تتذكر ورقة وردية وسط كومة من الأوراق الصفراء، يمكنك أن تميز موقع مفاتيحك من خلال التركيز في تفصيل معين أثناء وضعها. 4. الأهمية للدماغ قدرة على تمييز اللحظات المهمة. ففي هذه اللحظات، يفرز الدماغ مواد مثل الدوبامين التي تساعد على تثبيت الذكريات. وعند الشعور بالفضول، تنشط المناطق المسؤولة عن التعلم، مما يسهل عملية الحفظ. 5. السياق إذا نسيت شيئا، حاول استرجاع الزمان والمكان اللذين كنت فيهما. استحضر ما شعرت به، وما كنت تفكر فيه، وما سمعته أو شممته، فاسترجاع هذه التفاصيل سيساعدك في تذكر المعلومة.


رؤيا نيوز
منذ 20 ساعات
- رؤيا نيوز
أيّهما أفضل لصحتك.. الفلفل الحلو النيء أم المطبوخ؟
إذا وجدت نفسك في المطبخ ممسكًا بحبة فلفل حلو وتتساءل إن كان من الأفضل تناولها نيئة أم مطبوخة، فأنت لست وحدك في هذا الحيرة. لكن أي خيار أكثر فائدة؟ وهل هناك طريقة صحيحة لتناولها تضمن الاستفادة القصوى منها؟ تناول الفلفل الحلو نيئًا: طازجًا، مقرمشًا، ومليئًا بفيتامين سي الفلفل الحلو النيء هو الأفضل إذا كنت من محبي القوام المقرمش والنكهة الطازجة، كما أنه يحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال. وبحسب الخبراء في مجال التغذية، عندما تأكل الفلفل نيئًا، فإنك تحصل على هذا الفيتامين بكامل قوته لأنه يتحلل عند تعرضه للحرارة. طهي الفلفل الحلو: أسهل على الأمعاء، ونكهة أقوى طعم الفلفل الحلو المطبوخ شهي، سواءً مشويًا أو مقليًا، إذ يصبح ذا نكهة أكثر حلاوة. كما أن الطهي يُسهّل امتصاص بعض العناصر الغذائية، مثل بيتا كاروتين (الذي يتحول إلى فيتامين أ). بالإضافة إلى ذلك، إذا كانت معدتك حساسة، فإن طهي الفلفل الحلو يُساعد على تكسير جدران الخلايا القاسية؛ ما يُسهّل هضمه. كما أن طهي الفلفل الحلو مع القليل من الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون، يُعزز قدرة جسمك على امتصاص هذه الفيتامينات التي تذوب في الدهون، بحسب ما يؤكده الخبراء. المطبوخ أم النيء؟ يعتمد الأمر على احتياجات جسمك. إذا كنتَ مهتمًا بتناول فيتامين سي والحصول على تلك القرمشة النيئة، فالفلفل النيء هو الخيار الأمثل. أما إذا كانت معدتك حساسة بعض الشيء، أو كنتَ تبحث عن النكهة وفيتامين أ، فاختر الفلفل المطبوخ. والأفضل أن تأكل الفلفل الحلو النيء في سلطاتك وأطباق الوجبات الخفيفة، واطبخه مع البطاطا المقلية والفاهيتا والمعكرونة، فبهذه الطريقة، ستُغطي جميع احتياجاتك وتُبقي وجباتك مُمتعة. نصائح ذكية لتناول الفلفل الحلو بأمان أولاً، اغسله جيدًا. قد يبدو جلده الناعم نظيفًا، لكنه قد يحمل الكثير من بقايا المبيدات الحشرية، ويساعد النقع السريع في الماء مع القليل من الخل أو الملح على تنظيفه بشكل أفضل. ثانيًا، حاول ألا تفرط في طهيه. يحافظ القلي الخفيف أو التحميص السريع على قوة النكهة وسلامتها في الغالب. ثالثًا، قم بإقرانه بالدهون الصحية. تحتاج العناصر الغذائية مثل بيتا كاروتين إلى الدهون ليتم امتصاصها بشكل صحيح، لذا أضف رشة من زيت الزيتون أو حفنة من المكسرات إلى جانب الفلفل الحلو. وإذا كنت تعاني من متلازمة القولون العصبي أو تميل إلى التعامل مع ارتجاع المريء، فقد لا يكون الفلفل الحلو النيء جيدًا بالنسبة لك. جربه مطبوخًا. وفي النهاية، احرص على عدم الالتزام بتناول لون واحد فقط. فالأحمر والأخضر والأصفر والبرتقالي كلها تحتوي على عناصر غذائية مختلفة قليلًا.